الثلاثاء، 17 يونيو 2014

سلسلة اغتيالات متعمده تطال اعلاميي وصحفيي الإنقلاب بعد عبد الله كمال: عفيفى يؤكد مسئولية السيسى عن اغتيال عكاشة


سلسلة اغتيالات متعمده تطال اعلاميي وصحفيي الإنقلاب


بعد عبد الله كمال: عفيفى يؤكد مسئولية السيسى عن اغتيال عكاشة


الإثنين, 16 يونيو 2014 - 11:08 pm
عدد الزيارات: 15219 | طباعة طباعة
 قال العقيد عمر عفيفي ان  عبد الفتاح السيسي واللواء سامح سيف اليزل والمهندس القبطي نجيب ساويرس يعتزمون تصفية اعلاميين مؤيدين للسيسي. وقال “عفيفي” في تدوينة له بموقع “فيس بوك”: ” ميلشيات السيسي وسيف اليزل وساويرس الأجرامية تعتزم تصفية اعلاميين ـ وسياسيين ـ وقضاة ـ وضباط جيش وشرطة ( من مؤيدي السيسي للتخلص منهم سياسيا ومن مطالباتهم للسيسي بثمن تأييدة – ولأبتزاز الشعب ) وردت لنا معلومات عن أعتزام الميلشيات الارهابية المسلحة التي كونها السيسي تحت مسمي قوات التدخل السريع قبل استقالتة وهي مجموعة من البلطجية المحترفين خارج القوات المسلحة والشرطة وبعضهم ضباط شرطة سابقين والتي يقودها سيف اليزل ويمولها ساويرس ويسلحها السيسي وتأخذ شكل شركات أمن خاصة” . واضاف: ” فقد أفادت المعلومات أنه قد صدرت تكليفات محددة لتلك العناصر الأجرامية بأغتيال عدد من الأعلاميين والقضاة ووكلاء النيابة وسياسيين وضباط بالقوات المسلحة والشرطة ورجال دين من الذين كانوا ولازالو يؤيدون السيسي بل منهم من كان في حملته الأنتخابية للتخلص من مطالباتهم الثقيلة للسيسي بالوفاء بثمن تأيدهم له” . وتابع: ” المعلومات الخطيرة التي وردت لدينا أيضا أن أسلوب الأغتيالات سيختلف من شخصية لأخري فمنهم من سيتم أطلاق الرصاص عليه ومنهم من سيتم أغتيالة بحوادث سيارات ومنهم من سيتم أغتيالة بتفجيرات وكالعادة الفاعل مجهول وجاري البحث ويتم القبض علي خرفان وممثلين كومبارس.
وأضاف أيضا: "بعد عبد الله كمال أؤكد مسئولية السيسى عن اغتيال عكاشة والعكش رقم ٢ في القايمة"
 
وأضاف: "افتكروا تحذيرنا بقايمة الاغتيالات التي أعدها السيسي وساويرس وسيف اليزل منذ أسبوع - نحن لا نكذب امبارح عبد الله كمال بسبب التسجيلات واليوم عكاشة والبقية ستأتي
رغم قلة ادب عكاشة وطولة لسانه لكن للأسف حتفقد الكوميديا من بعده وهوه اعتذر ولا شماتة في المرض ولا الموت
ان شاء الله تكون الكمية قليلة ويلحقوه د غير انه دخل في كومة سكر عالية حاليا
خلي بالك يا مرتضي رقمك ٢٢ في قايمة السيسي وشركاه بس واضح انها مش ماشية بالترتيب"( العقيد عمر عفيفى )

