الجمعة، 26 يونيو 2015

بالتفاصيل والأدلة.. بن زايد ورجاله يصفعون "السيسى" وينفضون من حوله

بالتفاصيل والأدلة.. بن زايد ورجاله يصفعون "السيسى" وينفضون من حوله

 منذ 13 ساعة
 عدد القراءات: 10785
بالتفاصيل والأدلة.. بن زايد ورجاله يصفعون "السيسى" وينفضون من حوله

بعد احتفاء الاعلام بالرجل القوى الذى يساند جنرالهم توالت الصفعات من بن زايد ورجال أعماله للسيسى بعد فشل المشروعات الاقتصادية الكبرى لنظام الجنرال عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب في مصر، التي تتولاها شركات إماراتية، فهل يعكس ضعف الثقة في الاقتصاد المصري، وسريان مبدأ أن رأس المال جبان، ولا يغامر بنفسه في بيئة اقتصادية منهارة، رغم أن الإمارات تمثل الداعم الرئيسي للانقلاب ومشروعاته؟
الأمر الذي يعتبره محللون دليلًا قويًا على تراجع دعم دولة الإمارات لنظام السيسي، وأن رجالها بدأوا ينفضون أيديهم عنه وينفضوا من حوله بتوقيت بالغ الحساسية، فالسيسي يبحث عن أي انجازات ولو وهمية أو غير مكتملة للترويج لنظامه، قبل أسبوع واحد على 30 يونيو، وعشرة أيام على انقلاب 3 يوليو، ولذلك يعد إعلان فشل أو توقف وتعثر مشروع العاصمة الإدارية الجديدة عقب فشل مشروع المليون وحدة، بمثابة صفعة قوية لنظام الانقلاب تعريه وتكشف أن هذه المشروعات كانت من قبيل الدعاية ليس أكثر.
ليس هذا فحسب، فقد تواترت تحليلات مؤخرًا ترجح تخلي دولة الإمارات والسلطة فيها عن دعم نظام السيسي، وسط توقعات بمبادرة إماراتية - قطرية للتوفيق بين الأطراف المتنازعة في مصر، وتوقعات بسقوط وشيك للسيسي، وتنعكس السياسة على الاقتصاد، فمؤشرات انهيار نظام لن تشجع بأي حال على ضخ أموال جديدة لنظام مشكوك في شرعيته، ولا يستطيع ضمان رد أي أموال، خاصة وأن مجلس الشعب الشرعي أعلن عدم اعترافه بأي اتفاقيات أو صفقات تبرم مع حكومة الانقلاب، بحسب مراقبين.
كذلك كشفت تسريبات للسيسي عدم وجود شفافية بشأن أموال المساعدات الخليجية، وأنه لا يوجد ما يثبت دخولها كاملة الخزينة المصرية.
توقف مشروع العاصمة الإدارية
وكانت قد كشفت صحيفة مصرية خاصة "المصري اليوم"، أن الحكومة المصرية ألغت مذكرة التفاهم الموقعة بينها وبين رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، حول إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة المصرية، فيما تدرس جهات سيادية تداعيات إيقاف المشروع على الرأي العام.
وقالت الصحيفة في مانشيتها للعدد الصادرأمس الأربعاء، بعنوان: "الحكومة تلغي مذكرة تفاهم العاصمة الجديدة مع "العبار"، إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة توقف بسبب خلاف في وجهات النظر بين الحكومة والعبار، الذي أسّس شركة كابيتال سيتي لتنفيذ المشروع، ووقّع مذكرة تفاهم بحضور السيسي على هامش المؤتمر الاقتصادي السابق في شرم الشيخ، جنوبي سيناء.
وفشلت المفاوضات بين الطرفين المصري والإماراتي، بسبب إصرار الحكومة على تأمين تمويل خارجي للمشروع بعيدًا عن البنوك المصرية، في حين رفض العبار إدخال شركة "إعمار"، التي يترأس مجلس إداراتها كضامن لأي قروض يحصل عليها. وتمسك العبار باستقلال كل شركة عن الأخرى، رافضًا إدخال الشركة الإماراتية في أي مشروعات متعلقة بتنفيذ العاصمة خلال الآونة الحالية، وهو ما لم يحمّس الجهات الرسمية في القاهرة.
أيضا لم ينجح العبار في تأمين تمويل خارجي للمرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 45 مليار جنيه، مقابل رفض رسمي بضخ أي أموال من شركاتها لتنفيذ المشروع، بحسب مذكرة التفاهم، موضحة أن المستثمر الإماراتي وعد الحكومة بتوفير سيولة مالية كبيرة لتنفيذ المرحلة الأولى، التي كان يفترض أن تستغرق أقل من سبع سنوات.
الانسحاب من المشروع
فيما قالت صحيفة الوطن المصرية إن المذكرة لم تلغ، بينما ما زالت المفاوضات مستمرة، نقلًا عن مصدر مطلع في وزارة الإسكان.
