الخميس، 20 نوفمبر 2014

المونيتور: نجاحات داعش في سيناء أظهرت عدم مصداقية المتحدث العسكري

المونيتور: نجاحات داعش في سيناء أظهرت عدم مصداقية المتحدث العسكري

منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1865
المونيتور: نجاحات داعش في سيناء أظهرت عدم مصداقية المتحدث العسكري
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية أن تسارعت وتيرة الأحداث في سيناء إلى مشهد أكثر عنفاً، بعد إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابيّة، مبايعتها رسميّاً لتنظيم "الدولة الإسلاميّة في سوريا والعراق"، تحت مسمّى "ولاية سيناء"، في 10 نوفمبر الجاري، يشير لتزايد المخاطر علي مصر.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان :Islamic State pledge in Sinai raises stakes for Egypt أو (مبايعة "الدولة الإسلامية" في سيناء تزيد المخاطر على مصر) نشر 19 نوفمبر الجاري، أنّها برغم كشفها في وقت سابق، الصّلة بين التّنظيمين، إلاّ أنّ إعلان المبايعة رسميّاً في هذا التّوقيت يحمل المزيد من التّحديات لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والتي تعلن بين الحين والآخر نجاحها في القضاء على الإرهاب في سيناء.
ونقل مراسل المونيتور في سيناء عن أحد مشايخ قبائل سيناء المقرّبين من الأجهزة الاستخبارية التّابعة للقوات المسلحة في العريش، فضّل عدم الإفصاح عن هويّته: "من أبرز التحدّيات التي تواجهها الحكومة حاليّاً وتشغل السيسي شخصيّاً، أزمة فقدان ثقة آلاف المصريّين في ما ينشره المتحدّث العسكريّ في شأن تقدّم الحرب على الإرهاب في سيناء".
أضاف: "هذه المشكلة تفاقمت بعد نشر تنظيم "بيت المقدس" فيديو يحمل اسم "صولة الأنصار" لعمليّة الهجوم على وحدة كرم القواديس العسكريّة (24 أكتوبر 2014)، في جنوب الشيخ زويد، الّتي أدّت إلى مصرع 32 عنصراً من الجيش المصريّ، وإصابة نحو عشرة آخرين".
وتابع: "هناك حال غضب عارمة لدى القيادة العامّة في الجيش، بعد عرض الفيديو الذي يحتوي على تفاصيل كارثيّة، وخصوصاً عدم تصدّي قوّة الوحدة العسكريّة المجهّزة بكلّ المعدّات القتاليّة المتقدّمة للإرهابيّين، ولم يطلقوا رصاصة واحدة، فضلاً عن هروب دبّابة من وسط المعركة".
بيانات مغلوطة عن استهداف قادة "بيت المقدس"
"المونيتور" نقلت أيضا عن باحث في الشؤون الأمنيّة والجماعات الجهاديّة في سيناء، رفض أيضاً الكشف عن اسمه لدواع أمنيّة قوله: "أنّ التّوقيت الذي أعلنت فيه "بيت المقدس" انضمامها إلى "داعش"، قاتل في ظلّ محاولات السيسي النّاجحة، بإقناع الولايات المتّحدة الأميركيّة وإسرائيل، تقدّمه في القضاء على الخطر الذي يهدّد أمن إسرائيل عن طريق إقامة المنطقة العازلة في رفح، مقابل غض نظر أميركا والمجتمع الدوليّ عن انتهاكه للحريّات وحقوق الإنسان وممارسات نظامه القمعيّة".
وأضاف: "فيديو الهجوم علي كرم القواديس يؤكّد أنّ المعركة في سيناء تتّجه إلى منعطف بالغ التّعقيد، فالواقع يتحدّث عن مجموعات صغيرة من الإرهابيّين تعمل بجديّة وانسجام، وتتحرّك بخطوات محسوبة مسبقاً وبثقة عالية وبتخطيط لا يمكن الاستهانة به".
وتابع: "إنّ الثقة لدى مقاتلي "بيت المقدس" التي تظهر في الفيديو ناتجة من معرفة هذه العناصر بتضاريس سيناء الوعرة جيّداً، إضافة إلى الخبرة المستوحية من عمليّاتهم النوعيّة الدّقيقة في ظلّ انشغال الجيش بالتّنكيل بالمدنيّين وبنشر معلومات وبيانات مغلوطة عن استهداف "بيت المقدس" وقادته في شكل مبالغ فيه للرأي العام".
وأردف: "إنّ الدليل على ذلك هو ظهور شخصيّتين بارزتين من التّنظيم في تنفيذ العمليّة، هما المتحدّث باسم بيت المقدس أبو أسامة المصريّ والقياديّ الميدانيّ شادي المنيعي، ولقد سبق إعلان مقتلهما أكثر من مرّة في حملات سابقة".
وأضاف الباحث في شئون الحركات الجهادية: "إنّ خطة مباغتة الوحدة العسكريّة عالية المستوى، لقد بدؤوا باختراق صفوفهم بشاحنة محمّلة بأكثر من 2 طن من الـTNT  العالي التفجير، بغرض قتل بعض الجنود المتواجدين في محيط الانفجار الضخم وإحداث خلل وصدمة لدى توازن النّاجيين عند مشاهدة الانفجار العنيف، وبعد ذلك الهجوم عليهم من قوّات مترجّلة متنوّعة التّسليح".
وتابع: "إنّ كلمة السرّ في نجاح الحرب على الإرهاب في سيناء هي في قوّات مدرّبة على تضاريس المكان وحروب العصابات، والأهمّ العناصر القتاليّة، إذاً، المشكلة ليست في التّسليح نهائيّاً، والدليل أنّ الوحدة العسكريّة لديها دبّابتان M60 أميركيّتا الصنع، وتدريعها يحميها في شكل فائق من الأسلحة المتواجدة في سيناء، وكذلك مجنزرتين ذات تسليح مرتفع الجودة، وعدد لا يستهان به من أنظمة الصواريخ والهاون والأسلحة الثقيلة، ولكنّها وقعت غنيمة لدى "بيت المقدس"، وستستخدم في المستقبل في اشتداد المعارك".
أيضا قال "أحد المقرّبين من الفكر الجهاديّ في المنطقة الحدوديّة" كما وصفته "المونيتور" رفض الإفصاح عن هويّته: "أنّ إعلان "بيت المقدس" انضمامه رسميّاً إلى تنظيم الدولة، جاء نتيجة عروض مغرية من الإمدادات والأسلحة من البغدادي، مقابل توسيع الضربات والصراع في مصر ورفع معنويّات المقاتلين بأخبار عن تمدّدهم في دول مجاورة وعدم تأثّرهم بالضربات العنيفة".
وأكّد أنّ "بيت المقدس" وافق على ذلك العرض بعد ضرب الجيش المصريّ لمخازن الأسلحة الخاصّة بهم وتجفيف منابع تجارتها في سيناء، على مدار الأشهر الماضية.
وقال المصدر: "لقد تم التخطّيط لعمليّة كرم القواديس لمدة شهر كامل لتخرج بهذا الشكل، وكان الشرط أن يتمّ تصوير العمليّة بأساليب استعراضيّة لتؤثّر على الرأي العام واستقطاب شبان ناقمين من النّظام الحاليّ من المحافظات المصريّة يمكن استخدامهم في عمليّات مفخّخة نوعيّ".
وحذّر المصدر من "تغيّرات جذريّة وجنونيّة في آليات القتال لدى "بيت المقدس"، بعد انضمامهم إلى الدولة الإسلاميّة، خصوصاً في نقل العمليّات المفخّخة إلى عواصم سيناء والمناطق التي تشمل المقار الأمنيّة غير المتوقّعة وسط المدنيّين، وقلب المحافظات المصريّة خارج سيناء".
قلق إسرائيلي
وألقى خطر وصول "داعش" إلى سيناء ظلاله على قوى الجوار، بحسب المونيتور، إذ عملت إسرائيل على تشديد إجراءاتها الأمنيّة على الشريط الحدودي من جانبها، ونشر قوّات إضافيّة، وفقا لتأكيد "سلمي ترابين"، وهو أحد مواطني الشريط الحدوديّ في وسط سيناء، الّذي أكّد أيضاً دخول طائرات الاستطلاع الإسرائيليّة من دون طيّار إلى داخل الأراضي المصريّة في محاولات لمراقبة الوضع ومنع أيّ خطر قد يهدّد أراضيهم قبل حدوثه.
وقال الناشط السيناوي وعضو لجنة كتابة الدستور المصريّ "مسعد أبو فجر" على حسابه على الـ"فيسبوك" على انضمام مبايعة "بيت المقدس" لـ"داعش" قائلاً: "لم تكن الحرب ضدّ "بيت المقدس" تستحق أسبوعين لو أنّ هناك دولة عاقلة، لكن اليوم لا أمل، إلاّ بتوقّف الحكومة عن قتل مئات العزل وسجن آلاف الأبرياء وتفجير بيوتهم، وإعادة الجيش إلى ثكناته واستبداله بقوّات محترفة للقضاء على الإرهاب تعمل بالقانون".
وبحسب حديثه: "في حال لم يحدث ذلك، فهذا يعني المزيد من العنف والخسائر"، إذ قال: "لن يجلب أحد النّصر من سيناء".

