عـــاجل وخطير ومؤكد
شكل الانقلاب فعلا بيسقط والجيش بيحاول يلم الدور ويسحب البساط من تحت رجل السيسي وفلول الحزب الوطني لاستشعارة الخطر علي الجيش اولا ثم حياة اغلب قادته لاحتمال تفجر مصر وانهيار الدولة والاحتراب الداخلي....................
و مع كرهي لسامي عنان - وصلني الاتي :
الفريق سامى عنان يكتب
عندما تتطور الامور ويتحول الصراع من صراع سياسي الى ما يشبه الحرب .. عندما يصبح الاغتيال والتصفيه أسهل طرق المجرمين الى السلطه .. وعندما تغيب العداله وينتحر القضاء .. وعندما تركع الاخلاق وينحنى الشرف للفساد .. علينا جميعا كمصريين أن نتحد ونتوافق على كلمة واحده ولا نسمح لفئة أو لقلة لا تذكر أن تغتصب الوطن وتسطوا على الحكم وتبيع اراضي الوطن للعدوا لاسترضائه ..
بعد ثورة 25 يناير بدا كل على حقيقته وسقطت أقنعة الشرف والمبادى عن المفسدين وظلت مجموعة خفية تحتفظ بأقنعتها وظلت تمارس نفس الاساليب التى خرج الشعب في ثورة ضدها .. وكل ما يمكن التأكيد عليه أن مصر التى إنتخبت رئيس جمهوريتها في إنتخابات شهد العالم بنزاهتها وبعدها سلمت المؤسسه العسكرية السلطة للرئيس محمد مرسي .. تسلم الرئيس مرسي السلطة منقوصة بعد أن رفض قادة بعض الاجهزة الحساسة التعاون معه أو مساعدته بل عملوا على عرقلته وإفشاله وإفتعلوا له الازمات ودبروا له المكائد ونصبوا له الفخاخ .. ولم يكن لهم هدف سوى إسقاطه لتمهيد الجيش للإنقلاب عليه .. حتى دون إستشارة أغلب قادة الجيش .. وحتى دون إستشارة بعض أعضاء المجلس العسكري
ما حدث هوا أن اجهزة بعينها قررت توريط الجيش في مخطط خطير لاسقاط الرئيس حتى لا يكتشف من الخفايا والخبايا الكثير والكثير وحتى لا تضطر المؤسسه العسكريه إلى تسليم عشرات المليارات الى خزينة الدولة لاستكمال المشاريع العملاقة التى كانت حكومة قنديل تنوى العمل عليها .. ولا ننكر أن الرئيس مرسي سافر اغلب دول العالم وعقد عشرات الاتفاقيات الهامه .. وأنفتحت مصر في عام واحد على العالم كله .. من أقصاه لاقصاه .. وتسابق المستثمرون اليها وانهمرت الاستثمارات عليها .. ولولا فساد جبهة الانقاذ المخابراتيه وإثارتها لقضايا تافهه وحشدها المستمر ضد الرئيس .. ولولا اعلام ساويرس ومحمد الامين لشعر المواطن بفرحة صناعة سيارة مصرية واى باد مصري ودخول جيشنا ارض سيناء وبدء استثمار اعظم واحسن منطقه في مصر وهى سيناء الغاليه .. لولا الاعلام المضلل لشعر العالم واطمئن الى أن مصر هى الدولة الصاعدة وتوقع كثيرون أن مصر نمرا إقتصاديا قادم وبالفعل صنعت مصر نفوذا قويا ظهر في حرب الصهاينه مع حماس وموقف مصر وقتها كان بارزا عكس مصر سنة 2008 التى أحرقت اعلامها في المظاهرات في اغلب بلدان العالم بسبب الفشل السياسي في ادارة الملف الفلسطينى ..
