الاثنين، 6 أبريل 2015

سى إن إن تكشف عن أول حالة وفاة أمريكية فى اليمن بقذائف عاصفة الحزم

سى إن إن تكشف عن أول حالة وفاة أمريكية فى اليمن بقذائف عاصفة الحزم

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 356
سى إن إن تكشف عن أول حالة وفاة أمريكية فى اليمن بقذائف عاصفة الحزم

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية أن العمليات العسكرية في اليمن، أودت بحياة مواطن أمريكي من ولاية كاليفورنيا. جمال اللباني الذى توفي الأسبوع الماضي عندما أصيب بقذيفة أثناء مغادرته لمسجد أثناء قصف قوات التحالف العربى لبعض المناطق التى اعتقدو أنها تجمع للحوثيين. وأفراد أسرته بكاليفورنيا أخبروا محطة كيبكس المحلية بأن جمال غادر لليمن مطلع العام الحالي لزيارة زوجته الحامل وابنته ذات العامين.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت عن تحالف عربى يضم عشر دول تحت قيادتها لشن هجمات جوية وحصار على اليمن معلليين العملية المسماة بعاصفة الحزم بأنها أنشئت لإسترجاع الشرعية فى اليمن .

الصحف الخليجية: ساويرس اكتشف اكتشافا عظيما.. كيف يود السيسي قيادة الدول العربية وهو بياخد منهم فلوس؟

الصحف الخليجية: ساويرس اكتشف اكتشافا عظيما.. كيف يود السيسي قيادة الدول العربية وهو بياخد منهم فلوس؟                        تحقيق جمعة الشوال

 منذ 11 ساعة
 عدد القراءات: 4829
الصحف الخليجية: ساويرس اكتشف اكتشافا عظيما.. كيف يود السيسي قيادة الدول العربية وهو بياخد منهم فلوس؟
تناولت الصحف الخليجية اليوم الأحد كلمة رجل الأعمال نجيب ساويرس فى جامعة القاهرة خلال المؤتمر المسمى ب"ما بعد المؤتمر الاقتصادى،الآمال والتحديات" وابتدا ساويرس قوله بإنه يجب على الحكومة المصرية الاهتمام بمصالح المستثمرين، وتذليل العقبات أمامهم للنهوض بالاقتصاد.
وتسائل ساويرس خلال كلمته: "كيف للسيسى أن يقود الأمة العربية "واحنا بناخد فلوس منهم" ونعتمد على مساعدات دول الخليج، لسنا بحاجة للقيادة، وإنما نريد أن نكون أمة واحدة نعمل معا ونتقدم معا".

صحيفة: السيسي يستغل الخلافات السعودية الروسية للاستفادة من الدعم المادي والعسكري لنظامه.. وسيفقدهما معًا

صحيفة: السيسي يستغل الخلافات السعودية الروسية للاستفادة من الدعم المادي والعسكري لنظامه.. وسيفقدهما معًا                    تحقيق جمعة الشوال                        

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 2653
صحيفة: السيسي يستغل الخلافات السعودية الروسية للاستفادة من الدعم المادي والعسكري لنظامه.. وسيفقدهما معًا