مفاجأة.. الانقلاب يطارد ضباط الرئيس مرسي بالداخلية

مفاجأة.. الانقلاب يطارد ضباط الرئيس مرسي بالداخلية

 منذ 12 ساعة
 عدد القراءات: 3469
مفاجأة.. الانقلاب يطارد ضباط الرئيس مرسي بالداخلية
كتب: نصر العشماوى
يبدوا أن داخلية الانقلاب لا تطارد المتظاهرين فقط أينما كانوا, ولكنها عن طريق جهاز الأمن الوطني تتابع ضباط الداخلية الذين يضعونهم في خانة التعاطف مع الرئيس مرسي, وخاصة الضباط الذي يلاحظ عليهم السمات الدينية؛ مثل علامة الصلاة أو اعتياد الصلاة في مكاتبهم, وقال لنا أحد مصادرنا فى وزارة الداخلية أن الوزارة قد قامت بنقل بعض الضباط إلي أعمال إدارية بسبب تقارير أمنية قدمت عنهم, وتقول تلك التقارير أنهم متعاطفون مع الشرعية والرئيس المنقلب عليه محمد مرسي, ويتم وصفهم  بالأمن الوطني أنهم ضباط مرسي!!
 ومنهم علي سبيل المثال ضابط برتبة مقدم تم نقله من سجون طرة إلي عمل إداري بالقاهرة, وضابط آخر يدعي (و . ع) تم نقله لعمل إداري أيضا لذات السبب، كما تم نقل بعض الضباط إلي خارج محافظاتهم وتكليفهم بأعمال أخري خارج اختصاصاتهم الأمنية بكافة فروعها, وإحالتهم إلي أعمال إدارية بحتة!!

