الأحد، 8 يونيو 2014

بالصور.. الرئيس مرسي بين شعبه يوم حلف اليمين

بالصور.. الرئيس مرسي بين شعبه يوم حلف اليمين

Share
اضغط للتكبير
الرئيس محمد مرسي
08/06/2014 04:16 م
التعليقات / عدد التعليقات (0)

6 اختلافات بين قسم الرئيس "مرسي" والانقلابي "السيسي" بالدستورية

6 اختلافات بين قسم الرئيس "مرسي" والانقلابي "السيسي" بالدستورية

Share
اضغط للتكبير
صورة أرشيفية
08/06/2014 07:15 م
الأناضول
كان المصريون يتمنون الاستماع إلى عبارة "رئيس سابق"، كمؤشر على دخولهم عصر "تداول السلطة"، لكنهم شهدوا خلال العامين الماضيين أداء رئيسين اليمين الدستورية، وبينما شاهد المصريون اليوم أداء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي اليمين في مقر المحكمة الدستورية العليا، استرجعت أذهان الكثيرين من الماضي القريب مشاهد أداء الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي اليمين الدستورية قبل عامين في نفس المكان، حيث برزت اختلافات يمكن رصدها في 6 عناصر:
1- الفترة التي سبقت حلف اليمين
شهدت الفترة التي سبقت أداء الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي لليمين الدستورية جدلا دستوريا، فبينما كان الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري في يونيو من عام 2012 ينص على أداء الرئيس لليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، في حال غياب مجلس الشعب، كانت الحركات الشبابية والثورية تطالب "مرسي" بألا يذهب لأداء اليمين الدستورية في مقر المحكمة الدستورية، ما أضطر "مرسي" للخروج من هذا الجدل بأداء اليمين الدستورية في ميدان التحرير قبل يومين من أدائه أمام قضاه المحكمة الدستورية.. في المقابل، لم تشهد الفترة التي سبقت أداء السيسي أي جدل، مما جعل مراسم تنصيبه محددة، دون توقعات بتكرار حلف اليمين الدستورية.
2- الاستنفار الأمني يوم حلف اليمين
كثفت قوات الأمن، إجراءاتها الأمنية في محيط المحكمة الدستورية، حيث تم نصب حواجز أمنية عند مقر المحكمة إلى جانب غلق طريق الكورنيش المؤدي للمحكمة.
وأمام المحكمة، انتشرت مدرعات الجيش والشرطة، وسط تواجد لجنود الأمن المركزي لتأمين وصول قضاة المحكمة والشخصيات العامة التي حضرت أداء السيسي اليمين، كما واصلت قوات الأمن إغلاق ميدان التحرير، عبر نشر الحواجز الحديدية بجميع أرجاء الميدان، ومنعت مرور السيارات، فيما تم السماح للمارة بالعبور بعد الخضوع للفحص عبر البوابات الالكترونية.
ونشرت وزارة الداخلية رجال أمن في ميدان التحرير وبعض الميادين الرئيسية، المقرر أن تشهد احتفالات شعبية بتنصيب السيسي، بهدف تأمين المحتفلين ومنع أي أعمال من شأنها تعكير صفو الاحتفالات، بحسب مصدر أمني، وحلقت مروحيات عسكرية بكثافة في سماء القاهرة، للمساعدة في عملية التمشيط والتأمين.
في المقابل، لم يشعر المواطن المصري بحالة الاستنفار الأمني أثناء أداء مرسي لليمين الدستورية قبل عامين، وبدا اليوم عاديا من حيث الإجراءات الأمنية، ولم يغلق كورنيش النيل أثناء أدائه اليمين.
3- أجواء حلف اليمين
