الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

خبير كويتي: الإمارات ستنقسم وتتفتت وستعود إلى ما قبل العام 1970 بسبب محمد بن زايد

خبير كويتي: الإمارات ستنقسم وتتفتت وستعود إلى ما قبل العام 1970 بسبب محمد بن زايد

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 1124
خبير كويتي: الإمارات ستنقسم وتتفتت وستعود إلى ما قبل العام 1970 بسبب محمد بن زايد
قال خبير خليجي: "إن سياسة العناد خاصة في الشأن الخارجي لدولة الإمارات العربية، قد يؤدي إلى حدوث انقسام داخل الدولة ذاتها، بما يدفع بأحوالها إلى العودة إلى ما قبل العام 1970، في إشارة إلى الفترة التي كانت فيها كل إمارة لها استقلالها، وقرارها في السياسات الخارجية" .
وقال الخبير القانوني والسياسي الكويتي، الدكتور فايز النشوان، وهو كاتب وخبير في قضايا مكافحة الإرهاب ومنع تمويله، ويحمل الدكتوراه في القانون العام، قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": (استمرار الخلاف الخليجي الذي تتسبب فيه الإمارات برعونة المعاند ربما سيخلق انقسام إماراتي- إماراتي قد يرجعهم لما قبل العام 1970 !!)
يأتي ذلك في إطار حالة من القلق والانقسام تثيرها "أبو ظبي" في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما جعل هناك حالة من الاضطراب الدائم لتداخل الأنشطة السياسية، والاقتصادية، والقانونية، والرياضية، وغيرها؛ والتي أصبحت مهددة بالانقراض، وذلك على خلفية صراعها مع كل من عمان وقطر، وهو الخلاف الذي امتد مؤخرا ليشمل خلافا متصاعدا، وإن كان مكتوما بين أبو ظبي ودولة الكويت .
يذكر أن هناك تباينا ملحوظا في الرؤية بين الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد إمارة "أبو ظبي" وصاحب القرار الفعلي فيها، وبين إمارة "دبي"، والتي تؤيدها إمارات أخرى، وهو ما أشار إليه الخبير الكويتي بأن تزايد السياسة "العنادية" التي تقوم بها أبو ظبي قد تؤدي إلى انقسام في دولة الإمارات نفسها، وانفصال كل إمارة بقرارها كما كان الحال قبل الوحدة.

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

تركيا توجه إنذارًا عسكريًّا بحريًّا لمصر وقبرص واليونان

تركيا توجه إنذارًا عسكريًّا بحريًّا لمصر وقبرص واليونان

منذ 18 ساعة
عدد القراءات: 14601
تركيا توجه إنذارًا عسكريًّا بحريًّا لمصر وقبرص واليونان
كشفت صحيفة "حريت" التركية، أن الحكومة التركية فوضت البحرية بتطبيق قواعد اشتباك جديدة في شرق المتوسط في ظل "تصاعد التوتر" مع الدول المطلة على المنطقة، وبينها اليونان وقبرص مصر وإسرائيل، على موارد النفط والغاز الموجودة بالبحر المتوسط.
ونقلت الصحيفة عن الأميرال بولنت بستان أوغلو، قائد القوات البحرية التركية، تأكيده تسلم تلك القواعد الجديدة؛ وذلك ردا على سؤال حول الخطوات التي ستقوم بها القوات التركية بحال المواجهة مع سفن بحرية يونانية أو إسرائيلية في البحر المتوسط.
ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر مع الجزء اليوناني من قبرص، وكذلك مع اليونان، تصاعد مؤخرا بعد منح قبرص حق التنقيب عن النفط لإحدى الشركات، الأمر الذي احتجت عليه أنقرة؛ معتبرة أن الخطوة تتجاهل حقوق القبارصة الأتراك، وكذلك حقوق أنقرة التي ردت بإرسال سفن إلى الموقع المقترح.
وذكرت الصحيفة: "إن النزاع مع اليونان وقبرص دخل مرحلة "إقليمية" بعدما استفادتا من الخلاف بين أنقرة والقاهرة، والتي تطالب بدورها بحقوق في شرق المتوسط"؛ مشيرة إلى أن الرئيس القبرصي وجه انتقادات لتركيا ودورها خلال وجوده بالقاهرة.

