الأربعاء، 10 يوليو 2013

اعدام 27 جنديا رفضواطلاق النار على المعتصمين

الى احرار العالم زوجة الرئيس مرسى معتقلة لكى يتغطو على الريس بالتنحى

بمشاركة ‏صورة‏ ‏ألتراس الدكتور محمد مرسي‏.
زوجة الرئيس مرسي مغيبة في المعتقل . فقط لأنها زوجة الرئيس !!

لا تتدخل في السياسه ولم تتكلم بأي شيء بخصوص
الاحداث الاخيره .. هذه هي التهمه الوحيده التي تواجهها . ؟

قالوا عنها الكثير والكثير
وصمد الرجل علي إهانة زوجته
وصمدت الزوجة الصبورة علي كلام المجرمين الإعلاميين

ومع الإنقلاب العسكري لم يتورعوا في إعتقالها،

أي فجور هذا وأي وقاحة التي يمارسها الانقلابيون
بأس ما قدمت أيديكم

بل شلت أيديكم يوم إعتقالكم الشرفاء.

هل اعتقلتم زوجه من افسد ودمر وباع مصر 30سنه؟!!المخلوع

وهل نطق من يتشدقون بالحريات عن إعتقال زوجة الرئيس؟

أين ألسنتهم؟
بل أين عقولهم التي غابت في حفن الدولارات؟

( لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )

عاجل لجميع المصريين الشرفاء الأحرار الرافضين للإنقلابيين المعتدين على الشرعية


ندااااااااء فورى عاجل لجميع المصريين الشرفاء الأحرار الرافضين للإنقلابيين المعتدين على الشرعية

أن يستعدوا من الان للزحف بالملايين على القاهره من جميع محافظات الجمهوريه يوم الجمعه القادمه...
وسيتم التوجه إلى اربع أماكن بحشود مليونيه ضخمه :

1/ رابعـــــه العـــــدويـــــه >>
2/ مـــــــاســـبــيـــــــــروا >>
3/ مدينة الإنتاج الإعلامى >>
4/ ميــدان النهــــضــــــــه >>
الله اكبر
وسيتم الإعلان عن المناطق الاخرى الهامة والحيوية فى الوقت المناسب لذا نرجوا من الجميع التوجه والزحف يوم الجمعه >

حتى نقلب الطاوله على العسكر الخونه >>
ونلفت نظر العالم أجمع بأن هذا الإنقلاب يرفضه معظم الشعب >

رجاااااااااااااءً لا تجعل النداء يتوقف عندك وانشره فى كل مكان

مقتل طفل على ايدى قوات الجيش قبل الافطار فى مدينة الشيخ زويد شمال سيناء

  • الخبر دة حقيقي وكان قبل الفطار بـ 10 دقايق :
    مقتل طفلة على أيدي قوات من الجيش والشرطة عند كمين أبو طويلة التابع لمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء قبل موعد الافطار بعشر دقائق ، حيث رفض سائق السيارة التوقف عند الكمين ، فبادرته القوة الموجودة باطلاق الرصاص مما أدى لمقتل الطفلة اية س 5 سنوات في الحال وإصابة قائد السيارة اصابات بالغة وذكر مصدر مطلع أنه لم يُستدعى الاسعاف لنقله لأي مستشفى حتى وقت من القاء القبض عليه، فيما كانت معه زوجته التي لم تصب بسوء .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    الخبر دة تناقلته جميع وكالات الانباء ، وشهود العيان من الأهالي كانوا مستائين من رد فعل الجيش اللي كل يوم بيتضرب عليه من مجهولين ومبيقدروش يردوا ،، دة جانب الجانب الثاني والغريب رد فعل المتحدث او المتخبط العسكري اللي قال :

    أثناء قيام قائد الجيش الثانى الميدانى بتفقد عناصر التأمين فى منطقة "الشيخ زويد" قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش . وعلى الفور ، قامت قوة التأمين المرافقة بالإشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة ، والتى عثر بداخلها على " طفلة مصابة " ، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى.
    وأكمل المتخبط العسكري حديثة فقال :
    وبتحليل الواقعة المشار إليها يجدر بنا الإشارة إلى توسع العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون فى إستخدام الأطفال كأحد وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية بهدف تشويه الحقائق وتصدير صور كاذبة عن حقيقة الأوضاع.