كشف موقع "شؤون خليجية" عن مغزى التقارير التي قدمتها موسكو لمجلس الأمن بشأن وقف الحرب فى اليمن وقالت إن مقترح روسيا لمجلس الأمن لوقف العملية العسكرية في "اليمن" ساحة اختبار جديدة قد تكشف المزيد من تناقضات النظام الانقلابي في مصر بقيادة قائده الجنرال عبد الفتاح السيسي، والذي يمارس نوعًا من المراوغة والمناورات السياسية، خاصة فيما يخص موقفه من الدول الداعمة له وعلى رأسها السعودية وروسيا، ورغم أن السيسي بحاجة شديدة لاستمرار دعم كلا البلدين، إلا أن تضارب المصالح بينهما والخلافات البينية فيما يخص الملف السوري والملف اليمني، ستضع السيسي في حرج شديد يضطره لتبني مواقف متضاربة، وقد يخسر بسببها أحد الحليفين نتيجة ما يصفه محللون بسياسة "اللعب على كل الحبال".
فالسيسي لا يزال بحاجة للدعم المالي من السعودية كرئة وشريان يثبت دعائم الانقلاب، وهو بحاجة لدعم عسكري ودعم مخزون القمح من روسيا، وكحليف احتياطي حال تخلي الولايات المتحدة عنه، وتتضح مراوغة نظام السيسي بقوة عند رصد موقفه من الأزمة السورية والأزمة اليمنية، ورد فعله تجاه الموقف الروسي واليمني من الأزمات نفسها.
اختبار جديد لتناقضات السيسي
اختبار جديد للسيسي، فمصر تدعم "عاصفة الحزم" وتشارك فيها، وفي الوقت نفسه تقف روسيا ضدها في مجلس الأمن؛ حيث يجتمع مجلس الأمن اليوم السبت، لمناقشة مقترح روسي لوقف ما وصفه بـ"الهجمات بقيادة السعودية على اليمن"، وتقول موسكو إنها وضعت مقترحها لأسباب إنسانية.
وكانت روسيا قد دعت المجلس الذي يضم 15 دولة للانعقاد، وسط قلق بشأن تزايد عدد الضحايا المدنيين في القتال في اليمن، وقال أليكساي زايتسيف المتحدث باسم البعثة الروسية في الأمم المتحدة: "إن المشاورات السرية ستتركز على احتمال وجود فترات توقف لأغراض إنسانية في الهجمات الجوية".
يأتي ذلك الطلب الروسي في مواجهة عاصفة الحزم بقيادة السعودية ضمن تحالف عربي، التي جاءت استجابة للرئيس عبد ربه منصور هادي، ضد انقلاب الحوثيين، وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، المتحالفة معهم.
وتعد مصر منخرطة بقوة في عملية عاصفة الحزم، فقد عقد قادة الجيوش المشاركة في تحالف "عاصفة الحزم" اجتماعًا في العاصمة السعودية الرياض مساء الجمعة، وذلك لبحث العمليات العسكرية ضد الميليشيات المناهضة للشرعية باليمن، وشارك رئيس الأركان المصري، الفريق محمود حجازي فيها، كما سبق لمصر يوم الخميس 26 مارس، دعمها السياسي والعسكري لعملية "عاصفة الحزم" في اليمن.
وبينما تتصاعد الأزمة بين روسيا والسعودية بشأن الأزمة اليمنية وعاصفة الحزم، تتصاعد تناقضات نظام السيسي، وتكشف ذلك بوضوح أثناء الخلاف الذي برز بين الأطراف الثلاثة بالقمة العربية المنعقدة في نهاية مارس الماضي.
خلافات جوهرية عميقة
ومن المواقف الملفتة في تناقض قائد الانقلاب، عندما قام سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، بإحراج عبد الفتاح السيسي، عندما علَّق على الرسالة التي بعثها الرئيس الروسي بوتين للقمة، وقام بتلاوتها السيسي وأثنى عليها وعلى الرئيس بوتين؛ حيث قال الفيصل للسيسي: "بوتين يستخفُّ بنا، يتحدث عن السلم في روسيا، وفي نفس اليوم يدعم النظام السوري بالسلاح لمحاربة شعبه"، مشيرًا إلى أن: "بوتين يتحدث عن الأزمة السورية، بينما هو جزء أساسي من هذه الأزمة.. إنه يمد الأسلحة للنظام السوري لمحاربة شعبه، ويمنحونه الأسلحة.. هل هو استخفاف بالحكام العرب وقضية سوريا؟".
وتواردت أنباء كشف عنها مصدر عربي كان ضمن أحد الوفود المشاركة في القمة لموقع "أسرار عربية"، "أن عبد الفتاح السيسي بذل جهوداً مضنية من أجل دعوة النظام السوري للمشاركة في القمة، إلا أن السعودية هي التي رفضت وطلبت عدم مشاركة أي وفد يمثل النظام السوري".
ولفت المصدر نفسه "إلى أن مقعد الوفد السوري الذي كان فارغًا، كان عليه علم النظام السوري، وليس علم الثورة السورية الذي رفع في الدورتين الماضيتين للقمة العربية، وهي إشارة من السيسي بأنه لا يعترف بالثورة السورية"، ورفض السيسي أيضًا دعوة الائتلاف الوطني السوري أو أي من تشكيلات المعارضة السورية إلى المؤتمر.
ويتعاون السيسي بقوة مع دول على خلاف مع السعودية، وفي مقدمتها روسيا؛ حيث كشفت تقارير بأن النظام المصري مرر شحنة أسلحة روسية إلى نظام الأسد في سوريا، منتهكاً بذلك العقوبات المفروضة على النظام.
وما يزيد هوة الخلاف بين السعودية والنظام الانقلابي، هو طرح عبد الفتاح السيسي حلًا سياسيًّا وحماية مؤسسات الدولة السورية من الانهيار، مؤيدًا بذلك طرح "بوتين" في رسالته بالمطالبة بحل سياسي للأزمة السورية، بينما ترغب السعودية في رحيل بشار الأسد.
وهناك أنباء عن علاقات سرية يقيمها السيسي مع إيران والحوثيين في اليمن، ويعتقد أنها السبب في تجاهل مصر بعملية "عاصفة الحزم" بعدم تبليغها بالعملية مسبقًا، خشية أن يقوم السيسي بتسريب المعلومات عنها للإيرانيين والحوثيين.
مساعدات السعودية وروسيا     
ويرى محللون أن السيسي يحتاج للسعودية اقتصاديًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، ويسعى لجني الأموال من السعودية لإنفاقها على معاركه الجانبية، ضد الإخوان المسلمين، وفي سيناء، ليبيا، ولكن بدون الالتزام بنفس الرؤية الاستراتيجية من المشروع الإيراني.
وتقدمت السعودية بحزمة جديدة من المساعدات بمبلغ 4 مليارات دولار، تشمل وديعة بمليار دولار في المصرف المركزي والباقي مساعدات تنموية بالمؤتمر الاقتصادي بمصر في 13 مارس الماضي، ووقعت شركات سعودية في شرم الشيخ عقودًا لمشاريع استثمارية في مصر بقيمة 7 مليارات، تشمل قطاعات منها السياحة والإسكان والزراعة.
في الوقت نفسه، يقيم السيسي علاقات عسكرية واقتصادية واستراتيجية عميقة مع نظام "بوتين"، خاصة المتعلقة باستيراد القمح، والملف العسكري، وأجرى وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي مباحثات في موسكو مع كبار المسؤولين العسكريين الروس بنهاية فبراير الماضي
وأعلن في وقت سابق، مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري الكساندر فومين، أن روسيا ومصر وقعتا بالأحرف الأولى على صفقة أسلحة بقيمة 3,5 مليارات دولار، تتضمن مجموعة من الأنظمة الصاروخية الخاصة بالدفاع الجوي والمدفعية، ونشرت مصادر روسية إمكانية إتمام صفقة لتوريد عدد من طائرات ميغ 35 إلى سلاح الجو المصري، قد يصل مجموعها إلى 20 طائرة.
وأعلن السفير الروسي بالقاهرة سيرجي كيربيتشينكو، نتائج زيارة "بوتين" في 12 فبراير الماضي "بأن مشروع إقامة المحطة النووية في الضبعة ستعمل روسيًا على المساعدة في إنشائه". وعن المنطقة الصناعية الروسية في جبل عتاقة، قال السفير: إنه تم الاتفاق على إقامة مشاريع لشركات تعمل في مجالات صناعة السيارات والماكينات الزراعية في تلك المنطقة.

