البقاء لله في الشيخ فوزي السعيد.. هأحكي حاجة عنه بأحكيها لأول مرة..
ْ
بعد بيان الجيش في 3 يوليو، أول مجموعة تم اعتقالها كانوا 3 أشخاص، خيرت الشاطر وحازم أبو إسماعيل وفوزي السعيد.
ْ
الشيخ فوزي كان الهدف من اعتقاله إنه يكتب بيان يقول فيه إن الاعتصام في ميدان رابعة معصية وإثم، ويدعو الناس للانسحاب لمنازلهم وطاعة قائد الجيش..
ْ
الشيخ فوزي يوميها رفض.. وخرج بعد يومين على وعد إنه هيعتزل الأمر ومالوش دعوة.. بس هوا خرج من هنا، وقام طالع ع الاعتصام وراح ع المنصة وقال كلمة في تأييد المعتصمين موجودة كاملة ع اليوتيوب..
ُ
بتوع الأمن اتجننوا، ويوميها بالليل (بالتحديد يوم 5 يوليو) الأمن اقتحم مركز تحفيظ القرآن بتاع الشيخ، واعتقلوا 4 بنات منتقبات كانوا بيحفظوا قرآن جوا الدار.. واختفوا قسريا كام يوم، وبعدها اتعرضوا ع النيابة بتهمة حيازة سلاح وممنوعات..
ْ
البنات دي بعد أسبوع خرجوا بدون عرض نيابة ولا أي حاجة، لأن الشيخ اشترط إن البنات تخرج في مقابل إنه هينزل البيان.. وفعلا البنات خرجت.. وأول حاجة عملها الشيخ إنه راح الاعتصام تاني وقال كلمة من ع المنصة وأيد المتظاهرين وأعلن وقوفه مع مطالب الاعتصام.. والكلمة دي موجودة كاملة ع اليوتيوب برضه..
ْ
البنات دي قصتهم خلصت على كده، وما اتنشرش عنهم أي حاجة عشان مكنش حد لسة مستوعب إن هيبقى فيه اعتقال بنات، وإنها أكيد حادثة فردية ومش هتتكرر.. ولو بحثتوا مش هتلاقوا أي حاجة عن الواقعة دي، واتحولت سر واندفنت مع آلاف الانتهاكات اللي حصلت في الفترة دي واتردم عليها بالتراب..
ْ
ليه قصة البنات دي مهمة؟ لأن دي أول حالة اعتقال موثقة لفتيات بعد الانقلاب، ولأن البنات دول كانت أول مجموعة توثقهم زينب المهدي الله يرحمها لما بدأت تجمع بيانات البنات المحبوسة سياسي..
ْ
ربنا يرحم الشيخ فوزي ويرحم زينب، ويجازي البنات دي خير، ويفك أسر كل المحبوسين والمحبوسات..
ْ
البقاء لله..
عمار مطاوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق