الجمعة، 17 أبريل 2015

"ديمبسي": واشنطن قد تلجأ إلى الخيار العسكرى ضد "إيران"

"ديمبسي": واشنطن قد تلجأ إلى الخيار العسكرى ضد "إيران"                                                                      تحقيق جمعة الشوال

 منذ 34 دقيقة
 عدد القراءات: 142
"ديمبسي": واشنطن قد تلجأ إلى الخيار العسكرى ضد "إيران"
ذكر رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، اليوم الخميس، أن الخيار العسكري الأمريكي ضد برنامج إيران النووي "لم يتغير" رغم قرار روسيا المُضي قدمًا في تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لطهران.
وأوضح "ديمبسي"، في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون: "علمنا بشأن احتمال بيع هذا النظام لإيران منذ عدة سنوات ووضعناه في الحسبان في جميع خططنا".

ديلى صباح" التركية: لا يحق للعالم الذى صمت على مجزرتى رابعة والنهضة أن يتحدث عن العدالة

ديلى صباح" التركية: لا يحق للعالم الذى صمت على مجزرتى رابعة والنهضة أن يتحدث عن العدالة                               تحقيق جمعة الشوال

 منذ يوم
 عدد القراءات: 3383
"ديلى صباح" التركية: لا يحق للعالم الذى صمت على مجزرتى رابعة والنهضة أن يتحدث عن العدالة

ردت صحيفة ديلي صباح التركية، على المزاعم العالمية التى تدعى عدم وجود أى طريق للعدالة والديمقراطية فى تركيا قائله إن "حكم المحكمة المصرية على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإعدام، يذكرنا بالمحكمة المخزية في يسيدا التركية التي أعدمت قيادات الحزب الديموقراطي، وفي ظل هذه الظروف، ليس للمجتمع الدولي الحق في استخدام كلمة "العدالة". وتحت عنوان "عار مصر الإنساني"، نشرت الصحيفة التركية تقريرًا لناجحان ألتشي، افتتحته بقولها: "للأسف، دهست الدبابات الشعب المصري،  وقتلو بالرصاص، وحرموا من حقهم في تقرير المصير للتحرر من القيود".  وأضافت: "كما حُكِم على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين جاءوا إلى السلطة من خلال انتخابات ديمقراطية، بالإعدام من قبل محكمة مصرية مؤيدة للانقلاب، لكن ما رأي العالم الغربي في كل هذه الأحداث؟ إنهم يجلسون فحسب ويتفرجون بينما يتم بث هذه التطورات على الهواء مباشرة للعالم كله". وتابعت الصحافية التركية: "عندما سمعت أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، و 13 أعضاء آخرين حُكم عليهم بالإعدام من قبل محكمة مصرية مؤيدة للانقلاب، تذكرت مقابلتي في عام 2007 مع مرشد الإخوان المسلمين في هذا الوقت، محمد مهدي عاكف، في القاهرة، والذي قال خلال المقابلة: ’من فظائع نظام مبارك، أنه حبس 15 ألف شخصًا على مدى عشرة أعوام’. مؤكدًا: ’نحن نريد الحرية واحترام الناس’. وكان على يقين من أنهم سيأتون إلى السلطة مع الإطاحة بالنظام القمعي". وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ناجي شحاتة، أصدرت حكمًا بالإعدام ضد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و13 قياديًا بالجماعة، وكذا حكمًا بالمؤبد ضد 37 شخصًا، بينهم محمد سلطان، وثلاثة من أعضاء مجلس إدارة شبكة رصد الإخبارية، هم: (حضوريًا) سامحي مصطفى وعبدالله الفخراني، و(غيابيًا) عمرو فراج، في القضية المعروفة بـ"غرفة عمليات رابعة".

الخميس، 16 أبريل 2015

لأناضول: الاتحاد الأوروبى يصفع السيسى وحكومته ويرفض طلب التحفظ على أموال الإخوان

الأناضول: الاتحاد الأوروبى يصفع السيسى وحكومته ويرفض طلب التحفظ على أموال الإخوان                                       تحقيق جمعة الشوال

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 1895
الأناضول: الاتحاد الأوروبى يصفع السيسى وحكومته ويرفض طلب التحفظ على أموال الإخوان
قال المستشار عادل فهمي مساعد وزير العدل للتعاون الدولي، في تصريح له ورد جزء منه بوكالة الأناضول اليوم الخميس، إنهم خاطبوا الاتحاد الأوروبي للتحفظ على أموال قياديين اثنين بجماعة الإخوان المسلمين (رفض تحديد أسماءهما)، إلا أن الاتحاد لم يرد على طلبهم.
ورفض فهمي الكشف عن أي تفاصيل عن تاريخ التقدم بالطلب للاتحاد الأوروبي، أو أسباب اختيار هذين القياديين بالتحديد، إلا أن مصدر بالوزارة قال للأناضول، إن "الطلب تم تقديمه بناء على تحقيقات أجرتها النيابة العامة، وهما لشخصين غير معروفين إعلاميا، ولكن لهما تأثير في الدعم المادي المظاهرات التي يقوم بها أنصار الإخوان وعمليات التخريب التي تشهدها البلاد".
وتعتبر الحكومة المصرية، الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، منذ ديسمبر 2013، وأكدت أن جميع أنشطتها بما فيها التظاهر "محظورة"، وتتهمها بارتكاب جرائم عنف ضد قوات الشرطة والجيش، في الوقت الذي صدر بحق قياداتها أحكاما أولية بالإعدام والسجن لاتهامهم بارتكاب أو التحريض على هذه الحوادث، وهو ما تعتبره الجماعة "تسييسًا للقضاء المصري.
وعلى الصعيد نفسه، قال مساعد وزير العدل للتعاون الدولي، إنه "لا يوجد أي تعاون قضائي مع تركيا، منذ موقفها المعارض لثورة 30 يونيو 2013 (التي أضفت إلى عزل الجيش بمشاركة قوى سياسية للرئيس الأسبق محمد مرسي)، وإيوائها لقيادات الإخوان المطلوبين للعدالة في مصر".
وأشار إلى أنه "عقب عزل مرسي (في 3 يوليو 2013)، تم إلغاء اتفاقية تبادل قضائي، تم توقيعها في عهد القاضي أحمد مكى وزير العدل أبان حكم مرسى، وتم إغلاق باب التعاون القضائي معها".
وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترًا منذ عزل مرسي، بلغ قمته في 24 نوفمبر 2013، عندما اتخذت مصر قرارًا باعتبار السفير التركي "شخصًا غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.
وحول الموقف من قطر، أضاف المسؤول المصري: "ما يربطنا بها هي اتفاقية الرياض للتعاون القضائي".
واتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي، وافق عليها مجلس وزراء العدل العرب في 1983، ودخلت حيز النفاذ في 1985، وتتضمن تبادل المعلومات وتشجيع الزيارات وضمانة حق التقاضي، وتسليم المتهمين والمحكوم عليهم.
وتابع: "لا يوجد تعاون قضائي بالمعنى المعروف بين مصر وقطر من حيث تبادل المعلومات القضائية أو تبادل المتهمين، وكذلك تبادل البعثات القضائية أو عقد المؤتمرات المشتركة، خاصة بعدما لم تستجب قطر لطلبات تسليم المتهمين الهاربين إليها من قيادات الإخوان".
وشهدت العلاقات بين الدوحة والقاهرة توترا بعد عزل مرسي، إلا أنها شهدت التطور الأكبر للتحسن في ديسمبر 2014، باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي السابق خالد بن عبد العزيز التويجري، المبعوث الخاص للعاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، قبل أن يتم بعدها بيومين، غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، التي كان النظام المصري يعتبرها منصة للهجوم عليه، ومحور خلاف رئيسي بين البلدين.
يذكر أن النائب العام هشام بركات، كلف في سبتمبر 2014، إدارة التعاون الدولي بالنيابة العامة، اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو مخاطبة الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) لملاحقة وإلقاء القبض على "قيادات وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين" هاربين خارج البلاد، من بينهم القيادات الموجودة في قطر، والمنسوب إليهم ارتكاب جرائم جنائية داخل الأراضي المصرية، سواء كفاعلين أصليين أو بطريق الاشتراك والتحريض في تلك الجرائم.