نواز شريف في ورطة بسبب عاصفة الحزم

نواز شريف في ورطة بسبب عاصفة الحزم

 منذ 18 دقيقة
 عدد القراءات: 112
نواز شريف في ورطة بسبب عاصفة الحزم
سناقش البرلمان الباكستاني الاثنين طلب سعودي للمساعدة العسكرية في اليمن وهو طلب يضع حلفاء السعودية المخلصين بقيادة رئيس الوزراء نواز شريف في مواجهة الرأي العام الباكستاني الذي مل الحرب.
وتحوط شريف في خياراته منذ أن طلبت الرياض من باكستان ذات الأغلبية السنية الانضمام إلى تحالف عسكري بدأ شن ضربات جوية الشهر الماضي بقيادة السعودية ضد قوات الحوثيين التي يغلب عليها الشيعة.
وقال شريف مرارا إنه سيتصدى لأي تهديد “لوحدة أراضي ” السعودية دون تحديد العمل الذي سيقوم به لمواجهة مثل هذا التهديد.
وقال عارف رفيق وهو باحث مساعد في معهد الشرق الأوسط بواشنطن “إنهم يتطلعون لتلبية الحد الأدنى من توقعات السعودية.. من غير المرجح أن يكونوا جزءا من أي عمل جاد داخل اليمن، ربما سيعززون الحدود السعودية”.
وشريف مدين للسعوديين. ويعني تفشي التهرب الضريبي احتياج باكستان لضخ منتظم للنقد الأجنبي لتفادي حدوث انهيار اقتصادي. وفي العام الماضي أعطت السعودية باكستان 1.5 مليار دولار. واستضافت السعودية شريف بعد الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 1999.
ولكن الانضمام إلى التحالف الذي تقوده السعودية قد يؤجج الصراع الطائفي في الداخل حيث يمثل الشيعة نحو خمس السكان كما أن الهجمات على الشيعة تتزايد مما يزعزع بشكل أكبر استقرار باكستان المسلحة نوويا والتي يبلغ عدد سكانها 180 مليون نسمة.
وربما يؤدي تدخل باكستان إلى إثارة غضب إيران الشيعية التي تتقاسم معها حدودا طويلة مليئة بالثغرات في منطقة تعاني من تمرد انفصالي. وتشترك باكستان في حدودها الرئيسية الأخرى مع عدوها اللدود الهند وأفغانستان حيث تشن القوات الباكستانية بالفعل عمليات ضد حركة طالبان. وسيزور وزير الخارجية الإيراني باكستان هذا الأسبوع .