ماحدث كان انقلابا مخابراتيا وليس عسكريا وما جرى هو أن الجيش وقف الى جانب الحشود المسيحية والحشود الفلولية والحشود البلطجية وبعض الناقمين على حكم الرئيس مرسي .. وقف الجيش الى جوار فصيل ضد فصيل .. وبدلا من أن يكون الحكم بينهم .. أصبح نصيرا لفصيل ومهاجما لفصيل أخر .. وبعد صمود انصار الشرعية ورفض ملايين من الشعب للانقلاب .. لم يجد قادة الانقلاب غير ارتكاب مجازر يندى لها الجبين وتشمئز منها النفوس وتبكى لها الاعين على مدار عصور ولن تنساها الاجيال .. ورغم ذلك لم يتوقف الشعب ولم يستسلم ولم يعترف بحكومة ولا رئاسة الانقلاب .. وستظل مجزرة رابعه وصمة عار في جبين جيش مصر الذى سمح لنفسة أن يحارب الاسلام نصرة للاديان الاخرى ويحارب الاسلاميين نصرة للعلمانيين .. وقتل الالاف منهم ,, منهم من قتل بعد اصابته ومنهم من أحرق بعد اصابته .. ومنهم من تفجرت رأسه ومنهم من تفجرت احشائه .. واستخدمت ضدهم كل الاسلحة المحرمة وحتى التى لم تصنع اصلا لمواجهة البشر
الشعب الان يكره الجيش كراهية العمى .. ومن تسببوا في ذلك عليهم أن يستقيلوا ويتركوا البلاد قبل أن تضيع فمصر على حافة البركان وعلى حافة الانهيار ولا امل في اى اصلاح او استقرار الا بأمرين وهما عودة الرئيس المختطف والاستفتاء على بقائه أو الافراج عن عشرات الالاف من المعتقليين والدعوه الى حوار موسع وشامل تعقبه مصالحة قبل أن ينهار النسيج المجتمعى ويصعب على الجميع إنقاذ مصر من خطر يدفعنا اليه السيسي وقادة الانقلاب من حوله ومن تورطوا في دماء الالاف من الضباط والاعلام المروج لانجازاتهم الغير موجوده والغير منطقيه والغير معقوله ..
الجيش المصري عليه أن يتحرك لانقاذ مصر قبل أن ينهار الجيش وتنهار الدوله .. وعلى الامارات أن تكف عن بناء مصالحها على أنقاض مصر وفقرها .. وعلى الاعلام أن يكف عن التحريض والتدمير المجتمعى والدعوه الى محاربة فصيل الاغلبيه ووصفه بالارهاب ..
وأنا لا أستثنى نفسي ولن أعفي نفسي فكلنا أخطأنا المهم أن ننقذ مصر قبل أن يدمرها الانقلاب المخابراتى الذى ظلم الجيش والدوله والمواطنيين
سامى حافظ عنان
شكل الانقلاب فعلا بيسقط والجيش بيحاول يلم الدور ويسحب البساط من تحت رجل السيسي وفلول الحزب الوطني لاستشعارة الخطر علي الجيش اولا ثم حياة اغلب قادته لاحتمال تفجر مصر وانهيار الدولة والاحتراب الداخلي....................
و مع كرهي لسامي عنان - وصلني الاتي :
الفريق سامى عنان يكتب
عندما تتطور الامور ويتحول الصراع من صراع سياسي الى ما يشبه الحرب .. عندما يصبح الاغتيال والتصفيه أسهل طرق المجرمين الى السلطه .. وعندما تغيب العداله وينتحر القضاء .. وعندما تركع الاخلاق وينحنى الشرف للفساد .. علينا جميعا كمصريين أن نتحد ونتوافق على كلمة واحده ولا نسمح لفئة أو لقلة لا تذكر أن تغتصب الوطن وتسطوا على الحكم وتبيع اراضي الوطن للعدوا لاسترضائه ..
