فى ذكرى أحداث دامية.. نكشف العلاقة بين عيد ميلاد السيسى واليوم العالمى للمراحيض
كتب: محمد هاشم الخباز
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 1513
19 نوفمبر ذلك اليوم الذى اعتاد المصريون أن ينتظروه كل عام بالانقسام والاختلاف والتخوين والتحذير والتعزير والتنفيض والتبغيض إذا لزم الأمر
فهو ولا شك إحياء لذكرى أحداث محمد محمود التى سقط فيها أنبل ما فى مصر من شباب وأطهر ما بها من حماسة برصاص العسكر وبدم بارد ثم قتل من خرج يطالب بحقهم فى العام الذى يليه والقاتل واحد والرصاصة هى هى لم يتغير سوى تناول الحدث ثم اشتبك الثوار مع عبيد السيسى فى الاحتفال الذى يليه وذلك لأنه توافق مع حدث رآه عبيد السيسى مهما ألا وهو عيد ميلاد فخامة الزعيم سيسينيوس الأول وهو ما كان أول انفصال واضح فى معسكر الثلاثين من يونية
ولكن السؤال الذى يفرض نفسه بقوة هنا هو هل كان هذا الامر مقصودا أم أن الصدفة قد لعبت دورها الغريب الذى دائما ما يأتى فى صالح العسكر
فهو ولا شك إحياء لذكرى أحداث محمد محمود التى سقط فيها أنبل ما فى مصر من شباب وأطهر ما بها من حماسة برصاص العسكر وبدم بارد ثم قتل من خرج يطالب بحقهم فى العام الذى يليه والقاتل واحد والرصاصة هى هى لم يتغير سوى تناول الحدث ثم اشتبك الثوار مع عبيد السيسى فى الاحتفال الذى يليه وذلك لأنه توافق مع حدث رآه عبيد السيسى مهما ألا وهو عيد ميلاد فخامة الزعيم سيسينيوس الأول وهو ما كان أول انفصال واضح فى معسكر الثلاثين من يونية
ولكن السؤال الذى يفرض نفسه بقوة هنا هو هل كان هذا الامر مقصودا أم أن الصدفة قد لعبت دورها الغريب الذى دائما ما يأتى فى صالح العسكر
- لماذا محمد محمود 2011
كان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وبعض الحركات السياسية علي موقع فيسبوك قد دعت إلي ما أسموه جمعة المطلب الواحد في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر في يوم 18 نوفمبر 2011 مطالبين بسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلي حكومة مدنية منتخبة في موعد أقصاه أبريل من عام 2012. وكان قد ساعد على تأجيج الأحداث إصدار الدكتور علي السلمي لوثيقة المبادئ الأساسية للدستور التي أثارت غضباً عارماً لاحتوائها على بنود تعطي القوات المسلحة وضعاً مميزاً بالإضافة لاحتوائها علي مواصفات لاختيار الجمعية التأسيسية التي من المفترض أن يختارها أعضاء مجلس الشعب الذي سيتم انتخابه بدايةً من 28 نوفمبر 2011. ومن ثم شاركت معظم القوي والأحزاب السياسية بهذه التظاهرة في يوم الجمعة 18 نوفمبر 2011 ثم دعت للانصراف في نهاية اليوم حتى لا يتم تعطيل انتخابات مجلس الشعب في الأسبوع التالي، إلا أن بعض أسر شهداء الثورة وبعض الحركات الشبابية أصرت على الاعتصام في ميدان التحرير
وقد وقف المتظاهرين السلميين بشجاعة أمام هجمات الأمن المتكررة على ميدان التحرير غير مبالين بكمية وأنواع الأسلحة التي تٌطلق عليهم سواء غاز أو خرطوش أو رصاص حي، على الرغم من استشهاد المئات أمامهم وإصابات عشرات الآلاف منهم كأن هؤلاء الأبطال يستمتعون بشم الغاز المسمم ورائحة الموت والدم ,ولكنهم غير نادمين علي ما فقدوه لأنهم لبوا نداء الوطن في حين تخاذل الكثير عن تلبية النداء في أشد الأوقات حاجة لهم وقد بلغ عدد المصابين أكثر من 3800 وعدد الشهداء إلي 38 شهيدا
- تداعيات الأحداث:
بالرغم من الشهداء الذين سطوا فى الأحداث إلا أن الثوة أحرزت تقدما فى مسارها يتلخص فى :
*استقالة حكومة الدكتور عصام شرف
*تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني
*إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن تسريع الجدول الزمني لنقل السلطة في مصر بأن تتم انتخابات بحد أقصى منتصف عام 2012، على أن يتم وضع الدستور والاستفتاء عليه قبل ذلك في غضون شهرين من أول اجتماع مشترك لمجلسي الشعب
والشورى في أبريل 2012.