    حد عنده تفسير للمشهد الغير انساني دة
    أعجبني · · · منذ حوالي ساعة ·
  • سمير رضوان : تم تكليفي بتشكيل الحكومة و تراجعوا بعد زيارة وفد الإمارات




    كشف الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأسبق أنه تم تكليفه برئاسة الحكومة و بدأ فعلا في المشاورات و الاتصال بالوزراء المرشحين و قال ثم فوجئت بتكليف آخر بعد زيارة وفد الإمارات للفريق السيسي
    يذكر أن رئيس الانقلاب العسكري كان قد كلف البرادعي برئاسة الحكومة ثم تراجع امام اعتراض حزب النور ثم كلف زياد بهاء الدين و تراجع أيضا و تم تكليف سمير رضوان بشكل رسمي و أعلنت القوي السياسية المشاركة في الانقلاب العسكري و التي من بينها حزب النور الموافقة علي ترشيح رضوان و فجأة و بدون اسباب معلنة تم تكليف حازم الببلاوي و ذلك بالتزامن مع زيارة وفدعالي المستوي للفريق عبد الفتاح السيسي


    واحد من الناس
    أعجبن

اعلاميو "التوك شو" يتجهون دفعة واحدة للامارات .. ونشطاء : راحوا يقبضوا باقى أتعابهم !تحقيق جمعة الشوال

اعلاميو "التوك شو" يتجهون دفعة واحدة للامارات .. ونشطاء : راحوا يقبضوا باقى أتعابهم !



شهدت رحلات الطائرات المسافرة من مصر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة بنسبة 10%، خاصة عقب مظاهرات ٣٠ يونيو.


وتصدر الإعلاميون المرتبة الأولى، فقد غادر صباح الثلاثاء عمرو أديب، مقدم برنامج «هنا القاهرة»، على قناة «أوربت» وزوجته لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي» على الطائرة المصرية المتجهة إلى دبي، بينما سبقهما الإعلامي وائل الإبراشى، مقدم برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم»

كما غادرت منى الشاذلي، المذيعة بقناة «إم بى سى مصر» على متن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران.

في حين علق نشطاء على هذا الخبر قائلين " رايحين يقبضوا باقي أتعابهم شغل سنة ضد الرئيس مرسي " .


واحد من الناس

بعض من مذكرات الفريق

  • نقلا عن الصفحه الرسميه
    الفريق أول سعد الدين الشاذلي

    الفريق أول سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 وسفير سابق. ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973.

    حياته

    ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية، التحق الشاذلي بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان عمره وقتها 17 سنة، وتخرج برتبة ملازم في يوليو 1940 ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي من 1943 إلى 1949 وقد شارك في حرب فلسطين عام 1948 ضمن سرية ملكية مرسلة من قبل القصر. إنضم إلى الضباط الأحرار عام 1951.أسس أول قوات مظلية في مصر عام 1954. وشارك في العدوان الثلاثي عام 1956. شارك في حرب اليمن كقائد للواء مشاة بين عامي 1965 ـ 1966.شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت فيما بعد(بمجموعة الشاذلي) عام 1967.
    حظى بشهرته لأول مره خلال الحرب العالمية الثانية عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء الغربية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات الثقيلة المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة.
    أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.
    بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة في صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هي القوات الخاصة.

    تعيينه رئيساً لأركان القوات المسلحة.


    الرئيس السادات يصافح الفريق الشاذلي عام 1971
    في 16 مايو 1971، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه بـثورة التصحيح عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.
    يقول الفريق الشاذلي: كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته، ولأنه لم يكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من الألوية (جمع لواء) الأقدم منه في هذا المنصب.
    دخل الفريق الشاذلي في خلافات مع الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية آنذاك حول خطة العمليات الخاصة بتحرير سيناء، حيث كان الفريق صادق يرى أن الجيش المصري يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوق على العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده، عندها فقط يمكنه القيام بعملية كاسحة يحرر بها سيناء كلها. وجد الفريق الشاذلي أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية للجيش، ولذلك طالب أن يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تقضي باسترداد من 10 إلى 12 كم في عمق سيناء.
    بنى الفريق الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصل الإستراتيجية الحربية على إمكانياتك وطبقا لإمكانيات العدو. وسأل الشاذلي الفريق صادق: هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك ؟ فقال له: لا. فقال له الشاذلي: على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة لتنفيذها؟. أقال الرئيس السادات الفريق صادق وعين المشير أحمد إسماعيل علي وزيراً للحربية والذي بينه وبين الفريق الشاذلي خلافات قديمة.