وكشفت "الوطن" عن مصادر من داخل مجموعة "العبار" الإماراتية، "إن محمد العبار قرر الانسحاب من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الذي كان مقررًا البدء فيه الفترة المقبلة"، وأضافت المصادر في اتصال هاتفي لـ"الوطن" من الإمارات، أن مستشاري المجموعة القانونيين تمسكوا بتعديل بنود العقد الذي أرسلته الحكومة المصرية لـ"العبار"، لذلك قرر الأخير الانسحاب من المشروع نهائيًا على أن يبلغ الحكومة المصرية بالتوصيات القانونية، التي استقر عليها فريقه القانوني الخاص بشركة "إيجل هيلز".
فشل مشروع المليون وحدة
لم يكن توقف مشروع العاصمة الإدارية الأول من نوعه، فقد كشف مصدر مسؤول بوزارة الإسكان المصرية في نهاية مايو 2015، عن إغلاق ملف التفاوض مع شركة «أرابتك» الإماراتية، لتنفيذ مليون وحدة سكنية، نهائيًا لعدم اتخاذ الشركة أي خطوات فعلية وجادة لتنفيذ المشروع.
وأوضح المصدر أن الوزارة لم تتلق ردًا من مجلس إدارة الشركة الإماراتية الجديد بشأن توقيع العقد النهائي لتنفيذ المرحلة الأولى، التي تضم 100 ألف وحدة سكنية من المشروع على مدينتي العبور وبدر، مضيفًا أن الشركة الإمارتية طلبت تمويل المشروع عبر قروض من بنوك مصرية، واستيراد مواد البناء من خلال أسواق الإمارات والصين وتركيا، وهو ما رفضته الوزارة، التي اشترطت أن تكون مواد البناء مصرية، وأن يكون التمويل من الخارج، بهدف ضخ سيولة في السوق المصرية.
من جهتها أعلنت شركة أرابتك القابضة الإماراتية، في 11 يونيو الجاري "أنه لا توجد أي تطورات تستوجب الإفصاح بشأن توقيع العقد النهائي لمشروع المليون وحدة في مصر، وأكدت الشركة في بيان لها نشر على موقع سوق دبي المالي- على التزامها الدائم بكافة مبادئ الشفافية بما يتناسب مع القوانين والأنظمة".
أين أموال المساعدات
وبحسب اقتصاديين، تلقت مصر نحو 30 مليار دولار في صورة مساعدات خليجية، منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013، بعضها في صورة قروض وهبات لا ترد، وبعضها الآخر في صورة مشتقات بترولية، إلا أن التصريحات الحكومية أظهرت دخول قرابة 10 مليارات فقط إلى خزينة الدولة، ما يعني ذهاب أغلب المنح لخزينة الجيش، حيث أعلنت حكومة «السيسي» أن ما أدرجته في الموازنة العامة للدولة لها لم يتجاوز بحال من الأحوال الـ 10.6 مليار دولار. ما يعمق مخاوف المستثمرين العرب والأجانب بشأن استثماراتهم ومشاريعهم في مصر.
تقلص كتلة مؤيدي السيسي
ويعد مشروع المليون وحدة من أهم المشاريع التي عول عليها الجنرال عبد الفتاح السيسي في حملته الانتخابية، وبعد توليه لكسب تأييد شعبي، وكذلك قدم مشروع العاصمة الإدارية كمشروع قومي كبير يلتف حوله الجماهير، ويعد توقف المشروعين ضربة قوية للنظام قبل أسبوع من بدء تظاهرات حاشدة في ذكرى وقوع الانقلاب، وسط حالة من التململ وتراجع شعبية السيسي وتقلص كتلة مؤيديه، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع الأسعار.
وجاء تقلص كتلة مؤيدي السيسي في الداخل مع مؤشرات تقلص كتلة مؤيديه بالخارج، وبخاصة من قبل دول خليجية تمثل أكبر داعميه إقليميًا، وهي السعودية والإمارات، وبحسب محللين، فإن الإمارات تتأثر بسياسة السعودية ومواقفها، فعلاقة الرياض بالسيسي أصبحت فاترة، وبينهما ما يشبه القطيعة.
وكانت صحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية قد نشرت مقالًا للكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست"، تحدثت فيه عما وصفته بتساقط اللصوص في مصر وانهيار أعوان عبد الفتاح السيسي، بعدما فشل خلال العامين الماضيين، في بناء قوة سياسية داعمة له، رغم مليارات الخليج، التي وصلت إلى نحو 50 مليار دولار على شكل مساعدات وقروض ومنح وغير ذلك.
ولفت إلى أن البرود بين العاهل السعودي الملك سلمان، والسيسي، أصبح حقيقة سياسية، والقادم أكبر من ذلك، لكن دخول الإمارات كذلك كلاعب ضد السيسي أمر جديد، في ظل الاتهامات الموجهة للفريق أحمد شفيق المقيم بالإمارات، بمحاولة الانقلاب على السيسي بمساعدة جهات داخلية وخارجية.
وأضاف أن السيسي سيواجه مشكلة كبيرة إذا فقد دعم ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد، كما يفقد دعم الملك سلمان، لأن السعودية والإمارات من بين الدول الثلاث التي تمول نظامه.