- العلاقة بين محمد محمود وعيد ميلاد السيسى:
استغل السيس توافق أحداث محمد محمود مع عيد ميلاده أيما استغلال فى تعزيز الانقسام المجتمعى بين صفوف المصريين فى إحياء الذكرى الثانية للأحداث عام 2013 وبعد مرور ما لا يقل عن خمسة أشهر من عمرالانقلاب العسكرى الأمر الذى قسم الميدان إلى ثلاثة أقسام قسم يرى أن الاخوان باعوهم فى 2011 و2012 فىما يتعلق بأحداث محمد محمود وكذلم العسكر هم الذين قتلوهم لذلك رفعوا شعارات الميدان الثالث حيث نادوا "يسقط كل من خان فلول عسكر إخوان " على حد قولهم
وقسم يرى أن الاخوان فصيل ثورى يجب الاتحاد معه ونبذ الخلاف من اجل رحيل انقلاب عسكرى عار على الشعب المصرى المتحضر والقسم الأخير وهو الذى يؤيد السيسى أينما دار وكيف توجه فهؤلاء سيسيرون حسبما يقرر راعى قطيعهم
جدير بالذكر أن ما أراده قائد الانقلاب قد تحقق له وحدث ما كان يتمناه من اشتباكات بين عبيد السيسى والثوار ما أدى إلى تعزيز الانقسام المجتمعى وزيادة فجوة التواصل
العلاقة بين عيد ميلاد السيسى واليوم العالمى للمراحيض:
*استقالة حكومة الدكتور عصام شرف
*تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني
*إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن تسريع الجدول الزمني لنقل السلطة في مصر بأن تتم انتخابات بحد أقصى منتصف عام 2012، على أن يتم وضع الدستور والاستفتاء عليه قبل ذلك في غضون شهرين من أول اجتماع مشترك لمجلسي الشعب
والشورى في أبريل 2012.
- العلاقة بين محمد محمود وعيد ميلاد السيسى:
استغل السيس توافق أحداث محمد محمود مع عيد ميلاده أيما استغلال فى تعزيز الانقسام المجتمعى بين صفوف المصريين فى إحياء الذكرى الثانية للأحداث عام 2013 وبعد مرور ما لا يقل عن خمسة أشهر من عمرالانقلاب العسكرى الأمر الذى قسم الميدان إلى ثلاثة أقسام قسم يرى أن الاخوان باعوهم فى 2011 و2012 فىما يتعلق بأحداث محمد محمود وكذلم العسكر هم الذين قتلوهم لذلك رفعوا شعارات الميدان الثالث حيث نادوا "يسقط كل من خان فلول عسكر إخوان " على حد قولهم
وقسم يرى أن الاخوان فصيل ثورى يجب الاتحاد معه ونبذ الخلاف من اجل رحيل انقلاب عسكرى عار على الشعب المصرى المتحضر والقسم الأخير وهو الذى يؤيد السيسى أينما دار وكيف توجه فهؤلاء سيسيرون حسبما يقرر راعى قطيعهم
جدير بالذكر أن ما أراده قائد الانقلاب قد تحقق له وحدث ما كان يتمناه من اشتباكات بين عبيد السيسى والثوار ما أدى إلى تعزيز الانقسام المجتمعى وزيادة فجوة التواصل
العلاقة بين عيد ميلاد السيسى واليوم العالمى للمراحيض:
ومن المفارقات الغريبة أن نفس التاريخ الذى ولد فيه قائد الانقلاب وصاحب الأوميجا تم اختياره ليكون اليوم العالمى للمراحيض ولا نرى عجبا فى ذلك فرائحة الدم أنتن من رائحة الفضلات ولكن المفارقة الأعجب أنه فى اليوم الذى يقتل فيه عدد من شباب المصريين كل عام يحتفل الغربيون ويتباحثون عن طريقة لحفظ آدمية الانسان عن طري توفير مرحاض لكل مواطن
يقول "مارك نيو"، القائم بالأعمال السنغافوري، قبل جلسة تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لصالح قرار اختيار 19 نوفمبر اليوم العالمى للمراحيض بأنه يأتي في الوقت الذي بات فيه أبسط حق للمواطن في الحصول على مرحاض خاص به يعد من الرفاهية المبالغ فيه رغم أنها تعد من أبسط وأقل حقوقه الآدمية وقدوأشارت البيانات إلى أن هناك أكثر من 2،5 مليار شخص حول العالم ليس لديهم مرافق صرف صحى وأن 1،1 مليار آخرين يضطرون للجوء إلى العراء والاماكن المفتوحة لقضاء حاجاتهم، وسيسهم توفير مراحيض لهذه القطاعات في إنقاذ حياة أكثر من 200 ألف طفل سنويا.
- محمد محمود ومباريات الكرة الساخنة:
ومن المفارقات أيضا ومما لا يتصور تواطؤه وهو اعتياد وجود مباريات كرة ساخنة عادة ما تكون دولية فى هذا اليوم 19 نوفمبر ففى العام السابق كانت مباراة الجزائر وغدا مباراة مصر وتونس ويتوقف عليها صعود المنتخب لامم أفريقيا بعد هزيمته من السنغال وقد أصبح قاب قوسين أو أدنى من توديع التصفيات وهذا مما يشتت الوعى الجمعى لجمهور الثائرين إذ أن الكرة تشغل حيزا لا يستهان به عند معظم الشباب وكم استخدت الأنظمة المستبدة مبايات الكرة وأحداثها فى تمرير وقائع وواقعات لم تكن تستطيع تمريرها الا فى زخم حدث كروى ملهى عما يظنه الانقلابيون والمستبدون سفاسف الاداريات
وفى الأخير حق لى أن أتساءل حتى متى يبقى الثوار بمثاليتهم المعهودة وثوريتهم اللا موظفة لقمة سائغة فى يد الحاكم اللئيم يوجهها كيف يشاء ويستيد منها كيفما شاء على الثوار أن يعرفوا عدوهم الحقيقى وينبذوا الخلافات لكى يستطيعوا بناء الوطن على أسس متينة من الحب الإخاء والبذل والتضحية