    خلافه مع أحمد إسماعيل
    يقول الفريق الشاذلي : لم أكن قط على علاقة طيبة مع المشير أحمد إسماعيل علي. لقد كنا شخصيتين مختلفتين تماما لا يمكن لهما ان تتفقا. وقد بدأ أول خلاف بيننا عندما كنت أقود الكتيبة العربية التي كانت من ضمن قوات الأمم المتحدة في الكونغو عام 1960م. كان العميد أحمد إسماعيل قد ارسلته مصر على رأس بعثة عسكرية لدراسة ما يمكن لمصر ان تقدمه للنهوض بالجيش الكونوجولي.
    وقبل وصول البعثة بعدة أيام سقطت حكومة لومومبا التي كانت تؤيدها مصر بعد نجاح انقلاب عسكري، وقد كانت ميول الحكومة الجديدة تتعارض تماما مع الخط الذي كانت تنتجه مصر، وهكذا وجدت البعثة نفسها دون أي عمل منذ اليوم الأول لحضورها، وبدلا من أن تعود البعثة إلى مصر أخذ أحمد إسماعيل يخلق لنفسه مبرراً للبقاء في ليوبولدقيل على أساس أن يقوم بإعداد تقرير عن الموقف..
    وتحت ستار هذا العمل بقي مع اللجنة ما يزيد على الشهرين. وفي تلك الفترة حاول أن يفرض سلطته علي باعتبار أنه ضابط برتبة عميد بينما كنت أن وقتئذ برتبة عقيد، وبالتالي تصور أن من حقه أن يصدر التعليمات والتوجيهات.ورفضت هذا المنطق رفضاً باتاً وقلت له إنني لا أعترف له بأية سلطة عليّ أو على قواتي. وقد تبادلنا الكلمات الخشنة حتى كدنا نشتبك بالأيدي. وبعد أن علمت القاهرة بذلك استدعت اللجنة وانتهى الصراع ولكن آثاره بقيت في أعماق كل منا.

    خطة المآذن العالية.

    الفريق سعد الدين الشاذلي بلباس الصاعقة المصرية
    يقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام قناة السويس التي سماها "المآذن العالية" :
    إن ضعف قواتنا الجوية وضعف إمكاناتنا في الدفاع الجوي ذاتي الحركة يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن في استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة. كانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين:
    المقتل الأول : هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها.
    المقتل الثاني : هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًّا.
    ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في القوات المسلحة؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
    الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا".
    وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.

    حرب أكتوبر

    Crystal Clear app kdict.pngصفحات مفصلة: حرب أكتوبر 1973 قائمة قادة حرب أكتوبر المصريون
    في يوم 6 أكتوبر 1973 في الساعة 14:05(الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي".

    موقفه من تطوير الهجوم.

    أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل علي تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فطلب الرئيس السادات من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على سوريا، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح 12 أكتوبر. عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.
    بناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر متلا.
    في قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة". كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي.
    بنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة وأن القوات المدرعه التي قامت بتطوير الهجوم شرقا هي القوات التي كانت مكلفة بحماية الضفة الغربية ومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها في معركة التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة أخرى إلى الغرب، أصبح ظهر الجيش المصري مكشوفا غرب القناة. فيما عرف بعد ذلك بثغرة الدفرسوار.

    ثغرة الدفرسوار.

    اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية، وقام الأمريكان بإبلاغ إسرائيل ونجح أرئيل شارون قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات المرّة بقوة محدودة ليلة 16 أكتوبر، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم 22 أكتوبر. احتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من احتلال أي منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية خسائر فادحة.
    تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون في الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل الجيش الإسرائيلى في احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة في مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك.
    في يوم 17 أكتوبر طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها نهائيًّا، علماً بأن القوات الإسرائيلية يوم 17 أكتوبر كانت لواء مدرع ولواء مظلات فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء إسرائيلي إضافي ليلا لذا فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف أن القوات المصرية ستقاتل تحتة مضلة الدفاع الجوي وبمساعدة الطيران المصري وهو ما يضمن التفوق المصري الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت عليها (حسب ما وصف الشاذلي)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلي تطبيق لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق.
    لكن السادات وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ نكسة 1967، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى قيام السادات بعزل الشاذلي.

    خروجه من الجيش.

    في 13 ديسمبر 1973م وفي قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال.
    في عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه ويذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسي.
    في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى التسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
    كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة ووضعت أملاكه تحت الحراسة, كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.

    نص خطاب الذي وجهه الفريق الشاذلي إلى النائب العام.

    السيد النائب العام:
    تحية طيبة.. وبعد، أتشرف أنا الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 12 ديسمبر 1973، أقيم حاليا بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة وعنواني هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة b.p 778 alger. Gare بأن اعرض على سيادتكم ما يلي:
    أولا: إني أتهم السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1973 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية:
    الإهمال الجسيم
    وذلك أنه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسئولياته إهمالا جسيما واصدر عدة قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التي أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:
    نجاح العدو في اختراق مواقعنا في منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 أكتوبر 1973 في حين أنه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا.
    فشل قواتنا في تدمير قوات العدو التي اخترقت مواقعنا في الدفرسوار، في حين أن تدمير هذه القوات كان في قدرة قواتنا، وكان تحـقيق ذلك ممكنا لو لم يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة.
    نجاح العدو في حصار الجيش الثالث يوم 23 أكتوبر 1973، في حين أنه كان من الممكن تلافي وقوع هذه الكارثة.
    تزييف التاريخ
    وذلك أنه بصفته السابق ذكرها حاول ولا يزال يحاول أن يزيف تاريخ مصر، ولكي يحقق ذلك فقد نشر مذكراته في كتاب أسماه البحث عن الذات وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البريء.
    الكذب
    وذلك أنه كذب على مجلس الشعب وكذب على الشعب المصري في بياناته الرسمية وفي خطبه التي ألقاها على الشعب أذيعت في شتى وسائل الإعلام المصري. وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب في مذكراته البحث عن الذات ويزيد عددها على خمسين كذبة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
    إدعاءه بأن العدو الذي اخترق في منطقة الدفرسوار هو سبعة دبابات فقط واستمر يردد هذه الكذبة طوال فترة الحرب.
    إدعاءه بأن الجيش الثالث لم يحاصر قط في حين أن الجيش الثالث قد حوصر بواسطة قوات العدو لمدة تزيد على ثلاثة أشهر.
    الادعاء الباطل
    وذلك أنه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم 19 أكتوبر 1973، وأنه أوصى بسحب جميع القوات المصرية من شرق القناة، في حين أنه لم يحدث شيء من ذلك مطلقا.
    إساءة استخدام السلطة
    وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بان يتهم خصومه السياسيين بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة في ترويج هذه الادعاءات الباطلة. وفي الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخدام وسائل الإعلام المصرية التي تعتبر من الوجهة القانونية ملكا للشعب للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الاتهامات الباطلة.
    ثانيا: إني أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس أنور السادات نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم.
    ثالثا: إذا لم يكن من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية في ظل الدستور الحالي على تلك الجرائم، فإن أقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو محاكمتي لأنني تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التي قد تعتقدون من وجهة نظركم أنها اتهامات باطلة. إن البينة على من ادعى وإني أستطيع- بإذن الله- أن أقدم البينة التي تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان السادات يتهرب من محاكمتي, على أساس أن المحاكمة قد تترتب عليها إذاعة بعض الأسرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتي في مجلة "الوطن العربي" في الفترة ما بين ديسمبر 1978 ويوليو 1979 للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي وردت في مذكرات السادات. لقد اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من البشر في العالم العربي ومئات الألوف في مصر.
    الفريق سعد الدين الشاذلي

    شهادة المشير الجمسي.