بالفيديو: "المرزوقي" يتهم "ساويرس" بالتآمر على الثورة التونسية تحقيق جمعة الشوال

بالفيديو: "المرزوقي" يتهم "ساويرس" بالتآمر على الثورة التونسية

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 313
بالفيديو: "المرزوقي" يتهم "ساويرس" بالتآمر على الثورة التونسية
في مؤتمر انتخابي، بمدينة "بنزرت"، حضره الألاف من أنصاره، افتتح المرشح الرئاسى"المنصف المرزوقي" يوم الأربعاء، كلمته بالتعليق على
زيارة رجل الأعمال المصري ومؤسس حزب المصريين الأحرار، "نجيب ساويرس"، إلى تونس قبل يومين، بدعوى الباجي قايد السبسي، رئيس حزب نداء تونس ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل.
"كانت لها أهداف ورسائل، خاصة أن مدير حملتي أعلمني أن قناة تلفزيونية مصرية تابعة لنجيب ساويرس حين نقلت خبر الزيارة وصفت الباجي قايد السبسي بأنه رئيس تونس المؤقت"، واصفا ساويرس بأنه "عراب الثورات المضادة" في العالم العربي.
وأضاف: "بعض الأطراف تريد تجاهل الناخب التونسي والشعب التونسي وتعتبر أن الأمر محسوم من هذا المنطلق"، ودعا الحضور للمشاركة بكثافة يوم الانتخابات للتصدي لما وصفه بالحزب الواحد".
ولفت المرزوقي إلى أن حربه "ليست ضد أشخاص بل ضد مشروع وضد منظومة الحزب الواحد والرجل الواحد" .
ووجه رسالة في ختام كلمته لمن استدعى ساويرس، قائلا: "الشعب التونسي مستقل"، وأضاف موجها حديثه لأنصاره: "كونوا يوم الأحد من صنّاع التاريخ وليس من ضحاياه".
وكان رجل الأعمال المصري قد قال في حسابه الرسمي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، في وقت سابق، إن "الزيارة كانت بهدف تهنئة الحزب (يقصد نداء تونس) لفوزه بالانتخابات البرلمانية ودعم العلاقات الثنائية".
وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار في تصريحات صحفية، مؤخرا، إن زيارة ساويرس "تطرقت إلى خطة تكوين تحالف يضم الأحزاب الليبرالية في الوطن العربي من أجل التصدي للتيار الديني الذي يريد تغيير هوية البلدان العربية".
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال وجيه ردا على انتقادات المرزوقي: "هذا إفلاس من المرزوقي الذي أدرك أن فرصه متدنية في الفوز بالانتخابات".
ووصف وجيه تصريحات المرزوقي الأخيرة بأنها "طائفية"، وأنها "تهدف إلى مغازلة حركة النهضة للحصول على تأييدها في الانتخابات الرئاسية
المرزوقي يتعهد بحماية الديمقراطية
وكان قد تعهد منصف المرزوقي  بأن يكون "درعا" يحمي الحقوق والحريات في حال فوزه بالمنصب.
وتحدث المرزوقي خلال اجتماع عام له، إلى أنصاره وعموم الناخبين الأربعاء، في فضاء ساحة 13 جانفي (كانون الثاني/ يناير) المحيطة بفضاء المرسى القديم وسط مدينة بنزرت.
ودعا المرزوقي الحضور، في يوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الأحد المقبل، إلى أن "يكونوا من صناع التاريخ لا من ضحاياه" وأن يحسنوا اختيار رئيسهم "من أجل منع استيلاء الحزب الواحد والمنظومة الواحدة على كل مقومات الدولة".
وقال المرزوقي إن مشروعه الانتخابي ليس ضد شخص بل ضد العقليات التي لا تحترم حقوق الإنسان والديموقراطية، وبيّن أن التصويت ضد الآلة القديمة العائدة ومنظومة الشكر والذم والكذب مرتين، هي
بمثابة الرسالة الشعبية التونسية لكل عرابي الثورة المضادة، ومفادها أن "القصف الإعلامي
والأموال التي صرفوها غير قادرة على افتكاك السيادة من الشعب وكسب ودّه، ودرس لهؤلاء
بالتأكيد سيتجاوز الحدود التونسية ليصل إلى كل بلدان العالم، ومفاده أن الربيع العربي
انطلق من تونس وازدهر بها وأن الثورة متواصلة وشعبها هو الضامن لها وللحرية والكرامة".
وأشار من جهة أخرى إلى أن أهداف الثورة ستتحقق عبر السنوات، وقد حققت من خلالها بلادنا أحد
اهدافها البارزة، وهي عودة السيادة للشعب.
وأبرز المكانة العليا لولاية بنزرت، ضمن منظومة النضال الوطني والحفاظ على الثورة ومكاسبها.
وأكد أن شعار حملته الانتخابية "ننتصر أو ننتصر"، لا يقتصر على شخصه بل يضم كل الأهالي بجميع
مناطق البلاد.
ولاحظ المرزوقي في خطابه الذي حضره حشد من الوجوه السياسية والمكونات المجتمعية وعدد من المراقبين الدوليين والمحليين وأهالي الجهة على اختلاف مشاربهم وفئاتهم الاجتماعية والعمرية،
أن جميع من واكب اجتماعه كان حضورهم له عن طيب خاطر وإيمان بشخصه وبرنامجه، لا بوساطة
المال السياسي وما شابهه و"ان الي يحسب وحدو يفضلو" في إشارة لمحاولات الإرباك التي يمارسها أصحاب "الثورة المضادة"، على حد تعبيره.
يذكر أن المرزوقي المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية، كان قبل ذلك التقى في اجتماعات
جماهيرية بأنصاره وعموم المواطنين والناخبين بجهتي رأس الجبل والعالية.