تفاصيل مثيرة يكشفها ناشط عن لقاء السيسي مع رئيسي اليونان وقبرص تحقيق جمعة الشوال

تفاصيل مثيرة يكشفها ناشط عن لقاء السيسي مع رئيسي اليونان وقبرص

منذ 2 يوم
عدد القراءات: 6146
تفاصيل مثيرة يكشفها ناشط عن لقاء السيسي مع رئيسي اليونان وقبرص
كشف الدكتور ياسر نجم - ناشط سياسي مقيم بأمريكا - عدة معلومات مثيرة عن لقاء عبد الفتاح السيسي مع رئيسي اليونان وقبرص . وقال نجم في تدوينة : الحديث عن التعاون الإقتصادي والإرهاب...ليس إلا لتتويه الغرض الأساسي من القمة.. (الدول الثلاث ضمن 11 دولة على حافة الإفلاس طبقا لتصنيف مودي)...(اليونان وقبرص لا تعانيان من الإرهاب ولا يعنيهما من قريب أو بعيد)... و لم تهرول اليونان وقبرص لعقد قمة من هذا النوع إلا لعلمهما أن النظام صيد ثمين...في وضع منهار سياسيا واقتصاديا...وهو أنسب وضع يتخلى فيه قائد الإنقلاب العسكري عن كل غال ونفيس بأبخس الأسعار... بحسب زعمه وأضاف: الغرض الأساسي من القمة هو تمرير أطماع تحالف دولي مكون من (اسرائيل - قبرص - اليونان - روسيا) في ثروات شرق البحر المتوسط..من خلال اتفاقات رسمية ملزمة للأبد...(أشبه باتفاقية كامب ديفيد التي ضيعت سيناء بشكل رسمي ملزم منذ 36 سنة إلى الآن)... لافتاً إلى أن : هذا التحالف الدولي لا تقف في وجهه الآن إلا تركيا...وكان المفروض أن تقف في وجهه مصر أيضاً (لأن الحقيقة أن ما يخص مصر في المنهوب من تلك الثروات أكبر بكثير مما يخص تركيا...ولكن يا للعجب.تباع ثروات مصر لاسرائيل وقبرص نكاية فى تركيا).
وأردف: وزير الخارجية الإسرائيلى زار قبرص زيارة رسمية لوضع الخطوط النهائية للإتفاق من 3 أيام فقط.... و مصر رسمت حدود بحرية مجحفة للغاية مع قبرص منذ 11 سنة فى عهد مبارك..اللطيف ان مصر لم ترسم حدود بحرية مع اسرائيل..والألطف ان اسرائيل دخلت وتنقب وتستخرج الغاز من المساحة التى تركتها مصر لقبرص..والحقيقة أنها تخص مصر.. مضيفاً: اللطيف أن بيان امس عن القمة يحذر تركيا من التنقيب فى شرق المتوسط حتى لا تعتدي على حقوق قبرص...فى المنطقة التى تركتها مصر لإسرائيل وقبرص..بينما لم تطلب مصر من اسرائيل أن تمتنع عن التنقيب فى نفس المساحة..بل وتسعى لتثبيت وشرعنة نهب الثروات المصرية.. المفروض أن المساحة البحرية بين مصر وتركيا تقسم بينهما..لكن ما يحدث حالياً أن مصر ستتنازل عن نصيبها أيضاً فى هذه المساحة لصالح اليونان وقبرص بالخصم فقط من حق مصر ..لأن تركيا لن تترك لهما نصيبها... و بتمرير الإتفاقات الجديدة..ستمتلك اسرائيل وقبرص واليونان مساحات ممتدة متصلة في شرق البحر المتوسط وتحرم منها مصر...وستشترى منهم مصر ما تحتاجه بدلاً من أن تكون شريكة فيه.. "بحسب وصفه" .
وتابع : اللافت للنظر جداً أن توقيع الإتفاقيات المجحفة لبلدنا كان من أولويات الإنقلاب العاجلة...ما الذي يدفع السيسي فى ديسمبر 2013...والبلد فى حالتها التى نعرفها جميعا للتوقيع بشكل نهائى على الإتفاقية التي تلح عليها قبرص منذ 2007..ثم يصدر قرارا جمهوريا بالموافقة على نفس الإتفاقية منذ شهرين ؟؟!! ... قائلاً: قام اردوغان فى 2011 بقصف مشروعات اسرائيل - قبرص المشتركة فى شرق البحر المتوسط عسكريا بالبوارج التركية وسط ولولة من الإسرائيليين والقبارصة..ولم تستطع أية قوة دولية أن تعترض على تصرف اردوغان.. مشيراً إلى أن مجلس الشورى المنحل قرر إلغاء الاتفاقيات قبل حله .

