و.بوست:استفتاء مصر ليس ديمقراطيا
====================
كتبت-إيمان الأشقر
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه رغم زعم الحكومة المؤقتة في مصر محاولتها إرساء الديمقراطية ومبادئ الحرية في البلاد، إلا أن الأجواء التي أحاطت بالاستفتاء جميعها لا تخضع لأي مبدأ من الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة، في تقريرها الذي نشر عبر موقعها الالكتروني، إن مصر تعتبر الاستفتاء على الدستور الجديد هو أولى خطوات تحقيق هذه الديمقراطية،لافته إلى أنها أصرت على حشد الأصوات "بنعم" له، ولعل هذا ظهر جلياً من خلال حملة الدعاية الواسعة التي تبنتها حكومتها.
وتابعت:" ثم ما إن لبثت عملية الاستفتاء ذاتها، حتى سلبت الحريات، ويكأنه يتعين على جميع المصوتين التصويت بنعم فقط".
وألمحت الصحيفة إلى ما أشار إليه مراقبو الانتخابات من أن الاستفتاء اشتمل على انتهاكات خطيرة ومخالفات في التصويت، فضلاً عن ترهيب معارضي الدستور.
وأوضحت إلى أن الحكومة الحالية قد حذت حذو حكومة مبارك، التي كانت غالباً ما تلجأ إلى القمع والعنف لتمرير الدساتير والقوانين، وأنها لم تختلف كثيراً عن حكومة مبارك بل تكاد تكون أسوء منها.
ونقلت ما جاء على لسان حركة "شايفنكم" من أن أحد مراقبي الانتخابات قد اعتقل وتم تعذيبه من قبل قوات الأمن في مدينة بورسعيد بعد مشادة في أحد مراكز الاقتراع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغرض من تمرير هذا الدستور هو إعطاء الشرعية للحكومة الحالية، فضلاً عن أنه تمهيد للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لرئاسة البلاد.
واختتمت بقولها:" على الرغم من عدم وجود أي ديمقراطية في هذا الاستفتاء إلا أن الكثير من المصريين نظروا إليه على أنه خطوة نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي غاب عن مصر لسنوات
====================
كتبت-إيمان الأشقر
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه رغم زعم الحكومة المؤقتة في مصر محاولتها إرساء الديمقراطية ومبادئ الحرية في البلاد، إلا أن الأجواء التي أحاطت بالاستفتاء جميعها لا تخضع لأي مبدأ من الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة، في تقريرها الذي نشر عبر موقعها الالكتروني، إن مصر تعتبر الاستفتاء على الدستور الجديد هو أولى خطوات تحقيق هذه الديمقراطية،لافته إلى أنها أصرت على حشد الأصوات "بنعم" له، ولعل هذا ظهر جلياً من خلال حملة الدعاية الواسعة التي تبنتها حكومتها.
وتابعت:" ثم ما إن لبثت عملية الاستفتاء ذاتها، حتى سلبت الحريات، ويكأنه يتعين على جميع المصوتين التصويت بنعم فقط".
وألمحت الصحيفة إلى ما أشار إليه مراقبو الانتخابات من أن الاستفتاء اشتمل على انتهاكات خطيرة ومخالفات في التصويت، فضلاً عن ترهيب معارضي الدستور.
وأوضحت إلى أن الحكومة الحالية قد حذت حذو حكومة مبارك، التي كانت غالباً ما تلجأ إلى القمع والعنف لتمرير الدساتير والقوانين، وأنها لم تختلف كثيراً عن حكومة مبارك بل تكاد تكون أسوء منها.
ونقلت ما جاء على لسان حركة "شايفنكم" من أن أحد مراقبي الانتخابات قد اعتقل وتم تعذيبه من قبل قوات الأمن في مدينة بورسعيد بعد مشادة في أحد مراكز الاقتراع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغرض من تمرير هذا الدستور هو إعطاء الشرعية للحكومة الحالية، فضلاً عن أنه تمهيد للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لرئاسة البلاد.
واختتمت بقولها:" على الرغم من عدم وجود أي ديمقراطية في هذا الاستفتاء إلا أن الكثير من المصريين نظروا إليه على أنه خطوة نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي غاب عن مصر لسنوات