الاثنين، 17 نوفمبر 2014

"دويتشه فيله": العالم العربي "ماشي بالعكس" .. والغرب يتغاضى عن القمع لتقسيمه إلى دويلات

"دويتشه فيله": العالم العربي "ماشي بالعكس" .. والغرب يتغاضى عن القمع لتقسيمه إلى دويلات

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 317
"دويتشه فيله": العالم العربي "ماشي بالعكس" .. والغرب يتغاضى عن القمع لتقسيمه إلى دويلات
رأت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية ، أن معظم الحكام العرب يستفيدون من قضايا الإرهاب ، والعنف ، وعدم الاستقرار ؛ لأنهم يستخدمونها كحافز لاعتراض طريق الإصلاحات الضرورية ؛ حتى يتمكنوا من البقاء في السلطة. 
وأوضحت ، أن سوريا والعراق ليستا فقط اللتان تعانيان بشكل كبير من الإرهاب ، وتتعرضان للتهديد الدائم بالانهيار ؛ فهناك أيضا ليبيا واليمن تواجهان خطر الانقسام ؛ بسبب الصراعات الداخلية والإرهاب ، علاوة على ظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، وتنظيم القاعدة ، والتنظيمات الأخرى ، والتي ليس لديها أدنى مشكلة في تجنيد أعضاء جدد.
حدود الدول مفككة :
تعاود القوى الاستعمارية الغربية النظر في حدود الدول التي رسمتها في الماضي دون وضع اعتبار للولاءات المحلية ، وهياكل السلطة ؛ حيث يناقش علماء السياسة بالفعل ما إذا كانت العراق وسوريا يمكن اعتبارهما دولتين في الوقت الراهن أم لا ؛ علاوة على مطالب الأكراد بتأسيس دولة خاصة بهم.
وقالت الإذاعة: " إن العالم العربي يسير بوضوح في الاتجاه المعاكس ، وبالنظر إلى الخريطة السياسية الآن يتضح أن هناك اتجاهين: الأول أن بعض الدول محكومة بالإرهاب والحرب والتفكك ، والثاني : أن هناك ديكتاتوريات تعتمد على القمع أكثر من أي وقت مضى مثل : مصر ، ومعظم دول الخليج العربي".
وذكرت أن العالم العربي ليس مستعد للديمقراطية ، والطريقة الوحيدة للسيطرة على تلك المنطقة التي تمزقها الصراعات ، هي الحكم بقبضة حديدية، وهذه هي التبريرات التي استخدمها الطغاة ، مثل : حسني مبارك ، ومعمر القذافي ؛ لدعم بقائهم في السلطة ، وغالبا في ظل موافقة ضمنية من جانب الغرب.
المصدر : مصر العربية

"بيزنس تايمز": سياسة الاعتقال والقمع للسيسى ستقضى عليه

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 940
"بيزنس تايمز": سياسة الاعتقال والقمع للسيسى ستقضى عليه
يعتبر السيسى محاصر من الشرق والغرب في مصر عبر هجمات الجهاديين في سيناء، والقتال في ليبيا، والخطر المتصاعد للدولة الإسلامية في العراق والشام داخل مصر.
 حيث قالت "بيزنس تايمز": " إن مصر عاشت أكثر من 48 ساعة فى اضطراب، من حيث الهجمات الأمنية على مترو أنفاق القاهرة، وأهداف في سيناء، والسفارة المصرية في طرابلس بليبيا ".
 السيسى الذى كان قد أكد الشهر الماضى أن "القوى الخارجية" تشن هذه الحرب الوجودية؛ بهدف تفتيت مصر، فإنه يحاول من خلال هذا السرد إضفاء الشرعية على قبضته على السلطة بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي العام الماضى.
زاك جولد، الباحث في مشروع الأمن الأمريكي، قال تعليقا على ذلك: " السيسى يستغل هذه الأحداث؛ لفرض الحملات القمعية الوحشية على الإخوان في مصر ". 
خارج البلاد يواجه السيسي واحدة من أكبر المشاكل فى سياساته الخارجية فى ليبيا؛ حيث تبدأ العمليات القتالية بالتدريج لاتجاه نحو الحدود المصرية الليبية فى الوقت الذى اتهمت فيه الولايات المتحدة النظام المصرى بالمشاركة في الضربات الجوية على إسلاميين في ليبيا شهر أغسطس الماضى. 
التورط العلنى للسيسى بالقتال الدائر فى ليبيا يزداد مع الوقت الذى يحتد فيه القتال فى الأراضي الليبية؛ حيث يقوم الجيش المصرى بتدريب قوات خليفة حفتر ( العلمانية ) ضد الإسلاميين والحكومة الليبية المنتخبة، حسب الصحيفة؛ مما أدى لتفجير السفارة المصرية فى طرابلس الخميس الماضى.
فى هذا الصدد قال زاك جولد: " يميل قادة مصر إلى الاعتقاد أنهم يمكنهم خلق الاستقرار على المدى الطويل من خلال استخدام القوة، والترهيب، والاعتقال، ولكن ذلك محفوف بالمخاطر فى بلد يسكنه 82 مليون نسمة، ويعتبر مركزا للصراعات الإقليمية فى الشرق الأوسط ".
المصدر: المرصد العربي

الأحد، 16 نوفمبر 2014

إسرائيل تحتل مياه مصر الإقليمية وتستولى على حقول غاز مصرية.. وجيش الانقلاب يحاصر المصريين

إسرائيل تحتل مياه مصر الإقليمية وتستولى على حقول غاز مصرية.. وجيش الانقلاب يحاصر المصريين

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 1784
إسرائيل تحتل مياه مصر الإقليمية وتستولى على حقول غاز مصرية.. وجيش الانقلاب يحاصر المصريين
كتب: نصر العشماوي
لم تكف إسرائيل، عدو مصر التاريخي عن احتلال سيناء لعقود طويلة كما تحتل فلسطين, ولكنها ذهبت باحتلالها للبر إلى احتلال البحر أيضا, وقامت بالاستيلاء على خمسة حقول منتجة للغاز, ثلاثة من هذه الحقول مصرية مائة بالمائة، كما يقول الخبير البترولي د. رمضان أبو العلا، أستاذ البترول بجامعة الإسكندرية.
حيث أكد أنه توجد عدة دراسات وأبحاث بخصوص حقول الغاز التابعة لمصر في حدود مياهها الإقليمية بالبحر المتوسط, وتصل ثروتها إلى مئات المليارات من الدولارات, وقد استولت إسرائيل على ثلاثة حقول مصرية، وأنتجت الغاز منها.
إسرائيل تصدر غاز مصر إلى مصر:
وفي لقائه عبر فضائية الجزيرة، قال مصطفى عبد السلام، رئيس القسم الاقتصادي بجريدة العربي الجديد: " إن إسرائيل استولت على خمسة حقول منتجة للغاز, أربعة منها قبالة السواحل المصرية, وليس ثلاثة فقط, وبئر الغاز الخامس الذي استولت عليه إسرائيل يخص دولة لبنان".
 وقال عبد السلام: "إن مصر تستورد الغاز من إسرائيل من إنتاج الحقول المصرية والحقل اللبناني, وتوجد أزمة بين مصر ولبنان بهذا الشأن, وقد عقدت صفقة استيراد من إسرائيل قيمتها 60 مليار دولار؛ لكي نستورد الغاز بتاعنا!! ".
   