إيران وروسيا تمهلان "عاصفة الحزم" 24 لوقف عملياتها في اليمن

إيران وروسيا تمهلان "عاصفة الحزم" 24 لوقف عملياتها في اليمن

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 2168
إيران وروسيا تمهلان "عاصفة الحزم" 24 لوقف عملياتها في اليمن

أعقبت التحذيرات التي أطلقها الجنرال "يد الله جواني" المستشار الأول للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية ضد المملكة العربية السعودية ونحالف "عاصفة الحزم" التي تفوده ضد الحوثيين في اليمن بأن السعودية ستتحمل تبعات ثقيلة جراء هجومها العسكري.
وغادرت سفن حربية ايرانية موانئها العسكرية متجهة الى مضيق باب المندب في مساء أمس الأحد كما أعلنت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أن روسيا حذرت دول الخليج من التدخل في اليمن وان اذا لم توقف الحرب خلال 24 ساعة القادمة فأن روسيا ستوقف الحرب بالقوة. 
وقد حذرت ايران السعودية ودول الخليج ان الضربات الجوية العسكرية على الحوثيين سيجر المنطقة لحرب اقليمية وان ايران ستعمل حاليا على غلق خط الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وان اي قصف متوقع للسفن الحربية الايرانية سيجعل من ايران الدخول مباشرة في هذه الحرب وان الصواريخ الايرانية ستكون في مرمى السعودية والدول المشاركة في العملية العسكرية.


السبت، 4 أبريل 2015

عبد الباري عطوان يكشف المسكوت عنه ويكتب: العدو الحقيقي ليس التحالف الحوثي وإنما "الغدر” الأمريكي

عبد الباري عطوان يكشف المسكوت عنه ويكتب: العدو الحقيقي ليس التحالف الحوثي وإنما "الغدر” الأمريكي