شهدت أروقة المحكمة الدستورية، (أعلى هيئة قضائية، ومقر حلف الرئيس الجديد لليمين الدستورية)، استعدادات غير مسبوقة، أثناء أداء السيسي لليمين، سواء من حيث الاستقبال الحافل، أو تزيين الطريق المؤدي للمحكمة بالأعلام المصرية.
وعلى بعد أمتار من بوابة المحكمة الدستورية، زين الدرج بالسجادة الحمراء، على طريقة الاستقبالات الرسمية ومهرجانات السينما العالمية، إلى جانب رفع الأعلام المصرية فوق المبنى ورفعها أعلى الأعمدة في الطريق المؤدي للمحكمة.
ولم يسمح لأي من وسائل الإعلام بخلاف الرسمية والمدعوة أو الشخصيات العامة الاقتراب من مسافة تتعدى الثلاث كيلو مترات من أبواب المحكمة الدستورية، التي بدت كحصن منيع، لم يفتح إلا لموكب السيسي.
وبحسب لقطات بثها التلفزيون المصري للقاعة التي أدى فيها السيسي اليمين الدستوري، حضر المسؤولون البارزون بالدولة والوزراء، وأظهرت اللقطات نقشات جانبية بين عدد من الوزراء، وسط ابتسامات متبادلة في أحاديث ثنائية، في مشهد لم يبثه التلفزيون المصري من قبل أثناء تأدية الرئيس الشرعي محمد مرسي للقسم الدستوري.
وفي مشهد لافت لدعم مؤسسات الدولة للرئيس الجديد، حضر احتفال تأدية مراسم السيسي، شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، وبابا الأقباط تواضروس الثاني، إلى جانب رؤساء الحكومات السابقة كمال الجنزوري (في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي)، وحازم الببلاوي (في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور)، إلى جانب شخصيات ذات ثقل سياسي من بينها نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدولة العربية، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين.
في المقابل، لم يشهد تنصيب مرسي رئيسا أي مظهر احتفالي، حيث لم يكن هناك تلاوة للقرآن وتم الاكتفاء بالسلام الوطني، وتخلل أداءه اليمين الدستورية انقطاع للتيار الكهربائي.
4- نص قسم اليمين الدستورية
أضيفت كلمة "وحدة" إلى اليمين الدستورية التي أداها قائد الانقلاب السيسي، ومنذ عهد المخلوع حسني مبارك، يقسم الرئيس وأعضاء الحكومة اليمين الدستورية قائلين : " أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه "، غير أن الدستور الانقلابي أضاف كلمة إلى نص القسم ليصبح : " وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
5- أجواء ما بعد حلف اليمين
بعد أداء السيسي اليمين الدستورية، تعاقب أعضاء المحكمة الدستورية بخطى سريعة على مصافحته، وكذلك المؤقت عدلي منصور، ولم يلق أي خطاب، بينما الرئيس الشرعي محمد مرسي لم يحظ بهذه الحفاوة، ووجه كلمة للمصريين استغرقت أكثر من 5 دقائق أكد فيها على "احترام السلطة القضائية والتشريعية، وأحكام القضاء ومؤسساته".
6- فعاليات يوم التنصيب
شارك مرسي بعد مغادرة مقر حلف اليمين في حفلين، أحدهما في جامعة القاهرة بحضور المفكرين والمثقفين وأعضاء مجلس الشعب، والآخر كان في الجيش بحضور قادة القوات المسلحة.. بينما ذهب السيسي بعد أداء اليمين إلى قصر الاتحادية لاستقبال الوفود الأجنبية التي جاءت مهنئة، وبعدها ينتظر أن يذهب مساء إلى قصر القبة حيث يقام حفل تنصيبه
 