عاجل .. الإفراج عن عبد الله الشامي مراسل الجزيرة

عاجل .. الإفراج عن عبد الله الشامي مراسل الجزيرة

Share
اضغط للتكبير
صورة أرشيفية
16/06/2014 10:29 ص

فضيحة.. موقع إسرائيلي: السيسي وافق على ضرب غزة وينتظر كلمة الخليج

فضيحة.. موقع إسرائيلي: السيسي وافق على ضرب غزة وينتظر كلمة الخليج

Share
اضغط للتكبير
صورة أرشيفية
16/06/2014 11:12 م

الاثنين، 16 يونيو 2014

الله أكبر .. نتنياهو يولول و يتهم حماس باختطاف 3 اسرائيليين .. واسرائيل في مأتم


الله أكبر .. نتنياهو يولول و يتهم حماس باختطاف 3 اسرائيليين .. واسرائيل في مأتم


الأحد, 15 يونيو 2014 - 10:37 pm
عدد الزيارات: 3310 | طباعة طباعة
 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو اليوم إن "حماس قامت باختطاف شباننا وهذه هي حماس نفسها التي تحالف معها الرئيس عباس بتشكيل حكومة وحدة ولذلك ستكون تداعيات خطيرة". وأضاف نتنياهو: "في هذه الأثناء نركز جهودنا على إعادة المخطوفين إلى بيوتهم". وحمل نتنياهو السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس المسؤولية عن حياة المخطوفين الثلاثة
.تزيد إسرائيل ضغطها على حماس كردّ على عملية الخطف، في نهاية هذا الأسبوع. واعتقل الجيش الإسرائيلي هذه الليلة 80 فلسطينيًّا في حملة واسعة في الضفة الغربية، ومنهم أعضاء المجلس التشريعي في حماس. لقد صرّح بعض المسؤولين الإسرائيليّين أن الحملة امتدت من منطقة مدينة نابلس وحتى الخليل، وشملت اعتقالات نشطاء مختلفين تابعين لحماس. وهناك مسؤول كبير في الحركة وهو حسن يوسف، من بين المعتقلين.
بالموازاة مع موجة الاعتقالات، تُفيد قوات الأمن الإسرائيلية أن جهود جمع المعلومات المختلفة في المناطق أصبحت أكثر كثافة. لم يتضح حتى الآن إن كانت الحادثة مبادرةً محلية من خلية نشطاء، أم برنامجًا خُطط له من جهة عُليا. على أي حال، فيبدو أن الخاطفين قد أعدّوا للخطف جيدًا.
ألغى جهاز الأمن الإسرائيلي، كخطوة عقاب أولية، زيارات السجناء في السجون الإسرائيلية ومنع دخول نشطاء فلسطينيين لعدة مستوطنات. كذلك، جُمّد اقتراح الحكومة الذي تطرّق إلى إضافة مصادقات دخول لـ 5,000 عامل بناء. من المتوقع، أن تبقى خطوات العقاب هذه سارية حتى نهاية الأزمة، التي تُثير قلقًا كبيرًا في المجتمع الإسرائيلي.
 
بالإضافة إلى ذلك، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، أمس فرض حصار على كل لواء الخليل. كما وتحاصر قوات الجيش المدينة، وتم وضع عدد من الحواجز حول كل مخارج المدينة. إذ يقدّر بأنه يُحتفظ بالمخطوفين الثلاثة في المدينة. كذلك، تقدّر قوات الأمن حاليًّا أن المخطوفين الثلاثة ما زالوا أحياء، وذلك لعدم ورود معلومات أخرى.
 
يعتقد بعض المحللين الإسرائيليين أنه رغم الغموض الذي يكتنف مصير المخطوفين، فإن احتمال انتهاء القضية بعودة المخطوفين سالمين إلى بيوتهم، هو احتمالٌ ضئيل. مع مرور الوقت، يزداد في إسرائيل القلق على سلامة المخطوفين ويعم الحزن الكيان الصهيونى الذى تكسر عمليات الخطف بالذات كبرياءه وغطرسته ..