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 486
عبد الباري عطوان يكشف المسكوت عنه ويكتب: العدو الحقيقي ليس التحالف الحوثي وإنما "الغدر” الأمريكي
قال الكاتب المبدع عبد الباري عطوان إن خطاب الأمير الفيصل يعكس المزاج "التعبوي" العام في المملكة العربية السعودية التي تواصل أسراب طائراتها قصف أهداف لحركة "أنصار الله" الحوثية، وتجمعات لقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في العاصمة اليمنية ومدن أخرى، مثلما يعكس أيضا السياسة "الصقورية" الجديدة التي يتبناها العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز، وتتناقض كليا مع سياسات "القوة الناعمة" التي أتبعها الملوك السابقون.
وأكد "عطوان" في مقال نشره رأي اليوم أن هذا الكلام القوي ينطوي على مستودع غضب هائل، ولم يصدر مثله مطلقا عندما اعتدت قوات حوثية على الأراضي السعودية عام 2009، واحتلت أكثر من 400 قرية محاذية للحدود اليمنية، وأشار بأن القيادة السعودية شعرت أن حكمها مهدد بشكل جدي غير مسبوق بسبب الاتفاق النووي الامريكي الإيراني الذي سيعيد طهران إلى ما قبل الثورة الخمينية، ويتوج السيد حسن روحاني، ولكن بعمامة بيضاء.
وإليكم نص المقال:-
السعودية شنت حربا "استباقية" في اليمن وأطلقت الصاروخ الأول.. وهنا نختلف مع الأمير الفيصل.. والحرب البرية باتت حتمية بعد نفاد بنك الأهداف وتصاعد أعداد القتلى المدنيين.. والعدو الحقيقي ليس التحالف الحوثي وإنما "الغدر" الأمريكي.. وهذه هي أقصر الطرق لكسب عقول اليمنيين وقلوبهم.. ثم أين الوسطاء ولماذا لم يتدخلوا لوقف سفك الدماء؟
من استمع إلى الخطاب الذي ألقاه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في مجلس الشورى وما ورد فيه من لهجة طابعها التحدي، وتغلب عليها لغة التهديد، يتبادر إلى ذهنه أنه استمع إلى جنرال أمريكي يقود المعارك من غرفة للعمليات تحت الأرض وليس إلى مهندس الدبلوماسية في بلده.
خطاب الأمير الفيصل يعكس المزاج "التعبوي" العام في المملكة العربية السعودية التي تواصل أسراب طائراتها قصف أهداف لحركة "أنصار الله" الحوثية، وتجمعات لقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في العاصمة اليمنية ومدن أخرى، مثلما يعكس أيضا السياسة "الصقورية" الجديدة التي يتبناها العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز، وتتناقض كليا مع سياسات "القوة الناعمة" التي أتبعها الملوك السابقون في الاعتماد على القوى الخارجية عسكريا في مواجهة أي تهديدات للمملكة على الإيرانية (اللجوء إلى العراق) واجتياح الكويت (الاستعانة بالقوات الأمريكية).
الأمير الفيصل قال "إن المملكة ليست من دعاة الحرب، ولكننا جاهزون لها إذا قرعت طبولها"، واتهم إيران "بتصدير الثورة"، ووصف الرئيس السوري بشار الأسد بـ"سفاح دمشق"، ورد ضمنا على وصف مسؤولين إيرانيين لبغداد بأنها عاصمة الإمبراطورية الفارسية بالقول، "إنها عاصمة العروبة الجريحة التي قاست الأمرين على أيدي زمرة من أبنائها مدفوعين من أطراف خارجية"، في إشارة إلى إيران.
هذا الكلام القوي ينطوي على مستودع غضب هائل، ولم يصدر مثله مطلقا عندما اعتدت قوات حوثية على الأراضي السعودية عام 2009، واحتلت أكثر من 400 قرية محاذية للحدود اليمنية، واستغرق الأمر القوات السعودية بمختلف أسلحتها أربعة أشهر لإخراجها، فما أسباب هذا التحول في اللهجة والممارسة العملية؟
***
القيادة السعودية شعرت أن حكمها مهدد بشكل جدي غير مسبوق بسبب الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني الذي سيعيد طهران إلى ما قبل الثورة الخمينية، ويتوج السيد حسن روحاني، ولكن بعمامة بيضاء، وشرعية دينية تعتمد على القوة والنفوذ القوي المهيمن في أربع دول عربية، ويتطلع إلى المزيد.
إيران وصلت إلى هذه المكانة لأنها اعتمدت على نفسها، وانخرطت في نسج خيوط تحالفات إقليمية ودولية فاعلة، وبنت صناعة عسكرية متقدمة، وتبنت مشروعا سياسيا معاديا لأمريكا وإسرائيل، ولم ترهبها الأساطيل الجوية والبحرية الأمريكية مطلقا، وصمدت في وجه حصار اقتصادي استمر ثلاثين عاما، ولم تصرخ أولا في مسابقة عض الأصابع، وما لا تفهمه السلطات السعودية السابقة في المملكة أن الأمريكان لا صديق لهم، وتفاوضوا مع إيران لأنهم لا يستطيعون هزيمتها عسكريا، وإذا هزموها فإن انتصارهم لن يكون حاسما، وكلفته ستكون غالية جدا، وباهظة التكاليف، ماديا وبشريا واستراتيجيا.
المملكة العربية السعودية في المقابل، وعلى مدى الأربعين عاما الماضية اتبعت السياسات غير المناسبة، ونسجت التحالفات الخطأ، ولم تترك مسافة بينها وبين سياسات الهيمنة الأمريكية في المنطقة، واعتقدت أنها في تحالف استراتيجي مع الغرب لا يمكن أن يهتز مطلقا، ومولت كل الحروب الأمريكية سواء في أفغانستان أو الكويت أو العراق، لتكتشف أن أمريكا لم تتردد مطلقا في طعنها في الظهر، وانحازت إلى إيران القوية على حسابها.
