الأحد، 23 نوفمبر 2014

فشل الانقلابيين ينبئ بزوالهم قريبًا بقلم: بقلم جمعة الشوال

21/11/2014
 فشل الانقلابيين ينبئ بزوالهم قريبًا
بقلم: جمعة الشوال
سنة ونصف السنة -تقريبًا- هى عمر الانقلاب الدموى، وفى كل يوم -بل فى كل ساعة- تزداد الأمور سوءًا، وتتفاقم معاناة المواطنين، ولا يجادل فى ذلك إلا منافق أو ذو  مصلحة أو مشارك فى جرائم الانقلابيين.
اليوم غاب الأمن وسادت الفوضى وعم الارتباك جميع أرجاء المحروسة، وصار المستقبل غائمًا غامضًا، وتمكن اليأس من قلوب الناس؛ إذ يستيقظون كل يوم على حدث وينامون على أخبار الدماء والقتل هنا وهناك، وأنى لإنسان أن ينام قريرًا أو يسير آمنًا وهو لا يتوقع أين ومتى تكون الحادثة المروعة المقبلة، أو كيف يمارس حياته بشكل طبيعى وهو لا يضمن عودته أو أحد ذويه إلى البيت سالمًا وشوارع القطر مليئة بكلاب السلطة تقتل من تشاء وتعتقل من تريد.
إن مشاهد الدماء وحوادث القتل التى لم تتوقف، وتفجر الأزمات فى قلب الوطن وعلى حدوده جميعًا رغم مرور هذا الوقت على تولى هؤلاء الدمويين السلطة.. دليل على فشلهم الذريع فى الحكم، وأنهم لا يصلحون إلا للعمل داخل معسكرات مغلقة فى قلب الصحراء، بل لا أبالغ إذا قلت إن المقدمات تنبئ عن النتائج، وإننا إن ظللنا على تلك الحال وظل العسكر الفاشلون يحكموننا لمدة أخرى فسوف نتحول -لا سمح الله- إلى صومال أخرى يبحث أبناؤها عن الأمن فلا يجدونه.
وإذا سألت فلا تسل عن حجم الفشل الاقتصادى الذى ابتليت به البلاد، وحلت نتائجه على العباد، رغم ما تسوله العسكر من أطراف عربية وغربية، ورغم ما فرضوه من جبايات وإتاوات حتى سمعنا صراخ الناس، وحتى شاهدنا بأعيننا من لا يستطيع توفير قوت يومه وفى الوقت ذاته تطالبه سلطات العسكر بتسديد الفواتير وأداء الضرائب وإلا سجنوه أو عذبوه.
سألت أحد المحاسبين القانونيين الكبار: هل مر عليك أيام مثل هذه الأيام؟، قال: والله ما رأيت فى عمرى المديد مثل هذا البلاء، واستطرد: ولا أتوقع -فى ظل هذا الحكم الغبى- أن تتحسن الأمور، بل أتوقع أن ننهار اقتصاديًا ونصير أضحوكة الشعوب. وما الحل؟!.. أجاب: أن «يغور» هؤلاء، ويتركوا «الملك للمالك» ويدعوا الناس يرزق بعضهم بعضًا. قلت: لكن ليس بأيديهم أن يفعلوا هذا فهى أوامر الغرب؟ قال: هذا إذًا موكول للشعب الذى قضى عليه الغلاء وطحنته الأسعار، فضلا عن الإهانات التى توجه إليه ليل نهار، وأجواء الكبت والعبودية التى يحياها فلا يستطيع أن ينعم ساعة واحدة بحريته.
لقد ثار الثائرون على الدكتور مرسى بعد مائة يوم من توليه السلطة؛ لأنه لم يحل مشكلة المرور، ولم يخلصنا من القمامة، ولم يسيطر على انقطاع الكهرباء.. وجاء العسكر على ظهور الدبابات، وعلى ظهور بعض القوى الكارهة للإسلام وكثير من المغيبين والجاهلين.. فماذا فعلوا؟! زادت الأمور سوءًا -كما قلت- بل وعدوا الناس الفقر والفحشاء، ورغم بذلك لم ينبس أحدهم ببنت شفة خوفًا من القتل أو القهر، ولم يذكر هؤلاء وهؤلاء -الذين يحيون حياة النعاج الآن- الدكتور مرسى أو الإخوان ذكرًا حسنًا لما أعطوه لهم من حريات ولما بذلوه من جهد رغم كافة المعوقات.. بل نسمع حتى الآن نعيق بعضهم يؤلهون القاتل السفاح، ويشيدون بفشله وخيبته.
لقد صار حتمًا أن يتفق الجميع الآن لدرء هذا الخطر؛ إذ ليس من العقل -بل ليس من الوطنية- أن يلتزم البعض الصمت أو أن يظل سلبيًا بسبب الإحباط الذى أصابه أو خوفًا من سلوك العسكر العنيف.. إن الأوضاع الشديدة السوء التى نعيشها بسبب هذه الطغمة الفاسدة تستلزم تكاتف الجميع وتعاونهم، وطى صفحة الأمس وإنقاذ البلد من مستنقع آسن خطط له الصهاينة وينفذه (الأشاوس) بأعصاب باردة مراهنين على جهل الكثيرين وعلى أجواء الفرقة والتشرذم الواقعة بين الوطنيين الحريصين على مستقبل البلاد والعباد.
نحن على ثقة تامة بزوال هذا الانقلاب -طالت الفترة أم قصرت- وعلى ثقة أيضًا بتوقيع الجزاء العادل على كل من شارك فيه أو أسال دمًا أو أساء إلى حر شريف.. لكننا لا نريد أن يتم ذلك بعد خراب البلاد وهلاك العباد، إنما الإنصاف أن نهب لمنع هؤلاء المتمردين من التمادى فى فسادهم وإفسادهم، وأن نستثمر حالة الفشل الذريع والفقر المدقع الذى حل بالناس كى ننبه الغافل ونقوى عزم الشباب، ونسلك شتى السبل النضالية السلمية لإسقاط هذا الانقلاب فى أسرع وقت، وتسليم  البلاد لأهلها المدنيين المختارين.. أما غير ذلك فأمامنا (سيناريوهات) قد يدفع الجميع ثمنها باهظًا.. نسأل الله السلامة.

