الاثنين، 22 يونيو 2015

مصادر دبلوماسية تكشف كواليس المبادرة الإماراتية القطرية.. السيسى رئيس انتقالى ودفع الدية لشهداء رابعة أبرزها

مصادر دبلوماسية تكشف كواليس المبادرة الإماراتية القطرية.. السيسى رئيس انتقالى ودفع الدية لشهداء رابعة أبرزها

 منذ 2 يوم
 عدد القراءات: 34615
مصادر دبلوماسية تكشف كواليس المبادرة الإماراتية القطرية.. السيسى رئيس انتقالى ودفع الدية لشهداء رابعة أبرزها

تحدثت مصادر دبلوماسية عن "تصور إماراتي ـ قطري"، يهدف لإيجاد تسوية للأزمة في مصر، جرى مناقشته خلال لقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد للإمارات العربية المتحدة مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، منهيًا أكثر من عام من الجمود في العلاقات بين الدولتين الخليجيتين، في أعقاب سحب الإمارات والسعودية والبحرين لسفرائها من الدوحة.
وذكرت المصادر أن "هناك ضغوطًا سعودية تمارس ضد الإمارات من أجل الدفع في اتجاه تحقيق المصالحة في مصر، وهو ما تعاطت معه أبوظبي عبر دعوة أمير قطر لزياراتها للبحث في سبل إتمام المصالحة بين الدولة والإخوان، في ظل الصلات الوثيقة التي تجمع الدولة الخليجية بالانقلاب في مصر، والتي تعتبر الداعم الأكبر له"، في المقابل، قالت إن "قطر يمكن أن تعلب دورًا كبيرًا في تحقيق المصالحة، وخاصة وأنها تمتلك نفوذًا قويًا لدى الإخوان".
وربطت المصادر بين الضغوط السعودية على الإمارات من أجل إقناع سلطات الانقلاب في مصر بتحقيق المصالحة مع "الإخوان"، ومراهنة المملكة على القوى الإسلامية السنية والجهادية لدعم محاولات لتقليم أظافر إيران في سوريا واليمن، من أجل الإطاحة بنظام بشار الأسد في الأولى، والتصدي في الثانية للحوثيين، المدعومين من طهران.
وبحسب المصادر، فإن المبادرة الخليجية المرجح طرحها خلال المرحلة القادمة تتضمن "التعامل مع ولاية قائد الانقلاب السيسي (أربع سنوات) على أنها فترة انتقالية، على أنم يتم بعدها الدعوة لانتخابات رئاسية، يشارك فيها جميع الفرقاء السياسيين بمن فيهم الإخوان المسلمون، إذا رغبوا في ضوء إعادة دمج الإسلاميين في المشهد السياسي المصري، فضلاً عن العفو عن جميع قادة الإخوان بمن فيهم الرئيس محمد مرسي ومرشد الجماعة ونوابه، مع دفع الديات لضحايا رابعة والنهضة ومن لقوا مصرعهم في أحداث ما بعد الثالث من يوليو".
وكشف مستشار ولي عهد أبو ظبي عبدالخالق عبدالله عن إمكانية طرح مبادرة قطرية إماراتية لتسوية الأزمة في مصر، في ضوء اهتمام البلدين بالأوضاع في مصر ليؤكد ما يتم تداوله في ظل العلاقات الوثيقة التي تربطه بولي عهد أبوظبي.
وقال الدكتور أنور عكاشة القيادي في جماعة الجهاد، إن ما يعزز من الكلام عن وجود تحركات عربية لتسوية الأزمة في مصر "فشل طرفي الأزمة في إلحاق الهزيمة بالآخر، ووصولهما بالبلاد إلى وضع شديد الخطوة يهدد استقراره".
وتابع عكاشة: "كنت أتحدث دائمًا عن أن فشل أحد الطرفين في القضاء على الآخر سيفرض عليهما المصالحة بمشاركة عربية قوية، في ظل العلاقات الوثيقة التي تربطهما ببلدان الخليج خصوصًا السعودية وقطر والإمارات".
وأضاف: "صدور أحكام الإعدام بخصوص قيادات الإخوان ضيق الدوائر أمام الطرفين؛ باعتبارها ورقة ضغط على الإخوان والدولة والتي ستجد صعوبة في مواجهة الضغوط التي تمارس عليها من قبل دول الغرب أوقف تنفيذ هذه الأحكام".
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه يحيي حامد، وزير الاستثمار الأسبق عن اتصالات تجري مع الإخوان للبحث عن ترتيب الأوضاع في مصر في مرحلة ما بعد السيسي، الأمر الذي رفضه القيادي الجهادي ممدوح إسماعيل، قائلاً إن "مثل هذا الكلام ينشر اليأس في أوساط معارضي السلطة الحالية"، واصفًا الحديث عن مبادرات لتسوية الخلاف مع الدولة بأنه "مضيعة للوقت".

بالفيديو والصور.. لحظة خروج "منصور" من مركز احتجازة واستقبال الجماهير له

بالفيديو والصور.. لحظة خروج "منصور" من مركز احتجازة واستقبال الجماهير له

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 1155
بالفيديو والصور.. لحظة خروج "منصور" من مركز احتجازة واستقبال الجماهير له
قامت وسائل الإعلام العالمية والمحلية اليوم الإثنين بتغطية إطلاق سراح الإعلامى أحمد منصور المذيع بفضائية الجزيرة القطرية بألمانيا، وسط حشود غفيرة من النشطاء والحقوقيين والجالية المصرية هناك.
وكانت السلطات الألمانية قد أصدرت قرارًا منذ أيام بإيقاف الإعلامى أحمد منصور قيل أنه بناءً على طلب مصرى مما ثبت زيف هذا الخبر فيما بعد.
وقد تلقت السلطات الألمانية انتقادات واسعة بشأن اعتقال منصور.

الخميس، 18 يونيو 2015

مسئول سابق بالمخابرات: انتظروا صدمة وفضيحة لـ نخبة مصر في القضية 250

مسئول سابق بالمخابرات: انتظروا صدمة وفضيحة لـ نخبة مصر في القضية 250

 منذ 13 ساعة
 عدد القراءات: 8666
مسئول سابق بالمخابرات:  انتظروا صدمة وفضيحة لـ نخبة مصر في القضية 250
كشف مسؤول سابق بالمخابرات الحربية، أنه يتم التجهيز حاليًا لقضية ستسبب صدمة وفضيحة لمن وصفهم بـ"نخبة مصر" من سياسيين ورجال أعمال وإعلاميين وصحفيين، قال إنهم شاركوا في هدم مصر بداية من ثورة 25 يناير.
وقال اللواء وليد النمر، الذي قدمته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، في حوار حصري على صفحتين معها اليوم على أنه "القيادي السابق" في المخابرات الحربية، وأن منصبه كان "شديد الحساسية"، إن القضية التي تعرف باسم "القضية 250"  كبيرة جدًا، رافضًا الإفصاح عن تفاصيلها الآن، لكنه قال إن الخطوط العريضة للقضية هى " أن كل من اشترك في أو ساعد أو دعم هدم البلد من بداية ثورة 25 يناير 2011 اسمه وارد في هذه القضية وسيحاسب، ومصر هتاخد حقها منه ومش معنى إنهم متسابين لحد دلوقتي إنهم مش هيتحاسبوا كويس قوي" على حد قوله.
وردًا على سؤال "هل هناك أسماء كبيرة وشهيرة بالقضية"، قال اللواء "النمر": كتير جدًا وهناك أسماء شهيرة وثقيلة تحسب على نخبة المجتمع المصري ورموزه، وستصيب الناس بالصدمة لأن الشعب لم يكن يتوقع أبدًا أن تكون هذه الأسماء من ضمن المدانين في هذه القضية" .
وأضاف، "القضية فيها إعلاميون ورجال اقتصاد، وسياسيون ونشطاء، وفيها مصريون وفيها ناس من جهات أجنبية من بينها أشخاص من حماس وإيران " وفقًا لنص حديثه.
وأجاب "النمر" على سؤال "ما الاتهامات الموجهم لهم.. خيانة تخطيط تمويل تخابر؟"، قائلًا  " كل هذه الاتهامات واردة في القضية والنيابة ستثبت ذلك حرفًا حرفًا"، مشيرًا إلى أن كل الأجهزة الأمنية تعمل على القضية.
وأشار إلى أن القضية جاءت بهذا الإسم لكونها تحمل الرقم "250"، وسيعلن عنها للرأي العام بعد انتهاء جهات التحقيق، وعن سبب التأخير في ذلك قال إن القضية متشعبة وكلما تم التحقيق مع طرف يدلي بأقوال عن أطراف أخرى ومن ثم تضم أسماء جديدة للقضية.
يذكر أن القانون يمنع إدلاء رجال القوات المسلحة والأجهزة المخابراتية الحاليين أو السابقين، بأي أحاديث صحفية بدون موافقات مسبقة، وفي شهر أكتوبر الماضي قضت محكمة عسكرية بالسجن لمدة سنة على وكيل المخابرات السابق اللواء ثروت جودة، بسبب حديث مماثل مع صحيفة "الوطن" نفسها تحدث فيه عن بعض القضايا التي تمس ثورة يناير وعملية الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.