أحرار مصر يدشنون فعاليات "عودوا لثكناتكم" ضد حكم العسكر

أحرار مصر يدشنون فعاليات "عودوا لثكناتكم" ضد حكم العسكر

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 156
أحرار مصر يدشنون فعاليات "عودوا لثكناتكم" ضد حكم العسكر
استمرار في حراكهم الثوري، ومع نسمات رحمات رمضان، نظم ثوار مصر عدة فعاليات في عدد من محافظات مناهضة لحكم العسكر وضد الأحكام الجائرة التي نالت مناهضي حكم العسكر وعلى رأسهم حكم الإعدام للرئيس الشرعي محمد مرسى.
فقد انتفض صباح اليوم ثوار الشرقية من مدينة فاقوس والإبراهيمية وههيا والحسينية ومنيا القمح وكفر صقر بفعاليات متنوعة بين المسيرات والوقفات والسلاسل البشرية مع بدء فعاليات الأسبوع الثوري الجديد "عودوا لثكناتكم" استمرارا للحراك الثوري الرافض لحكم العسكر وجرائم سلطات الانقلاب.
 
في فاقوس نظم الثوار مسيرة من داخل مدينة الصالحية ترفع صور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية وأعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي بكثافة كما هو الحال بمدينة منيا القمح والحسينية؛ حيث شهدت مسيرات مماثلة.
 
كما نظم ثوار مدينتي الإبراهيمية وكفر صقر سلاسل بشرية وسط ترديد الهتافات والشعارات المناهضة لحكم العسكر والمطالبة برحيلهم وسط تفاعل ومشاركة واسعة من الأهالي وشباب الحركات الثورية.
 
وفي ههيا نظم الثوار سلاسل ووقفات على الطريق الواصل لمدينة الزقازيق تأكيد لتواصل النضال والحراك الثوري حتى تحقيق جميع أهداف الثورة والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية وعودة الحقوق المغتصبة ومكتسبات ثورة 25 يناير.
- موضوعات ذات صلة:

الخميس، 25 يونيو 2015

محمد سودان" جهزنا مفاجأة خاصة لـ"السيسي" حال دخوله بريطانيا

"محمد سودان" جهزنا مفاجأة خاصة لـ"السيسي" حال دخوله بريطانيا

 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 5544
"محمد سودان" جهزنا مفاجأة خاصة لـ"السيسي" حال دخوله بريطانيا
في الوقت الذي تلقى فيه قائد الانقلاب الدموي عبدالفتاح السيسي، دعوة رسمية من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لزيارة بريطانيا، أصدر القضاء الإنجليزي قرارًا مؤخرًا برفع الحصانة عن المسئولين المصريين كما كنا قد ذكرنا في المواضيع سابقة.
القرار البريطاني يجعل كل المسئولين المصريين عرضة للاعتقال والمحاكمة حال وجودهم على الأراضي البريطانية، باستثناء السيسي، وسط تساؤلات بشأن من يرافق الرئيس خلال رحلته المرتقبة، ومدى جدية التهديدات بملاحقته هناك، وما إذا كانت الرحلة ستنتهي في القاهرة على غرار إلغاء زيارته لجنوب إفريقيا مؤخرًا.
محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قال إن الجماعة تستعد حاليًا عبر مكتبها القانوني ITN Solicitors، الذي يتولي القضايا ضد السيسي خارج وداخل بريطانيا، لمقاضاته وأركان نظامه، أمام المحاكم الجنائية، وتجهيز مفاجأة خاصة للسيسي.
أضاف سودان أن المكتب القانوني يسعى لتقديم مذكرات قانونية لإعادة فتح التحقيق في قضايا جماعة الإخوان المرفوعة ضد النظام، بما يمهد لإصدار مذكرة توقيف بحق وفد السيسي خلال زيارته لبريطانيا.