الكرامة لحقوق الإنسان : الوضع التشريعي بمصر كارثي والنظام سيزول حتماً

الكرامة لحقوق الإنسان : الوضع التشريعي بمصر كارثي والنظام سيزول حتماً

 منذ 16 يوم
 عدد القراءات: 473
قال الدكتور "مراد دهينة" مؤسس منظمة "الكرامة" لحقوق الإنسان بجنيف، خلال لقائه ببرنامج "حوار خاص" على شاشة " الجزيرة مباشر مصر": إن الوضع التشريعي "بمصر" أصبح كارثيا الآن ، مشيرا إلى أنه يؤسس ويشرعن لممارسة العنف و الانتهاكات ضد المواطن المصري ، لافتاً إلى أن هناك منظمات حقوقية لم تشارك في مؤتمر "جنيف" بفعل تهديدات السلطات المصرية.  
موضحاً أن المجلس القومي لحقوق الانسان في مصر اعترف بـ 650 حالة قتل في فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأضاف: أن "مؤسسة الكرامة" قدمت حالات ترصد انتهاكات لحقوق الانسان في "مصر"، موضحاً أن أعضاء مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة يضم 47 دولة ، مؤكداً أن مؤسسة الكرامة وثقت 950 حالة قتل في فض اعتصام "رابعة" و200 حالة فى "النهضة"، لافتاً إلى أن المسار القانوني لمحاكمة من ارتكبوا جرائم ضد الانسانية قد يأخذ بضع سنوات.
وأشار إلى أن الأنظمة القمعية تسعى لشيطنة الخصم وبث روح اليأس في نفوس الضحايا، لافتاً إلى أن الانتهاكات ضد المرأة ما زالت مستمرة ولم يحسن النظام المصري الحالي هذا الوضع ، مؤكداً أنه بعد زوال النظام الحالي حتماً سيتم فتح ملف الانتهاكات الحقوقية.