تعرف على "محمود إسماعيل" مفجر "الخيالة" وضحية الداخلية الجديد

تعرف على "محمود إسماعيل" مفجر "الخيالة" وضحية الداخلية الجديد

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 3233
تعرف على "محمود إسماعيل" مفجر "الخيالة" وضحية الداخلية الجديد

شكك نشطاء ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى الرواية الرسمية لوزارة الداخلية بشأن مقتل المواطن محمود إسماعيل محمد إسماعيل - 31 سنة والمقيم بدار السلام، والذى أمرت النيابة العامة بدفن جثته، اليوم، بعدما تلفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى القصر العيني، مساء أمس، متأثرا بإصابته بطلق نارى فى الفخذ على يد أمين شرطة بعد اتهامه بمحاولة تفجير معسكر الخيالة بمنطقة الخليفة بالقاهرة.
وأبدى نشطاء ومغردون مخاوفهم من أن تكون طريقة قتل "المواطن محمود إسماعيل" جزءا من وسائل قتل الأجهزة الأمنية لمعارضى السلطة خلال عام السيسى الأول فى الحكم.
وانتشرت فى الآونة الأخيرة طريقة جديدة لتصفية المعارضين على يد الأجهزة الأمنية وذلك عن طريق قتلهم أثناء اعتقالهم من منازلهم، أو بعد ساعات من اختطافهم على يد عناصر الشرطة ورميهم فى الصحراء أو إعلان العثور على متفجرات بحوزتهم، وهو الأمر الذى وصفه حقوقيون بمثابة انتقال سلبى جديد فى مهمة الشرطة من اعتقال وتعذيب أبرياء، إلى قتل متهمين دون تحقيق أو محاكمة.
تفاصيل مقتل "محمود إسماعيل"
وترجع تفاصيل واقعة المواطن "محمود إسماعيل محمد إسماعيل - 31 عاما" إلى إعلان الأجهزة الأمنية بالقاهرة عثورها على 7 عبوات ناسفة بحوزته، متهمة إياه بمحاولة تفجيرهم بالقرب من معسكر "الخيالة" فى الخليفة.
وتضاربت روايات الأجهزة الأمنية بين روايات تقول إن المتوفى كان يرتدى نقابا، ما أثار الريبة والشك فى قلب أمين الشرطة وقام بإطلاق النار نحوه، وبين رواية أخرى تقول إن (محمود إسماعيل) تسلل إلى منطقة مقابر الخليفة وحاول الوصول إلى المنشأة الشرطية، إلا أن أمين الشرطة التابع للخدمات الأمنية اشتبه فيه وحاول تفتيشه فقام (محمود إسماعيل) بطعنه بسلاح أبيض "خنجر"، محاولا الهروب منه، إلا أن أمين شرطة آخر أطلق الرصاص الحى عليه بغرض القبض عليه، ليلقى مصرعه بعد يوم من إصابته داخل مستشفى القصر العينى بالقاهرة.
ودفن المواطن "محمود إسماعيل" مساء أمس، بعدما قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة ذلك، وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات لفحصها، وكلفت مباحث الأمن الوطنى بسرعة إرسال تقريرها حول الواقعة.
وفى استباق واضح لنتائج التحقيقات تصر كافة وسائل الإعلام المؤيدة للسلطة فى مصر على توصيف "محمود إسماعيل" بـ "الإخواني، والإرهابي" حتى قبل اكتمال تحقيقات النيابة.
وانتقلت نيابة الحوادث للاستماع لأقوال أمين الشرطة الذى أفاد بأن المتهم كان متخفيا فى ملابس نسائية، ومرتديا النقاب، وتسلل عبر مقابر الخليفة محاولا الوصول إلى معسكر الخيالة.
"التصفية للشعب" شعار جديد للشرطة
وبشكل كبير تزايدت طريقة تصفية المعارضين والنشطاء السياسيين أثناء اعتقالهم فى منازلهم، أو بعد ساعات من اختطافهم على يد عناصر الشرطة، خلال عام السيسى الأول فى السلطة، وهى ما تزيد اتهامات جديدة ضد الداخلية، بالإضافة لقتل المعتقلين داخل السجون بالتعذيب تارة، وبالإهمال تارة أخرى، وهو ما رفع عددهم لأكثر من 120 ضحية فى عام السيسى الأول بالسلطة.
ومن أبرز الحوادث التى أثارت جدلا واسعا فى هذا الإطار إعلان وزارة الداخلية المصرية الشهر الماضى عن تصفيتها جسديا للطالب "إسلام صلاح الدين عطيتو"، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة عين شمس قسم "كهرباء باور"، بزعم مشاركته فى مقتل العميد "وائل طاحون"، مفتش مباحث الأمن العام بشرق القاهرة، رغم تأكيد إدارة الكلية وكافة زملائه حضوره الامتحان فى الكلية قبل تصفيته بساعات، وأن الأجهزة الأمنية قامت باختطافه وتصفيته وإلقاء جثته فى الصحراء.
وقبل حادث اغتيال إسلام بيومين، أعلن مسئول مركز الإعلام الأمنى بوازة الداخلية عن قتل شابين أثناء لحظة القبض عليهما؛ بتهمة التورط فى وضع عبوة ناسفة أسفل سيارة المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة جنوب القاهرة.
وفى السياق ذاته كشفت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" فى بريطانيا عن وقوع 4 حالات تصفية جسدية من جانب الأجهزة الأمنية المصرية لمعارضين للسلطات الحالية خلال الشهرين الماضيين.
وأكدت عبر الموقع الرسمى لها أنها تلقت عدة شكاوى من مواطنين مصريين أكدوا تعرض ذويهم للتصفية الجسدية بشكل مباشر من قبل أجهزة الأمن بطرق مختلفة؛ بسبب معارضتهم للسلطات الحالية".
أمين شرطة يغتال مريضا استفزه!
وضمن الحوادث التى أثارت جدلا واسعا فى هذا الإطار كذلك هو قيام أحد أمناء الشرطة التابعين لقسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة - فى فبراير 2015، بقتل أحد المعتقلين المصابين - ويدعى محمد عبد العاطى (21 عاما) أثناء احتجازه فى المستشفى للعلاج -بالرصاص الحى من سلاحه الميرى (الحكومي(، وبشكل مثير للجدل قامت وزراة الداخلية بنشر بيان على صفحتها الرسمية، ذكرت فيه أن أمين الشرطة قام بإطلاق الرصاص على المعتقل عندما قام المعتقل باستفزاز أمين الشرطة ببعض العبارات المناهضة للجيش والشرطة، وأن نتائج تحقيقات النيابة فى الواقعة انتهت إلى إحالة أمين الشرطة، إلى محكمة الجنايات.