    يقول المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات أثناء حرب أكتوبر في مذكراته (مذكرات الجمسي) حرب أكتوبر 1973 م صفحة ـ 421 ـ
    لقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب، وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة، وكان بين القوات في سيناء في بعض هذه الزيارات. وأقرر أنه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهاراً، كما وصفه الرئيس السادات في مذكراته (البحث عن الذات ص 348) بعد الحرب. لا أقول ذلك دفاعاً عن الفريق الشاذلي لهدف أو مصلحة، ولا مضاداً للرئيس السادات لهدف أو مصلحة، ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ.


    عودته إلى مصر.

    عاد عام 1992م إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في المنفى بالجزائر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وصودرت منه جميع الاوسمة والنياشين وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن لأن الأحكام العسكرية ليس بها استئناف ولا نقض ولا تسقط بالتقادم.
    وجهت للفريق للشاذلي تهمتان :
    التهمة الأولى : هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف "الشاذلي" بارتكابها.
    التهمة الثانية : فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
    وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه في الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى سنة ونص في السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.
    ظهر بعدها في بعض القنوات الفضائية كمحلل عسكري وفي البرامج التي تناولت حرب أكتوبر في أواخر التسعينات القرن الماضي. أبرز ظهور إعلامي له كان على قناة الجزيرة في 6 فبراير 1999 في حلقات مطولة من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور.
    الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على الرغم من الدوره الكبير في إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة في القتال وفى استخدام التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية.
    ذكر الفريق الشاذلي في مذكراته بأنه قد تم منحه نجمة الشرف أثناء عمله كسفير في إنجلترا من قبل مندوب من الرئيس السادات.
    يقول الفريق الشاذلي : في عام 1974 وبينما كنت سفيراً لمصر في لندن حضر الي مكتبي ذات يوم الملحق الحربي المصري وهو يكاد ينهار خجلاً.. كان متردداً وهو يحاول أن يتكلم إلى أن شجعته على الكلام فقال : سيادة الفريق.. أني لا أعرف كيف أبدأ وكم كنت أتمنى ألا اجد نفسي أبدا في هذا الموقف ولكنها الأوامر صدرت إلي لقد طلب مني ان أسلم إليكم نجمة الشرف التي أنعم عليكم بها رئيس الجمهورية.
    استلمت منه الوسام في هدوء وأنا واثق أن مصر وليس (السادات حاكم مصر) سوف يكرمني في يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار حرب أكتوبر. ليس التكريم هو أن أمنح وساماً في الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذي قمت به. سوف يأتي هذا اليوم مهما حاول السادات تأخيرة ومهما حاول السادات تزوير التاريخ، وبالفعل منحه الرئيس محمد مرسى قلادة النيل العظمى لدوره الكبير في حرب أكتوبر المجيدة في 3 أكتوبر 2012 ويتم إنشاء طريق كبير للربط بين الطريق الدائرى وطريق مصر الاسماعلية يحمل اسم الفريق سعد الشاذلى

    أهم المناصب التي تقلدها.

    مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية في مصر (1954-1959).
    قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960-1961).
    ملحق عسكري في لندن (1961-1963).
    قائد لواء المشاة (شارك في حرب اليمن) (1965-1966).
    قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967-1969).
    قائد لمنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970-1971).
    رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية (1971-1973).
    سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
    سفير مصر في البرتغال (1975-1978).

    وفاته.

    تُوفي مهندس حرب أكتوبر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق سعد الدين الشاذلي يوم الخميس 7 ربيع الأول 1432 هـ الموافق في 10 فبراير / شباط 2011 م، بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، عن عمر بلغ 88 عامًا قضاها في خدمة وطنه بكل كفاءة وأمانة وإخلاص، وقد جاءت وفاته في خضم ثورة 2011 في مصر، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، وقد شيّع في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بعد صلاة الجمعة.
    كانت جنازته في نفس اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية. وأعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة نجمة سيناء لأسرة الفريق الشاذلي بعد تنحي الرئيس حسني مبارك بأسبوعين.