مخطط الإطاحة بـ"محلب" والانقلاب على "الكنيسة" أبرز ما جاء فى صحف الانقلاب اليوم

مخطط الإطاحة بـ"محلب" والانقلاب على "الكنيسة" أبرز ما جاء فى صحف الانقلاب اليوم

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 3325
مخطط الإطاحة بـ"محلب" والانقلاب على "الكنيسة" أبرز ما جاء فى صحف الانقلاب اليوم

بعد وصول المنشور اليومي من مكتب قائد الانقلاب بالأخبار اليومية المسموح بتداولها في الصحف المصرية "الحكومية والحزبية والخاصة"، وحجم التغطية وكيفية التناول، كانت لقاءات عبد الفتاح السيسي مع وزراء العسكر هي المادة الأهم من ناحية الإبراز باعتبارها مقدمة للإطاحة بحكومة محلب وتحميل المهندس مسئولية إخفاق عام من حكم قائد الانقلاب، فيما تناولت الخلافات التي دبت داخل الكاتدرائية وتدشين حركة «تمرد» للإطاحة برأس الكنيسة تواضروس.
وجاءت الطبعات الأولى من الصحف الموالية للانقلاب العسكري اليوم الثلاثاء، لتمنح المساحة المخصصة يوميًّا لجماعة الإخوان سواء لتشويه التنظيم أو إبراز المحاكمات الهزلية؛ حيث تابعت التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة مع كل من د. محمود غزلان ود. عبد الرحمن البر –عضوا مكتب الإرشاد- حيث قررت استمرار حبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيق، بعد اتهامهما بتكوين اللجان النوعية بالجماعة لاستهداف الضباط والإعلاميين، وزعمت "الأخبار" و"الشروق" أنهما اعترفا بتأسيس وتمويل لجان مسلحة للإخوان.
وأشارت "الأخبار" إلى التحفظ على ألف شريط كاسيت لمشايخ الإخوان داخل المساجد، وقالت "الوطن" إن الأوقاف تطلق حملة التفتيش على فقه الإرهاب بتكليف من الوزير. وتابعت "المصري اليوم" تصريحات أحمد منصور من قطر التي أكد فيها أن "ألمانيا في مأزق بسبب توقيفي" وأشار إلى أن الواقعة محل تحقيق من قبل البرلمان، فيما قالت "اليوم السابع" إن أمير قطر يتحدى القضاء المصري بدعوة القرضاوي للإفطار رغم إدراجه على قوائم الانتربول. وواصلت "الوطن" حملة الأكاذيب، حيث روجت مزاعم "الإخوان تبدأ حرب العطش.. والحكومة تصادر كتب الإرهابية"، واتهمت أفراد الجماعة بـ تفجير خط مياه بالشرقية مما تسبب في موجة عطش ضربت المنطقة 12 ساعة، كما قالت إن ميلشيات الإخوان تخصص مكافأة 5 آلاف جنيه لمن يرشد عن ضابط. وتناولت "الأهرام" كتاب كندي يزعم: الإخوان حصلوا على أموال من النازي، الـ كتاب حمل عنوان "مسجد ميونيخ.. النازيون.. الاستخبارات الأمريكية.. بزوغ نجم الإخوان" من تأليف الصحفي الكندي "اين جونسون" تحدث عن روايات تدّعي أن الجماعة قبلت أموالا من المحتل الألماني في الأربعينيات لتجهيز النظام الخاص.
وفي الشأن الدولي، أشارت صحف العسكر إلى عودة صدقي صبحي –وزير دفاع الانقلاب- من فرنسا بعد رفع علم مصر فوق الفرقاطة "فريم"، كما أعلنت موافقة الحكومة على اتفاقية التعاون مع إسبانيا في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
وحكوميا، استعرضت صحف الانقلاب اللقاءات المنفردة التي يعقدها السيسي مع الوزراء، حيث اجتمع مع وزيري الزراعة والري، وعلقت "المصري اليوم" على تلك اللقاءات بمانشيت: "اجتماعات الرئيس المنفردة مع الوزراء تقييم قبل التعديل" وقالت إن السيسي غير راض عن أداء البعض مما يثير قلق عدد من الوزراء. واستمرت "اليوم السابع" في الحملة التي تروج بتحمل إبراهيم محلب وحكومته فشل حكم السيسي، إذ كشفت إهدار ملايين الدولارات التي ضاعت على إعادة أموال رموز مبارك وفشلت في إعادة دولار واحد، ونشرت مانشيت " "نصبوا على مصر يا ريس"، وقالت إن مكاتب محاماة دولية نصبت على القاهرة في 31 مليون جنيه فيما لوحت سويسرا بتجميد التحقيقات مع أصحابها ما يعد صفعة على وجه النظام المصري.