تعليق ناري لـ"الدويلة" يصفع الانقلاب ويكشف أسباب إعدامات مرسي والقرضاوي ورفض السعودية لها

تعليق ناري لـ"الدويلة" يصفع الانقلاب ويكشف أسباب إعدامات مرسي والقرضاوي ورفض السعودية لها

قال إن القضاء مسيس والشعب سيدفع ثمن سكوته

 منذ يوم
 عدد القراءات: 11275
تعليق ناري لـ"الدويلة" يصفع الانقلاب ويكشف أسباب إعدامات مرسي والقرضاوي ورفض السعودية لها
قال النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة إن قضايا الإعدام بحق الرئيس مرسي والشيخ القرضاوي أن القضاء المصري وصل لمستوى دول ديكتاتورية فاشية ودموية فلا تعترف بالقانون.. فالعالم شاهد على قضية وادي النطرون عبر الفضائيات وجميع العالم شهود لما رأوه.. كل الشعب المصري سيدفع ثمن سكوته عن هذا التعسف في الأحكام
وعن موقف السعودية للتدخل في وقف الإعدام قال إن الأحكام بالإعدام لا ترضي المملكة ولا دول الخليج لأنها أحكام باطلة وقضية التخابر مع حماس كلام فاضي لأنه المؤتمن على أسرار البلد.
وعن تحركات مجلس الأمة الكويتي لوقف الإعدام قال إنه لم يتحرك لكن الفتنة شملت الشعب المصري بكامله.