الأحد، 9 نوفمبر 2014

الإمارات تعترف: نقصف ليبيا لحماية مصر.. والتعاون معها يصب في صالحنا

الإمارات تعترف: نقصف ليبيا لحماية مصر.. والتعاون معها يصب في صالحنا

 منذ يوم
 عدد القراءات: 5738
الإمارات تعترف: نقصف ليبيا لحماية مصر.. والتعاون معها يصب في صالحنا
قال الدكتور عبدالخالق عبدالله استاذ العلوم السياسية بجامعة الامارات والمستشار السياسي لولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ، إن طائرات عسكرية من بلاده قصفت مواقع في ليبيا وذلك في أول اعتراف من نوعه رغم النفي الاماراتي المستمر ثم الصمت حيال تلك الأنباء .
وأكد  عبدالله ، في تصريحات له، أن طائرات عسكرية من بلاده قامت بقصف مواقع في ليبيا لحماية مصر أساسا من  وليس لمساعدة فئات ليبية معينة . واعترف بأن أبوظبي استثمرت كثيرا في مصر في كل المجالات سياسيا واقتصاديا وإعلاميا ، وقال " أعتقد أن كل دولار صرف بمصر جاء بنتيجة لصالح الامارات ومساهما في استقرار مصر" وتوقع أن يستمر التقدم في الاستقرار .
وقال عبدالخالق عبدالله انه حانت لحظة "خلجنة" العرب وفرض الهيمنة الخليجية على بقية الدول العربية لأن هذه هي اللحظة التاريخية المناسبة فلأول مرة في التاريخ يكون التأثير الخليجي في العرب أكبر من التأثير العربي في الخليج وذلك نظرا لما تملكه دول الخليج من إمكانات سياسية واقتصادية وإعلامية .
وأشار إلى أن أبوظبي هي العاصمة الفاعلة خليجيا حاليا والأكثر تأثيرا في الوطن العربي وهى موجودة في مصر واليمن وليبيا وتونس وغيرها.               
وعن سبب تجاهله لرئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قال عبدالخالق عبدالله إنه لا يعلم عنه شيئا لكنه استدرك قائلا " شفاه الله " وذلك في إشارة إلى تغييب رئيس الدولة من فترة طويلة دون معرفة مصيره ولا مكانه .وأعترف عبدالله  في هذا الصدد مجددا بتنسيق بين أبوظبي وأمريكا وقال ما ردده من قبل بأن أمريكا تريد أن تنسحب من المنطقة وترك الملعب للاعبين المحليين مثل الامارات .

