نكشف أسرار إنشاء داعش لـ"جيش الخلافة" وأسباب منع السوريين من المشاركة فيه وسيطرة القوقازيين عليه تحقيق جمعة الشوالمنذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 586
مازالت داعش تسيطر على المحافظات الحيوية والاستراتيجية في العراق وسوريا , ويوم بعد آخر تتطور من قواتها الدفاعية في الدفاع والهجوم ورغم محاولة تشكيلها جيشسا نظاميا إلا أنها نجحت في بناء قوات خاصة تكلف بالعمليات المدربة فكانت الباكورة تخريج الدفعة الأولى التي تشكل نواة لجيش نظامي مدرب في العراق وسوريا
ونشر موقع سوري معارض بعض المعلومات عن قوات النخبة الخاصة بتنظيم الدولة "داعش" والتي يطلق عليها اسم "جيش الخلافة"، أو "جيش دابق" مبينا أن التنظيم يحاول عدم ذكر أي معلومة عن هذه القوات.
وذكر موقع "الرقة تُذبح بصمت" أنه بعد سيطرة تنظيم الدولة على مناطق في ريف حلب الشرقي وانسحابه من ريف حلب الشمالي؛ قرر القائد العسكري للتنظيم حينها عمر الشيشاني، ومعه شخص يدعى أبو محمد الأمريكي (قتل في وقت سابق)، بالإضافة إلى القيادي البارز في التنظيم أبو أيمن العراقي.. قرروا إنشاء جيش أطلقوا عليه اسم "جيش الخلافة".
ويضيف الموقع أن الشيشاني والأمريكي والعراقي بدأوا بجلب المقاتلين الشيشان والأوزبك والأفارقة بشكل كبير، ووضعهم في مطار الجراح الذي يقع في ريف حلب الشرقي، حيث كانوا يتلقون التدريبات الخاصة فيه.
وبحسب الموقع، فإنه وبعد ازدياد جنود "جيش الخلافة"؛ تم توزيعهم على عدة معسكرات، حيث انتقلت مجموعة منهم إلى مدينة مسكنة، ومجموعة أخرى إلى معسكر أطلق عليه "معسكر أسامة بن لادن" في ريف الرقة.
وفي التقرير فجَّر الموقع مفاجأة من العيار الثقيل ، حيث أكد أن تعداد "جيش الخلافة" وصل إلى أربعة آلاف مقاتل لم يتم إشراكهم في أي معركة على الإطلاق، مما يعني أن التنظيم لم يبدأ حربه الجدية بعد، وأضاف الموقع أن "قسما من عناصر جيش الخلافة يبيت في المعسكرات، وقسم يسكن في مدن منبج والباب وجرابلس وسد تشرين وريف الرقة".
وتتألف قيادة "جيش الخلافة" العسكرية وفقا للموقع من 5 أشخاص؛ ثلاثة من الأوزبك و2 من الشيشان جميعهم متواجدون في ريف حلب، ولهم شبكة اتصال خاصة وأجهزة لاسلكي خاصة مفصولة عن الأجهزة التي يستخدمها عناصر التنظيم الآخرين.
المفاجأة الأخرى التي أفصح عنها الموقع، والتي يصعب تأكيدها أيضا، رغم أن هاجسها على الأرجح هو الاعتبار الأمني، هي أن السوريين ممنوعون من دخول "جيش الخلافة"، مشيرا إلى أن المقاتلين من دول القوقاز يشكلون ما نسبته 50% من الجيش الذي يتم انتقاء عناصره بشكل دقيق جدا، وبتزكية من القضاء الشرعي، وفقا للموقع.