خطاب حي التضامن بتونس
وقال المرزوقي في خطاب أمام المئات من أنصاره في حي التضامن الشعبي بضواحي تونس العاصمة يوم الثلاثاء: "أتعهد بأن أكون درعا يحمي الحقوق والحريات ويدافع عن كرامة المواطنين وصدا ضد عودة الاستبداد وضامنا للدستور ومكتسبات الثورة".
وكان المرزوقي انتخب رئيسا في إطار اتفاق لتقاسم السلطة بين حركة النهضة الإسلامية المعتدلة وشريكيها العلمانيين الأصغريْن في الائتلاف، وهما التكتل من أجل العمل والحريات وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، عقب انتخابات المجلس الوطني التأسيسي قبل ثلاثة أعوام.
وكان المرزوقي (69 عاما) وهو طبيب ونشط في الدفاع عن حقوق الإنسان سجن عام 1994، بعدما تحدى الرئيس السابق بن علي في انتخابات رئاسية.
وأفرج عنه بعد نحو أربعة أشهر بعدما أصبحت قضيته محور حملة دولية، لكنه أجبر على الخروج إلى المنفى في فرنسا.
وبعدما دفعت الاحتجاجات بن علي إلى الهرب في 14 يناير عام 2011 عاد المرزوقي إلى تونس من منفاه في باريس، قبل أن ينتخبه المجلس التأسيسي لتولي منصب رئيس الجمهورية.
وينتظر أن يشتد التنافس في السباق نحو قصر قرطاج بين المرزوقي والسياسي المخضرم الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس، الذي يتمتع بحظوظ وافرة بعد انتصار حزبه في الانتخابات التشريعية.
وقال المرزوقي: "نحن نسعى لخدمة المواطنين في هذا البلد وليس استخدامه وسنقف ضد عودة الاستبداد لأن الشعب لن يقبل مصادرة حرياته وحقوقه وكرامته ومكتسباته التي انتزعها بفضل الثورة".
والتضامن أحد أكبر وأفقر الضواحي في تونس العاصمة، والبطالة هناك في تزايد والأسعار في ارتفاع، وهناك شعور عام بمصاعب اقتصادية يقول البعض إنها زادت سوءا منذ أن أطاح التونسيون بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في انتفاضة شعبية.
ودعا المرزوقي للتصويت بقوة لمنع عودة النظام السابق للسلطة قائلا: "كونوا في الموعد التاريخي ولا تسمحوا للنظام القديم باستعادة السلطة".
ولكن قبل ذلك بيومين قال السبسي في اجتماع شعبي بالعاصمة التونسية، إنه ليس هناك أي مبرر للتخويف مما سماه " فزاعة التغول" في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ودخل سباق الانتخابات الرئاسية 27 مرشحا انسحب منهم أربعة حتى الآن. وفي حال عدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 في المائة من الأصوات فستجرى جولة إعادة في نهاية يناير المقبل.
وبعد نحو أربعة أعوام من انتفاضة شعبية أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، يصوت التونسيون يوم الأحد المقبل، في أول انتخابات رئاسية حرة في آخر خطوة من خطوات الانتقال نحو ديمقراطية مستقرة.
وقبل نحو شهر فاز حزب نداء تونس العلماني بالانتخابات التشريعية، بعدما حصد 86 مقعدا متقدما على حزب حركة النهضة الإسلامي الذي حل ثانيا بحصوله على 69 مقعدا.

الحلم الإسرائيلي الموعود تحقيق جمعة الشوال


 

