داعش شعبان عبد الرحيم في شبرا وداعش السيسي في سيناء
كتب: نصر العشماوى
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 2149
الكاركتر واحد؛ وتجمعهما صفة حب الاستعباط والولوج إلي أبواب الوهم, لصناعة واقع خيالي, لإقناع شريحة المتلقين بغير عناء التدبر واستخدام ما خلقه الله في الرؤوس؛ واستقبال كل ما يرد إلي الأذن عبر الشاشة التي دفنت الحقيقة والصدق والمنطق في قاع المحيط.
فشعبان عبد الرحيم يدعي استعباطا واستهبالا أن داعش تعرف رقم تليفونه, وقد اتصلت قيادات داعش لأنه أرقها وأضج مضجعها بكلمتين فارغتين من بتوع "هيييييييييييه" وهددوه بالقتل, بينما شعبان طبعا رجل شجيع جدا ولا يخاف من داعش وساعات داغش أي حاجة, ويتحداهم أنهم يعرفوا يمسكوه, وليس أعجب من تصريحات شعبان إلا تغطية هرتلاته في إعلام الانقلاب بالصحف والقنوات والمواقع, حيث نشرت علي نطاق واسع الخبر الشعبولي علي أنه حقيقة مسلم بها, وأصبح الناس في الشوارع يرددون هذا السخف, وكأن داعش هذه فرقة شعبية في شبرا وتنافس شعبولا في إحياء الأفراح.. فأرسلت له فرقة داعش بشبرا تحذره للكف عن ذكرها بالسوء بصوته الأدعش.
أما داعش السيسي؛ فقد كشف لنا هو الآخر أنه لا يدري من هو مصدر الإرهاب في سيناء, وعلي حد كلامه الذي يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه, نصبح أمام مفاجأة شعبولية أخري, ولكن علي لسان قائد الانقلاب, فقد سأله المذيع في حواره الأخير في فرانس 24: لماذا لم ينضم للتحالف الدولي لمحاربة داعش؟ فقال علي الفور؛ وبدون مرور علي الفلاتر؛ أو لعله مر عليها فوجدها بتنقط, فقال فورا: نحن نحاربها لوحدنا ومن غير تحالف في سيناء, ومعني ذلك أن سيادته يقول لنا أن داعش في سيناء!!
وطبعا لا كلام شعبولا صحيح, ولا كلام مندوب السادات في الأحلام صحيحا.
فلا داعش في سيناء, ولا هي اتصلت بشعبان. وكلاهما يغني علينا!!
فشعبان عبد الرحيم يدعي استعباطا واستهبالا أن داعش تعرف رقم تليفونه, وقد اتصلت قيادات داعش لأنه أرقها وأضج مضجعها بكلمتين فارغتين من بتوع "هيييييييييييه" وهددوه بالقتل, بينما شعبان طبعا رجل شجيع جدا ولا يخاف من داعش وساعات داغش أي حاجة, ويتحداهم أنهم يعرفوا يمسكوه, وليس أعجب من تصريحات شعبان إلا تغطية هرتلاته في إعلام الانقلاب بالصحف والقنوات والمواقع, حيث نشرت علي نطاق واسع الخبر الشعبولي علي أنه حقيقة مسلم بها, وأصبح الناس في الشوارع يرددون هذا السخف, وكأن داعش هذه فرقة شعبية في شبرا وتنافس شعبولا في إحياء الأفراح.. فأرسلت له فرقة داعش بشبرا تحذره للكف عن ذكرها بالسوء بصوته الأدعش.
أما داعش السيسي؛ فقد كشف لنا هو الآخر أنه لا يدري من هو مصدر الإرهاب في سيناء, وعلي حد كلامه الذي يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه, نصبح أمام مفاجأة شعبولية أخري, ولكن علي لسان قائد الانقلاب, فقد سأله المذيع في حواره الأخير في فرانس 24: لماذا لم ينضم للتحالف الدولي لمحاربة داعش؟ فقال علي الفور؛ وبدون مرور علي الفلاتر؛ أو لعله مر عليها فوجدها بتنقط, فقال فورا: نحن نحاربها لوحدنا ومن غير تحالف في سيناء, ومعني ذلك أن سيادته يقول لنا أن داعش في سيناء!!
وطبعا لا كلام شعبولا صحيح, ولا كلام مندوب السادات في الأحلام صحيحا.
فلا داعش في سيناء, ولا هي اتصلت بشعبان. وكلاهما يغني علينا!!