أنقذوا بنات الأزهر.. انتفضوا لشرفكم

14/06/2014

أنقذوا بنات الأزهر.. انتفضوا لشرفكم بقلم: محمود إبراهيم صديق لتذهب السياسة إلى الجحيم. شيء من الرجولة. حسابات المكسب والخسارة لا ترتقي على شرف الأوطان وأعراض الرجال. أتجاوز النخب العفنة والقوى التي ادعت الثورية وانحازت إلى صفوف الانقلاب ورقصت بفاشية غير مسؤولة على الدماء. أتجاوز كل من ادعوا أنهم حقوقيون أو ناشطون وابتلعوا ألسنتهم أمام وحشية نظام لا يعرف الأخلاق. كل أولئك لا أراهم حتى أتحدث إليهم، هم أصفار في موازين الرجال وفي حسابات الشرف. أيضا لا تسألني عن الشعب العظيم صاحب الحضارات. فأنا لا أدفن رأسي في التراب. لا تشغلني بكلمات نتغنى بها عن عظمة الشعب وأناشيد وطنية ترددها الأجيال. لا تسألني عن الشعب صاحب الحضارات وباني الأمجاد وحامي العروبة. لا تسألني عن كلمات تغنينا بها في صبانا عن شباب النيل يخطب العالم رجولتهم وأصالتهم. لا تسألني أين الرجال وفي السجون بنات في العشرينيات من أعمارهن يقضين أيامهن بين الساقطات والعاهرات والقاتلات، وفينا من ينام متمتعا في فراش نومه. لا تتغنَّ بكلمات ماتت مع النخوة والشرف. فلم تعد الدماء تغلي في العروق ولم تعد الوجوه تصيبها الحمرة من إهانة حرائر الوطن في الشوارع والطرقات. إن كان لك أن تختلف مع سياستي فهذا حقك، ولكني أختلف معك الآن مع كونك حرا أو عبدا رجلا أم أن مكانك في سوق السبايا والنساء. لم تعد الكلمات تجدي ولم يعد القلم يطيعني. شيخنا في الأزهر قد لا تصله صرخات البنات وعلماء السلطان من حوله لا يستطيعون أن يتحدثوا بل لا يجرؤون على الكلام، ونسوا أن هؤلاء سوف يقفن خصوما لهم أمام الله. قد تجدون تبريرا سياسيا الآن لهذه الجرائم إذا ارتأيتم أنهم خصوم لكم، فقد بعتم ما هو أعظم من ذلك. إن التخلي عن الرجولة قد يكون أمرا مخفيا لا يراه المجتمع. ولكن ماذا ستجيبون الواحد القهار يوم تقف البنت ذات العشرين عاما وقد ضُربت وسُحلت وباتت في ظلمات الحمامات تشكو الرجال من ذئاب البشر؟ ماذا ستجيبون عندما تتحدث وتشكو من كشفت عن موضع عفتها أحقر البشر من العاهرات ونازعتها عذريتها بنات الزنا من الجنائيات؟ كيف قبلتم أن تتركوا شرف الأمة مع زانيات الليل؟ كيف تقبلون أن تعيش براءتنا مع فجور السنين في وجوه قميئة يكفهر منها الولدان؟ بماذا ستكون إجاباتكم أمام القهار عندما ترفع الشاكية يديها يوم تلتقي الخصوم؟ يومها لن يكون أمامكم مجال للتبرير، ويومها لن يعفو ويصفح عنكم البنات في أعراضهن. عجبا لمن حمل راية الدين، كيف ينكث بها ويفقد رجولته أمام عرض زائف ومنصب لو دام لغيره ما وصل إليه؟! صرختُ وا معتصماه، فدوَّت صرخاتي في الشرق والمغرب ولم تلامس بني وطني! عندما يعجز اللسان عن الوصف وتقف العقول لحظات عن التفكير أمام ذلك الصمود. أيضا لحظات عصيبة عندما تبحث كثيرا في بحور اللغة عن ألفاظ تصف بها جهالة القوم أو حماقتهم وخستهم عندما يفقدون الشرف. عندما يتجردون من الشعور الإنساني أو حس الضمير. كيف أصف كل من باع دينه ودنياه بدنيا غيره حتى يرضي أسياده من القتلة، ويثبت ولاءه للمجرمين لتكتمل دائرة الفساد والإفساد والإجرام في كل مؤسسات الحكم الانقلابي من شرطة وعسكر ونيابة وقضاء وإعلام وبلطجية ومفوضين؟! لم تكن خسة هؤلاء وموت ضميرهم وحماقه تفكيرهم أمرا يتوقعه أحد، فالغباء جند من جنود الله، يرتكبون حماقة بعد الأخرى وكأنهم يرفضون أن نراهم ولو لحظة في ثوب الرجال، غباء السيطرة والتملك، ذلك الشعور بالوقاحة والجهل وكأنه يرى مصر الكبيرة إحدى ممتلكاته، يعبث فيها كيف يشاء. جهل فاق ما يتصوره الرجال. وحماقة لا يدركها عقل البشر، عندما تعتدي على بنات في الشارع. ذلك أبو جهل مصر الآن على رأس حكمها، وإن كان الفارق كبيرا. لقد امتنع أبو جهل عن اقتحام بيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة وظل واقفاً على الباب في أربعين رجلاً ينتظر خروجه من بيته حتى لا تقول العرب أن أبا الحكم بن هشام روع بنات محمد. وتظهر لنا الأيام أن هناك من هو أشد جهلاً من أبي جهل. والله لقد صرخ المعتصم من فُجر أفعالكم. ولكن أين الرجال؟! إلى أنصاف الأقلام، من صدعوا روؤسنا بالحديث عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، لا أسأل أين هم. لا يجوز لي عندما أصطف في صف بناتنا أن أسال عن ذوي العار الذين لا يتفهمون قضيتهن. هؤلاء المرجفون من إعلام الضلال والعار وحانات حقوق الإنسان ودور العري السياسية التي ظننا يوما أنها أحزاب ليبرالية أو يسارية تدعي الحرية وتنادي بالديمقراطية في مصر دون تفرقة في لون أو جنس أو دين أو معتقد سياسي أو طبقة اجتماعية. فقدوا أبسط مبادئ الإنسانية واختاروا أن يكونوا عبيدا تحت بيادة الانقلاب. وإلى أنصاف الجنود في الميادين من قبضوا عليهن، زبانية الانقلاب من ساروا على نهج حمزة البسيوني، نحن لا نصرخ أبدا أمام سياطكم أو حتى أسلحتكم. حقارتكم لن تمكنكم من فهم ابتسامات بناتنا في حبسهن. اصبرن ... النصر قادم.... من سجونكن.