الحسابات الخاطئة لرئيس الانقلاب


الحسابات الخاطئة لرئيس الانقلاب


الأحد, 15 يونيو 2014 - 12:23 pm
عدد الزيارات: 1097 | طباعة طباعة
بقلم: ممدوح الولى
على الرصيف المجاور لأحد مبانى وزارة الزارعة ، أقام أحد المواطنين كشكا لبيع الفاكهة على نهاية الرصيف ، ليترك ممرا للمشاه بجوار سور المبنى ، وحتى يؤمن نفسه من شرطة المرافق فقد علق صورتين كبيرتين لوزير الدفاع السابق .
ونفس الأمر كررته مقاهى كثيرة تنتشر كراسيها على الأرصفة المجاورة بتعليق صوره ، وعندما ظهرت البطاقة الشخصية لوزير الدفاع السابق ، اشتراها الكثيرين حتى من الشباب الذين يشاركون فى  التظاهر ضده ، كى يستخدموها عند ضبط الشرطة لهم .
 كذلك اشترى كثير من السائقين واصحاب السيارات شريط تسلم الأيادى لفتحه عند الاقتراب من النقاط المرورية ، تفاديا لتعسف رجال المرور ، ووضع البعض صوره على هواتفهم الشخصية وأجهزة الحاسب الخاصة بهم ، لاستخدامها فى حالة تفتيشهم فى الطرقات أوالبيوت رغم رفضهم الشديد له  .
- كما قام كثير من التجار المعروف عنهم التدين فى أسواق عديده ، بتعليق صور وزير الدفاع السابق لتفويت الفرصة على خصومهم من التجار للتشويش عليهم لدى الجهات الأمنية ، حتى السيدة التى بدأت مبكرا بانتاج حلوى السيسى ، تبين أن العقار الموجود به المحل هو عقار مخالف ومطلوب تنكيسه وأرادت بما قامت به التحايل لعدم إغلاق المحل .
ونفس الأمر فعله فعله رجال الأعمال الذين علقوا لافتات التأييد خلال الانتخابات ايثارا للسلامة ، ولقد شهدنا خلال مسرحية الانتخابات  الرئاسية الكثيرين من اضطروا للذهاب لتفادى التهديد بدفع الغرامة ، يكتبون عبارات قاسية وشتائم ودعوات بالهلاك للمرشح الرئاسى المضمون فوزه .
- ومن خلال شهود عيان فإن الذين احتفلوا بفوزه بميدان التحرير كان من بينهم بلطجية تبدو علامات آثار البلطجة على وجوههم  ، إضافة الى بعض المجندين ، والشباب الذاهب للتحرش والاستمتاع بوصلات الرقص المرتقبة من الفتيات ، والهدايا التى ستلقيها الطائرات عليهم وقضاء سهرة غنائية مجانية  .
- وعندما اجتمعت عدة شرائح خلال خطاب رئيس الانقلاب فى الثالث من يوليو الماضى ، كانوا يشتركون مع رئيس الانقلاب فى الهدف العام وهو التخلص من حكم الاخوان ، إلا أنه كان لكل منهم أهدافه الخاصة التى تختلف عما قام به بعد ذلك ، من انفراده بالاستيلاء على  الحكم وتضييقه على الحريات ، مما دفع بعضهم الى  الفتور فى التأييد ، وهو ما أكدته نسب الحضور المتدنية بمسرحية الانتخابات الرئاسية .
فجبهة الانقاذ كان لها مصالحها المختلفة التى لم يحققها لها قائد الانقلاب ، والكنيسة لها أهدافها الخاصة ، ورئاسة الأزهر أصحبت سمعتها بالحضيض بعد مقتل واعتقال وفصل المئات من طلاب الأزهر  .
- وخلال الأحداث التالية للانقلاب وتغول دور الشركات التابعة للجيش فى تنفيذ مشروعات فى قطاعات اقتصادية عديدة بالأمر المباشر ، انتشر الخوف بين رجال الأعمال على مصالحهم خاصة بعد توليه السلطة وتعاظم نفوذ شركات الجيش ، الى جانب استمرار نفس المشاكل التى يعانون منها خلال فترة هيمنته على السلطة منذ الثالث من يوليو ، من صعوبات التمويل المصرفى وصعوبة الحصول على العملة  والركود .
- وينسى رئيس الانقلاب أن قطاعات شعبية عديدة كانت شاهدة على مسرحية الانتخابات الرئاسية ، حيث شاهدت على الطبيعة خلو اللجان ، ولم تصدق الأرقام التى تم اعلانها عن حضور الانتخابات ، والذين تتنوع فئاتهم ما بين قضاة وافراد قوات مسلحة شاركت بالتأمين ، وقوات شرطة تواجدت باللجان ، ومندوبى المرشحين ، وعمال مدارس الانتخابات ، والاعلاميين الذين قاموا بتغطية الحدث محليين وأجانب ، ومندوبى الجمعيات التى راقبت الانتخابات محلية وأجنبية ، وسكان المنازل والمحلات المجاورة للجان .