الدول الداعمة للانقلاب تحضر "التنصيب" فى اللقطات الأخيرة لدراما الشرعية الزائفة

 في مرحلة جديدة لشرعنة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، قام "السيسي" بدعوة ملوك ورؤساء البلاد، ولكن لم يحضر منهم سوى داعميه في الانقلاب العسكري منذ 3 يوليو بالعام الماضي وحتى الآن.
ومن أبرز الشخصيات التي لبت دعوة "السيسي" خلال حفل تنصيبه رئيساً للانقلاب هي عدلي منصور، بوصفه رئيس الجمهورية المؤقت، والذي شبهه نشطاء سياسيين بـ "عروسة الماريونت" التي قام السيسي تحريكها منذ الاطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي وحتى تلك اللحظة، والذي مهد للسيسي الكثير من القوانين والقرارات لدعمه خلال الفترة المقبلة، اتخذ منصور 48 قرارًا جمهوريًا، تنوعت ما بين قرارات اقتصادية وسياسية في معظمها، وكان من ضمنها 7 قرارات تخص حصول مصر على قروض خارجية وصلت لـ 6 مليارات دولار.
وكان ثاني الشخصيات المدعوة للحفل هو إبراهيم محلب رئيس الوزراء الحالي بحكومة الانقلاب، والذي يعد من أحد أبرز أعضاء الحزب الوطني حيث كان أمين لجنة المهنيين بالأمانة العامة للحزب الوطني وتفاخر بإلحاق 400 ألف مهني بشركة المقاولون العرب والشركات القابضة لعضوية الحزب الوطني.
وعن ثالث الشخصيات الحاضرة هو أحمد الطيب شيخ الأزهر أو شيخ الانقلاب كما يلقبه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بارك ما قام به المجلس العسكري من انقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب، متحالفا مع الكنيسة، وصدرت عنه عدد من الفتاوي الخاصة بتبرير الانقلاب، وشرعنته، ووجوب الاعتراف به، والمشاركة في الانتخابات، فضلا عن قتل مئات طلال الأزهر في الجامعة والمدينة الجامعية دون ان يتحرك ساكناً، او يستنكر ما يحدث. 
كما تظهر شخصية البابا تواضروس من بين المدعوين لحضور الحفل، بعد ان قامت الكنيسة بتوزيع منشورات تدعو المصريين باسم "الرب يسوع " يدعو المصريين إلى انتخاب السيسي رئيساً.
كما يحضر عمرو موسى، الذي خاض انتخابات الرئاسة عام 2012 ولم يفلح حتى في بلوغ جولة الإعادة، وقام بعدها بالمشاركة مع جبهة الإنقاذ بالإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي، بعد استدعاء الجيش للحياة السياسية والداخلية مرة أخرى، قام بعدها برئاسة لجنة الخمسين الانقلابية والتي عدلت على الدستور المستفتي عليه عام 2012.
ولبي دعوة السيسي العديد من الشخصيات التي باركت الانقلاب منذ لحظاته الأولى، وتجاهلت دول اخرى تلك الدعوة معتبرة ذلك الحفل شرعنة للانقلاب العسكري 
فوصل إلى مصر أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي تبرع لمصر بمليارات الدولارات المعلن عنها في وقت سابق، وذلك لدعم استمرار الانقلاب على الشرعية. 
ورئيس الصومال، حسن شيخ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونائب رئيس جنوب السودان، جيمس وأني إيقا، ومقدمات لأمراء وملوك السعودية والبحرين والامارات والأردن، تمهيدا لقدومهم، بالإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، ونائب رئيس الوزراء العراقي، خضير الخزاعي، ووزير الخارجية الأثيوبي، تيدروس أدحانوم، ووفود من الصين والكوميسا والبرلمان الأفريقي
والشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس دولة الكويت أو ممثل عنه، وكاثرين آشتون الممثلة العليا للشئون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كما وجهت الدعوة للرئيس الروسي بوتين، ويرجح مشاركة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف أو سيرجي لافروف نيابة عن روسيا، ورؤساء دول اليونان، وقبرص، والفلبين، إضافة إلى ألفا عمر كونان ممثل وفد الاتحاد الإفريقي والرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

مفاجأة.. السيسي حضر مراسم التنصيب مرتدياً القميص الواقي من الرصاص ..!!


مفاجأة.. السيسي حضر مراسم التنصيب مرتدياً القميص الواقي من الرصاص ..!!


الأحد, 08 يونيو 2014 - 05:56 pm
عدد الزيارات: 3450 | طباعة طباعة
نصر العشماوي كل من شاهد مسرحية المراسم واصل الضحك على المهازل الواقعية التي تحدث في مصر والتي تفوق خيال أي مؤلف للكوميديا فمن طرطور إلي مُغتصب تنتقل سلطة لم يشأ أحد أن يسلمها لهم أصلاً ولا أن يتنقل بها من الوجه  إلى يد وكأنها لعبة كرة قدم ..!
وبعيداً عن هذا الهرج والمرج الحاصل فقد لاحظ الجميع أن السيسي الذي نزل من طائرة كتمويه وضحك على الشوارع الخالية المتربصة به أو مثلاً الرصيف يكون قرفان منه فيعمل حادثة بالسيارة ولا حاجة ..!! الراجل يُخلي الطريق ليركب طائرة ..!!
 المهم الكل لاحظ على ظهره أنه ( مأتب ) أكثر من اللازم .. معقول عملية التجميل تكون وصلت إلى الظهر أيضاً وهذه مرحلة الانحناء التي يتبعها مرحلة الفرد والاستقامة .. مثل عملية الوجه الذي قال الدكتور الجوادي أن مرحلته الأولى تكون سوداء ثم يبدأ في البياض لكي يكون أكثر بياضاً ، ما كان غسل وشه بسافو وخلاص !
ولأننا لا نعرف سر هذا الأتب الملحوظ سألنا  د عماد الناجي خبير الطب الشرعي المقيم بالسعودية ففوجئنا بأنه لاحظ ذلك وأنه عنده الخبر اليقين إذ قال د عماد أنا أعتقد أن هذا الأتب الغير طبيعي بسبب ارتداء القميص الواقي من الرصاص كما ظهر ذلك في انتفاخ بسيط في الجزء العلوي من الصدر  ونتج عنه فراغ ملحوظ فوق زر البدلة العلوي ..!