تكثيف أمنى لقوات الانقلاب أمام جامعتى عين شمس والقاهرة

تكثيف أمنى لقوات الانقلاب أمام جامعتى عين شمس والقاهرة

 منذ 19 دقيقة
 عدد القراءات: 51
تكثيف أمنى لقوات الانقلاب أمام جامعتى عين شمس والقاهرة
كثفت قوات أمن الانقلاب من تواجدها أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة، فيما نظمت قوات أمن الانقلاب المتمركزة بميدان النهضة في الجيزة، دوريات أمنية فى محيط الشارع الرئيسي أمام الجامعة وصولا لكلية الزراعة، لتأمين محيط الجامعة.
وكثفت جنود الأمن المركزي التابعون لمديرية أمن الجيزة من تواجدها بالقرب من أسوار جامعة القاهرة، كما انتشرت على أبواب الجامعة من الخارج لتأمينها.

وفي سياق متصل، تشهد جامعة عين شمس إجراءات مشددة من قبل أفراد الأمن الإداري والأمن الخاص لشركة فالكون، كما انتشر أفراد أمن الجامعة على بوابات دخول السيارات، وكذلك بوابات دخول الطلاب بالحرم الرئيسي والحرم الثاني للجامعة والبوابات الجانبية.
 
وسحب أفراد الأمن بجامعة عين شمس كارنيهات الطلاب عن العام الماضي،  وسمحوا للطلاب حاملي كارنيهات العام الجامعي الحالي بالدخول، وذلك فى إطار ضبط عمليات دخول الطلاب للجامعة ومنع الطلاب غير المقيدين بكلياتها من الدخول.

"أبو خليل": هل يضع بابا الفاتيكان يده في يد قائد الانقلاب الملوثة بالدماء؟

"أبو خليل": هل يضع بابا الفاتيكان يده في يد قائد الانقلاب الملوثة بالدماء؟

Share
هيثم أبو خليل
23/11/2014 12:59 م

داعش شعبان عبد الرحيم في شبرا وداعش السيسي في سيناء

داعش شعبان عبد الرحيم في شبرا وداعش السيسي في سيناء

كتب: نصر العشماوى
 منذ 11 ساعة
 عدد القراءات: 2149
داعش شعبان عبد الرحيم في شبرا وداعش السيسي في سيناء
الكاركتر واحد؛ وتجمعهما صفة حب الاستعباط  والولوج إلي أبواب الوهم, لصناعة واقع خيالي, لإقناع شريحة المتلقين بغير عناء التدبر واستخدام ما خلقه الله في الرؤوس؛ واستقبال كل ما يرد إلي الأذن عبر الشاشة التي دفنت الحقيقة والصدق والمنطق في قاع المحيط.
فشعبان عبد الرحيم يدعي استعباطا واستهبالا أن داعش تعرف رقم تليفونه, وقد اتصلت قيادات داعش لأنه أرقها وأضج مضجعها بكلمتين فارغتين من بتوع "هيييييييييييه" وهددوه بالقتل, بينما شعبان طبعا رجل شجيع جدا ولا يخاف من داعش وساعات داغش أي حاجة, ويتحداهم أنهم يعرفوا يمسكوه, وليس أعجب من تصريحات شعبان إلا تغطية هرتلاته في إعلام الانقلاب بالصحف والقنوات والمواقع, حيث نشرت علي نطاق واسع الخبر الشعبولي علي أنه حقيقة مسلم بها, وأصبح الناس في الشوارع يرددون هذا السخف, وكأن داعش هذه فرقة شعبية في شبرا وتنافس شعبولا في إحياء الأفراح.. فأرسلت له فرقة داعش بشبرا تحذره للكف عن ذكرها بالسوء بصوته الأدعش.
أما داعش السيسي؛ فقد كشف لنا هو الآخر أنه لا يدري من هو مصدر الإرهاب في سيناء, وعلي حد كلامه الذي يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه, نصبح أمام مفاجأة شعبولية أخري, ولكن علي لسان قائد الانقلاب, فقد سأله المذيع في حواره الأخير في فرانس 24: لماذا لم ينضم للتحالف الدولي لمحاربة داعش؟ فقال علي الفور؛ وبدون مرور علي الفلاتر؛ أو لعله مر عليها فوجدها بتنقط, فقال فورا: نحن نحاربها لوحدنا ومن غير تحالف في سيناء, ومعني ذلك أن سيادته يقول لنا أن داعش في سيناء!! 
وطبعا لا كلام شعبولا صحيح, ولا كلام مندوب السادات في الأحلام صحيحا.
فلا داعش في سيناء, ولا هي اتصلت بشعبان. وكلاهما يغني علينا!!