خبير ألمانى يكشف أسباب خفية فيما وراء زيارة السيسى لألمانيا (فيديو)

خبير ألمانى يكشف أسباب خفية فيما وراء زيارة السيسى لألمانيا (فيديو)

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 1439
خبير ألمانى يكشف أسباب خفية فيما وراء زيارة السيسى لألمانيا (فيديو)
قال غيدو شتاينبرغ كبير الباحثين لشئون الشرق الأوسط والحركات الإسلامية في المعهد الألماني للدراسات الدولية والأمنية: إن "إسرائيل مارست ضغوطًا على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من أجل استقبال عبد الفتاح السيسي في ألمانيا؛ وذلك لرغبة إسرائيل في استقرار نظامه في مصر".
وأكد خلال لقائه في برنامج بلا حدود على قناة "الجيزة" أن اللغط الذي أحدثته زيارة قائد الانقلاب إلى ألمانيا وحالة الرفض الواسع للزيارة، لم تحدث خلال زيارة أي حاكم أو سياسي من الشرق الأوسط قبل ذلك

كاتب خليجى يكشف السيناريو المصرى الأسود الذى يرعب السيسى

كاتب خليجى يكشف السيناريو المصرى الأسود الذى يرعب السيسى

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 4572
كاتب خليجى يكشف السيناريو المصرى الأسود الذى يرعب السيسى
يطرح الكاتب السعودي عبدالله المفلح، تصورًا عن سيناريو مصر المستقبل، بعد تخلي داعمي السيسي عنه في الخارج والداخل، وبخاصة السعودية والإمارات والولايات المتحدة، والبدائل المتوقعة التي يرصدها في مقال له بعنوان "السيناريو المصري الذي يرعب السيسي"، نشر أمس في صحيفة "التقرير" الإلكترونية"، ويعتقد فيه "أن (السيسي) قد انتهى، وأن سقوطه هو مسألة وقت فقط" طبقًا لحزمة من المؤشرات.
ويدلل "المفلح" بمؤشرات تتعلق بالوضع في الداخل، فهناك برأيه غضب وزخم شعبي واسع يتنامى يوميًا، أيضًا قيادة المجلس العسكري تهتز بفعل الخلافات التي كشفت عنها تقارير غربية. فالجيش المصري لم يعد يعرف لماذا يتواجد بكثافة داخل مصر وليس على الحدود؟. هناك تململ القيادات الوسطى في الجيش يكشفه إبعاد عدد غير قليل منهم. أما الوضع الاقتصادي من سيئ إلى أسوأ. والملاحقات الأمنية.
محاصرة نظام السيسي
ويرصد "المفلح" أنه بالنسبة للخارج فهناك محاصرة لنظام السيسي، فالكثير من الدول وجدت نفسها محرجة أمام الرأي العام وتُفضِّل أن لا يزورها السيسي. وأصبح السيسي مرتعبًا من الملاحقات القانونية التي يتم التحضير لها لتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية، التي قد تضع اسمه جنبًا إلى جنب مع اسم الفريق عمر البشير، وباقي المجرمين الدوليين المطلوبين.
تخلي الدول الداعمة
فيما يخص الدول الداعمة للانقلاب، بات واضحًا برأي "المفلح"، "أن السعودية نفضت يدها من النظام المصري، بعد أن حاول ابتزازها في موضوع حرب الحوثيين، والضغط عليها من زاوية دعمه نظام بشَّار، كما أن موقف السعودية قد (انقلب) بالكامل على موقف الحكم السابق، الذي كان يرى أن خطر الإخوان المسلمين هو أكثر ما يتهدد النظام السعودي، وليس خطر إيران التي حاصرته بوكلائها من الشمال والجنوب!".
ويشرح تأثير القيادة الجديدة بالسعودية، مشيرًا إلى "أن الملك سلمان آت برؤية مغايرة تمامًا عن رؤية سلفه، وبجرأة فائقة عازمة على قطع اليد الإيرانية في اليمن وسوريا. فالسعودية كما هو واضح بعد عاصفة الحزم لم تعد في حاجة لنظام السيسي، الذي لم يستطع أن يحمي نفسه في سيناء، فقطعًا لن يستطيع أن يحمي الآخرين. دع عنك التسريبات الهاتفية التي تكلم فيها السيسي كلامًا قبيحًا عن الحكومات الخليجية".