فهل ارتدي السيسي القميص الواقي بالفعل وهو لم يمش حتى في الشارع ومن الطائرة لباب المراسم ؟!
 

رئيس مجلس الدولة الأسبق: وثيقة تسليم السلطة غير قانونية


رئيس مجلس الدولة الأسبق: وثيقة تسليم السلطة غير قانونية


الأحد, 08 يونيو 2014 - 06:00 pm
عدد الزيارات: 1887 | طباعة طباعة
انتقد المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، والفقيه الدستوري، متن وثيقة تسليم السلطة التي تم توقيعها بين الطرطور عدلي منصور، وعبد الفتاح السيسي، الأحد، واصفًا من قام بصياغتها بأنه ليس قانونيا.
وأشار رئيس مجلس الدولة الأسبق، إلى أن تسليم السلطة من عدلي منصور إلى السيسي ""خطأ""، والأمر لا يتعلق بنقل سلطة مثلما حدث بالوثيقة التي وقع عليها كل منهما.
وتساءل: ""كيف يسلم المستشار عدلي منصور السلطة للرئيس السيسي، وهو لم يعد الرئيس بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية؟"".
وأكد الجمل، أنه كان يتعين إلقاء خطابا واحدا بطريقة قانونية وسليمة، وهو مالم يحدث، مؤكدا أنه من الأخطاء الكبيرة، التي تضمنتها وثيقة تسليم السلطة، عدم ذكر الدستور لأنه هو أساس تنظيم السلطات في مصر، وهو ما يعنى أن من كتب الوثيقة ليس رجل قانون.

 

فيديو..مراسل التحرير يكذب و الكاميرا تكشفه

فيديو..مراسل التحرير يكذب و الكاميرا تكشفه


الأحد, 08 يونيو 2014 - 05:37 pm
عدد الزيارات: 2002 | طباعة طباعة
في فضيحة إعلامية جديدة تكشف كذب وتضليل إعلام الانقلاب العسكري الدموي، أشار مراسل قناة التحرير الفضائية، على ميدان التحرير والذي أظهرت الكاميرا بأنه لم يكن يتواجد فيه إلا العشرات، مؤكداً أن هناك آلاف المواطنين يحتفلون بتنصيب عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر.
وقال مراسل التحرير: "آلاف المواطنين الذين آتوا للإحتفال بعد مراسم التنصيب وتسليم السلطة .. المواطنون لا يهدأوا .. الموسيقى والأغاني والبهجة تستمر بشكل مبهج لا يتوقف أبداً " - على حد زعمه 



فيديو وثائقى| حسين سالم وإسرائيل دمرا القطاع العام "طاقة مصر المفقودة"

فيديو وثائقى| حسين سالم وإسرائيل دمرا القطاع العام "طاقة مصر المفقودة"


الأحد, 08 يونيو 2014 - 04:36 pm
عدد الزيارات: 420 | طباعة طباعة
 في الفيلم الوثائقي "طاقة مصر المفقودة" تكشف وحدة التحقيقات التابعة لقناة الجزيرة النقاب عن القصة المخفية لصناعة النفط والغاز في مصر، وتصف كيف تمكن عدد من رجال الأعمال من الإثراء بينما خسر الشعب بأسره، وتقدم دليلاً دامغًا جديدًا بأن هذه الدولة العربية الأكثف سكانًا قد تصبح قريبًا عالة على إسرائيل في احتياجاتها للطاقة. 
تمكن صحفي التحقيقات "كليتون سويشر" من تقفي آثار الملياردير الهارب "حسين سالم" ووصل إليه في مدريد كما تمكن من الوصول إلى شريكه التجاري السابق وضابط الموساد السابق "يوسي مالمان" والتقاه خارج مكتبه في شمال العاصمة الإسرائيلية تل أبيب. 
 
