مفاجأة.. لواء بالجيش: طنطاوي وعنان والسيسي كانوا يخاطبون جمال مبارك بـ"أفندم" ويستعدون لتوريثه الحكم ..!
كتب: نصر العشماوي
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 5875
في
مفاجأة كبري تنسف الاعتقاد السائد من أن قيادات الجيش كانت ضد سيناريو
التوريث الذي كان مبارك ينتوي من خلاله أن يسلم السلطة لنجله جمال عبر
انتخابات لا تفرق كثيراً عن الانتخابات التي أجراها السيسي ليغتصب كرسي
الحكم قال لواء أركان الحرب السابق والحاصل علي الدكتوراه في العلوم
العسكرية وجيه عفيفي في حواري معه الذي سبق أن نشرنا جزءاً منه عبر جريدة
الشعب والذي أفصح فيه عن امتلاك إيران للقنبلة النووية .. قال لنا عفيفي :
أن اعتقاد رفض قيادات الجيش لسيناريو التوريث هو محض خيال لا أساس له من الواقع بل إن جمال مبارك قد حكم مصر بالفعل طيلة ثمانية أعوام علي الأقل بما فيها الجيش بالطبع وقد كان طنطاوي وعنان والسيسي وجميع القيادات يخاطبون جمال بلفظ يا افندم ولم يكن يجرؤ أحد علي أن يناديه يا أستاذ جمال مثلاً .
وفي سؤالنا عن مدي صحة انحياز الجيش للثورة وعدم قبوله لجمال لأنه ليس إبن المؤسسة العسكرية ؟
قال عفيفي : الجيش لم ينحز للثورة ولنه تحيز لمصالحه للاستيلاء علي السلطة بخطة محكمة ، وقيادات الجيش لم يكن يعنيها إن كان جمال إبن المؤسسة العسكرية أم لا المهم أن يكون إبناً لمؤسسة الفساد التي شاروا في بنائها علي مدي عقود طويلة .
وعن استعدادات قيادات الجيش لتوريث الحكم لجال قال اللواء وجيه عفيفي :
كل قيادات الجيش كانت موافقة علي توريث الحكم لجمال وأصلاً لم يكن يجرؤ واحد فقط فيهم علي أن يراجع مبارك في أي شيء لا سيناريو التوريث ولا غيره وإلا أطاح به نهائياً أو فتح ملف فساده ، فمبارك كان لا يختار سوي أصحاب نقاط الضعف وخاصة في المناصب القيادية سواء بالمؤسسة العسكرية أو غيرها ، والأمر ليس فيه رضا أو عدم رضا فهم ليسوا مخيرين وإنما يؤمرون فيطيعون فوراً أي شيء بلا أي تفكير ، وهذه هي الحقيقة التي يعلمها كل قيادات الجيش وكذلك عمر سليمان الذي كان بحوزته جميع ملفاتهم وتنتظر من يعترض علي أي شيء..!!
أن اعتقاد رفض قيادات الجيش لسيناريو التوريث هو محض خيال لا أساس له من الواقع بل إن جمال مبارك قد حكم مصر بالفعل طيلة ثمانية أعوام علي الأقل بما فيها الجيش بالطبع وقد كان طنطاوي وعنان والسيسي وجميع القيادات يخاطبون جمال بلفظ يا افندم ولم يكن يجرؤ أحد علي أن يناديه يا أستاذ جمال مثلاً .
وفي سؤالنا عن مدي صحة انحياز الجيش للثورة وعدم قبوله لجمال لأنه ليس إبن المؤسسة العسكرية ؟
قال عفيفي : الجيش لم ينحز للثورة ولنه تحيز لمصالحه للاستيلاء علي السلطة بخطة محكمة ، وقيادات الجيش لم يكن يعنيها إن كان جمال إبن المؤسسة العسكرية أم لا المهم أن يكون إبناً لمؤسسة الفساد التي شاروا في بنائها علي مدي عقود طويلة .
وعن استعدادات قيادات الجيش لتوريث الحكم لجال قال اللواء وجيه عفيفي :
كل قيادات الجيش كانت موافقة علي توريث الحكم لجمال وأصلاً لم يكن يجرؤ واحد فقط فيهم علي أن يراجع مبارك في أي شيء لا سيناريو التوريث ولا غيره وإلا أطاح به نهائياً أو فتح ملف فساده ، فمبارك كان لا يختار سوي أصحاب نقاط الضعف وخاصة في المناصب القيادية سواء بالمؤسسة العسكرية أو غيرها ، والأمر ليس فيه رضا أو عدم رضا فهم ليسوا مخيرين وإنما يؤمرون فيطيعون فوراً أي شيء بلا أي تفكير ، وهذه هي الحقيقة التي يعلمها كل قيادات الجيش وكذلك عمر سليمان الذي كان بحوزته جميع ملفاتهم وتنتظر من يعترض علي أي شيء..!!
كن أول من يعلق