الحلم الإسرائيلي الموعود

الحلم الإسرائيلي الموعود
لعكم قرأتم عن الوثيقة الخطيرة لـ: برنارد لويس؛ لتقيسم البلدان العربية إلى دويلات، ورأيتم الخرائط الكاملة للتقسيم.
وقد يظن البعض أن هذه الخرائط لن تتحقق في الواقع العملي، لأمور كثيرة أهمها: أن الدول التي سيتم إزالتها من الخارطة لن تقبل ذلك بسهولة، كما وأن تجزئة كيان دولة ما يعني نهاية الدولة ونهاية حكم طويل في تلك الدولة، وبالتالي سيزداد الأمر تعقيداً أكثر مما ينبغي.
إنني أقول: ينبغي علينا نحن الأمة العربية والإسلامية أن ننظر للأمر من زاوية أخرى، علينا أن ندرك أن اليهود والنصارى لا يحبون العرب مطلقا،ً وبالتالي فهم لا يحبون الإسلام أبداً، رغم تصريحاتهم التي يتناقلونها عبر الصحف والمجلات والقنوات الفضائية، ورغم عملائهم من أبناء العرب في الدول العربية والإسلامية.
لقد التمست من خلال كل هذه الأحداث التي يمر بها العالم الإسلامي أننا نسير وفق مخطط عالمي يدبره اليهود والنصارى، والعالم اليوم أصبح منقسماً، جميع الدول الكبرى أعلنت استعدادها للتسلح النووي ترقباً للحظة الحاسمة التي سيتغير من خلالها تاريخ الكرة الأرضية، إنهم يتسابقون للسيطرة على الملاحة البحرية في البلدان العربية، الأمر بات قريباً من واقعنا.
علينا أن نحافظ على حدودنا البحرية وأن نعلن الوحدة العربية الإسلامية؛ لنقف أمام كل التحديات التي تواجهنا.
علينا أن نعتمد على أنفسنا في تسيير حياتنا.
علينا أن نصبح أمة عربية إسلامية منتجة، تفكر بعقل المؤمن الذي يعي ما يقول.
علينا أن نعيش الواقع بقوة وشجاعة، بعيداً عن الضعف والتضعضع والعجز، إننا نمتلك القوة اللازمة لدحر مخططات اليهود والنصارى وأعداء الإسلام والمسلمين، وقوتنا تكمن في التمسك بديننا وعقيدتنا، نحن أهل الجهاد والغزو، لا نبالي بالموت، وقبل كل ذلك علينا أن ننس خلافاتنا، وأن نوحد صفوفنا، وأن نحافظ على عقيدتنا، وأن ننبذ الفرقة فيما بيننا وألا نقبل وصياً علينا، جميلٌ أن نتغنى بالماضي وبالحضارة الإسلامية القوية، والأجمل أن نكون كأجدادنا الذين نشروا الإسلام وغزوا البلدان لإعلاء كلمة التوحيد لابد وأن نعي تماماً ما يدور من حولنا.
علينا ألا نوالي اليهود والنصارى وأن ننبذهم ونعلم سوء نواياهم تجاه الإسلام والمسلمين، عصر القوة الإسلامية سيعود من جديد، ولكنه يحتاج لرجال يشمرون عن سواعدهم، يحتاج لأناس يحافظون على صلواتهم ويغرسون في أبنائهم حب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وحب الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم واللغة العربية.
مسلسلات الأطفال التي يروج لها أعداء الإسلام تضر بفكر أبنائنا وعقيدتهم، فنجد من بين تلك المسلسلات تصوير الذات الإلهية التي تزعزع عقيدة أطفالنا تجاه ربهم، ألا ينبغي علينا أن نعيد حساباتنا إزاء كل ذلك، أما آن الوقت لتعليم أطفالنا القرآن الكريم وتعليمهم مبادئ الإسلام الصحيحة، ماذا سنقول لربنا عند أن يسألنا عن تربية أبنائنا، وعندما يسألنا عن سبب تخاذلنا عن ديننا وعقيدتنا لو سألت مسلماً في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب وفي أقصى الأرض وفي أدناها أتحب الله ورسوله؟ سيقول بالطبع إنني أحب الله ورسوله.
الأبناء يلبسون كيفما شاءوا ومحلات الموضة في البلدان العربية والإسلامية، امتلأت بفانيلات وقمصان تحمل شعارات ضد الإسلام والمسلمين وامتلأت ببنطلونات للموضة تظهر جزءاً من مؤخرة الشخص لا تليق بالرجال المؤمنين تحمل مسميات، سامحني يابابا، وغيرها من المسميات، ثم بعد ذلك نقول نحن نحب الله ورسوله.
امتلأت المنتديات بالشتائم والسباب فيما بيننا نحن المسلمين كلٌ يتفاخر بحضارة بلده وتراثه وماضيه وغفلنا عن ديننا، ثم نقول بعد ذلك نحن نحب الله ورسوله.