بالأسماء.. نرصد أسرار تراجع شخصيات عن تأييدها للانقلاب العسكري

بالأسماء.. نرصد أسرار تراجع شخصيات عن تأييدها للانقلاب العسكري

 منذ 17 ساعة
 عدد القراءات: 10706
بالأسماء.. نرصد أسرار تراجع شخصيات عن تأييدها للانقلاب العسكري
أثناء حشود 30 يونيو والجموع التي خرجت ضد الرئيس محمد مرسي كانت شخصيات سياسيه كبيره ومرموقه تعارض مرسي وتطالبه بالرحيل والمطالبة بإنتخابات رئاسية مبكرة وبعد تدخل المؤسسة العسكرية والإطاحة بمرسي ظل كثيرون داعمين للانقلاب العسكري ولكن بعد الكشف عن المستور بدأ أغلب الداعمين القفز من سفينة الانقلاب والابتعاد عن قائده عبد الفتاح السيسي .
«لأن تأتي متأخراً خير لك من ألا تأتي مطلقا» ربما هى المقولة الأقرب لوصف واقع النخبة السياسية فى مصر فى الوقت الحالي، بعدما استفاقت متأخرة من سكرة الانقلاب العسكري لتتبرأ منه وتنضم إلى ركب المطالبين برحيله عن سدة الحكم وعودة العسكر إلى ثكناته واستعادة مكتسبات ثورة الـ25 من يناير بترسيخ دولة ديمقراطية تبنى قواعدها على أسس الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
الأمر بطبيعة الحال لا يعني الاتفاق فى الرؤى مع تلك النخب أو النزول إلى قواعد مشتركة خاصة أن البون شاسع وكبير بين أنصار الشرعية والسابقين الأولين فى لفظ الانقلاب العسكري وبذل النفس فى النفيس فى سبيل مواصلة الحراك الثوري ومواجهة آلة القمع ومليشيات الداخلية والظهير القضائى، لتمرير الانقلاب وتبرير فاشيته وتحجيم وتقويض المعارضة، وبين من يناضل على مواقع التواصل الاجتماعي ويجاهد فى الفضائيات ويتحرك فى ميدان الواقع الافتراضى. إلا أن الاعتراف بالحق يبقى هو الفضيلة التي نخلص إليها.
ودون الدخول فى نوايا من تراجع عن تأييد الانقلاب العسكري وقائده الفاشل، أو اعتبار من خرج لينتقد عبيد البيادة ولاعقيها بأنه محاولة للقفز من السفينة التي أوشكت على الغرق، أو عودة إلى الجحور خشية أن ينالهم غضبة الثوار التي أوشكت على الوصول إلي غايتها، أو أنه محاولة انقلابية لحق معارضة مصطنعة على عينها، إلا أننا نبحث عن حالة عامة من الغضب تمتد من الشارع حيث البسطاء والمطحونين إلي النخب التي احتلت ساعات الهواء لتروج لعودة الفرعون ووأد الديمقراطية الوليدة في مهدها.
الشواهد تدلل على أن ركب الانقلاب يتساقط منه الكثير يوميا، ويكتسب أعداء جددا وينضم إلى ركب مناهضيه أنصارا ومناؤين، كانوا فى السابق داعمين ومفوضين ومؤيدين، بل وشاركوا فى تضليل الناس وتزييف المشهد وقلب الحقائق، وباتت رقعة العداء للحكم العسكري تزداد والغشاوة التي حجبت الرؤية عن أعين المغيبين تزول، وهو نذير بنصر قريب وثورة جديدة وانتفاضة تصحيح.
لم تكن الزوبعة التي أثارها الناشط وائل غنيم هى الأولى وبالطبع لن تكون الأخيرة، إلا أن الشاب الذي اعتبره البعض أيقونة ثورة يناير خرج ليتبرأ من الانقلاب ويطالب بمواصلة الحراك الثوري من أجل انهاء حكم العسكر.
غنيم خرج عن صمته –الذى طال كثيرا- خلال قمة Rise Up التى نظمتها مؤسسة "فيوجن" الأمريكية فى العاصمة واشنطن، قائلا: "إن مصر ليست فى حالة كنا نطمح أن نراها عليها.. لكن هناك شيئا ما مفاده أن التغيير يمكن أن يكون تدريجيا، وأن الثورات عمليات مرحلية، ومن أجل هذا ينبغى أن نستمر فى النضال من أجل القيم".
تصريحات غنيم المطالبة بمواصلة الحراك، سبقها انتقادات من الفنان خالد أبو النجا –أحد أبرز الوجوه المشاركة فى ثورة 25 يناير- للانقلاب العسكري والتأكيد على فشل السيسي فى إدارة شئون البلاد، وحجم الفساد والاستبداد الذى استشرى فى كافة مفاصل الدولة، فى سيناريو معاد لنظام مبارك الذي خلعه الشعب من أجله.
بالطبع لم تمر مقولة أبو النجا مرور الكرام فأطلق الانقلاب زبانيته أمام الكاميرات لكيل الاتهامات القذرة والسباب المهين للفنان الشاب ومن يدعمه أو يؤيده، بل وصل الأمر إلي ملاحقته بتمهة الخيانة العظمي، وبلاغ لترحيل الفنانة هند صبري بتهمة تأييد أبو النجا، مع أن كل ما قالته أنه تدعمه فى حقه الدستوري فى التعبير عن الرأي.
وعلى خطى أبو النجا، سار الفنان محمد عطية بالتنديد بحكم العسكر وممارساته الفاشية، ورد على منتقدي معارضته للانقلاب العسكري واتهمامه بركوب الموجة، بتغريدة -عبر "تويتر"- قائلا "الناس اللى بتقول انت بتعارض وبتركب الموجة.. ده كلامى يوم ما السيسي نجح في الانتخابات.. أنا ضده من يوم التفويض".
وأعاد عطية نشر تغريدة سابقة توضح موقفه، قال فيها: إنت بتطلب مني ألغي دماغي وأقبل بواقع رجوع حكم العسكر.. وأطلع أقول بقى الكلمتين بتوع الشعارات والجو ده.. آسف.. يسقط يسقط حكم العسكر".
 
