موقع "والا": الجبهة الداخليّة الإسرائيليّة ليست جاهزة بالمرّة بحال التعرّض لهجوم صاروخيّ
بينّ استطلاع للرأي العام تمّ إجراؤه في صفوف ضباط الأمن في السلطات المحليّة الإسرائيليّة، ونشر نتائجه موقع (WALLA) الإخباريّ، أنّ الأغلبية الساحقة من ضباط الأمن أكدّوا من خلال إجاباتهم على الأسئلة على أنّ الجبهة الداخليّة الإسرائيليّة ليست جاهزة بالمرّة في حال تعرّض إسرائيل لهجوم صاروخيّ.
وأعرب ثلث المشاركين في الاستطلاع عن رأيهم في أنّ السلطة المحليّة التي يخدمون فيها ليست جاهزة لمواجهة الحرب، ولا توجد ثقافة لدى الإسرائيليين في كيفية التصرّف في أوقات الطوارئ، ناهيك عن وجود نقص كبير جدًا في الملاجئ في جميع أنحاء دولة الاحتلال.
وأشار محلل الشؤون العسكريّة في الموقع، أمير بوحبوط، إلى أنّ إلغاء التدريب الوطنيّ ستؤدّي لمس سافر وخطير في جاهزية الجبهة الداخليّة، ونقل عن مسؤول إسرائيليّ رفيع المستوى قوله إنّه إذا لم يُجرى التدريب هذا العام، فإنّه سيفتح فجوة كبيرة في الجاهزية، مشدّدًا على أنّه في العام الماضي لم يتّم إجراء التدريب عينه، على حدّ تعبيره.
وخلص المُحلل إلى القول إنّ جيش الاحتلال يقوم بالاستعداد لشنّ حربٍ، في الوقت الذي وصلت فيه جاهزية الجبهة الداخليّة إلى الحضيض، على حدّ وصفه. جدير بالذكر أنّ منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، أصدرت تقريرًا أشار إلى أنّ الجهاز الطبيّ في إسرائيل لا يستطيع تقديم العلاج لمئات الجرحى والمصابين، في حال ردّت إيران وحزب الله وحماس وسوريّة باستهداف صاروخيّ لإسرائيل.
علاوة على ذلك، ذكر تقرير لمراقب الدولة العبريّة أنّ أكثر من 700 ألف مواطن إسرائيليّ لا تتوفر لديهم ملاجئ خاصة، كما لا توجد في إسرائيل ملاجئ لحماية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تعاني الملاجئ الإسرائيلية العامة الـ 9600، والـ 20000 الخاصة، من إهمال متواصل منذ حرب لبنان الثانية.