يؤذن المؤذن لصلاة الفجر فلا يجيبه أحد، ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
عق الأبناء آباءهم بسبب سوء تربيتهم، ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
تشبهنا باليهود والنصارى في كل شيء سيء، ولم نتشبه بهم في العلم ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
تركنا الأعداء يسيرون أمورنا وفق عقائدهم ثم نقول بعد ذلك نحن نحب الله ورسوله.
إن الحب الحقيقي لله ورسوله هو بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والمحافظة الصلوات في أوقاتها، وتربية أبنائنا التربية السليمة وفق العقيدة الصحيحة وعدم تقليد اليهود والنصارى في حياتهم ومعيشتهم، ونبذ الخلاف والفرقة، وإعادة تصحيح المسار من جديد.

مفاجأة.. داليا زيادة تفتتح فرعا جديدا لابن خلدون بمباركة سعد الدين وتؤكد انفراد الشعب

مفاجأة.. داليا زيادة تفتتح فرعا جديدا لابن خلدون بمباركة سعد الدين وتؤكد انفراد الشعب

 منذ 12 ساعة
 عدد القراءات: 1654
مفاجأة.. داليا زيادة تفتتح فرعا جديدا لابن خلدون بمباركة سعد الدين وتؤكد انفراد الشعب
كتب: نصر العشماوي 
منذ ثلاثة أيام فقط، كتبنا تقريرا تناولنا فيه قصة الخلاف الذي رأيناه مصطنعا يمهد لخطة متفق عليها مع أطراف عديدة بالاشتراك مع داليا زيادة، مديرة مركز ابن خلدون، ومؤسسه سعد الدين إبراهيم, وقلنا بالحرف الواحد: "إن الخلاف الذي تضخم إعلاميا بين داليا وسعد ما هو إلا خطة بين راعية أسرار المركز الأولى، وبين مؤسسه", وقلنا كذلك بالنص: "إن سعد يريد افتتاح مقرات أخرى لمركزه المشبوه في المحافظات, ولذلك أتوقع أن يترك المركز بعض موظفيه؛ لكي ينضموا إلى داليا؛ لافتتاح فرعًا أو فروعا أخرى؛ لتوسيع عمل المركز".
هذا ما ذكرناه في تقريرنا نصا, وبعد ثلاثة أيام فقط، جاء تصريح داليا زيادة؛ ليؤكد صدق انفرادنا وتوقعنا؛ فقد أعلنت داليا أن هناك سبعة موظفين تركوا العمل بمركز ابن خلدون, وأنها ستفتتح قريبا مركزا للدراسات الإنمائية, يرجح أن يكون بالإسكندرية, بينما كذّب سعد الدين إبراهيم، داليا في أمر ترك الموظفين السبعة لعملهم بمركزه, ووصفها بالكذوب في حواره أمس مع تامر أمين، بينما بارك لها افتتاح مركزها الجديد قريبا.
وأنا هنا لا يعنيني تكذيب سعد أو تصديق داليا, فهذا الهراء بين التكذيب والتصديق مقصود أيضا منهما؛ لأنهما في الأساس يريدان افتتاح فروع جديدة ذات أيدولوجية مختلفة بالاتفاق بينهما وبرعاية أمريكية, وهذه أصلا فلسفة سياسات أمريكا ذاتها.
مركز سعد الدين إبراهيم، قدم ملفا للأمريكان؛ لاعتماد الإخوان  جماعة إرهابية.
وبشيء من التفصيل نقول: 
"إن فلسفة أمريكا، التي يمثلها مركز سعد، الذي يريد افتتاح فروع أخرى تتلخص في صنع أيدولوجيات مختلفة، لكنها تصب في معين واحد في النهاية, فسعد الدين إبراهيم يعلن أنه يرى أن جماعة الإخوان ليست جماعة إرهابية, بينما "الست داليا" تقول: إنهم الإرهاب ذاته, والحقيقة أنهما معا "داليا وإبراهيم" قد قدما ملفا عمل فيه أكثر من باحث بالمركز؛ لتجهيز ملف كامل يتم تقديمه للأمريكان؛ لكي يعتمدوا الإخوان جماعة إرهابية عبر التاريخ الذي حواه الملف بأمر من سعد الدين, وبإشراف كامل من داليا زيادة, لكن أمريكا تتريث في هذا الأمر؛ لأن الأمور لم تستقر بعد نحو تثبيت أركان حكم العسكر المرفوض في الشارع, بينما أمريكا هي التي أمرت الحكومة المصرية بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية, وواهم من يظن غير ذلك حتى من الإخوان أنفسهم, الذين بارك بعضهم واحتفى بتصريح سعد, والمؤسف أن البعض منهم لو قالت عاهرة كلمة حلوة في حقهم لصارت شريفة زمانها, وأنا أعيب هذا الأسلوب الواضح من البعض, فلا تأخذكم الدنية في مواقفكم بعد كل هذه التضحيات العظيمة التي بذلها المخلصون".