    مؤلفاته

    حرب أكتوبر
    الخيار العسكري العربي
    الحرب الصليبية الثامنة
    أربع سنوات في السلك الدبلوماسية

    اوسمة والقاب

    منح الرئيس محمد مرسى اسم سعد الدين الشاذلى قلادة النيل العظمى وقد تم تسليمها لاسرته تكريما لدوره الكبير في حرب أكتوبر المجيدة في 3 أكتوبر 2012
    انظر أيضًا



    30/6
    #ثورة_عبيد

نصيحة عاجلة لمن يقودون الجموع بمصر تجقيق جمعة الشوال

صل معنا‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏الدكتور إياد قنيبى الصفحة البديلة 3‏.
نصيحة عاجلة لمن يقودون الجموع بمصر

مع توقُّع أن تقوم الدولة العميقة في مصر بعمليات دموية ونسبتها إلى "الإسلاميين" تكرارا لسيناريو الجزائر، ننصح كافة الأطياف "الإسلامية" الموجودة في مصر أن تصدر بيانات تصرح فيها بأن هذا ليس من منهجها، وأنها تخلي مسؤوليتها سلفا من أي فعل كهذا.
هذا هو الأوان المناسب، وإلا فما نخشاه استقراءً للماضي أن تنفَّذ في البداية عمليات ضد أهداف عسكرية وتصدر بيانات ملفقة بأن هذا رد فعل على المجزرة الفلانية ضد "الإسلاميين".
وهنا ستدور نقاشات في صفوف المتعاطفين مع "الإسلاميين" حول مشروعيتها وسيبررها طرف ويستنكرها طرف، بما يُشعر عموم الناس المضلَّلين إعلاميا أن قيام "الإسلاميين" بهذه العمليات ممكن من حيث المبدأ. وقد يتصدى للدفاع عنها وتبريرها على النت بعض المدسوسين ويأتون لذلك بأبحاث "شرعية" تنزل النصوص في غير موضعها!

فإذا تم إقناع الناس بأن "إسلاميين" يمكن أن يقوموا بهذه الأعمال فالمرحلة التالية قد تكون تلفيق عمليات ضد مؤسسات رسمية أو دبلوماسية، ومن ثم مدنية.

وحينها، وسط معركة التبرير والاستنكار والتضليل الإعلامي، ووسط ردات الفعل الغاضبة من عموم الناس، لا ينفع إصدار بيانات ولا يسمعها أحد.

أيام الحملة العسكرية في سيناء قبل عام، أصدرت الجماعات المجاهدة بيانات في غاية التوازن والوضوح ومراعاة السياسة الشرعية، لكن لم يكد يسمع بها أحد.

وللتوضيح أقول: ليس المقصود بهذه النصيحة تخطئة العمل المادي بعمومه، ولا دفاع المسلم عن نفسه وعرضه إذا هوجم في بيته، كما أني لا أخاطب بها الإخوة في سيناء الذين ركزوا جهودهم في محاربة الكيان الصهيوني.
إنما الذي أخشاه أن تنسب أعمال إلى من لم يتبنَّوا منهج العمل المادي ويدفعوا ثمنها دون فائدة. وذلك مع علمنا بأن استمرار بلطجية الحكم في دمويتهم وقهرهم قد يدفع البلاد في اتجاه الاستقطاب السوري يوما ما.

وأذكر الإخوة ممن يهمه رأيي بأن يراعوا الاستضعاف واختلاط مطالبهم المشروعة بمطالب الآخرين الديمقراطية، وعدم وضوح قضيتهم في عيون العامة، مما يفرض عليهم تحمل الأذى في مجابهة العتاة الظالمين في هذه المرحلة وإن زاد فجورهم.

لذا أكرر دعوتي للجماعات كلها، من نتفق معها ومن نختلف معها كذلك، أن توضح ذلك وتنشره بين الناس تحسبا للمرحلة القادمة، والتي قد تكون قريبة جدا.
نسأل الله أن يلطف بالمسلمين ويهديهم ليستحقوا نصره لهم ودفع كيد أعدائهم عنهم.
والسلام عليكم ورحمة الله.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...