جميل أن يتحدث الأمير سعود الفيصل عن بغداد بأنها عاصمة "العروبة الجريحة"، ولكن ليسمح لنا الأمير الفيصل أن نعود إلى تصريحاته التي أدلى بها أثناء حرب "تحرير الكويت"، أو الحصار الظالم الذي فرض على العراق بعدها، والعدوان الأمريكي الذي انتهى باحتلالها، ونذكره بما ورد فيها من جمل وعبارات لكي يدرك جيدا أن من اختلفوا معه وسياسة بلاده تجاه العراق، كانوا أبعد نظرا وأكثر إيمانا بالعروبة، ولا نريد فتح الجروح، ونكتفي بهذا القدر.
لنكن صرحاء ونعترف بأن المملكة العربية السعودية هي التي قرعت طبول الحرب، وهي التي أرسلت 185 طائرة لمنع القوات الحوثية من الاستيلاء على عدن العاصمة المؤقتة للرئيس "الشرعي" عبد ربه منصور هادي في حرب "استباقية"، ودون إطلاق رصاصة واحدة على الأراضي السعودية من الحوثيين أو غيرهم هذه المرة، والقانون الدولي واضح كل الوضوح في هذا المضمار.
نحن لا نجادل مطلقا في حق السعودية في الدفاع عن أراضيها حتى لو أدى ذلك إلى خوض حروب "استباقية"، ولكن ما نجادل فيه هو عدم التبصر مبكرا في استقراء الأسباب التي أوصلت الأمور إلى هذا المنحى الخطير.
فإذا كان "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج والأمن القومي العربي"، مثلما قال الأمير الفيصل، ونحن نتفق معه تماما في كل كلمة قالها في هذا الخصوص، فلماذا جرى ترك اليمن وشعبه يواجه الجوع والحرمان والفقر والبطالة كل تلك السنوات وجيرانه هم الأغنى في العالم بأسره؟
كنتُ شخصيا أتمنى لو أن الأمير الفيصل، أو أي من المسؤولين السعوديين الآخرين قد قدموا تصورا لسياستهم المستقبلية تجاه اليمن وأهله، ومخططاتهم للنهوض به على غرار ما فعلت السوق الأوروبية المشتركة (قبل أن تتحول إلى اتحاد أوروبي) من ضخ عشرات المليارات من الاستثمارات قبل ثلاثين عاما للنهوض بالاقتصاديات البرتغالية والأسبانية واليونانية لتأمين جوارها الجنوبي كمقدمة لضمهم لهذه السوق، ولكن الأمير الفيصل، وهو السياسي المحنك، لم يتطرق إلى هذه المسألة في خطابه المذكور.
فالحديث عن مساعدة اليمن وضخ المليارات في اقتصادهم أهم بكثير من الحديث عن "شرعية" الرئيس منصور هادي وعودته وحكمه، وأقصر الطرق لكسب قلوب اليمنيين وعقولهم، فمن هو هذا الرئيس، وما إنجازاته، ومن أين اكتسب شرعيته، وهل تستحق عودته خوض حرب مدمرة لجميع الأطراف المنخرطة فيها، أو التي تستهدفها؟ الشعب اليمني هو صاحب الشرعية، وهو الذي يجب أن يقرر من هو رئيسه وليس الآخرين.
***
قد يرى البعض أننا نغرد خارج السرب الإعلامي السائد هذه الأيام، وهذا لا يضيرنا على أي حال، ونعرف ما ينتظرنا من تهجمات، فقد كوّنا حصانة كبيرة اكتسبناها منذ أن اتخذنا موقفا مشابها، وإن كان أكثر عنفوانا، أثناء حرب الكويت، ولكن لا بد من قول الحقيقية، أو الجزء الأكبر منها للتاريخ، حتى لو لم يتفق معها الآخرون، فقد وقفنا في الخندق المقابل للعدوان الأمريكي على العراق والرامي إلى تدميره، وها هم الآن يتباكون عليه وعلى هويته العربية التي تآكلت.
بنك الأهداف الذي تضربه الطائرات السعودية نفد، أو أوشك على النفاد، فالحوثيون ليسوا قوى عظمى، ولا هم بالخصم الكفؤ في هذه الحرب، وأسلحتهم بدائية، وكذلك حال قوات حليفهم الرئيس السابق صالح، واستمرار الحرب ليس من صالح المملكة السعودية وحلفائها، فهذا الحوثي يعيش على حبات التمر وقارورة ماء لأسابيع أو أشهر، وهو يقاتل في بلده وعلى أرضه، وليس في أراضي الغير، والأرض تقاتل دائما مع أصحابها. نقول هذا بمناسبة تزايد الحديث عن شن حرب برية مثلما جاء على لسان وزيرالخارجية اليمني، وهو نفسه للتذكير الذي طالب بتدخل سعودي إلى جانب "الشرعية"، فهل هذه المطالبة هي الضوء الأخضر لبدء الحرب البرية؟
ما تردد ويتردد عن اشتباكات شرسة وقصف مدفعي متبادل على الحدود اليمنية السعودية في صعدة وغيرها، هو ما يجب أن يقلق الجميع، وعلى رأسهم السعودية وحلفائها، لأنها اشتباكات مرشحة للتوسع، والضحايا سيكونون من المدنيين الأمر الذي سيخلق ثارات من الصعب السيطرة عليها،  وعلينا أن نتذكر أن ضحايا قصف طائرات التحالف قرب صنعاء أمس كانوا من اللاجئين اليمنيين.
نستغرب عدم تقدم أي من الأطراف العربية المحايدة مثل سلطنة عمان والجزائر بمبادرة لإنهاء هذه الحرب حتى الآن وتهيئة الأجواء للحوار، لإن إطالة أمد الحرب يعني تعقيدا إضافيا للحلول.
الخطر الحقيقي على السعودية لم يكن التمرد الحوثي، ولا الدعم الإيراني المؤكد له، وإنما الغدر الأمريكي، فهل يدرك المسؤولون السعوديون هذه الحقيقية، ويراجعون كل سياساتهم السابقة التي قامت على الثقة المطلقة بساكن البيت الأبيض؟ نأمل ذلك؟