المصدر: بوابة القاهرة

"الأكاذيب الخمسة" لإستعادة أموال مصر المهربة للخارج

"الأكاذيب الخمسة" لإستعادة أموال مصر المهربة للخارج

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 869
"الأكاذيب الخمسة" لإستعادة أموال مصر المهربة للخارج
الأكذوبة الأولى: 70 مليار دولار
«يا مبارك يا طيار جبت منين 70 مليار؟»
بهذا الهتاف اشتعل ميدان التحرير في الأيام الحاسمة للثورة المصرية في عام 2011. لم يكُن الرقم الضخم (حتى قبل تحويله إلى العملة المحلية) وحده هو سبب انتشار الهتاف المتسائل بين معتصمي الميدان وزائريه؛ فالأمر أصبح واضحًا لمن كان مترددًا في تأييد الثورة: مبارك الذي كان يقول المدافعون عنه إنه «على الأقل شريف ولم يسرق بنفسه» كان «سارقًا»؛ ولذا يجب أن يرحل حسني مبارك.
مصدر المعلومة الأهم في هذه الفترة كان دائمًا تقرير صحيفة «الجارديان» البريطانية، الذي اقتبست فيه تقديرًا لثروة عائلة الرئيس المعزول مبارك بـ 70 مليار دولار أمريكي موزعةً على بنوك سويسرا وبريطانيا، وعلى أراضٍ وعقارات في لندن، ونيويورك، ولوس أنجلوس.
نجحت الموجة الثورية آنذاك في إسقاط الرئيس الذي استمر في الحكم لأكثر من 30 عامًا، لكنها لم تنجح حتى الآن في استعادة الأموال «المهربة» إلى خزانة الدولة المصرية، التي انخفض فيها احتياطي النقد الأجنبي وزارد عجز الموازنة بصورة متسارعة منذ يناير 2011.
وبعد أكثر من شهر على نشر تحقيق «الجارديان»، استدركت الصحيفة ما اعتبرته «خطأً تحريريًا» حين نسبت تقدير الثروة إلى «خبراء»، في حين أن خبيرًا واحدًا فقط هو من أدلى للصحيفة بهذا التصريح. واستمر السؤال إلى الآن: كم يبلغ حجم الأموال المصرية المهربة إلى الخارج؟ وكيف نستعيدها؟
الأكذوبة الثانية: لا محاكمات استثنائية حتى نُعيد المال
بدأت النيابة العامة في مصر، بالتعاون مع جهاز الكسب غير المشروع والجهاز المركزي للمحاسبات، حصر وقائع الفساد والتربح واستغلال المال العام والاحتكار خلال عهد مبارك والتحقيق فيها مع رموز النظام السابق. قبل خلع مبارك، أحال النائب العام كلًا من وزير الإسكان السابق أحمد المغربي، ووزير الصناعة والتجارة السابق رشيد محمد رشيد، ورئيس تنظيم الحزب الوطني السابق أحمد عز، لمحكمة الجنايات، بتهمة الاستيلاء على المال العام، وبحلول شهر يوليو 2011، تبعهم وزير البترول الأسبق حسين فهمي، ورجل الأعمال حسين سالم، ومعهما 5 من قيادات وزارة البترول إلى المحاكمة بتهمة إهدار المال العام في قضية تصدير الغاز المصري لإسرائيل، ثم جمال وعلاء مبارك بتهمة التلاعب بأموال البورصة، والتحقيق مع سوزان مبارك، والحرس القديم في نظام مبارك: فتحي سرور، وصفوت الشريف، وزكريا عزمي، في قضايا كسب غير مشروع، وإحالة مبارك نفسه إلى محكمة الجنايات بتهم استغلال النفوذ وتسهيل الاستيلاء على المال العام.
وبخلاف قضايا قتل المتظاهرين إبان ثورة يناير(حُكم بالبراءة فيها على جميع المتهمين عدا مبارك ووزير داخليته)، اختصر «مهرجان المحاكمة للجميع» – كما أطلق عليه المصريون –  فساد عصر مبارك السياسي والاجتماعي والاقتصادي في مجموعة من الاتهامات المالية أمام المحكمة، أُحيل فيها رموز النظام بسرعة محمومة بضغط التظاهرات المليونية في الميادين المصرية.
الضغط الشعبي الذي عبر عنه ناشطون وأحزاب وحركات سياسية بالمطالبة بمحاكمات سياسية لمبارك ورموز نظامه، أو حتى محاكمات استثنائية وعسكرية، قابله «الخبراء» والمسؤولون الحكوميون بالرفض؛ لأن شروط استعادة الأموال المهربة من الخارج تقتضي صدور أحكام نهائية من «محاكم طبيعية» توفر للمتهمين كافة حقوقهم القانونية.