- ويعتمد رئيس الانقلاب على الصحافة الحكومية الخاصة والحكومية ، والفضائيات التى تروج له بصورة فجة ، والتى أصبحت مفضوحة مع تكرار نغمة إلصاق التهمة بالاخوان مع كل حدث حتى ولو كان التحرش الذى حدث بميدان التحرير .
بديل هجرة كثير من المشاهدين لكثير من برامج التوك شو ، وتراجع توزيع الصحف على اختلاف أنواعها ، ولعله يطلب توزيع تلك الصحف الشهيرة ليجد أن كثير منها يترواح توزيعه ما بين العشرة آلاف والعشرين ألف نسخه بالكاد .
- ولا يظن رئيس الانقلاب أن قيادات الدول التى حضرت حفل تنصيبه قد جاءت له ، ولكنها جاءت لتأكيد مصالحها ، فدول الخليج أهدافها واضحة فى اخماد جذوة الربيع العربى وثورة الشباب كى تنعم بالأمن داخل بلادها ، ودول الغرب والشرق لها مصالح اقتصادية وسياسية ، كما يجمع الاستبداد ما بين الأنظمة الأفريقية التى شاركت والنظام المصرى .
= وهكذا يتضح أن رئيس الانقلاب يعتمد فى استمراره ، على بطش الشرطة والجيش المتكرر تجاه المتظاهرين الرافضين له ، وما تقوم به كثير من النيابات والمحاكم فى نفس المسار ، ويبرره الاعلام مهما كان شاذا وغريبا بل ومجنونا .
الى جانب كثيرين ممن انغمسوا فى  الفساد السياسى  والاقتصادى ، سواء من الكبار أو الصغار ممن يريدون أن يظلوا بعيدا عن المحاسبة ، وحتى تظل ثرواتهم الملوثة آمنة ، وكثيرات ممن انجذبن لوسامة المتحدث العسكرى ولأسلوب رئيس الانقلاب العاطفى .
= وينسى قائد الانقلاب أن شرائح كثيره لا تقبل بوجوده منها الشباب ، وتلك هى الشريحة الأكبر عددا وتأثيرا بالمجتمع ، ومنها أرباب اللأسر الذين لم يلحظوا تحسنا فى مستواهم المعيشى منذ هيمنته على السلطة قبل عام ، ومنها أصحاب العقول من المصريين والمصريات  الذين لم ينخدعوا بمعسول الكلام ، ولم يبتلعوا طعم السهوكة  .
لقد تغير المصريون بعد الخامس والعشرين من يناير ، وكسروا حاجز الخوف بدليل خروجهم للتظاهر اليومى ، رغم معرفتهم بما سيواجههم من قتل واصابة واعتقال وحبس وكفالات وتدمير للبيوت ، وتعذيب وانتكاهات جسدية وجنسية داخل السجون وتشويه اعلامى .
ولم يعد الرفض لوجوده قاصرا على التيار الاسلامى ، الذى اتضح له أنه أكبر من حساباته ، فرغم قتل واصابة الآلاف منهم ، واعتقال أكثر من 40 ألف شخص ومصادرة الأموال وتدمير المنازل والمحلات لم ينكسروا ومازالوا صامدين رغم صدور أحكام قاسية فى حق كثير منهم .
بل لقد  اكتسب الاسلاميون تعاطفا شعبيا كبيرا ، بعد ان رأى الناس بأعينهم كم البطش بهم والذى وصل الى حد استخدام الطائرات واقتحام القرى فى مشهد غير مسبوق تاريخيا ، الى جانب اكتشاف آخرين أن أجهزة سيادية ، كانت وراء حملة تمرد والبلاك بلوك وتمويل كثير من الحركات الثورية ، وافتعال أزمات البنزين وغيرها .
- وساهم تردى الأحوال  المعيشية من انقطاع للكهرباء واستمرار طوابير البنزين ، ورفع أسعار الغاز المنزلى والمياه والسكة الحديد وتحديد عدد الأرغفة اليومية للمواطن ، واستمرار ارتفاع الأسعار للغذاء اليومى والخدمات الصحية وخدمات النقل والبطالة والفقر فى تراجع أعداد المؤيدين له من شرائح المجتمع المختلفة  .
ليصبح اعتماده على تأييد شعبى محدود  ، وبطش شرطى وجيشى وتضليل اعلامى ومحاكمات تفتقد العدالة ، مقابل أوضاع اقتصادية واجتماعية متدهورة ، وشباب رافض وجوده ، ودعوات أهالى المعتقلين عليه ليلا ونهارا ، ولعنات أرواح الشهداء التى تطارده فى كل مكان يذهب إليه وتصيبه بالرعب وتقلل من تحركاته ، رغم ما حوله من حراس وعتاد حربى ومخبرين  .

