الناتو يلوح بتعزيز قواته بأوروبا و يتهم روسيا بالتوسع غربا
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 71
اتهم القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسى (الناتو) روسيا بأنها تسعى إلى التوسع غربا نحو أوكرانيا, وقال: "إن التصرفات الروسية تدفع الغرب إلى تعزيز قوته العسكرية".
وقال الجنرال فيليب بريدلاف فى تصريحات له أمس الإثنين فى واشنطن: "إن روسيا أرادت أن تظهر للغرب أنها قوة عظمى من خلال إرسالها عددا غير مألوف من الطائرات العسكرية فوق أوروبا".
وأضاف بريدلاف، أن روسيا تريد أن تُظهر للغرب أنها قادرة على التأثير فى خطط الحلف الأطلسى فى المنطقة.
وكثفت روسيا منذ سنة نشاطها الجوى فى الفضاء الأوروبى، وأرسلت الأسبوع الماضى عددا كبيرا من الطائرات العسكرية.
وقال الحلف الأطلسى الأسبوع الماضى: "إن طائرات عدد من الدول الأعضاء فيه تدخلت مرارا بعد رصد نشاط للطيران الحربى الروسى على نطاق واسع فى المجال الجوى الأوروبى".
وبين الطائرات الروسية التى حلقت الأسبوع الماضى فى المجال الأوروبى مقاتلات وقاذفات بعيدة المدى وطائرات تمويل.
ورصد الحلف الأطلسى طلعات جديدة يوم الجمعة الماضى فوق بحر البلطيق، وبحر الشمال، والبحر الأسود، والمحيط الأطلسى.
وفى تصريحاته أمس الإثنين بواشنطن, قال قائد قوات الحلف الأطلسى: "إن إرسال روسيا تشكيلات أكبر من الطائرات الحربية فوق أوروبا ضمن مسار طيران أكثر تعقيدا كان "مستفزا" أكثر مما كان عليه فى السابق".
وتحدث الجنرال بريدلاف عن احتمال نشر موسكو طائرات قد يكون بعضها مزودا بأسلحة نووية فى شبه جزيرة القرم الأوكرانية التى ضمتها روسيا إليها فى مارس.
وقال: "إن روسيا مارست ضغوطا عسكرية وسياسية واقتصادية على أوكرانيا, وإنها بصدد تحويل حدودها غربا داخل جارتها التى تشهد منذ أشهر صراعا عسكريا بين الحكومة الأوكرانية وانفصاليين".
وكان الحلف الأطلسى قد اتهم فى السابق روسيا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة للانفصاليين فى شرق وجنوب شرق أوكرانيا. وذكر قائد القوات الأطلسية أنه مستعد لزيادة القوات الأمريكية فى شرق أوروبا فى مواجهة السلوك العسكرى الروسى.
وكان الحلف قد نشر بالفعل خلال الأسابيع القليلة الماضية مزيدا من القوات والعتاد فى دول بشرق أوروبا على غرار بولندا؛ بسبب ما يوصف فى الغرب بالتدخل العسكرى الروسى فى أوكرانيا.
من جهتها، تقول روسيا: "إن الغرب يهدد حدودها الغربية من خلال نشر منظومات عسكرية فى شرق أوروبا على غرار منظومة الدرع الصاروخية المضادة للصواريخ البالستية, وكذلك من خلال التأثير فى الأوضاع السياسية لدول جارة لروسيا, خاصة أوكرانيا.
وقال الجنرال فيليب بريدلاف فى تصريحات له أمس الإثنين فى واشنطن: "إن روسيا أرادت أن تظهر للغرب أنها قوة عظمى من خلال إرسالها عددا غير مألوف من الطائرات العسكرية فوق أوروبا".
وأضاف بريدلاف، أن روسيا تريد أن تُظهر للغرب أنها قادرة على التأثير فى خطط الحلف الأطلسى فى المنطقة.
وكثفت روسيا منذ سنة نشاطها الجوى فى الفضاء الأوروبى، وأرسلت الأسبوع الماضى عددا كبيرا من الطائرات العسكرية.
وقال الحلف الأطلسى الأسبوع الماضى: "إن طائرات عدد من الدول الأعضاء فيه تدخلت مرارا بعد رصد نشاط للطيران الحربى الروسى على نطاق واسع فى المجال الجوى الأوروبى".
وبين الطائرات الروسية التى حلقت الأسبوع الماضى فى المجال الأوروبى مقاتلات وقاذفات بعيدة المدى وطائرات تمويل.
ورصد الحلف الأطلسى طلعات جديدة يوم الجمعة الماضى فوق بحر البلطيق، وبحر الشمال، والبحر الأسود، والمحيط الأطلسى.
وفى تصريحاته أمس الإثنين بواشنطن, قال قائد قوات الحلف الأطلسى: "إن إرسال روسيا تشكيلات أكبر من الطائرات الحربية فوق أوروبا ضمن مسار طيران أكثر تعقيدا كان "مستفزا" أكثر مما كان عليه فى السابق".
وتحدث الجنرال بريدلاف عن احتمال نشر موسكو طائرات قد يكون بعضها مزودا بأسلحة نووية فى شبه جزيرة القرم الأوكرانية التى ضمتها روسيا إليها فى مارس.
وقال: "إن روسيا مارست ضغوطا عسكرية وسياسية واقتصادية على أوكرانيا, وإنها بصدد تحويل حدودها غربا داخل جارتها التى تشهد منذ أشهر صراعا عسكريا بين الحكومة الأوكرانية وانفصاليين".
وكان الحلف الأطلسى قد اتهم فى السابق روسيا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة للانفصاليين فى شرق وجنوب شرق أوكرانيا. وذكر قائد القوات الأطلسية أنه مستعد لزيادة القوات الأمريكية فى شرق أوروبا فى مواجهة السلوك العسكرى الروسى.
وكان الحلف قد نشر بالفعل خلال الأسابيع القليلة الماضية مزيدا من القوات والعتاد فى دول بشرق أوروبا على غرار بولندا؛ بسبب ما يوصف فى الغرب بالتدخل العسكرى الروسى فى أوكرانيا.
من جهتها، تقول روسيا: "إن الغرب يهدد حدودها الغربية من خلال نشر منظومات عسكرية فى شرق أوروبا على غرار منظومة الدرع الصاروخية المضادة للصواريخ البالستية, وكذلك من خلال التأثير فى الأوضاع السياسية لدول جارة لروسيا, خاصة أوكرانيا.