وما بين انقلاب 3 يوليو واليوم، تغيرت مفاهيم الكاتب والسيناريست بلال فضل من دعم مطلق لقائد العسكر وملاحقة من يصف ما حدث بـ الانقلاب، إلى هجوم حاد ولاذع على السيسى ووصفه بـ"أبو فلاتر" والسخرية من "اهتزازه"، والمطالبة برحيل العسكر عن حكم مصر، دون أن ينسى التبرأ من الإخوان حتى يبقى فى مأمن من المداهمات.
خاصة وأن آلة التشويه والقمع الانقلابية لم تترك أخضر أو يابس إذا ما اقترب أحد من الخطوط الحمراء، فكان التشهير من نصيب أبو النجا وهند وكان المنع من نصيب مطرب الثورة الخلوق حمزة نمرة الذي اعتبرته الإذاعة المصرية معاديا للنظام ومن ثم وجب منع أغانيه من البث رسميا.
وعلى النهج نفسه، سار الناشط أحمد حرارة، الذى خرج ليؤكد أن النخب فى مصر سكتوا مجبرين عن مذبحة رابعة العدوية، والتي قتل خلالها العسكر –على حد تعبيره – 1200 نفس، منتقدا قمع الحريات وتكميم الأفواه وانهيار حقوق الإنسان وعودة حكم العسكر.
قطار العائدين إلى رشدهم وصل إلى محطات بعض النخب التي تبقي مذبذبة بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فجاءت تصريحات على استحياء تنتقد الوضع برقة ونعومة خشية أن يطولها أذي أو تغيب عنها السبوبة أو تبتعد عنها الأضواء ويطويها النسيان، فضمت محمد البرادعي ووحيد عبد المجيد وحسن نافعة، ذلك الأخير الذي استنكر أنه كان يستدعى للبرامج التليفزيونية أسبوعيًا، لكن هذا لم يعد يحدث الآن، لمجرد أنه اعتبر حكم حل الأحزاب يضر بالحياة السياسية في مصر.
 