بالفيديو.. السيسي يفضح هوية المشاركين في ماراثون الدرجات


بالفيديو.. السيسي يفضح هوية المشاركين في ماراثون الدرجات


الأحد, 15 يونيو 2014 - 09:25 pm
عدد الزيارات: 4677 | طباعة طباعة

تحت شعار "أبانا الذى فى المخابرات".. نكشف الدور الحقيقي لـ"داعش" فى إجهاض حلم الخلافة


تحت شعار "أبانا الذى فى المخابرات".. نكشف الدور الحقيقي لـ"داعش" فى إجهاض حلم الخلافة


الأحد, 15 يونيو 2014 - 10:05 pm
عدد الزيارات: 9610 | طباعة طباعة
كتب: محمد هاشم الخباز
 "داعش" اسم مختصر لـ(الدولة الإسلامية في العراق والشام)، وهي منظمة لم تكن موجودة في العراق قبل الاحتلال، ولا في سوريا قبل أحداثها الأخيرة.. وحين فجرت احداث سوريا بدأت الأنظمة المخابراتية  في خلق البديل المناقض لنقيضها، ويتمثل بتصنيع "داعش" ودعمها وتسليحها بالضد من الجيش العربي السوري الحر من ناحية وبالضد من الجيش النظامي من ناحية آخرى .. والهدف هو الحفاظ على حالة الصراع الدائم بين القوى المتنازعة فى سوريا وكذلك تحويل القضية السورية من صراع ثورى إصلاحى مطلوب إلى صراع طائفى مذهبى مقيت أو هكذا أراد أن يوهم العالم .
 
فمن أهم خطط السياسة الإستراتيجية قصيرة المدى، أي السياسة الميدانية التي تعمل بالظرف الراهن، هي خلط الأوراق، وتداخل المسميات، والهدف هو إرباك العمل السياسي من جهة، والتشويش على العمل العسكري المناهض للوجود الأجنبي والزمر العميلة المتسلطة على رقاب الشعب العربي في كل البلدان .
 
نشاة داعش 
وعن نشأة داعش فقد تدرجت في عدة مراحل قبل ان تصل الى ما هي عليه اليوم، فبعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في عام 2004، تلى ذلك مبعاية زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. إلى ان جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبدالله رشيد البغدادي. 
وبعد مقتل الزرقاوي في الشهر عينه، جرى انتخاب ابي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم. وفي نهاية السنة، تم تشكيل تنظيم جديد بمسمى دولة العراق الاسلامية بزعامة ابي عمر البغدادي.
وفي 19 مارس2010 قتل ابي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر وبعد حوالي عشرة ايام، انعقد مجسل شورى الدولة ليختار ابي بكر البغداداي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيراً للحرب.
 
وفي تاريخ التاسع من مارس سنة 2011، ظهر تسجيل صوتي منسوب لابي بكر البغدادي يعلن فيها ان جبهة "النصرة" في سوريا هي امتداد لدولة العراق الاسلامية، واعلن فيها الغاء اسمي "جبهة النصرة" و"دولة العراق الاسلامية" تحت مسمى واحد وهو "الدولة الاسلامية في العراق والشام"،  لكن "جبهة النصرة" رفضت الالتحاق بهذا الكيان الجديد، وينشط كل من التنظيمين بشكل منفصل في سوريا.
 