بعد ثورة 25 يناير بدا كل على حقيقته وسقطت أقنعة الشرف والمبادى عن المفسدين وظلت مجموعة خفية تحتفظ بأقنعتها وظلت تمارس نفس الاساليب التى خرج الشعب في ثورة ضدها .. وكل ما يمكن التأكيد عليه أن مصر التى إنتخبت رئيس جمهوريتها في إنتخابات شهد العالم بنزاهتها وبعدها سلمت المؤسسه العسكرية السلطة للرئيس محمد مرسي .. تسلم الرئيس مرسي السلطة منقوصة بعد أن رفض قادة بعض الاجهزة الحساسة التعاون معه أو مساعدته بل عملوا على عرقلته وإفشاله وإفتعلوا له الازمات ودبروا له المكائد ونصبوا له الفخاخ .. ولم يكن لهم هدف سوى إسقاطه لتمهيد الجيش للإنقلاب عليه .. حتى دون إستشارة أغلب قادة الجيش .. وحتى دون إستشارة بعض أعضاء المجلس العسكري
ما حدث هوا أن اجهزة بعينها قررت توريط الجيش في مخطط خطير لاسقاط الرئيس حتى لا يكتشف من الخفايا والخبايا الكثير والكثير وحتى لا تضطر المؤسسه العسكريه إلى تسليم عشرات المليارات الى خزينة الدولة لاستكمال المشاريع العملاقة التى كانت حكومة قنديل تنوى العمل عليها .. ولا ننكر أن الرئيس مرسي سافر اغلب دول العالم وعقد عشرات الاتفاقيات الهامه .. وأنفتحت مصر في عام واحد على العالم كله .. من أقصاه لاقصاه .. وتسابق المستثمرون اليها وانهمرت الاستثمارات عليها .. ولولا فساد جبهة الانقاذ المخابراتيه وإثارتها لقضايا تافهه وحشدها المستمر ضد الرئيس .. ولولا اعلام ساويرس ومحمد الامين لشعر المواطن بفرحة صناعة سيارة مصرية واى باد مصري ودخول جيشنا ارض سيناء وبدء استثمار اعظم واحسن منطقه في مصر وهى سيناء الغاليه .. لولا الاعلام المضلل لشعر العالم واطمئن الى أن مصر هى الدولة الصاعدة وتوقع كثيرون أن مصر نمرا إقتصاديا قادم وبالفعل صنعت مصر نفوذا قويا ظهر في حرب الصهاينه مع حماس وموقف مصر وقتها كان بارزا عكس مصر سنة 2008 التى أحرقت اعلامها في المظاهرات في اغلب بلدان العالم بسبب الفشل السياسي في ادارة الملف الفلسطينى ..
ماحدث كان انقلابا مخابراتيا وليس عسكريا وما جرى هو أن الجيش وقف الى جانب الحشود المسيحية والحشود الفلولية والحشود البلطجية وبعض الناقمين على حكم الرئيس مرسي .. وقف الجيش الى جوار فصيل ضد فصيل .. وبدلا من أن يكون الحكم بينهم .. أصبح نصيرا لفصيل ومهاجما لفصيل أخر .. وبعد صمود انصار الشرعية ورفض ملايين من الشعب للانقلاب .. لم يجد قادة الانقلاب غير ارتكاب مجازر يندى لها الجبين وتشمئز منها النفوس وتبكى لها الاعين على مدار عصور ولن تنساها الاجيال .. ورغم ذلك لم يتوقف الشعب ولم يستسلم ولم يعترف بحكومة ولا رئاسة الانقلاب .. وستظل مجزرة رابعه وصمة عار في جبين جيش مصر الذى سمح لنفسة أن يحارب الاسلام نصرة للاديان الاخرى ويحارب الاسلاميين نصرة للعلمانيين .. وقتل الالاف منهم ,, منهم من قتل بعد اصابته ومنهم من أحرق بعد اصابته .. ومنهم من تفجرت رأسه ومنهم من تفجرت احشائه .. واستخدمت ضدهم كل الاسلحة المحرمة وحتى التى لم تصنع اصلا لمواجهة البشر
الشعب الان يكره الجيش كراهية العمى .. ومن تسببوا في ذلك عليهم أن يستقيلوا ويتركوا البلاد قبل أن تضيع فمصر على حافة البركان وعلى حافة الانهيار ولا امل في اى اصلاح او استقرار الا بأمرين وهما عودة الرئيس المختطف والاستفتاء على بقائه أو الافراج عن عشرات الالاف من المعتقليين والدعوه الى حوار موسع وشامل تعقبه مصالحة قبل أن ينهار النسيج المجتمعى ويصعب على الجميع إنقاذ مصر من خطر يدفعنا اليه السيسي وقادة الانقلاب من حوله ومن تورطوا في دماء الالاف من الضباط والاعلام المروج لانجازاتهم الغير موجوده والغير منطقيه والغير معقوله ..
الجيش المصري عليه أن يتحرك لانقاذ مصر قبل أن ينهار الجيش وتنهار الدوله .. وعلى الامارات أن تكف عن بناء مصالحها على أنقاض مصر وفقرها .. وعلى الاعلام أن يكف عن التحريض والتدمير المجتمعى والدعوه الى محاربة فصيل الاغلبيه ووصفه بالارهاب ..
وأنا لا أستثنى نفسي ولن أعفي نفسي فكلنا أخطأنا المهم أن ننقذ مصر قبل أن يدمرها الانقلاب المخابراتى الذى ظلم الجيش والدوله والمواطنيين
سامى حافظ عنان