« ميدل إيست آي»: تصاعد الأزمة بين مصر والسعودية حول السياسات في الأوسط

«ميدل إيست آي»: تصاعد الأزمة بين مصر والسعودية حول السياسات في الشرق الأوسط                                                             تحقيق جمعة الشوال

 منذ يوم
 عدد القراءات: 5781
«ميدل إيست آي»: تصاعد الأزمة بين مصر والسعودية حول السياسات في الشرق الأوسط
تصاعدت بوادر التوتر بين السعودية ومصر حول السياسات في الشرق الأوسط مؤخرا، وتجلت بشكل واضح يوم الأحد الماضي خلال القمة العربية في شرم الشيخ بمصر.
وخلال القمة، طلب «عبد الفتاح السيسي» أن يقرأ خطابا مكتوبا من قبل الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» وهو الأمر الذي أشعل غضب وزير الخارجية السعودية «سعود الفيصل» والذي انتقد محتوى الخطاب بشدة.
وخلال الخطاب انتقد «بوتين» الضربات الجوية التي تقودها اليمن مطالبا بحل لكل المشكلات التي يواجهها العالم العربي بالطرق السلمية وبدون أي تدخل خارجي.
وفي معرض رده، اتهم «الفيصل» الرئيس الروسي بالنفاق، وقال إنه يتحدث عن حل المشكلات في الشرق الأوسط على الرغم من أن روسيا ليس لها علاقة بها، مضيفا أن سياسات موسكو تعد من الأسباب الرئيسية وراء ما يحدث للشعب السوري.
وعلى النقيض من اجتماع الجامعة العربية السابق، فإنه لم يمثل المعارضة السورية أي أحد، وهو ما فسره البعض بأنه خطوة مصرية أخرى نحو توطيد العلاقات المصرية الروسية؛ حيث أن روسيا تدعم النظام السوري ورئيسه «بشار الأسد».
 الحروب الإعلامية
ويبدو أن التصريحات الرسمية السعودية والمصرية لم تنعكس على إحداث أي شقاق بين البلدين، فالرياض لا تزال تواصل دعمها المالي للقاهرة منذ 3 يوليو 2013 منذ أن تم إسقاط الرئيس المنتخب «محمد مرسي»، ومع ذلك قام إعلاميون بارزون في الفترة الأخيرة بالبدء في حملة إعلامية تشير إلى الخلافات السياسية التي لم يتم الاعتراف بها على المستوى الرسمي.
وقامت عدد من القنوات الفضائية المصرية بانتقاد السعودية وسياساتها في ظل حكم الملك «سلمان» والذي أتى إلى السلطة في يناير في أعقاب موت الملك «عبد الله» الذي كان داعما قويا للقاهرة.
وقد كانت الانتقادات التي جاءت في الإعلام المصري منصبة حول عدم الرضا من التقارب السعودي التركي وذلك عقب الزيارة الأخيرة للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» للمملكة والذي يدعم «مرسي» بكل ما أوتي من قوة.
وقد حملت الزيارة رسالة مفادها أن هناك تغيرا في السياسة الخارجية السعودية.
 تحولات في السياسة الخارجية السعودية
وقال الكاتب السعودي «جمال خاشقجي» المقرب من السلطة: «تحولت السعودية عن موقفها من الشعور بالقلق من الإخوان المسلمين وعلى باقي الدول الخليجية أن تحذو هذا الحذو».
واعترف «خاشقجي» أن هناك تحولا في أولويات السياسة الخارجية السعودية فقد باتت الآن تركز بشكل أكبر على التهديدات المتنامية، والتي تشمل «الدولة الإسلامية» وإيران، وفي الوقت نفسه طالب المذيعون المصريون بعلاقات مصرية أفضل مع إيران وسوريا اللتين تدعمهما روسيا، وبالفعل فإن موسكو تحرص على تقوية علاقاتها بـ«السيسي».
كان هناك إعلاميون أمثال «إبراهيم عيسى» و«يوسف الحسيني» حادين في نقدهما للسعودية في ظل حكم الملك «سلمان» وخصوصا حول سياسته الأخيرة في اليمن، وهو ما استجلب النقد من «خاشقجي» والذي اتهم الإعلام المصري بأنه إنما ينطق بما يريده النظام، وردا على ذلك، نصح «الحسيني» ساخرا الكاتب السعودي بأن يتعلم من الإعلام الإماراتي كيف يقوم بالتعليق على الشؤون المصرية.
خلافات حول سوريا
وبينما يقول بعض المراقبين إن ما يقوله بعض المذيعين إنما هو انعكاس لرؤية الرئيس المصري كما أوضحت لنا التسريبات من قبل، فإن هناك محللين آخرين يقولون إن مثل هذه المواقف تمثل فكر اليسار المصري.
وقال «محمد محسن أبو النور»، محلل سياسي وباحث في العلاقات الدولية والشؤون الإيرانية، «إن الإعلام المصري غني باستضافة العديد من الرؤى والتوجهات، وإن اليسار المصري معارض في الأساس للسعودية».