ورغم أنها ذكرت "الرئيس" إلا أنها تعمدت أن تلحق بمانشيتها صورة لـ إبراهيم محلب كما سبق ونشرت في عددها أمس مما يوحي بوجود توجه إعلامي للصحيفة التي يرأسها خالد صلاح -المقرب من الأجهزة الأمنية والسيادية- بتحميل كل ملفات الفشل على كاهل حكومة محلب التي من المتوقع الإطاحة بها قريباً لتخليص السيسي من المحاسبة بعد فشله في الحكم على مدار عام كامل.
أشارت "الجمهورية" إلى موافقة مجلس الوزراء على قانون الخدمة الاجتماعية، فيما قالت "الأهرام" إن قوانين الانتخابات أمام الرئيس وكشفت عن مواعيد إجرائها حيث تبدأ المرحلة الأولى في أكتوبر، والثانية في نوفمبر، والجلسة الأولى للبرلمان في ديسمبر، وأشارت "البوابة" إلى اجتماع حكومي مع نواب الصعيد لحسم "تقسيم الدوائر المختلف عليها.
وهاجمت "الوفد" أسلوب إصدار القوانين في الدولة في ظل غياب البرلمان، وقالت إن إبراهيم الهنيدي يكشف تجاهل دور الإصلاح التشريعي، ونقلت عنه: تعديل قانوني الاستثمار والخدمة المدنية دون علم الوزارة.
وأفردت "اليوم السابع" ملفا تناول الـ "عصيان في الكاتدرائية" حيث أكدت إنشاء حركة قبطية باسم تمرد تطالب بعزل البابا تواضروس بسبب عجزه عن حل مشاكل المطلقين، والكنيسة ترد: البطريرك اختيار الأرض والسماء.
واقتصاديا، نفت الأذرع الإعلامية خبر انسحاب العبار من مشروع العاصمة الجديدة، وأكدت استمرار المفاوضات بينه وبين الحكومة المصرية واستندت إلى تصريحات وزير الإسكان وكذلك مصادر حكومية، ونشرت "الوطن" التي كشفت إلغاء عقد العاصمة الجديدة في عددها أمس تصريحاً لـ "أشرف سالمان": العبار في القاهرة الأحد لاستكمال مفاوضات العاصمة الجديدة وفى نفس الوقت نقلت عن مصادر إماراتية استمرار الاختلاف بين الحكومة والعبار المتمسك بتغيير بنود العقد، فيما خالفتهم "المصري اليوم" التي أكدت تفاقم أزمة العبار مع الحكومة.
وكشفت "الأهرام" عن نية الحكومة فرض ضريبة وصفتها بـالـ بسيطة للمشروعات الصغيرة والمنتهية الصغر، فيما أبرزت "الجمهورية" البند الخاص بالأجور حيث رصدت 14% زيادة في مخصصات أجور العاملين بالدولة" التي تبلغ 25% من قيمة الموازنة. وقالت "المصري اليوم" "للمرة الأولى تقرير حكومي أعدته وزارة التنمية يكشف: 1.5 تريليون جنيه حجم الاقتصاد غير الرسمي و18 مليون منشأة تهدر 50% من الضرائب"، وفجّرت "المصري اليوم" مفاجأة بالكشف عن رفض دول مانحة ومؤسسات وصناديق مالية وبنوك عالمية لمنح مصر أي قروض جديدة بسبب القروض المهملة التي حصلت عليها مصر مقابل صرفها على المشروعات الخدمية للقرى الفقرية ولم تنجزها، ونقلت عن مصادر أن الحكومة لم تستغل سوى 1.8 مليار دولار من أصل 5 مليارات، وقالت إن الرئاسة تطلب توضيحاً من الوزارات المعنية بالحكومة.
رجحت "اليوم السابع" تعيين محافظ جديد للبنك المركزى وعدم تجديد فترة جديدة لـ هشام رامز بعد ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء خلفا لمحلب، وكشفت "المصري اليوم" عن فضيحة تجسد مستوى الفقر الذي وصل إليه الشعب المصري، حيث قالت إن اليمن والعراق وناميبيا تتفوق على القاهرة في "جودة الحياة".
وحول الحالة الأمنية، أشارت صحف الانقلاب إلى إحباط هجوم إرهابي كبير وتصفية 22 –وصفتهم- بالتكفيريين وضبط 46 بندقية آلية في استهداف 3 مقرات تكفيرية وضبط كميات هائلة من الأسلحة والذخائر. وتابعت صحف العسكر جولة وزير الداخلية المفاجئة للخدمات الأمنية بمدينة نصر ومشاركته المجندين في الإفطار، بينما تناولت "البوابة" ما وصفتها بـ أخطر شهادة لضابط بالموساد الإسرائيلي: "تل أبيب دعمت الشيعة ضد الجيش المصري باليمن، ودربت جماعات مسيحية ضد الخرطوم تمهيدا لانفصال السودان". وأعلنت "الأخبار" حكم المحكمة بـ المشدد 15 عاما لـ 54 متهماً في اقتحام مديرية أمن قنا، فيما تناولت "الشروق" مرافعة محامي خلية الظواهرى: الجزيرة أشعلت الفتنة وأفسدت الشباب.