الإخوان في الاستراتيجية السعودية
ولفت "المفلح" إلى أن السعودية اليوم تقود قاطرة العرب، والملك سلمان عازم على ترتيب البيت العربي، والإخوان في الاستراتيجية السعودية الجديدة هم جزء من هذا البيت العربي، والسعودية تدرك جيدًا أنَّها قادرة على احتواء الإخوان المسلمين مهما اختلفت معهم.
اختيار بديل مقبول
ويتساءل "المفلح" ما الذي يعنيه هذا؟ مجيبًا "يعني أن السعودية لن تدفع لنظام السيسي، وإذا دفعت فلن يكون مجانيًا. ويعني أن السعودية في انتظار تحرك المجلس العسكري لاختيار بديل مقبول يمكن المراهنة عليه".
أبو ظبي تعد بديلًا
ونبه "المفلح" إلى أنه "حين شعرت الإمارات الأكثر التصاقًا ودعمًا للسيسي بهذه الرغبة السعودية، بدأ الحديث عن أحمد شفيق الذي يعيش في الإمارات تحت كنف حكومة أبوظبي كخيار بديل عن السيسي، لمنع السعودية من طرح عودة مرسي على الطاولة".
وتابع: "وبعدها خرجت إلى العلن رسالة يوسف ندا العضو الإخواني المهم، الذي كشف أن هناك ترتيبات وتنسيقًا بين قيادات ورموز في الخارج وفي داخل الجيش، لإحداث تغيير كبير. وكل المؤشرات تتكلم عن تغيير في رأس الهرم".
الغرب وترطيب الأجواء مع الإخوان
وعن موقف أمريكا يرى "المفلح" أنها "كعادتها تضع رجلًا مع النظام ورجلًا مع المعارضة، وأمريكا كما يعلم الكثيرون تُفضِّل حكم الجيش، لكننا اليوم نلحظ أن خطابها بات أكثر حدة في نقد السيسي، مما يكشف عن قناعة بأن السيسي راحل، وأن الخيار الأفضل لها هو ترطيب الأجواء مع جماعة الإخوان المسلمين، الجماعة التي أثبتت قدرة وحنكة وقوة في إدارة الصراع مع النظام. بالإضافة إلى أن الأمريكان باتوا في حاجة ماسة إلى حليف إسلامي معتدل في حربها ضد الإسلام الجهادي، وهي الحرب التي باتت تمثل للأمريكان أهمية كبرى في المنطقة. والغرب لا يختلف في هذا عن أمريكا؛ فهو يعلم أن حربه ضد داعش أو القاعدة خاسرة، ما لم يتم دعمه بطرف إسلامي معتدل".
إعدام مرسي ومأزق السيسي
وبحسب المفلح، فإن خبر الحكم بإعدام مرسي جاء ليتوج مأزق السيسي، فالسيسي يحكم على مرسي بالإعدام لأنه يريد التخلص من آخر المواقع "الشرعية" ممثلة في مرسي، الرئيس "الشرعي"؛ فلم يبق مثيرًا لصداعه "دوليًا" غير تواجد مرسي "حيًا". فيريد أن يوقف رهان الداخل والخارج على عودة مرسي إلى الأبد. وقد يعدم السيسي الرئيس مرسي، لكن ذلك سيكون المسمار الأخير في نعشه؛ لأن الداخل سينتفض بشكل هادر، والخارج سيعلن قطيعة ومحاصرة كبيرة لنظامه، وسيجعل من مرسي شهيدًا وأيقونة نضال تاريخية.
من يملك الحل
وأكد "المفلح" أن السيسي لا يملك أي حل، حتى الساعة، فالحل هو في يد المجلس العسكري الذي لم يسمح بإعدام مرسي بعد الانقلاب خشية تفاقم الأوضاع، ولحنكة المجلس السياسية التي وضعت كافة السيناريوهات على الطاولة، ومنها إعادة مرسي في حال شعر قادة المجلس العسكري بخطر شديد. ويعد الخطر الشديد هو تحرك الشارع مرة أخرى؛ فالمجلس العسكري يدرك جيدًا أن أي ثورة جديدة لن تتوقف حتى الإطاحة برأس المجلس العسكري.
وتوقع المفلح أنه سيزداد الزخم الشعبي نموًا، وستزداد الضغوط الدولية على نظام السيسي، وسينزل الناس للشارع، وسيدرك المجلس العسكري ضرورة إزاحة السيسي لامتصاص الغضب داخليًا وخارجيًا، وكي يعود الدعم الخليجي بالذات، وستتم إعادة الرئيس مرسي بشكل صوري، ليُعلن عن استقالته ودعوته لانتخابات رئاسية مبكرة.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...