"دويتشه فيله": العالم العربي "ماشي بالعكس" .. والغرب يتغاضى عن القمع لتقسيمه إلى دويلات
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 317
رأت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية ، أن معظم الحكام العرب يستفيدون من قضايا الإرهاب ، والعنف ، وعدم الاستقرار ؛ لأنهم يستخدمونها كحافز لاعتراض طريق الإصلاحات الضرورية ؛ حتى يتمكنوا من البقاء في السلطة.
وأوضحت ، أن سوريا والعراق ليستا فقط اللتان تعانيان بشكل كبير من الإرهاب ، وتتعرضان للتهديد الدائم بالانهيار ؛ فهناك أيضا ليبيا واليمن تواجهان خطر الانقسام ؛ بسبب الصراعات الداخلية والإرهاب ، علاوة على ظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، وتنظيم القاعدة ، والتنظيمات الأخرى ، والتي ليس لديها أدنى مشكلة في تجنيد أعضاء جدد.
حدود الدول مفككة :
تعاود القوى الاستعمارية الغربية النظر في حدود الدول التي رسمتها في الماضي دون وضع اعتبار للولاءات المحلية ، وهياكل السلطة ؛ حيث يناقش علماء السياسة بالفعل ما إذا كانت العراق وسوريا يمكن اعتبارهما دولتين في الوقت الراهن أم لا ؛ علاوة على مطالب الأكراد بتأسيس دولة خاصة بهم.
وقالت الإذاعة: " إن العالم العربي يسير بوضوح في الاتجاه المعاكس ، وبالنظر إلى الخريطة السياسية الآن يتضح أن هناك اتجاهين: الأول أن بعض الدول محكومة بالإرهاب والحرب والتفكك ، والثاني : أن هناك ديكتاتوريات تعتمد على القمع أكثر من أي وقت مضى مثل : مصر ، ومعظم دول الخليج العربي".
وذكرت أن العالم العربي ليس مستعد للديمقراطية ، والطريقة الوحيدة للسيطرة على تلك المنطقة التي تمزقها الصراعات ، هي الحكم بقبضة حديدية، وهذه هي التبريرات التي استخدمها الطغاة ، مثل : حسني مبارك ، ومعمر القذافي ؛ لدعم بقائهم في السلطة ، وغالبا في ظل موافقة ضمنية من جانب الغرب.
وأوضحت ، أن سوريا والعراق ليستا فقط اللتان تعانيان بشكل كبير من الإرهاب ، وتتعرضان للتهديد الدائم بالانهيار ؛ فهناك أيضا ليبيا واليمن تواجهان خطر الانقسام ؛ بسبب الصراعات الداخلية والإرهاب ، علاوة على ظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، وتنظيم القاعدة ، والتنظيمات الأخرى ، والتي ليس لديها أدنى مشكلة في تجنيد أعضاء جدد.
حدود الدول مفككة :
تعاود القوى الاستعمارية الغربية النظر في حدود الدول التي رسمتها في الماضي دون وضع اعتبار للولاءات المحلية ، وهياكل السلطة ؛ حيث يناقش علماء السياسة بالفعل ما إذا كانت العراق وسوريا يمكن اعتبارهما دولتين في الوقت الراهن أم لا ؛ علاوة على مطالب الأكراد بتأسيس دولة خاصة بهم.
وقالت الإذاعة: " إن العالم العربي يسير بوضوح في الاتجاه المعاكس ، وبالنظر إلى الخريطة السياسية الآن يتضح أن هناك اتجاهين: الأول أن بعض الدول محكومة بالإرهاب والحرب والتفكك ، والثاني : أن هناك ديكتاتوريات تعتمد على القمع أكثر من أي وقت مضى مثل : مصر ، ومعظم دول الخليج العربي".
وذكرت أن العالم العربي ليس مستعد للديمقراطية ، والطريقة الوحيدة للسيطرة على تلك المنطقة التي تمزقها الصراعات ، هي الحكم بقبضة حديدية، وهذه هي التبريرات التي استخدمها الطغاة ، مثل : حسني مبارك ، ومعمر القذافي ؛ لدعم بقائهم في السلطة ، وغالبا في ظل موافقة ضمنية من جانب الغرب.
المصدر : مصر العربية