 حالة الانقلابيين من محاولة النجاة بأنفسهم من مستنقع السيسيى لخصها المستشار وليد شرابي فى تغريدة عبر "تويتر"، قائلا: "بدأ البعض يقفز من المركب ويتحدث عن الثورة ويعيب في حكم العسكر وهذا لا يعني تعاطفه مع الثورة أو انتفاضة الشباب المسلم ،ولكن يعني ان التخطيط قد بدا في كيفية احتوائها في حالة نجاحها".
فيديو: الناشط الشاب "وائل غنيم" يعود من جديد

السبت، 22 نوفمبر 2014

عبادة أمريكا هي الشرك المعاصر.. حلقة

عبادة أمريكا هي الشرك المعاصر.. حلقة (2)


بقلم: مجدى حسين
 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 328
عبادة أمريكا هي الشرك المعاصر.. حلقة (2)
الحملة على أمة الاسلام ليست عسكرية فحسب فلا توجد حملة عسكرية بدون أهداف سياسية. الحملة تستهدف وأد البديل الحضاري الوحيد لحضارة الغرب المادية التي تتشح بوشاح المسيحية- اليهودية.
لاحظوا أن أمريكا تكتسب صداقة شعوب شرق اوروبا بسهولة لأنهم تحت نفس المظلة العقائدية، فيهربون من التبعية لروسيا إلى أمريكا، وإذا نجح النموذج الروسي التنموي فستعود هذه الشعوب إلى أحضان روسيا بدون حرب أو دبابات أو احتلال، حيث تجمعهم المسيحية الأرثوذكسية أو السلافية كثقافة ولغة أو القرب الجغرافي.
ولاشك أن الاستراتيجية الأمريكية قائمة على فكرة الاستيلاء على كل الكرة الأرضية وهي فكرة تجمع بين البروتستانت الانجيليين واليهود، ولكن في إطار هذه الاسترتيجية فإن أمة الاسلام هي العدو والعقبة رقم واحد في هذا السبيل. وقد شرحت أسباب ذلك بالتفصيل في دراسة (أمريكا طاغوت العصر) وأقول باختصار:
(1)لأن المشروع الحضاري الاسلامي هو مشروع عالمي ويطرح بديل متكامل لرؤية الغرب ويستهدف بدوره الكرة الأرضية كلها!! ولكن بالدعوة والحسنى وليس بالغزو والاكراه والأساطيل والصواريخ، كما نرى الآن الاسلام ينتشر في كل أركان الأرض وفي عقر دارالغرب بدون أي خطة مركزية أو تخطيط، بل في ظل حالة من خبل حكام المسلمين أو معظمهم. أما الحضارات الكونفوشيوسية والهندوكية والبوذية واللاتينية فهي مشروعات محلية غير قابلة بحكم تركيبتها للتصدير، بل تتعرض هذه الحضارات لموجات مؤثرة من الفكر الغربي تعيد صياغتها بصورة مقبولة وغير عدائية مع المشروع الغربي، على الأقل في المدى المنظور لذلك ليس من قبيل الصدفة أن تعين الادارة الأمريكية برنارد لويس اليهودي الصهيوني مستشاراً لوزير الدفاع الأمريكي "البنتاجون"، وأن يبحث الكونجرس الأمريكي دراساته المعادية للاسلام والمسلمين.. ويتردد أنه يقرها سراً، ومن أقواله المنشورة: (إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لايمكن تحضيرهم وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والاسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود أفعالهم ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك: إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية. وخلال هذا الاستعمار تقوم أمريكا بالضغط على قيادتهم الاسلامية دون مجاملة ولا لين ولا هوادة ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الاسلامية الفاسدة.(حديث صحفي  في 20/5/2005) وقد كتب برنارد لويس خطة تقسيم الدول العربية وهي التي يجري تنفيذها الآن على أرض الواقع وسنعود إليها.