ويتوقع مراقبون أن يكون لدى تنظيم الدولة في ضوء ذلك جيشا مدربا تدريبا خاصا سيتم الزج به في المعارك التي تشعر قيادة التنظيم أنها مصيرية لبقاء كيانه، أو كيان "الدولة" بحسب قناعة قادتها، وذلك على غرار المعركة المتوقعة من قبل الحكومة العراقية لاستعادة محافظة الموصل، أو معركة أخرى مشابهة في مدينة، الرقة السورية، وإن تكن مستبعدة في الوقت الراهن، لاسيما أن المدينتين تعدان الأهم بالنسبة للتنظيم في سوريا والعراق.
ونشر موقع سوري معارض بعض المعلومات عن قوات النخبة الخاصة بتنظيم الدولة "داعش" والتي يطلق عليها اسم "جيش الخلافة"، أو "جيش دابق" مبينا أن التنظيم يحاول عدم ذكر أي معلومة عن هذه القوات.
وذكر موقع "الرقة تُذبح بصمت" أنه بعد سيطرة تنظيم الدولة على مناطق في ريف حلب الشرقي وانسحابه من ريف حلب الشمالي؛ قرر القائد العسكري للتنظيم حينها عمر الشيشاني، ومعه شخص يدعى أبو محمد الأمريكي (قتل في وقت سابق)، بالإضافة إلى القيادي البارز في التنظيم أبو أيمن العراقي.. قرروا إنشاء جيش أطلقوا عليه اسم "جيش الخلافة".
ويضيف الموقع أن الشيشاني والأمريكي والعراقي بدأوا بجلب المقاتلين الشيشان والأوزبك والأفارقة بشكل كبير، ووضعهم في مطار الجراح الذي يقع في ريف حلب الشرقي، حيث كانوا يتلقون التدريبات الخاصة فيه.
وبحسب الموقع، فإنه وبعد ازدياد جنود "جيش الخلافة"؛ تم توزيعهم على عدة معسكرات، حيث انتقلت مجموعة منهم إلى مدينة مسكنة، ومجموعة أخرى إلى معسكر أطلق عليه "معسكر أسامة بن لادن" في ريف الرقة.
وفي التقرير فجَّر الموقع مفاجأة من العيار الثقيل ، حيث أكد أن تعداد "جيش الخلافة" وصل إلى أربعة آلاف مقاتل لم يتم إشراكهم في أي معركة على الإطلاق، مما يعني أن التنظيم لم يبدأ حربه الجدية بعد، وأضاف الموقع أن "قسما من عناصر جيش الخلافة يبيت في المعسكرات، وقسم يسكن في مدن منبج والباب وجرابلس وسد تشرين وريف الرقة".
وتتألف قيادة "جيش الخلافة" العسكرية وفقا للموقع من 5 أشخاص؛ ثلاثة من الأوزبك و2 من الشيشان جميعهم متواجدون في ريف حلب، ولهم شبكة اتصال خاصة وأجهزة لاسلكي خاصة مفصولة عن الأجهزة التي يستخدمها عناصر التنظيم الآخرين.
المفاجأة الأخرى التي أفصح عنها الموقع، والتي يصعب تأكيدها أيضا، رغم أن هاجسها على الأرجح هو الاعتبار الأمني، هي أن السوريين ممنوعون من دخول "جيش الخلافة"، مشيرا إلى أن المقاتلين من دول القوقاز يشكلون ما نسبته 50% من الجيش الذي يتم انتقاء عناصره بشكل دقيق جدا، وبتزكية من القضاء الشرعي، وفقا للموقع.
ويتوقع مراقبون أن يكون لدى تنظيم الدولة في ضوء ذلك جيشا مدربا تدريبا خاصا سيتم الزج به في المعارك التي تشعر قيادة التنظيم أنها مصيرية لبقاء كيانه، أو كيان "الدولة" بحسب قناعة قادتها، وذلك على غرار المعركة المتوقعة من قبل الحكومة العراقية لاستعادة محافظة الموصل، أو معركة أخرى مشابهة في مدينة، الرقة السورية، وإن تكن مستبعدة في الوقت الراهن، لاسيما أن المدينتين تعدان الأهم بالنسبة للتنظيم في سوريا والعراق.