يصف الفيلم الوثائقي كيف انتهى المطاف بمصر - التي كانت في يوم من الأيام مصدرًا للغاز الطبيعي - لأن تبرم سلسلة من الصفقات الفاسدة جدًا؛ مما أدى إلى تدمير قطاع الطاقة المصري، والأمر من ذلك أن البلد الذي كانت مصر تبيعه الغاز بأسعار دون أسعار السوق العالمية - أي إسرائيل - بات الآن يمتلك احتياطات هائلة من الغاز الذي ينوي بيعه لمصر. 
 
وفي الفيلم، تشرح مصادر في تل أبيب كيف أنه بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي اتصلت مصر سرًا بالحكومة الإسرائيلية من أجل "ضمان استمرار تدفق الغاز" إلى مصر. 
 
قال وزير الطاقة الإسرائيلي السابق "يوسف بارتيزكي" للبرنامج الوثائقي: "مصر بحاجة للغاز، ونحن قادرون على بيعه لها .. وأي شيء أفضل من ذلك؟"
 
على مدى خمسة شهور من التحقيقات، أجرى فريق البرنامج مقابلات مع العديد من الخبراء في مجال الطاقة بما في ذلك مسئولون سابقون وحاليون. 
 
تناول البرنامج بالفحص والتدقيق سجلات الحكومة المصرية ومدونات المحاكم والسجلات التجارية ليكتشف أن شركات طاقة متنفذة تقوم الآن بمقاضاة مصر في العديد من محاكم التحكيم الدولية، وتضع هذه الشركات المملوكة لأطراف دولية عدة أمام حكومة عبد الفتاح السيسي الجديدة واحدًا من خيارين، إما أن تشتري الغاز من إسرائيل أو تواجه غرامات بملايين الدولارات. 
 
كما يتناول التحقيق الدور الذي لعبته الطاقة في الانقلاب على "محمد مرسي" أول رئيس منتخب انتخابًا ديمقراطيًا في مصر. 
 
في البرنامج، يؤكد سفير أمريكا السابق في كل من مصر وإسرائيل "إدوارد ووكر" أن كثيرين في واشنطن رحبوا بانقلاب السيسي، ويقول: "مصدر جاذبيته أنه ليس مرسي، وذلك انطلاقًا من الحرص الدائم على إبقاء العلاقة بين مصر وإسرائيل والحفاظ عليها، ولم يكن من مصلحتنا في الحقيقة أن نراهم (أي الإخوان المسلمين) ينجحون".
 
أما الأدميرال "ويليام فالون" الرئيس السابق للقيادة المركزية في الولايات المتحدة الأمريكية، فيرفض سياسة نشر الترويج للديمقراطية في الشرق الأوسط، ويقول: "الأمر لا يتعلق فقط بتنظيم الانتخابات، لا شك أن ذلك رائع، ولكن الأهم هو ما الذي سيأتي بعد الانتخابات؟ إذا لم يكن ثمة إطار يمكن الحكومة من أن تعمل في سبيل إنجاز الأشياء، فإنها (أي الانتخابات) جوفاء تمامًا".
 
وأما السفير الإسرائيلي السابق "عوديد إيران" والذي يعمل حاليًا في معهد دراسات الأمن الوطني في تل أبيب فرحب بعلاقة الطاقة الجديدة مع القاهرة، وقال: "إذا ما تمكنا من إنجاز اتفاق نزود بموجبه مصر بالغاز فإن ذلك سيعزز العلاقات السياسية والاقتصادية بين إسرائيل ومصر".
 
سوف يبث فيلم “سلطة مصر المفقودة” يوم الإثنين التاسع من يونيو على قناة الجزيرة الإنجليزية في الثامنة مساء بتوقيت غرينيتش وعلى قناة الجزيرة العربية في السابعة مساء بتوقيت غرينيتش
 

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...