أمريكا ترفع تجميد المساعدات العسكرية: تسليح الطغاة لن يجلب سوى الفوضى

أمريكا ترفع تجميد المساعدات العسكرية: تسليح الطغاة لن يجلب سوى الفوضى                                                                تحقيق جمعة الشوال

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 471
أمريكا ترفع تجميد المساعدات العسكرية: تسليح الطغاة لن يجلب سوى الفوضى
يعتبر إعلان البيت الابيض الكئيب الأيام الماضية، أن الرئيس باراك أوباما قد رفع تجميد المساعدات العسكرية لمصر مرة أخرى، قد كشفت قصر النظر حكومة الولايات المتحدة في محاولتها لتحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة على نحو متزايد.
على مدى عقود، أغرقت سلسلة من الإدارات الأمريكية حكام الشرق الأوسط المستبدين بالأسلحة أملا في أن تحفظ الحكومات القمعية الأمن. لكن ذلك لم ينفع. وأحد أهم أسباب وقوع المنطقة الآن في حالة اضطراب هو أن هذه الأنظمة حالت دون تطور حكم القانون، والنقابات العمالية المستقلة، وجماعات حقوق الإنسان، والإعلام الحر، وركائز المجتمع المدني الأساسية الأخرى.
هذه المرة، أبلغ أوباما عبد الفتاح السيسي أن الولايات المتحدة ستبدأ تسليم مجموعات طائرات F-16 المقاتلة، وصواريخ هاربون، ودباباتM1A1. ورغم إبداء أوباما أيضا بعض المخاوف حول حقوق الانسان بخصوص "استمرار حبس النشطاء السلميين والمحاكمات الجماعية"، فإن تلك الأمور لم تشكل أزمة كافية بالنسبة لإدارته حتى تمنع تسليم الأسلحة.
ومن الصعب فهم كيف أن زيادة تسليح نظام السيسي، مع تجاهل بواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان التي أبدتها الإدارة الأمريكية عندما جمدت مساعدات الأسلحة في عام 2013، سوف يكون أمرا جيدا بالنسبة للمنطقة أو جيدا بالنسبة للمصالح الأمريكية على المدى الطويل. إن ذلك يقوض هؤلاء الذين يضغطون من أجل تطبيق حقوق الإنسان داخل البلاد، ويغذي معاداة الولايات المتحدة، ويكافئ حكومة تهاجم مجتمعها المدني.
من الواضح أن المساعدات العسكرية الأمريكية التي تقدر بنصف مليار دولار إلى اليمن منذ عام 2006 لم تجلب الاستقرار إلى هذا البلد. لسنوات عديدة، ساندت واشنطن ديكتاتورية علي عبد الله صالح الذي حكم اليمن منذ أكثر من ثلاثة عقود، خنق فيها على مخالفيه وضيق الخناق على المعارضة والمجتمع المدني. والفوضى الحالية والطائفية والتطرف العنيف يتحمل بعض مسؤليتها عقود القمع التي سبقتها. وتتمتع المملكة العربية السعودية حاليا بنوع من الاستقرار، يضمنه عهد من التعذيب والجلد وقطع الرؤوس. ولكننا نعرف أن هذا النوع من الأمن وهمي، ولا يمكن أن يستمر على المدى الطويل.
لكن الغريب هو أن أوباما يقول إنه يفهم مبدأ أن المجتمعات المدنية القوية توفر منصة آمنة للمجتمعات المستقرة، وإن البلدان ذات المجتمعات المدنية القوية تمثل أفضل شركاء للولايات المتحدة. وقال في سبتمبر:
إن تعزيز المجتمع المدني الذي بإمكانه إبراز القضايا ودفع القيادة، ليس مجرد تماشيا مع قيمنا، وليس إحسانا منا. انه في مصلحتنا الوطنية. الدول التي تحترم حقوق الإنسان - بما في ذلك حرية تكوين الجمعيات – يصبحون أقرب شركائنا. وذلك ليس من قبيل الصدفة. على العكس من ذلك، عندما يتم قمع هذه الحقوق، فذلك يغذي التذمر والشعور بالظلم الذي يمكن بمرور الوقت أن يستخدم كوقود لعدم الاستقرار أو التطرف. لذلك أعتقد أن دعم أميركا للمجتمع المدني هو مسألة تتعلق بالأمن القومي.
اعترف أوباما أن أكبر تهديد لدول الخليج العربي كان القمع الذي يمارسوه.
وقال الشهر الماضي إنه ".... مجرد اعتقاد إنه لا توجد وسائل سياسية مشروعة للشكوى .... أعتقد أن أكبر التهديدات التي يواجهونها قد لا يكون سببها غزو إيران. بل سيكون سببها حالة عدم الرضا داخل بلدانهم."
التناقض هنا واضح. على الرغم من أن الرئيس يحسن القول، تقوض إدارته نفسها بانتظام من خلال دعم الديكتاتوريات القمعية في مصر والسعودية والبحرين، وغيرها من الأماكن التي تسحق ​​مجتمعاتها المدنية علنا، مما يزيد الخطر على المنطقة وعلى مصالح الولايات المتحدة.
ويأتي إعلان أوباما عن استئناف المساعدات العسكرية لمصر بينما تدفع الحكومة البحرينية واشنطن لرفع ما تبقى من التجميد الحاصل على مبيعات الأسلحة لها، وهي القيود المفروضة عام 2011 بعد رد الحكومة العنيف على الاحتجاجات التي طالبت بالإصلاح. في الأسبوع الماضي، في خطوة أخرى لخنق المعارضة السلمية، اعتقلت حكومة البحرين الزعيم المعارض نبيل رجب مجددا.
ومن غير المستغرب أن تسليح الأنظمة القمعية لا يجعل أمريكا أكثرشعبية لدى الرأي العام في الشرق الأوسط. وكما كشف تقرير مركز بيو للأبحاث في يوليو عام 2014، فقد انخفضت المواقف الايجابية تجاه الولايات المتحدة في مصر من 30 في المئة في عام 2006 الى 10 في المئة في العام الماضي. وذكر التقرير أن "الشرق الأوسط هو المنطقة الوحيدة التي تتصف مناهضة الولايات المتحدة بها بالعمق وسعة النطاق."
لا شك أن هناك أسباب أخرى لانخفاض الشعبية، ولكن تمكين الديكتاتوريات من خلال الدعم العسكري والسياسي لا يساعد في تحسين صورة واشنطن.
من المرجح أن رفع تجميد إرسال الأسلحة لحكومة السيسي سيحول الوضع السيء إلى أسوأ. تحتاج الولايات المتحدة لايجاد وسيلة لتتخلص من وهم أن توفير المزيد من الأسلحة لديكتاتوريات الشرق الأوسط سيحقق الأمن في المنطقة، فالأغلب أن ذلك سيؤدي إلى نتيجة عكسية.
مصدر الترجمة:
فريق ترجمة موقع راقب