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

"الشعب" تنفرد لأول مرة.. السيسى شارك في مذبحة محمد محمود مع طنطاوى وعنان

"الشعب" تنفرد لأول مرة.. السيسى شارك في مذبحة محمد محمود مع طنطاوى وعنان

 منذ 8 دقيقة
 عدد القراءات: 94
"الشعب" تنفرد لأول مرة.. السيسى شارك في مذبحة محمد محمود مع طنطاوى وعنان
تنفرد "الشعب" بكشف كواليس تنشر لأول مرة حول صراع الأقطاب والمصالح داخل المجلس العسكرى القديم الذى مثل ركيزة دولة مبارك التى قامت ثورة يناير لإسقاطها، ولعل الفيديو المسرب للفريق عبد الفتاح السيسى والذى يشيد فيه بقوة بالمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، يصلح بداية لسرد الأحداث، أولا: لأن هناك أسطورة روجت لها أجهزة الإعلام تقول إن السيسى قاد الجيش بفكر يخالف فكر المشير طنطاوى! وثانيا: بمناسبة ذكرى أحداث محمد محمود وهى المذبحة التى زعم كثير من الثوار المؤيدين للسيسى الآن أنه برىء منها لأن من ارتكبها هو طنطاوى وسامى عنان، لكن هاهو السيسى يؤكد أن طنطاوى مرجع بالنسبة له وأن كل ما قام به عسكريا وسياسيا ما كان ليتم إلا بمتابعة وتوجيه من الأخير.
فى البداية يؤكد مصدر عسكرى لـ"الشعب" أن الفريق عبد الفتاح السيسى هو التلميذ المقرب للمشير طنطاوى وأن السيسى بعد توليه منصب وزير الدفاع كان يؤدى التحية العسكرية لـ"صور" طنطاوى فى المقار العسكرية المختلفة! وأنه -السيسى- فرض على المجندين وضباط الاحتياط فى مراكز التدريب مقررات وأفلاما تسجيلية حول "بطولات المشير حسين طنطاوى" فى التاريخ العسكرى المصرى"!!
ويستمر المصدر "لكن تلمذة السيسى لطنطاوى لم تمنعه من طعنه بقوة لإزاحته من طريقه عندما استشعر أن أستاذه لديه ميل للاستمرار فى الصورة وربما الترشح للرئاسة، وذلك عبر تحريض وسائل الإعلام القريبة من المخابرات الحربية والعامة لشن حملات تشويه ضد طنطاوى".
القصة تبدأ مع تنحى مبارك المخلوع بانتفاضة المصريين الضخمة فى يناير 2011، وقتها كان المجلس العسكرى فى طبعته القديمة التى تمثل العسكرية المصرية التقليدية هو الذى يحكم مصر بموجب تفويض المخلوع له فى بيان تنحيه الذى تلاه عمر سليمان، كان طنطاوى يدرك أن زمنه آخذ فى الأفول، ومع تنامى أصوات المطالبة بمحاكمة فلول مبارك ورموز حكمه صار أكبر حلم لدى المشير هو الخروج آمنا، وهو الأمر الذى أقنعه السيسى بقدرته على توفيره له شريطة أن يساعده فى إزاحة "عتاولة" المجلس العسكرى مثل عادل عمارة وحسن الروينى ومختارالملا ومحسن الفنجرى،ومعهم طبعا الرجل الذى يشاركالسيسى الولاء لأمريكا: سامى عنان.
بالفعل تم الاتفاق بين طنطاوى والسيسى على إزاحة رموز المجلس العسكرى من الطريق، وكان الثالث فى هذا الاتفاق هو اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية الذى كانت هناك حاجة ماسة له لأنه المسئول عن تنفيذ المخطط على الأرض، ومن أجل هذا كان بدين أول من نال الخروج الآمن عندما تم تعيين السيسى وزيرا للدفاع؛ حيث تم تعيينه ملحقا عسكريا فى الصين، وخفت ذكره ونامت الأصوات المطالبة بمحاسبته.. رغم أنه شريك أساسى فى كل المذابح التى ارتكبت خلال حكم مجلس طنطاوى.
كانت الطريقة المثلى لإزاحة عنان والباقين هى "توريطهم فى الدم" وذلك لتحقيق هدفين: الأول هو حرقهم سياسيا تماما، والثانى هو صنع تاريخ أسود لهم يجعل أقصى أحلامهم الخروج من المشهد بسلام ويجعل السيسى صاحب فضل عليهم؛ حيث يظهر بمظهر من يقوم بتأمين خروجهم "الآمن".
وهكذا تم التعامل بعنف استثنائى خلال أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وغيرها تحت إشراف كامل للسيسى ورجاله فى المخابرات العامة، وفى الوقت نفسه كان السيسى يجرى اتصالات سرية بعدد كبير من رموز النخبة المصرية من كتاب وسياسيين ومثقفين يمثل أمامهم أنه مغلوب على أمره أمام هذا العنف، ومن أبرز هذه الشخصيات الروائى علاء الأسوانى والدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور جلال أمين المفكر المعروف.. وغيرهم، وفى هذا السياق أيضا كان السيسى أول من اعترف بإجراء الجيش لكشوف عذرية على فتيات تم القبض عليهن خلال مشاركتهن فى تظاهرات المعارضين للمجلس العسكرى..باختصار كان السيسى يورط زملاءه فى عنف غير مسبوق ثم يلعب على محورين: الأول هو أن يقنع زملاءه فى المجلس العسكرى أنه سيخرجهم منها بأمان، والثانى هو أن يقنع النخبة أنه غير راض عما يقوم به قادته.
كان هناك شخص واحد يتشكك فى نوايا السيسى هو الفريق سامى عنان قائد الأركان السابق، والذى لم يستطع التعبير عن شكوكه بسبب دعم المشير طنطاوى للسيسى، لكن عنان عبر عن هذه الشكوك بإجراء قام به خلال التحضير للانتخابات الرئاسية عندما قام بعقد اجتماعات خاصة منفردة مع مرشحى الرئاسة جميعا باستثاء الشيخ حازم أبو إسماعيل، وطلب منهم معرفة رأيهم فى الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكرى..الجميع وافقوا!!
كما شهدت تلك الفترة صمت المشير طنطاوى على قيام السيسى بتوسيع دائرة الوحدات الخاصة التابعة له مباشرة بالجيش، والتى تقوم بتنفيذ عمليات "قذرة" ومنها وحدات تابعة لقوات الصاعقة والمظلات.
وبحسب ما ذكرته مصادر عسكرية لـ"الشعب" فقد كان السيسى يستغل فضائح فساد مالى وأخلاقى متورط فيها أعضاء بالمجلس العسكرى لإحكام سيطرته عليهم عبر تسريبها للصحف مثل ما قام به من تسريب وثائق حول ثروات وممتلكات المشير طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة الأسبق لجريدة "صوت الأمة"، ومن وقائع الفساد الأخلاقى التى استغلها ضد زملائه ما حدث فى شهر أغسطس 2011 عندما تعرض عضو بارز جدا بالمجلس العسكرى السابق لأزمة قلبية خلال وجوده بصحبة عشيقة له بسبب تعاطيه جرعة فياجرا زائدة!!
سارت الأمور وفق المخطط الذى تم إعداده فى الولايات المتحدة الأمريكية ومولته دول عربية منها الإمارات والسعودية ونفذه السيسى وطنطاوى حتى تم تعيين السيسى وزيرا للدفاع وخروج أغلب أعضاء المجلس العسكرى بشكل آمن حسب المتفق عليه باستثناء أمر وحيد هو أن الفريق سامى عنان شعر بالإهانة بعدما تبين له أنه وقع فريسة خديعة من طنطاوى والسيسى، انتظر الرجل المجروح حتى يرد الصفعة حتى جاءته الفرصة فى الفيديوهات المسربة لاجتماعات قام بها السيسى مع قادة وضباط، وكذلك خلال حواره الصحفى مع رئيس تحرير "المصرى اليوم" ياسر رزق، وهنا تنفرد الشعب بالكشف عن أن 21 ضابطا بالشئون المعنوية هربوا إلى ليبيا خلال الشهر الماضى بسبب وقوفهم وراء تسريب فيديوهات السيسى.
لا يوجد مصرى واحد لديه انتماء صادق لهذا البلد كان يتمنى أو حتى يتصور أن يصل الحال بالجيش المصرى -الذى نفخر جميعا ببطولته فى حرب العاشر من رمضان- للوضع الذى يتشرذم فيه إلى كتل تتصارع على السلطة وتتسابق على ذبح شعبها بحجة مكافحة الإرهاب خصوصا فى سيناء، إرضاء للأمريكان، ويصل الأمر بأولئك الفرقاء لتسريب تسجيلات فيديو لاجتماعات يفترض أنها سرية للقاءات بين القادة وضباط وجنود الجيش.
لكن ما كنا نخشاه جميعا وقع للأسف بسبب حرص قادة الانقلاب على الامتيازات المالية التى يرونها حقا لهم على حساب الشعب الذى يشاهده العالم كله على الشاشات وهو يدفع دمه ثمنا لأنبوبة غاز فى مستودع أو رغيف خبز فى فرن!

الإيكونوميست: بدو سيناء انضموا للجهاديين بعدما أصبح السيسي يعاملهم مثل الإسرائيليين ويقصفهم

الإيكونوميست: بدو سيناء انضموا للجهاديين بعدما أصبح السيسي يعاملهم مثل الإسرائيليين ويقصفهم

دولة السيسي أضافت لمظالم البدو قصف الجيش للمباني والمساجد والمدارس وتفجير البيوت علي الطريقة الإسرائيلية في غزة