يقدر تشارلز ليستر الباحث في مركز "بروكينغز" في الدوحة عدد مقاتلي "داعش" في سوريا بما بين ستة وسبعة الاف، وفي العراق بما بين خمسة وستة الاف. ولم يتسن التأكد من هذه الارقام من مصادر اخرى
 
 
ماذا فعلت داعش فى سوريا:
لقد باتت الأراضي السورية اليوم ملعبًا للعديد من الفصائل المسلّحة السورية وغير السورية، وأصبح عدد المقاتلين المتصارعين في الثورة وعليها - من الداخل والخارج - هائلاً، لدرجة لا تسمح بظهور أفق واضح للصراع تتضح فيه بعض مآلاته المرحلية، ووسط النيران ثمة بلد اسمه "سوريا" يُدمّر ويُخرّب تمامًا، وصارت الدماء هباءً منثورًا، وأصبح الجميع مطاردًا، إما من الموت أو الاعتقال والتعذيب، ومن كُتبت له النجاة منهما فلا مفرّ له من التشرّد، هذا البلد الذى تفككت تركيبته الاجتماعية بما لا يسمح - ربما - بعودته مرة أخرى بذات الصورة التي كان عليها من قبل. 
 
لقد باتت الأراضي السورية اليوم ملعبًا للعديد من الفصائل المسلّحة السورية وغير السورية، وأصبح عدد المقاتلين المتصارعين في الثورة وعليها - من الداخل والخارج - هائلاً، لدرجة لا تسمح بظهور أفق واضح للصراع تتضح فيه بعض مآلاته المرحلية، ووسط النيران ثمة بلد اسمه "سوريا" يُدمّر ويُخرّب تمامًا، وصارت الدماء هباءً منثورًا، وأصبح الجميع مطاردًا، إما من الموت أو الاعتقال والتعذيب، ومن كُتبت له النجاة منهما فلا مفرّ له من التشرّد، هذا البلد الذى تفككت تركيبته الاجتماعية بما لا يسمح - ربما - بعودته مرة أخرى بذات الصورة التي كان عليها من قبل. 
 
حتى اليوم يُقدّر عدد الوفيات المسجلة فقط بمائة وثلاثين ألف سوري، ما يقارب من 80% منهم من المدنيين، كما يقدر عدد المفقودين بـ 800 ألف مواطن سوري، وعدد النازحين السوريين داخل سورية جرّاء المعارك وصل إلى 6 ملايين سوري، فى الوقت الذى بلغ فيه عدد اللاجئين المسجلين فقط إلى خارج سوريا 3.5 مليون سوري، يتوزعون على عدة دول على رأسها: لبنان، الأردن، تركيا، العراق، مصر، وبعض دول شمال أفريقيا، وعدد قليل فى بعض الدول الأوروبية.
 
وبالرغم من هذا الوضع المأساوي والذى وصفته الأمم المتحدة بأنه "أكبر أزمة إنسانية تواجهها فى تاربخها منذ تأسيسها" إلّا أن الجميع يبدو حتى اللحظة لم يكتفِ من المعاناة بعد، والتى أصبح أحد مسبباتها الرئيسة: هى نيران التطرف التى تنهش فى "الثورة السورية" (هذا المصطلح أصبج فى حاجة إلى تحرير) والتى أدّت إلى هجرة عدد غير قليل من المؤسسات الإغاثية بخدماتها الإنسانية خلال الشهرين الماضيين (أغلق اتحاد الأطباء العرب مستشفاه المركزى فى شمال حلب تمامًا وأخرج فريقها إلى تركيا منذ عدة أسابيع نتيجة الصراع الدائر بين "داعش" والفصائل الأخرى) هذا المستشفى المتكامل الذى يحتوى على 4 غرف عمليات، 4 غرف رعاية مركزة، و70 سريرًا طبيًا، فضلا عن قسم الأشعة والتحاليل الطبية، والعيادات الخارجية والصيدلية، وغيره، وتجاوز عدد المرضى والجرحى المستفيدين منه - منذ إنشائه فى أغسطس 2012 - إلى 60 ألف سوري، ليتوقف هذا العمل الهام للغاية وتُغلق المستشفى تمامًا، ويعود فريقها في ظل الخطورة الشديدة على حياتهم وحياة المترددين عليها.
 