العقاب الثوري تبث مقطعا مصورا عن تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلاميح

العقاب الثوري تبث مقطعا مصورا عن تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامي                                                          تحقيق جمعة الشوال

 منذ 24 ساعة
 عدد القراءات: 7131
العقاب الثوري تبث مقطعا مصورا عن تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامي
بعد أن أعلنت حركة "العقاب الثوري" مسؤوليتها عن استهداف أبراج الكهرباء المسؤولة عن تغذية مدينة الإنتاج الإعلامي مساء الإثنين الماضي أذاعت الحركة اليوم الأربعاء فيديو يوثق العملية التي قاموا بها على موقع "Vimeo".
ويتضمن الفيديو الذي نشرته الحركة مقدمة للأسباب التي دعتهم لتنفيذ العملية من خلال رصد ما يقوله مقدمو برامج في القنوات التي تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي والذي وصفوه بالأكاذيب والافتراءات.
وقد أعلنت الحركة في بيان لها نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبنيها لتفجيرات أبراج مدينة الانتاج الاعلامي، مشيرة إلى أنها دشنت مرحلة جديدة من العقاب تعمل وفق رؤية وأهداف استراتيجية تعتمد على جهد كبير من الرصد والمسح والتمشيط وتحليل المعلومات.
وأكدت الحركة أن منفذي العملية عادوا بسلام بعد أن حققت العملية أهدافها بنجاح كما تؤكد أن قطع الكهرباء ليس بديلا عن قطع الرؤوس والألسنة ولكنه إنذار أخير ليعلم كل من يعمل ضمن منظومة تدمير الوطن واستباحة الدم أنه في مرمى العقاب سواء كانوا فرادى أو جماعات وأن بنك أهدافنا محدد وبدقة .
كما أعلنت الحركة عن تدشين مرحلة جديدة من العقاب تعمل وفق رؤية وأهداف استراتيجية تعتمد على جهد كبير من الرصد والمسح والتمشيط وتحليل المعلومات والقادم أسود على رؤوس السفاحين والمجرمين من أذرع الانقلاب العسكري المختلفة.
وحركة العقاب الثوري ظهرت العام الماضي، وهي تتبنى تفجيرات متعددة مؤخرا في القاهرة والمحافظات، بالإضافة إلى أعمال عنف وشغب وقطع طرق، ومهاجمة مقار حكومية أمنية.