وَعْدُ استرداد الأموال جعل الكثير من المصريين يرتضون طول فترة التحقيقات، والمحاكمات، والاستئنافات، والطعون، على أمل استرداد الثروات التي نُهبت من البلاد عبر عقود؛ لتخفف أزمة اقتصادية اشتدت بعد تعطل الإنتاج في الكثير من المصانع والشركات، وانخفاض عائدات السياحة بأكثر من 95% في بعض الفترات.
لكن نظرة سريعة على حالة محاكمات هؤلاء الآن تخبرنا بالآتي: تم التصالح مع سوزان مبارك وإسقاط كافة التهم الموجهة إليها مقابل 24 مليون جنيه، وبالمثل مع مبارك في قضية «هدايا الأهرام» مقابل 18 مليون جنيه، ومع أحمد فتحي سرور (6 ملايين جنيه)، وزكريا عزمي (مليون ونصف المليون جنيه)، وصفوت الشريف (250 ألف جنيه)، ورشيد محمد رشيد (12 مليون جنيه)، وعمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق (104 ملايين جنيه)، وسدد المتهمون في قضية أرض ميدان التحرير 719 مليون جنيه، وسددت شركة آفاق للتنمية السياحية 107 ملايين جنيه، وسددت شركة رأس حوالة للفنادق والتنمية السياحية 25 مليون ونصف المليون جنيه قيمة أراض كان أحمد المغربي وزير الاسكان والسياحة الأسبق قد خصصها للشركة.
مجموع ما تم استرداده بالتصالح مع رجال الأعمال والسياسيين المتهمين بلغ نحو9 مليارات جنيه مصري من 2011 حتى 2013، وصفر لم يتغير بدخول جنيه واحد إلى خزانة الدولة من استرداد الأموال المهربة والمجمدة في الخارج.
الأكذوبة الثالثة: نصيب الفرد من ثروة مصر المنهوبة
مع ظهور تقديرات مبدئية للأموال والأصول المصرية المهربة إلى الخارج، أخذ الكثير من المواطنين والإعلاميين في حساب نصيب الفرد من الثروات عند استعادتها، باعتبار أن توزيع المال سيكون بتقسيمه على عدد المواطنين المصريين وإعطاء كلٍ منهم نصيبه فيه.
ورغم استحالة الفكرة نظريًا وعمليًا، إلا أن إغراء تقسيم 70 مليار دولار من ثروة مبارك كما أعلنت تقارير صحفية، أو 134 مليار دولار هي مجموع الأموال المصرية المهربة، كما أعلنت اللجنة البرلمانية في 2012، لم يكن من السهل مقاومته.
يقول تقرير للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن كيفية توزيع الأموال التي تستعيدها الدول بعد ثورات تطيح بنظام فاسد تلعب دورًا كبيرًا في نمو الضغط الشعبي لاستعادتها، واهتمام المواطنين والمراكز الحقوقية والقانونية بتتبعها.
وبحسب التقرير، انتهى الأمر في العديد من الدول عند استعادتها لأموالها المهربة بإنفاقها على تسليح وزي جديد للشرطة، أو مكافآت وعلاوات للأجهزة الأمنية، أو تقليل عجز الموازنة، دون أن يستفيد منها ضحايا التعذيب أو المعتقلون ظلمًا، أو من أُضيروا من الفساد وإهدار المال العام بشكل مباشر؛ مما يجعل استعادة المال، بالنسبة إليهم، غير ذات أهمية على الإطلاق.
الأكذوبة الرابعة: لجان استرداد الأموال
شُكلت في مصر 5 لجان مختلفة – بين رسمية وشعبية – لمتابعة استرداد الأموال المهربة إلى الخارج؛ ومع تشكيل كل منها كانت تُطلِق وعودًا بسرعة استعادة الأموال، وتشكيل وفود تسافر إلى أوروبا وأمريكا للقاء مسؤولين ومحامين دوليين، وتعود بتصريحات عن قرب استعادة مصر لكل أو بعض أموالها:
- 4 إبريل 2011 (المجلس الأعلى للقوات المسلحة): تكليف المستشار عاصم الجوهري الرئيس الأسبق لجهاز الكسب غير المشروع بتشكيل لجنة قضائية لحصر الأموال المهربة واستعادتها.
- يونيو 2011: تشكيل «اللجنة الشعبية لاسترداد أموال مصر بالخارج»
- 13 يونيو 2012 (المجلس الأعلى للقوات المسلحة): تشكيل مجموعة عمل قومية للتنسيق بين الأجهزة المعنية باسترداد الأموال والأصول المصرية المهربة.
- 23 فبراير 2012 (مجلس الشعب): لجنة تقصي الحقائق شكلَّها مجلس الشعب لاستعادة الأموال المهربة.
- 2 سبتمبر 2012 (محمد مرسي): تشكيل «اللجنة الوطنية لاسترداد الأموال المهربة» برئاسة المستشار محمد أمين المهدي.