الذراع الإسرائيلي في البحر:
كما أكد السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ترسيم الحدود البحرية قد تم باتفاق سري بين إسرائيل وقبرص في غياب مصر, وهي ترسيمات ومقاييس مضحكة؛ إذ إن هناك بئر غاز مثلا على بعد 270 كم من حدود إسرائيل, بينما هو على بعد 60 كم فقط من حدودنا بدمياط, إذن هو يتبع مصر مائة بالمائة, ومع ذلك استولت عليه إسرائيل!!
آبار البترول المصرية المؤكد استيلاء إسرائيل عليها:
توجد ثلاثة آبار وضعت القوات البحرية الإسرائيلية يدها عليها، رغم أنها حقول مصرية, والمفترض أن تكون خاضعة للسيادة المصرية في حدود مياهها الإقليمية وهي:
1- حقل (شنشون)، ويبعد عن حدود إسرائيل بمسافة 237 كم, بينما يبعد عن حدود مصر بمسافة 114 كم فقط.
2- حقل (إفروديت)، ويبعد عن الكيان المحتل بـ 350 كم, وعن مصر بـ 190 كم فقط.
3- حقل (لفسيان)، ويبعد عن حدود الكيان بـ 269 كم, وعن مصر 175 كم, أما الحقل اللبناني الذي استولت عليه إسرائيل، فيسمى (تمار), وأصبحت إسرائيل تصدر منه بالفعل لدول شرق أوروبا, ومصر أيضا, وتوجد أزمة بين مصر ولبنان بهذا الشأن؛ إذ قالت حكومة لبنان لمصر، كيف تستوردوا الغاز من بئر تعلمون أنه مسروق منا، لكن يبدو أن رد سلطة الانقلاب كان جاهزا, ويمكنها أن ترد على لبنان وتقول لها: نحن نستورد من حقول غاز مسروقة منا وليس منك فقط!!
وللأسف تظل هذه المهزلة الكبرى والكارثة الخطيرة، كأمر واقع علينا, بينما جيش الانقلاب يتفرغ لمحاصرة الثوار، ومطاردة المتظاهرين في كل مكان, وكأنه أسد على المصريين.. نعامة على أبناء صهيون!! 


موقع أمريكي: السيسي ديكتاتور جديد بحاجة للاستثمار الأجنبي

موقع أمريكي: السيسي ديكتاتور جديد بحاجة للاستثمار الأجنبي

 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 1213
موقع أمريكي: السيسي ديكتاتور جديد بحاجة للاستثمار الأجنبي
ذكر موقع نيوز ريكورد: "إن رجال الأعمال الأمريكيين، وزملاءهم السياسيين، قد يواجهون مفاجأة غير سارة، إذا ما أصروا على إقناع أنفسهم بإمكانية توفير الاستقرار لأسواق الاستثمار داخل بلاد تقودها حكومة قمعية".
 وتحت عنوان "ديكتاتور جديد بحاجة للاستثمار الأجنبي" كتب الموقع الأمريكي: "بدا السيسي دافئا للغاية مع الوفد الأمريكي، لكنه لم يرسم صورة وردية عن الوضع في مصر، بما لا ينفي تجاوزات نظامه بحظر جميع الاحتجاجات والقتل والاعتقال".
واعتبر الموقع زيارة أكبر وفد تجاري أمريكي إلى مصر مثير للاهتمام؛ خاصة أن الدولة لم تشهد استقرارا منذ الإطاحة بـ "المخلوع" مبارك؛ مشيرا إلى أن ثورة يناير لم تؤتِ ثمارها؛ بعدما أطاح الجيش بأول رئيس منتخب ديمقراطيا، وتولى السيسي بعده زمام الأمور، قائلة: "إنه يميل إلى الديكتاتورية يوما بعد يوم".
واستبعد نيوز ريكورد التشابه بين القاهرة الآن، وطهران في السبعينات، إبان حكم الديكتاتور "شاه إيران"؛ مضيفًا: "ينبغي أن نتذكر أن مصر ستظل غير مستقرة اقتصاديا في المستقبل؛ بسبب عدم الاستقرار السياسي، وتحامل النظام الوحشي على حركة سياسية ذات قاعدة كبيرة، وهى (جماعة الإخوان المسلمين).
وأوضح الموقع "هذا هو سبب عدم قدرة السيسي على رسم صورة وردية مخادعة للوضع في بلاده؛ لأن عدم استقرار مصر سياسيا حقيقة لا يمكن إنكارها".
المصدر: بوابة القاهرة 