مساعد وزير خارجية إيران يهدد بن زايد بكشف المستور إن لم يلزم الصمت

مساعد وزير خارجية إيران يهدد بن زايد بكشف المستور إن لم يلزم الصمت                                                  تحقيق جمعة الشوال

 منذ يوم
 عدد القراءات: 7145
مساعد وزير خارجية إيران يهدد بن زايد بكشف المستور إن لم يلزم الصمت
أثارت تصريحات حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، التي هدد فيها الإمارات ضمنا بسبب تصريحاتها الداعمة للسعودية في "عاصفة الحزم" لوقف هيمنة الحوثيين على اليمن حالة من الجدل بين المراقبين والمحللين السياسيين حول فحوى التهديد المبطن وأسبابه.
وكان عبداللهيان، قال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية  الأحد في سياق تصريحات له عن الحرب باليمن، "أن موقف الإمارات في دعم السياسة السعودية الداعية للحرب يثير الاستغراب." !! .
وتساءل مراقبون سياسيون في هذا الصدد .. لماذا الاستغراب الإيراني من الموقف الإماراتي؟! أليست الامارات جزءا من عملية "عاصفة الحزم"؟! وأليست الإمارات جزءا من مجلس التعاون الخليجي ؟! وأليست تلك هى الامارات التي تطلق يوميا تصريحات نارية مؤيدة للسعودية على لسان مسؤوليها الرسميين وغير الرسميين وتابعيها في وسائل إعلام تمولها مباشرة أو بطريق غير مباشر  أو "دراويشها " المنتشرين في فضائيات تهتف كل يوم  دعما ل"عاصفة الحزم؟!.
الإجابة على هذه الأسئلة جاءت سريعة وعبر مواقع إيرانية متشددة ووسائل اعلام محسوبة على بعض الأجهزة العسكرية والأمنية خاصة الحرس الثوري الإيراني التي التقطت الخيط من عبداللهيان لتهدد بدورها بما وصفته ب"كشف المستور" في علاقات ايران والإمارات دون أن تورد المزيد من التفاصيل كخطوة أولى ربما يتبعها خطوات إذا لم تعد أبوظبي كما كانت دوما حليفا لطهران.
الخطوة التالية التي لم تذكرها المواقع الإيرانية - ربما حتى الآن - وربما أيضا تخرج إلى العلن بشكل رسمي - طبقا لمحللين - ستكون مدوية و"ستفضح" التنسيق بين أبوظبي وطهران على مدى السنوات الماضية في العديد من الملفات ليس فقط إزاء الوضع باليمن بل وصل الى كل من سوريا والعراق وحتى الملف النووي الإيراني وستشكل صدمة لدوائر عدة بعد أن تتأكد أن المواقف التي "صدعتنا" بها أبوظبي طيلة الفترة الماضية لم تكن إلا للتغطية على أدوار وعلاقات ربما تصل للتآمر على مصالح الخليج والأمن القومي العربي برمته طبقا لخطط "هوجاء" وضعتها دوائر خارجية لا تريد خيرا للعرب ولا المسلمين  .
الملف اليمني
يقول مراقبون انه ليس خافيا على أحد  الدور الذي لعبته أبوظبي في دعم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وما كشفه مؤخرا موقع " ميدل ايست أي " البريطاني عن دعم الامارات للحوثيين بمبلغ مليار دولار عن طريق صالح وتم ذلك في لقاء جمع ضباط مخابرات ومسؤلين إماراتيين وإيرانيين وممثلين لصالح والحوثيين عقد في قبرص.
وسبق ذلك وعلى مدى العام الماضي 2014 وقبل اجتياح  الحوثيين للمدن اليمنية أن نشرت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية الأجنبية والعربية سيلا من المعلومات الموثقة عن خطط الامارات لدفع الحوثيين وأنصار صالح للسيطرة على الحكم باليمن واقصاء حزب التجمع اليمني للاصلاح (الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين) من أي دور في العملية السياسية الانتقالية في إطار حمى حرب قادتها أبوظبي ضد تيار الاسلام السياسي السني ولم يكن ذلك يتم بالطبع إلا بالتنسيق مع ايران الحليف الرئيسي للحوثيين .
كما حاولت الامارات إفشال العملية السياسية باليمن من خلال الضغط وتوجيه حلفائها " صالح والحوثيين " للإلتفاف حول أي اتفاق برعاية دولية وهو ما أدركه المبعوث الدولي الى اليمن جمال بن عمر وألمح له في أحد مؤتمراته الصحفية وهو ما حدا بوزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد لزيارة المغرب" بلد بن عمر" ولقائه مع الأمير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي  محمد السادس ليطلب منه صراحة اقناع بن عمر بالتخلي عن الملف اليمني مع مكافأة كبيرة وهو مارفضه الطرفان" مولاي رشيد وبن عمر " حينها طبقا لما نشره في ذلك الوقت موقع " نون بوست" المغربي .