- 2 نوفمبر 2014 (عبد الفتاح السيسي): تشكيل «اللجنة الوطنية التنسيقية لاسترداد الأموال والأصول المصرية المهربة بالخارج»
الأكذوبة الخامسة: تجميد الأموال
أول خطوة على طريق استعادة الأموال والأصول الناتجة عن فساد أو استغلال للمال العام في دول الخارج هي اتخاذ هذه الدول قرارًا بتجميد الأموال التي ترصد تبعيتها (بشكل مباشر أو غير مباشر) لقائمة من المتهمين بالفساد، أو تهريب الأموال، أو التربح.
بعض الدول تتخذ قرار التجميد تلقائيًا؛ وبعضها ينتظر صدور لائحة اتهام رسمية أو طلب من الحكومات الأخرى لتجميد أموال بعض سياسييها أو حكامها السابقين.
بدأت خطوة تجميد الأموال في الحالة المصرية إبان الثورة بقرار سويسرا تجميد 760 مليون فرنك سويسري من الأصول المملوكة لرموز النظام السابق في مصر وتونس، ثم أعدت قائمة بـ17 اسمًا من رموز نظام مبارك في ليلة عزله عن الحكم وجمَّدت أموالهم المُقدرة بـ407 مليون فرنك في بنوك سويسرا، ووصلت القائمة إلى 31 اسمًا بأصول تبلغ قيمتها أكثر من 750 مليون دولار، بحسب تحقيق أجراه موقع «مدى مصر».
كان من المقرر أن يُلغى تجميد هذه الأموال في عام 2013، لكن الحكومة السويسرية قررت تمديد أجل التجميد 3 أعوام أخرى لتعطي فرصة للحكومة المصرية لإثبات أحقيتها في استعادة المال.
ما يغيب عن أخبار تجميد الأموال في بنوك أوروبا وأمريكا، التي يتلقَّاها المتابعون في مصر باعتبارها شوطًا متقدمًا على طريق استعادة الأموال المهربة، هو أن التجميد لا يعني غير شكٍ من جانب حكومات الدول في شرعية هذه الأموال؛ فتمنع التصرف فيها وتحويلها إلى حين إثبات الدول أحقيتها في المال أو الأصول عن طريق تحقيقات ومحاكمات قد تستغرق أعوامًا طويلة؛ ببساطة وضعت الحكومة السويسرية الكرة في ملعب القضاء والإرادة السياسية المصرية.
لا تتعامل كل الدول بطريقة سويسرا؛ فبحسب تقرير لشبكة «بي بي سي» البريطانية، ماطلت الحكومة في بريطانيا في تجميد الأموال لعدة أشهر بحجة عدم توافر الحجج القانونية المطلوبة؛ فسمحت لقدر غير محدد من الأموال بالحركة بطريقة تصعِّب كثيرًا من مهمة تعقبه، قبل أن توافق على تجميد 135 مليون دولار أمريكي تابعة لأسرة مبارك و15 من رموز نظامه في سبتمبر 2012.
أين نحن الآن؟
توقفت جهود الحكومة المصرية ولجان استعادة الأموال عن تتبع الأموال والأصول المملوكة لرموز نظام مبارك، وأوقفت التعاقد مع المكاتب الأجنبية التي كانت تتعاون معها في هذا الأمر.
يبقى أمام مصر الأموال المجمدة بالفعل في البنوك الأجنبية، وتبلغ 767 مليون دولار أمريكي في سويسرا، و135 مليون دولار في بريطانيا، ومبالغ أخرى غير معلن عنها في إسبانيا، وقبرص، وهونج كونج، وكندا، وفرنسا.
ويقوم على قضية استعادة الأموال لجنة جديدة شكَّلها رئيس الوزراء إبراهيم محلب برئاسة وزير العدل، وعضوية 9 من المسؤولين الحكوميين، وصفتها جريدة الأهرام الحكومية بـ «انتفاضة مصرية لاستعادة الأموال المهربة»، دون الإعلان عن أية إجراءات جديدة لم تستخدمها اللجان السابقة.
وبالمقارنة بين الطريق الطويل لاستعادة الأموال المهربة إلى الخارج عبر المحاكمات في داخل مصر، ثم طلب الأموال من الحكومات الأجنبية وإثبات حصول المتهمين عليها بطريقة غير قانونية، والتنسيق مع الدول التي قد تكون متعاونة أحيانًا، ومتعنتةً أحيانًا، وبين الطريق القصير بالتصالح مع المتهمين والمدانين في قضايا فساد، تلجأ الحكومات المصرية المتعاقبة إلى الحل الثاني دائمًا؛ وهو ما دفع رجل الأعمال حسين سالم، الهارب من حكم قضائي، إلى عرض التنازل عن 22.5 مليار جنيه مقابل إسقاط كافة التهم عنه والتوقف عن ملاحقته محليًا ودوليًا.