ماذا قال جورج أورويل عن السيسى في رواية "1984

ماذا قال جورج أورويل عن السيسى في رواية "1984" ؟

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 2929
ماذا قال جورج أورويل عن السيسى في رواية "1984" ؟
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في تعليق لها على خبر اعتقال طالب مصرى بتهمة قراءة رواية 1984، أن النظام المصرى بقيادة السيسى يدعى أنه قد استولى على السلطة؛ لإنقاذ الديمقراطية، ويمارس التسلط؛ من أجل بناء مستقبل أكثر حرية.
وأضافت الصحيفة، أن هذا الادّعاء كان قد صوره جورج أورويل في روايته 1984 بالضبط قبل 65 عاما عندما كتب " ما من أحد يمسك بزمام السلطة، وهو ينتوي التخلي عنها. إن السلطة ليست وسيلة بل غاية, فالمرء لا يقيم حكما استبداديا لحماية الثورة، وإنما يشعل الثورة؛ لإقامة حكم استبدادي. إن الهدف من الاضطهاد، هو الاضطهاد, والهدف من التعذيب، هو التعذيب، وغاية السلطة، هي السلطة".
1984 -2 :
أما الكاتب هانى نعيم، فيقول: "إذا ما أردنا البحث عن صور السيسي، فهو على الأغلب، سيظهر مع نظارته الشمسيّة، خافيًا وراءها عيناه، بما يجعلك تشعر بأنّه ربما ينظر إليك، وهذا النمط من الصور منتشر كثيرًا بين طغاة العالم الثالث عمومًا، وبين طغاة أفريقيا خصوصًا. 
وفي صور أخرى، يبدو السيسي بملامحه القاسية والبارزة، يُحدّق في الأفق، عين على المستقبل، وأخرى تنظر إلى الواقع الآني؛ هذا النوع من الصور يوحي بأنّ السيسي، هو الوحيد القادر على قيادة البلاد وإنقاذها. تنتشر هذه الصور بين الناس، وترتفع في الساحات العامة، في المحلات، وعلى السيارات، وهي تعتبر جزءًا من استحواذ "الأخ الأكبر" على الفضاء العام للبلاد، وإعادة تشكيله بما يُماثل ملامح المخلص / الطاغية الجديد".
المصدر: المرصد العربى

"لوس أنجلوس تايمز": ديمقراطية أمريكا على "الورق".. وأوباما سيساوي

"لوس أنجلوس تايمز": ديمقراطية أمريكا على "الورق".. وأوباما سيساوي

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 1129
"لوس أنجلوس تايمز": ديمقراطية أمريكا على "الورق".. وأوباما سيساوي
أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية تقريرا عن السياسة الأمريكية حيال منطقة الشرق الأوسط؛ مشيرة إلى أن السياسة التي انتهجتها واشنطن حيال أوروبا في الفترة التي تلت انهيار الاتحاد السوفيتي لم تفلح في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن النموذج الأمريكي للديمقراطية والمجتمع المنفتح كان مصدر جذب ﻷوروبا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وسقوط سور برلين؛ إلا أنه فشل في أن يكون عاملا مساعدا على تحويل الشرق الأوسط إلى الليبرالية.
 وتطرقت الصحيفة إلى السياسة الأمريكية حيال مصر؛ معتبرة أنها شهدت التفافات وتحولات كثيرة، توضح أن الأمر معقد بالنسبة لواشنطن، وذلك بدءا من دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتظاهرات التي اندلعت ضد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (المخلوع) عام 2010، وضغط أوباما على مبارك للتنحي عن الحكم. 
إلا أن الأمر تغير، بحسب الصحيفة، عندما تم انتخاب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين لرئاسة مصر؛ مشيرة إلى أن أوباما كان قلقا من مرسي، ولذلك حرص على ألا يصف إطاحة الجيش بمرسي على أنها انقلاب.
 ودللت الصحيفة على قولها، بتأييد أوباما لعبد الفتاح السيسي (الذي وصفته الصحيفة بالمتجبر) وتفضيله على مرسي؛ بأنه التقي بالسيسي في الشهور الأولى لحكمه، بينما لم يلتقِ بمرسي ولو لمرة واحدة طوال العام الذي قضاه كرئيس لمصر.
 وخلصت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تدعم الديمقراطية في العالم "على الورق"، بينما على أرض الواقع تتقلب سياستها الخارجية، وفقا لمصالحها في الشرق الأوسط؛ حيث إن اهتمامها بالأمن والاستقرار يفوق اهتمامها بالديمقراطية.
المصدر: مصر العربية

السبت، 15 نوفمبر 2014

شرعية نظام السيسي سقطت بِنَص الدستور!