وطبقا للموقع ذاته فإن "الإمارات حاولت استعمال نفوذها لدى المغرب لإفشال الجهود التي يقوم بها جمال بن عمر ومعظم التيارات السياسية في اليمن لإنجاح الحوار الوطني وتنفيذ خارطة الطريقة المتفق عليها، وهو -أي الفشل- ما يصب في مصلحة نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي تدعمه الإمارات بقوة وبشتى الطرق وبالتنسيق مع أحمد علي عبد الله صالح، نجل عبد الله صالح، الذي عين سفيرا لليمن في إمارة أبو ظبي الإماراتية، والمعروف بدعمه القوي للمسلحين الحوثيين"...كان ذلك نص ما نشره الموقع المغربي قبل نحو عام.
وجاء التوجه الإماراتي في حينه الداعم لعلي عبد الله صالح الداعم للمسلحين الحوثيين ليثير تساؤلات عن مدى جدية الإمارات في التعامل مع القرار السعودي بتصنيف جماعة الحوثيين كتنظيم إرهابي، وكذلك عن مدى جدية الإمارات في ما تعلنه من سعيها إلى إحداث التوافق الوطني في اليمن.
الملف النووي الإيراني
 ما لم تذكره المواقع الإخبارية الإيرانية في تهديدها المباشر بفضحه للعلن في علاقات أبوظبي السرية مع طهران بشان الدعم الإماراتي الخفي للبرنامج النووي الإيراني   معروف ومتداول "تلميحا " تارة و" تصريحا" تارة أخرى في الصحافة الغربية منذ فترة طويلة ،  ففي أول أغسطس  عام 2008 كشفت مجلة "ميدل ايست ايكونوميك دايجست (ميد) "الاقتصادية الاسبوعية- مقرها لندن - أن شركة "كويست انيرجي" التي مقرها دولة الامارات العربية وشركة ايرانية تشاركان في مشروع مرتبط بالمشروع النووي الايراني .
كذلك نشرت دوريات مرتبطة بأجهزة مخابرات دولية معلومات – يبدو أنها تسريبات متعمدة – عن أن العديد من الأجهزة والمعدات وقطع الغيار لأجهزة مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني يتم تهريبها في ظل الحظر الدولي عبر موانىء اماراتية وان السلطات هناك تغض الطرف عن ذلك .
وأمام معلومات هذه وبضغوط من الولايات المتحدة اضطرت السلطات  إلى إغلاق أكثر من 40 شركة مقرها الامارات تأكد انتهاكها العقوبات الدولية المفروضة على ايران عبر بيعها منتجات حساسة يمكن استخدامها في صناعة أسلحة نووية طبقا لما ذكرته صحيفة "جولف نيوز" الاماراتية الصادرة باللغة الانجليزية يوم 20 يونيو 2010 .
وقال مصدر اماراتي  في حينه ان هذه الشركات، وهي محلية ودولية، "ضالعة في نشر مواد خطيرة ومزدوجة الاستعمال ممنوعة بموجب قرارات الأمم المتحدة وبموجب معاهدة الحد من الانتشار النووي".
ويتساءل مراقبون عن أين كانت سلطات الامارات وهى تترك أكثر من 40 شركة معروف ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني تعمل على أراضيها لمدة سنوات ؟!.
 سوريا والعراق
ما لم تذكره المواقع الإخبارية الإيرانية أيضا وجعلت "عبداللهيان" يبدي استغرابه من السلوك الإماراتي هو ذلك التعاون الممتد والذي يصل لحد التطابق في المواقف بين الجانبين إزاء الملفين السوري والعراقي .
ويقول مراقبون انه في الوقت الذي كان فيه العالم  العربي والإسلامي ينظر بحسرة لما يجري في سوريا وارتكاب  نظام بشار حليف ايران لعشرات المذابح ضد أطفال سوريا وشعبها وصلت لحد استخدام الأسلحة الكيماوية كان بعض الساسة والمسؤولين الاماراتيين يدافعون عن نظام بشار ويبرأوه من استخدام الأسلحة الكيماوية  بل ويتهمون المعارضة بارتكاب ذلك
 وإمعانا في دعم نظام بشار قامت الإمارات باستضافة عدد من أفراد أسرته وتوفير ملجأ آمن لهم على أراضيها وكان ذلك بالطبع بالترتيب مع إيران حامية حمى النظام السوري ، وكذلك سماح السلطات في أبوظبي بإقامة مراسم عزاء لبعض "شبيحة" النظام المتورطين في قتل أبناء الشعب السوري بدم بارد ، ثم موقفها الأخير بالتنسيق مع روسيا وعدد من الأطراف الإقليمية بإطلاق مبادرات  ودعوات لحل الأزمة السورية تضمن بقاء بشار في الحكم أو وجوده في المرحلة الانتقالية وهو ما ترفضه السعودية تماما .
وعلى المنوال نفسه سارت سياسة أبوظبي في  العراق بدعم  حكومة المتطرف نوري المالكي  حليف ايران القوي ، ففي الوقت الذي كان فيه المالكي يسب السعودية وقيادتها ليل نهار كانت أبو ظبي توفد الرسل لبغداد معلنة صراحة دعمها لحكومة المالكي وقيادته
ويقول مراقبون ومحللون أن هناك الكثير والكثير الذي جعل مساعد وزير الخارجية الإيراني يبدي استغرابه بسببه من سياسة الإمارات الجديدة وهددت بفضحه وسائل الإعلام الإيرانية أو المقربة ربما يتكشف بعضها قريبا.