الرئيس مرسي أشرَف على 3 رسائل جامعية حتى الأسبوع الماضي.. والانقلابيون يسحبونها منه

الرئيس مرسي أشرَف على 3 رسائل جامعية حتى الأسبوع الماضي.. والانقلابيون يسحبونها منه

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 3974
الرئيس مرسي أشرَف على 3 رسائل جامعية حتى الأسبوع الماضي.. والانقلابيون يسحبونها منه
قال الدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة الزقازيق: "إن ثلاث رسائل علمية سُحِبت من الرئيس محمد مرسي، الأسبوع الماضي، من الجامعة".
وفى تصريحات صحفية، أوضح الشيحي، أن الجامعة تتعامل مع مرسي، باعتباره مسجونًا، له طبيعة تعامل خاصة، على النحو الذى ينظمه القانون.
وأشار "الشيحي" إلى أن القانون يقضى بوقف راتبه الشهرى، ورفع اسمه من الإشراف على الدراسات العليا، وإسناد الإشراف لعضو هيئة تدريس آخر.
ولم يُبن الشيحى، ما الأسباب الحقيقية وراء سحب الرسائل من الدكتور مرسي؟، كما لم يتضح كيف كان الدكتور محمد مرسى يشرف على هذه الرسائل؟، و هل اكتشفوا فجأة أن الدكتور مرسي لا يحق له الإشراف على هذه الرسائل؟ أم أن هناك تعليمات صدرت إلى الجامعة بوقف الإشراف؟ !!

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...