خاص: الشعب
 منذ 2 يوم
 عدد القراءات: 3550
الإيكونوميست: بدو سيناء انضموا للجهاديين بعدما أصبح السيسي يعاملهم مثل الإسرائيليين ويقصفهم
قالت مجلّة «إيكونوميست» أن الحملة العنيفة التي تجري حاليا من قبل السلطات المصرية لإخضاع جزء من شمال شرق سيناء عبر أساليب تتشابه مع أساليب إسرائيل ضد غزة، مثل قصف الجيش للمباني والمساجد والمدارس وتفجير البيوت "قد تتطوّر إلى حرب جهادية واسعة لا يمكن التكهن بنتائجها".
وقالت المجلة البريطانية الرصينة 15 نوفمبر الجاري تحت عنوان: Jihadism in Egypt
The general’s law in Sinai أو " الجهادية في مصر باتت هي القانون العام في سيناء"، أن سكان المنطقة البدو، البالغ عددهم 300.000 نسمة، أضافت السلطة الحالية لمظالمهم القديمة ضد الدولة، ممارسات الجيش العنيفة ضدهم وقصفه للمباني والمساجد والمدارس، وعمليات الاعتقال العشوائية، وإطلاق النار العشوائي، وتفجير البيوت، بشكل يٌذكر بأساليب الجيش الإسرائيلي في غزة.
وذكرت أن "القوات المسلحة تفرض على السكان منع التجول من غروب الشمس إلى طلوع الفجر وتنقطع الخدمات الهاتفية عمداً لأوقات طويلة، أما الانترنت فغالباً يتم قطعه لوقف الاتصالات، ولا تسير على الطرقات سوى سيّارات قليلة لعدم توفر الوقود في محطات البنزين ومع منع المدنيين من عبور الجسر فوق قناة السويس تبقى سيناء معزولة عن شبكات الطرق والاتصالات المصرية".
وقالت المجلّة البريطانية أن: "المقاتلين الذين اعتادوا على الحرب مع الوقت صاروا يواجهون اليوم دبابات الحكومة المصرية ومروحياتها الحربية، وحيث يجد السكان المدنيون أنفسهم وسط الحرب تزيد أعداد القتلى المدنيين"، مشيره لقيام "متمرّدون، معظمهم من البدو المحلّيين، بقتل 30 جنديا مصريا، وقالت قوات الأمن إنها قتلت عددا من المتمرّدين، فيما قالت تقارير صحفية إن 14 مدنيا قتلوا".
وأن "المتشددين الذين دافعوا عن مطالب البدو ضد إهمال الحكومة المستمر للمنطقة تحوّلوا إلى مقاتلين أشداء مع الوقت وتوسعت العمليات".
 وذكر الايكونوميست أنه منذ الإطاحة بالرئيس  «محمد مرسي» العام الماضي لم يتورع الجنرال - الآن  «عبد الفتاح السيسي» عن استخدام القوة، وأنه "بإشارة من الحكومة الإسرائيلية دفع «السيسي» بأعداد من الجنود والآليات إلى سيناء، مع أن الجزء الشرقي يعتبر، حسب اتفاقية السلام عام 1979 منطقة منزوعة السلاح".
لماذا يساندون الجهاديين؟
ونبهت المجلّة لبعض مظاهر السخط لدي البدو التي تدفعهم لمساندة الجهاديين فقالت أنه: "حتى وقت قريب كانت محافظة شمال سيناء تكاد تعتبر من أغنى محافظات مصر، لانتشار التهريب، خاصة في مجال الأنفاق، التي وفرت شريان حياة  للسكان في غزة، وأيضاً تهريب السلاح للفلسطينيين، وبدلاً من الخيام صار أثرياء البدو يسكنون الفلل الفاخرة، لكن المحافظة لم تعد كما كانت فالجزء الشمالي من سيناء، الذي كان الصلة بين قارتي آسيا وإفريقيا، يعيش حالة حصار متزايدة، فقد بنت إسرائيل جدارا على حدودها مع مصر طوله 240 كيلومترا، ما قطع الطريق أمام تهريب المخدرات والمهاجرين الأفارقة".
وأضافت: "بعد أن قامت القوات المصرية المسلحة بهدم وتدمير الأنفاق، وبدأ الجيش بتدمير البيوت القريبة من الحدود مع غزة، وتم ترحيل أكثر من 1000 عائلة مصرية على الجانب المصري من الحدود، وعندما ناشد شيوخ العشائر في سيناء الحكومة، وطلبوا منها تقصير حجم المنطقة العازلة التي بدأت بـ 500 متر عرضا، وقد تمتد على طول 5 كيلومترات ورفض السيسي مناشداتهم زاد الغضب".
وتابعت: "مع تزايد شدة حملات الجيش العسكرية، يقول الخبراء إن العمليات «تحول السكان إلى أعداء من خلال التسبب بالمعاناة المتزايدة لهم»، ومنذ ظهور التمرد في سيناء يونيو 2012، أصبح أنصار التيارات الجهادية ذوي شعبية متزايدة، فقد هرب شيوخ القبائل الساخطون عليهم إلى القاهرة «بسبب الهجوم على عاداتهم البدوية باعتبارها غير إسلامية، كما ذكر التقرير»،وقد قتل بعضهم في الطريق، بينما استفاد الجهاديين من شبكات التهريب الممتدة من الجزيرة العربية إلى ليبيا، وهو ما جذب الكثير من الجهاديين إلى سيناء، حيث حضر بعضهم بسلاح أخذه من مخازن السلاح، التابعة  للنظام الليبي السابق، فيما يفكّر الإسلاميون المحاصرون في غزة هل يتعاونوا مع الجهاديين أم لا.
ويشير تقرير المجلة البريطانية أن الجهاديين في سيناء "لم يستهدفوا بعد منتجعات السياحة في الجانب الجنوبي من سيناء، وربما تكون هي الهدف المقب لهم"، بعدما قاموا باستهداف خطوط الغاز، التي تمر عبر سيناء إلى إسرائيل والأردن وهاجموا مواقع للأمن في محافظات مصر وحاولوا اغتيال وزير الداخلية في القاهرة وهاجموا مقر المخابرات في الإسماعيلية.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...