شهود: اشتباكات عنيفة بين الجيش والشرطة بالمنوفية وأنباء عن إغلاق قسمى شرطة بندر وشبين الكوم


شهود: اشتباكات عنيفة بين الجيش والشرطة بالمنوفية وأنباء عن إغلاق قسمى شرطة بندر وشبين الكوم                              تحقيق جمعة الشوال

 منذ يوم
 عدد القراءات: 8776
شهود: اشتباكات عنيفة بين الجيش والشرطة بالمنوفية وأنباء عن إغلاق قسمى شرطة بندر وشبين الكوم
أكد شهود عيان بمركز شبين الكوم فى محافظة المنوفيه أنه اشتبك عدد من أفراد الشرطة المدنية من إدارة المرور بالمنوفية مع آخرين من الشرطة العسكرية، أمام مبنى مجمع محاكم شبين الكوم، مساء اليوم الثلاثاء، عقب محاولة أفراد الشرطة العسكرية التحفظ على أمين شرطة متهم بالاعتداء على ضابط طيار برتبة "مقدم". وأغلق عدد من أمناء الشرطة بالمنوفية، أبواب النيابة وتجمهروا أمام المبنى ورفضوا تسليم أمين الشرطة إلى الشرطة العسكرية، وهو ما أدى إلى مشادات بين الطرفين تطورت إلى اشتباكات بالأيدي وفقاً لما ورد بشبكة "رصد"، وتم إغلاق قسمي شرطة بندر شبين الكوم ومركز شبين الكوم المجاورين للمحكمة. كانت مشاجرة نشبت بين أمين شرطة بالمرور وبين ضابط طيار برتبة مقدم على خلفية كلبشة سيارة الأخير، مما أدى إلى محاصرة الشرطة العسكرية لمبنى النيابة العامة ومجمع المحاكم. 

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...