صادق: السيسي أبو جهل في المعرفة وكراهية الإسلام

اضغط للتكبير
صورة أرشيفية

15/06/2014 12:00 ص

شن الإعلامي الدكتور علاء صادق – الناقد الرياضي – هجوماً حاداً على قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي استولى على الرئاسة بقوة السلاح وانتخابات مزورة، ووصفه بأنه أبو جهل في المعرفة وكراهيته للإسلام.
وكتب صادق عدة تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل "تويتر"قال فيها: "السيسي هو أبو جهل القرن الحادى والعشرين .. أبو جهل فى المعرفة .. وأبو جهل فى كراهية الاسلام".
وأضاف في تغريدة أخرى: "عبيد السيسي نموذج صارخ لالغاء العقل لا ثقافة ولا حضور ولا خفة ظل لا قوى ولا طويل ولا وسيم لا مخلص ولا رحمة ولا انسانية".
وتابع: "السيسي طفل كبير واتغنى بعد جوع فرحان بالعجلة ويوعد الناس بحاجات حلوة كل جمعه".
وقال في أخرى :" فى زمن السيسي .. التحرش من ظاهرة الى مبدأ ينتهجه عبيد العسكر".

يوسف: من حقك تأدية الخدمة العسكرية بعيدا عن سخرة سيادة اللواء

اضغط للتكبير
لقطة حية

14/06/2014 11:58 م

قال الشاعر عبدالرحمن يوسف، "ليس لي من غرض سوى أن نعيش جميعا حياة كريمة، لا فضل فيها لمصري على مصري إلا بالعلم والعمل، لا فرق بين عسكري ومدني، أو ذكر وأنثى، أو مسلم ومسيحي، أو فقير وغني".
وأضاف في تدوينه له عبر صفحته على فيس بوك :" في رسالة تحت عنوان "من حقك": " من حقك أن تؤدي الخدمة العسكرية خدمةً للعلم، لا سخرة لسيادة اللواء، أو أسرة سيادة اللواء، وخدمة العلم لا تشمل أن تصبح (جرسونا) في مطعم، أو طباخا، أو سفرجيا، أو أي شيء من المهن التي لا علاقة لها بتخصصك في الدراسة، أو بالعمل العسكري.

مجدي حمدان يكشف بالأرقام حصص الانقلابيين في برلمان العسكر القادم

اضغط للتكبير
صورة أرشيفية

14/06/2014 11:41 م

كشف الانقلابي مجدي حمدان، عضو ما كان يسمى بجبهة الإنقاذ الوطني، والقيادي بما يسمى حزب المصريين اﻷحرار، عن سقطة جديدة تضاف لسقطات الانقلاب العسكري وهي أن نتيجة انتخابات برلمان العسكر المقرر إجراؤها قريبا محسومة سلفاً وسيتم تقسيم عدد المقاعد فيها على كافة القوى السياسية المشاركة في 30 يونيو كمكافأة لتلك القوى السياسية لوقوفها مع الانقلاب،خاصة حزب النور السلفي.