ومع ذلك قال «أبو النور» إنه بالرغم من أن القاهرة لا تزال تتمتع بدعم قوي من الرياض والذي ثبت بحضور الملك «سلمان» للقمة العربية في شرم الشيخ فإن تبني مصر موقفا محايدا من الصراع في سوريا إنما يسبب خلافات مع الشركاء الخليجيين؛ حيث قام الملك «سلمان» بتبني التعديلات على السياسة الخارجية للسعودية ومنها استعادة التوازن في المدار السني من أجل مواجهة المدار الشيعي التي تقودها إيران.
علاقات القاهرة وموسكو: إحياء الناصرية؟
إن العلاقات الآخذة في التحسن بين مصر وروسيا إنما تعزي إلى عدة عوامل ولكن المحللين يحذرون من آثار العلاقات الثنائية بين القاهرة وموسكو، وقال «بيتر أوبورن»، معلق سياسي سابق، «يود السيسي أن يقدم نفسه على أنه عبد الناصر الجديد، وعبد الناصر كان جيشه مثقلا بالأسلحة الروسية».
يريد الرئيس المصري أن يظهر مستقلا عن الغرب ولكن كلا من واشنطن وموسكو تدعمان «السيسي» وما يزعمه من حرب على الإرهاب وخصوصا في سيناء.
وقال «كال أبراهام» المحلل المقيم في لندن، «إن الدراسة العسكرية للسيسي شكلها الأمريكيون وليس الروس. إن الهدف الوكين من لجوئه إلى روسيا ما هو إلا لإثارة غيرة واشنطن ومن أجل ضمان وتأمين الدعم الأمريكي»، وإذا كان هذا التحليل دقيقا فإن سياسة السيسي لاستيعاب «موسكو» إلى جانب السعي وراء تنويع مصادر التسليح من خلال شراء السلاح من فرنسا وألمانيا يبدو وكأنها تعمل.
 أمريكا ترفع الحظر عن توريد طائرات إف 16 لمصر
في يوم الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض أن تجميد الولايات المتحدة لإرسال عشرة طائرات إف 16 لمصر، والذي كان قد فرض عليها منذ الانقلاب على «مرسي» وما تلاه من قيام الحكومة المصرية بقمع المتظاهرين، قد تم رفعه.
وقد جاء بيان الولايات المتحدة بعد أن قامت منظمة العفو الدولية بنشر تقرير حول عقوبات الإعدام في مصر نهاية عام 2014؛ حيث أن مصر جاءت في المركز الثاني بعد نيجيريا في أحكام الإعدام ومع ذلك لم تقم مصر بإعدام سوى حالة واحدة.
وقد جاء هذا البيان أيضا بعد تقرير صدر مؤخرا من قبل المفوضية الأوروبية تنتقد فيه سجل القاهرة لحقوق الإنسان والحريات الشخصية ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة ترى في مصر شريكا أساسيا في السياسة الخارجية.
وقال تقرير آخر إن مصر قد أحرزت تقدما محدودا، وخصوصا فيما يخص الديمقراطية العميقة والمستدامة وقد انتقد التقرير القيود المصرية على المجتمع المدني والتظاهرات السلمية واستخدام مصر المتواصل لأحكام الإعدام.
ويقول بعض المراقبين إن من بين الأسباب التي تجعل بعض الدول تتغاضى عن الانتهاكات المصرية لحقوق الإنسان هو التهديد الإرهابي الذي لا ينفك المسؤولون المصريون يقولون إنهم يحاربونه، ويبدو أن المصريين قد أمنوا ظهر الخليج حول المخاوف الأخيرة من سيطرة الإخوان وعودتهم في مصر.
 رياح التغيير في اليمن
ومع ذلك ومع تضاؤل مخاوف المملكة العربية السعودية من الإخوان، وحتى في مواجهة «الدولة الإسلامية» وأذرع إيران الممتدة في المنطقة فإن القاهرة تبدو داعمة للسعودية في عملياتها العسكرية التي تقوم بها في اليمن.
وقد سجل التحرك المصري تغييرا في السياسة تجاه اليمن وسط تقارير حول اتصالات سرية بين القاهرة وممثلي الحوثيين الذين تدعمهم إيران من أجل وقف نفوذ الإخوان المسلمين في اليمن على يد حزب الإصلاح، وفي المقابل، فإن السعودية قد تراجعت عن سياستها السابقة التي انتهجتها في عهد الملك «عبد الله» من مواجهة نفوذ حزب الإصلاح وبدأت التواصل مع الحزب اليمني.
ويأتي التقارب السعودي مع حزب الإصلاح قبيل زيارة متوقعة من قبل «حماس» إلى الرياض وهو الأمر الذي لا يرضي القاهرة.
قوة عربية مشتركة وسط الخلافات الواسعة
وهناك أمر آخر من الممكن ألا يتفق فيه المصريون والسعوديون وهو متعلق بالاقتراح المقدم مؤخرا من «السيسي» للجامعة العربية حول إنشاء قوة عربية مشتركة على الرغم من الترحيب الحالي من الرياض.
وقال «فريدريك ويري» من معهد كارنيجي، «إن تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة لا يزال في طور التطلعات وليس الواقع، فهناك انعدام للثقة السياسية بين الدول الآن».
"الخليج الجديد"

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...