(داعش ومعها الحليف الوحيد "جيش المهاجرين والأنصار" بقيادة أبي عمر الشيشانى القيادى السابق في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في طرف، وجبهة النصرة ومعها كافة الفصائل المسلحة الأخرى ومنها الكتائب التابعة للجيش السوري الحر في الطرف الآخر)، وأدى هذا الاقتتال إلى تراجع العمل العسكري العملياتي ضد النظام كثيرًا مقوّضًا كافة مسارات "الثورة السورية" ليصبح عبئًا ثقيلاً على كاهل الثورة ومستقبلها، وتُصبح القضية الأهم على الساحة الآن التي تقتضي حلاً سريعًا من أجل نجاة "الثورة" ذاتها، خاصة وأن أطراف الصراع الرئيسيان ليسوا سوريين بالأساس، ولا تقتصر أجندتهم أو امتدادهم التنظيمي على الداخل السورى، مما يُعقّد الحلول بل ويُزيد اتساع دائرة الصراع يومًا بعد يوم، هذا الصراع الذى جاء نتيجة نشأة "داعش" الضارّة التى جاءت على حساب الجميع - بما فيهم الفصيل الذى كان يُعد الحليف الأقوى والأقرب لها - لتنتشر معه ممارساتها الإقصائية التى تمثّلت بالأساس في السعي للانفراد بقيادة المشهد العسكري، وفرض تبعية الفصائل الأخرى لها تنظيميًا، فتسعى إلى فرض بيعة الجميع للبغدادي، وتكفير كل من يرفضها، بالإضافة إلى ممارساتها المتطرّفة للغاية فى التضييق على المدنيين تحت زعم "تطبيق شريعة الإسلام" (فرض الحجاب فى المناطق المحررة، منع الاختلاط الطبيعى، تطبيق الحدود بتطرّف وتوسّع شديدين "تصل إلى جلد من تفوته صلاة الجمعة 25 جلدة على الملأ") تلك الممارسات التى تطورت إلى تكفير تبعه قتال بعض فصائل المعارضة المسلحة وعلى رأسها الجيش السوري الحر لينتقل لغيره من الفصائل التي لفظتها ورفضت ممارساتها.
 
 
داعش فى العراق:
أصبحت قضية الساعة اليوم هى داعش فى العراق وما هو الدور الحقيقى الذى تلعبه داعش هناك وهل هو تنظيم جهادى مسلح يهدف إلى إقامة دولة إسلامية أم أن له منة وراء ذلك مآرب آخرى 
 
إن الذى ينظر إلى داعش هكذا مجتزئة من النظام العالمى المتصارع على أوراق لعبة الشعوب إنما يكون قد أساء الفهم كثيرا وظلم نفسه وستخرج الرؤية النهائية له خاطئة ولا شك ، فبعد نجاح داعش فى الدور المنوط لها فى الإجهاز على كل أمل لإنقاذ الدولة السورية من خلال استنزاف المعارضة والنظام الحاكم أهلها هذا النجاح إلى أن تقوم بدور اكبر حيث تلعب دورا جديدا فى المنطقة ككل من خلال تقديم بديل شديد التطرف لدولة الخلافة الإسلامية فإذا ما حدث ونجحت الدول التى تصارع حاليا وبآليات مشروعة للوصول لحلم الخلافة كان عليها أن تتخذ موقفا محددا من داعش مما يجعل الامر أكثر تعقيدا 
 
ومن ناحية آخرى فإن بلورة الصراع فى معظم هذه البلدان والخروج به عن نسقه الصحيح لكى يتحول من صراع شعبوى سلطوى إلى صراع طائفى مذهبى هو أخطر الأمور وهو من أشدها ضررا ليس على تلك الحقبة فحسب ولكن على المدى البعيد فإن مثل هذه الصراعات "المذهبية" تحتاج لسنين ضوئية حتى نستطيع إزالتها وتخطيها لإقامة  دولة إسلامية حقيقة على منهاج النبوة
 

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...