 

وقال حمدان في تصريحات صحفية لموقع مصر العربية: "نتيجة اﻻنتخابات البرلمانية المقبلة محسومة سلفاً، وتم اﻻتفاق على أﻻ تقل عدد المقاعد التي سيحصل عليها حزب النور عن 80 مقعدًا، فيما تحصل القوى المدنية على عدد مقاعد ما بين 120 إلى 160، فيما تسعى حركة تمرد للحصول على 10 مقاعد إﻻ أنها لن تحصل على أكثر من 8 مقاعد فحسب".

 

وأشار حمدان إلى وجود مشاورات مع عدد من القوى ليكون البرلمان القادم متوافقاً ومؤيداً لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وذلك لمساعدته في إنجاز مهمته على حد قوله. وبحسب الدستور المزعوم للانقلاب العسكري فإنه من المقرر أن تجرى انتخاباتهم البرلمانية خلال 90 يوماً من مسرحية انتخاباتهم الرئاسية.

"أبريل": التوقيع علي الميثاق الأخلاقي بداية للاصطفاف الثوري

اضغط للتكبير
صورة أرشيفية

15/06/2014 12:03 ص

 أحمد نبيوة
ثمن محمد مصطفي عضو حركة 6 ابريل الميثاق الاخلاقي، الذي وقعه عدد من السياسيين وبعض القوى السياسية في منزل السفير ابراهيم يسري
واوضح أن الميثاق من الممكن أن يعمل على اصطفاف القوى الثورية، مؤكدا انهم لا يرفضون البيان فبه بنود تحتاج الي توافق بين القوى.
ولفت خلال اتصال هاتفي لبرنامج مصر الليلة على الجزيرة مباشر مصر الي ان الميثاق يمهد الطريق الي احترام القوى الوطنية وباب جديدة للوصول الي الاصطفاف لبداية ثورة جديدة، مؤكدا الحركة تؤيد الميثاق، ويجب تقارب وجهات النظر وتوحيد المطالب، لسقوط دولة القمع والظلم الذي وصل الجميع.

آيات العرابي تكشف دوافع تصريحات كلينتون بشأن الانقلابيين

اضغط للتكبير
آيات عرابي

14/06/2014 11:52 م

 قالت الإعلامية المصرية المقيمة بالخارج آيات عرابي: إن التصريحات التي أطلقتها هيلاري كلينتون – وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة - بشأن التظاهرات التي خرجت في 30 يونيو للانقلاب على الرئيس محمد مرسي وأنها من تدبير قيادات الجيش، يحتمل تفسيرها عدة معان، مشيرة إلى أنّ الإدارة الأمريكية "بدأت تدريجيًا غسل يديها من جرائم قائد الانقلاب الدموي". 

وأضافت "عرابي" في تدوينة لها على "فيس بوك": "يمكن تفسير ذلك لعدة أسباب، منها حجم المظاهرات واستمراريتها منذ أكثر من 10 شهور، والوصول لنتيجة حتمية وهي أن قائد الانقلاب أصبح جزءًا من المشكلة في مصر وبالتالي رفض المصريين له".

وتابعت: "وثانيها أن القوة القادرة على إحداث تغيير رافضة وجود قائد الانقلاب تمامًا وهذا ظهر بشكل كبير في مقاطعة انتخابات الرئاسة، وبالتالي مصالح الولايات المتحدة من الممكن أن تتضرر بشكل كبير إذا استمروا على دعمهم للسيسي، حتى ولو كانت العلاقة كما شبهها مسئول مصرى بالزواج بين البلدين".

"جارديان إل في": الغرب كان يعادي مرسي لعدم تبعيته لمعسكرهم

اضغط للتكبير
الرئيس محمد مرسى

15/06/2014 10:18 ص

الحرية والعدالة:
قالت صحيفة "جارديان إل في" الأمريكية أن د. محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر كان ينظر إليه الغرب باعتباره عدوا له مضيفة أن مرسي قد يأخد الشرق الأوسط بأكمله بعيدا عن تبعية الغرب.

وأضافت الصحيفة في تحليلها المنشور أمس أن الغرب دعم إلى حد كبير الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال عبد الفتاح السيسي ضد رئيسه المدني المنتخب لافتة إلى أن الولايات المتحدة بعكس سياستها في معارضة أي انقلاب عسكري في اي مكان بالعالم تجنبت ذكر تعبير "انقلاب" لوصف ما حدث في مصر.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة والغرب كانوا يأملون أثناء حكم مرسي في التخلص من الرئيس الذي له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين واستبداله برئيس آخر علاقته حميمة بالغرب.

وتابعت الصحيفة أن "السيسي" اعتقل عشرات الصحفيين وعشرات المتظاهرين السلميين ويتم احتجاز العديد من المواطنين بدون تهم لفترات غير محددة وتم الحكم بالسجن 15 عاما على متظاهرين رفضوا المحاكمات العسكرية للمدنيين.

وخلصت الصحيفة إلى أن الغرب قبل حكم الرجل العسكري لمصر تحت ذرائع ذائفة عن الديمقراطية بينما تقمع حريات وحقوق الشعب لحماية سلطة الجنرال.