(2)السبب الثاني لهذا العداء المميت ضد الاسلام: الموقع الاستراتيجي لما يسمى الشرق الأوسط. والذي يتعين على أي قوة عظمى تريد السيطرة على العالم أن تسيطر عليه  بحكم موقعه المتوسط، وهي المنطقة الممتدة من مصر إلى أفغانستان ومن تركيا إلى اليمن والصومال، و95% من سكان هذه المنطقة مسلمون.
(3)الموقع الاستراتيجي الديني حيث توجد المقدسات الدينية الأساسية في هذه المنطقة : الجزيرة العربية وفلسطين. وبشكل أخص القدس، فهي العاصمة الروحية للامبراطورية العظمى في العالم دائماً. فأمريكا واليهود يقولون أن القدس هي عاصمة الحضارة اليهودية المسيحية، ونحن نقول إنها العاصمة الروحية للمسلمين بعد مكة والمدينة.
(4)جَد في القرن العشرين سبب رابع وهو ظهور أكبر مخزون احتياطي للنفط في هذه المنطقة الاسلامية المتوسطة بالاضافة للثروات الأخرى، وبالتالي أصبحت السيطرة على هذه المنطقة ضرورية للقوة العظمى المهيمنة.
ماذا يجري في مصر؟!
نحن نركز في هذه الورقة على مصر لأنها محور المنطقة، ولأنها بلدنا الذي نعيش فيه ونحبه وسنسأل عنه يوم القيامة وأيضا لأن الأمريكان واليهود قد اخترقوها حتى الأعماق على مدار 40 سنة وهم يدركون أن مصر هي الجائزة الكبرى ومن يحوزها باستقرار ستكون له المنطقة بأسرها. ولكن لن نطيل في هذه النقطة لأننا غطيناها في مقالات عديدة سابقة ونحن نريد أن نتوقف عند النقطة الفقهية الأساسية وهي مسألة "الشرك"، وأن الموقف من أمريكا ليس مسألة سياسية تحتمل وجهات نظر بل هي مسألة ايمانية.
وما ينطبق على مصر ينطبق بطبيعة الحال على سائر الدول العربية والاسلامية التي يقع معظمها في أوضاع مشابهة. ونحن نركز على مصر لسبب إضافي وهو انتشار دين عبادة أمريكا كما سنوضح، بحيث يمكن أن تقول أن دحر هذا "الدين" هو مفتاح إنطلاقها وعودتها سيرتها الأولى إلى حالتها الطبيعية، منارة للعرب والمسلمين، بل ولكل العالمين.. مصر التي تحولت إلى الرجل المريض الشحاذ على يد حكامها من السادات إلى السيسي.
والآن باسم الانفتاح ثم السلام ثم العولمة أصبحت مجرد خادم لأمريكا، موضوعنا الفقهي لايتعلق بمصر دون غيرها، ولكن أهمية مصر تعطي وزنا خطيراً لهذه الرؤية الفقهية.
مصر خضعت تدريجياً منذ 1974 للإرادة الأمريكية- الصهيونية، وأصبحت المرجعية الأمريكية هي الحاكمة لا دستور البلاد ولا الشريعة الاسلامية، أمريكا هي المشرفة على أهم شئ وهو الأمن الخارجي والداخلي (الجيش– الشرطة) والاقتصاد والتشريع والسياسة الخارجية وكان الخلاف الوحيد دائما حول سرمدية الحاكم، فالحاكم يريد أن يبقى في الحكم مدى الحياة ويورثه لأبنائه وأمريكا تخشى من هذا الأسلوب خوفاً على النظام ومن ثم خوفا على مصالحها. ولكن أين هي عبادة أمريكا في كل ذلك ..(يتبع)