شرعية نظام السيسي سقطت بِنَص الدستور!!

منذ يوم
عدد القراءات: 5813
شرعية نظام السيسي سقطت بِنَص الدستور!!
من المعروف أن الدساتير في مصر تنتهك دائمًا بدرجات متفاوتة في مختلف العصور، إلا أن كل الأنظمة تحرص على الالتزام بالمواعيد الدستورية ويعتبرونها مقدسة كمواعيد الانتخابات.
يمكن أن تُزوّر الانتخابات، ولكن لابد أن تجرى في موعدها.
 في عهد 30 يوليو نشاهد العجائب، فالدستور ينص على أن إجراء الانتخابات البرلمانية يبدأ بعد 6 شهور من صدور الدستور، وهذا يعني 18 يونيو الماضي، ولكن مجموعة السيسي لا تأبه بهذا الموعد، وتعتبره موعدًا لمباراة كرة قدم يمكن تأجيله؛ بل لقد تحدث السيسي صراحة عن عدم احترام الدستور، وأنه يمكن أن يصدر إعلانات دستورية !! (تاني!) في وقت لا يكف فيه الإعلام، ولا المحاكم عن تقطيع فروة مرسي؛ لأنه أصدر إعلانًا دستوريًّا بصلاحيات إلهية، وأن هذا هو سبب قيام ثورة 30 يونيو.
وكان إعلان مرسي، تنتهي صلاحيته خلال شهور قليلة بإجراء الانتخابات البرلمانية .
أما السيسي فله صلاحيات تنفيذية وتشريعية منذ 16 شهرًا، ومرشحة لتكون 22 شهرًا !!
ولكن بغض النظر عن المقارنة، فالمعروف أن حديث الإعلانات الدستورية كان له حضور ومنطق في غياب الدستور، حتى أن المجلس العسكري أصدر قبل مرسي 5 إعلانات دستورية.
ولكن بعد إعلان الدستور سواء 2012 أو 2014 يصبح الحديث عن إعلان دستوري، تأكيدًا صريحًا بأننا نُحكم حكمًا عسكريًّا، وعندما نقول لهم: "إن ما حدث انقلاب، تقفز كل عفاريت الدنيا في وجوهنا، حتى اعتبرت كلمة "انقلاب" شتيمة بذيئة!".
نحن الآن نعيش في دولة البلطجة، وهي أسوأ من الانقلاب العسكري ، لقد مر 5 شهور على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية. والمقصود بإجراء الانتخابات، هو فتح باب الترشيح، وتحديد موعد الدعاية الانتخابية، ومواعيد التصويت؛ ولكن القوم بعد 10 شهور من الدستور لم ينتهوا بعد، من تحديد الدوائر الانتخابية؛ وهناك أحاديث جادة عن إعادة صياغة قانون الانتخابات، وهناك من يطالب بتأجيل الانتخابات سنة كاملة، وكأن الدستور هو لعب عيال.
لم نرَ أحدًا يدوس الدستور الذي صنعه بأقدامه بكل هذه الوقاحة وعدم الاكتراث. وكل يوم يجرى الحديث عن الانتهاك الصريح لمواد الدستور؛ وآخرها السيدة التي ولدت على باب المستشفى، وهذا أمر لم يحدث في كل تاريخ مصر، ولكنه حدث عندما أصبح هناك في الدستور نص يقول: (أقسام الطوارئ في المستشفيات العامة والخاصة مفتوحة للجميع بدون شروط مالية في الحالات الحرجة)، ومع ذلك، فإن موعد انتخابات السلطة التشريعية لا مزاح فيه، والمزاح فيه هو انقلاب داخل الانقلاب.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...