ملاحظة:
مصر التي أعشقها وأبكيها في أيامي الأخيرة حزينا أن أرى ثورتها تنكسر والشعب في قبضة اعلام فاجر، وأنا أكتب في الوقت الضائع انتظر السجن في أي لحظة والبلاغات تنهمر على من كل حدب وصوب وأنا حزين أن عجزت أنا وصحبىَ أن نوقف مسلسل الانهيار في ظل حالة من التعتيم الاعلامي الفضائي وقد وصل الأمر إلى حد إغلاق الجريدة المطبوعة. ولم يبق لنا إلا الانترنت حتى إشعار آخر.. وقبل أن أواصل البحث الفقهي لابد أن أرثي لحال مصر وهي في حالة التبعية لأمريكا، مصر التي قال عنها هيروديت:{حكم مصر أمازيس عام 570 قبل الميلاد وكان بها ألف مدينة آهلة بالسكان، وصدرت في عهده قوانين رائعة كذلك القانون الذي يفرض على كل مصري أن يبني سنوياً موارد عيشه كحاكم الولاية، ومن لايفعل ذلك ولم يثبت انه يعيش عيشة مشروعة كان عقابه الموت. وقد نقل صولون الأثيني هذا القانون المصري ووضعه للأثنيين الذين يطبقونه الآن} هذا الكلام كتب بعد 100 سنة من عهد أمازيس، وهو لايدرس في مدارسنا!!
في عهد امازيس كانت قبرص تابعة لمصر وتدفع الجزية، في عهد مرسي والسيسي استولت قبرص على غاز مصر الطبيعي من باطن البحر المتوسط!! وكثيرا ما كانت قبرص في كل العهود تابعة لمصر!!
وحتى عندما استولى البطالمة على مصر تمصروا وحولوا الاسكندرية إلى عاصمة بلاد البحرالأبيض المتوسط الأدبية والعلمية وأنشأ المتحف والمكتبة التي تحولت إلى تجمع للعلماء في الفلك والطبيعة وأطباء وكانوا يتقاضون مرتبات من الخزانة العامة، ولم يكونوا يعلموا طلاباً في البداية، بل توفروا على البحوث والدراسات وإجراء التجارب، ثم بدأت مرحلة إلقاء المحاضرات للطلاب. وتعتبر هذه المكتبة وهذا المعهد والجامعة أول مؤسسة في التاريخ أقامتها دولة للعمل على تقدم الآداب والعلوم. وفي عام 53 م أصبحت مصر مركزاً صناعياً أساسيا حيث اذهرت فيها الصناعات خاصة المنسوجات والأصباغ والورق الذي أصبحت تصنع منه أنواع متعددة تسد حاجة عالم البحر الأبيض كله، بينما واصلت دور المورد الأساسي للقمح لسائر الامبراطورية الرومانية وما كان لروما أن تحكم دون أن تكون مصر معها، وكانت كنيسة الاسكندرية هي أهم كنيسة في العالم بل أول كنيسة لأن روما تأخرت في تبني المسيحية. وعندما زار هادريان امبراطور روما  الاسكندرية عام 130 م كان منبهرا باعتبارها أكثر تقدما من روما فقال: (إنها مدينة غنية تتمتع بالثراء والرخاء ولايوجد بها عاطل عن العمل فالبعض يعمل في صناعة الزجاج وآخرون يعملون في صناعة الورق وكثيرون يعملون إما في صناعات النسيج أو في أي حرفة أو صناعة أخرى: حتى أصحاب العاهات من العجزة والخصيان والعميان كل له عمله حتى من فقدوا أيديهم لا يقضون حياتهم عاطلين)!
هذه مجرد شذرات في مراحل تاريخية غير مطروقة وإلا فإن قيمة ووزن مصر تملأ المجلدات عبر التاريخ.   

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...