شاهد| "وائل الإبراشى" يفضح السيسى على الهواء بعد فشل "الفانكوش"

شاهد| "وائل الإبراشى" يفضح السيسى على الهواء بعد فشل "الفانكوش"

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 5369
شاهد| "وائل الإبراشى" يفضح السيسى على الهواء بعد فشل "الفانكوش"
اعترف الإعلامي الانقلابى وائل الإبراشي بفشل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في تحقيق أي إنجازات على الأرض حتى الآن بحجة نقص الإمكانيات؛ حيث قال نقلاً عن الانقلاب "قال أنا مش قادر".
وقال الإعلامي الانقلابي في حلقة برنامجه على قناة "دريم" ردًّا على الأسئلة التي وجهت للسيسي حول إنجاز المشروعات: "السيسى سأل أنا عاوز أعمل ولا مش عاوز، فأجاب انه عاوز اعمل بس في فرق بين انك تبقى عاوز بس مش قادر علشان ضعف الإمكانيات".
يذكر أن قائد الانقلاب العسكري قد التزم منذ استيلائه على السلطة بكلمة "مش قادر أديك"؛ حيث لم يستطع تنفيذ أي من الوعود التي أوهم الشعب وكان يفترض أن يتم تنفيذها، أبرزها مشروع المليون وحده سكنية، والعلاج بالكفتة، والمليون فدان، والعاصمة الجديدة، وسيارات الخضار، وغيرها.
 

الرئيس "مرسى" يبهر السيسى والشامخ ويصدمهم فى ذكرى فوزه بالرئاسة

الرئيس "مرسى" يبهر السيسى والشامخ ويصدمهم فى ذكرى فوزه بالرئاسة

 منذ 19 دقيقة
 عدد القراءات: 322
الرئيس "مرسى" يبهر السيسى والشامخ ويصدمهم فى ذكرى فوزه بالرئاسة

كالعادة الصمود صفة متأصلة فى رئيس بلاد كبير كمصر فبالتزامن مع مرور الذكرى الثالثة على إعلان الرئيس محمد مرسي رئيسا للجمهورية كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر في 24 يونيو 2012، يواجه الرئيس مرسي أحكام السجن والإعدام بعد الانقلاب فور مرور عام واحد على حكمه للبلاد.
ورغم تعدد الأحكام التي يواجهها الرئيس مرسي مابين السجن (20 عاما، والمؤبد، والإعدام) إلا أن مرسي لا يزال يواجه تلك الأحكام بثبات وصمود ملحوظ، حيث يظهر في كل جلسات محاكمته واقفًا مرفوع الرأس، معبرًا عن عدم اعترافه بهذه المحاكمات لكونه الرئيس الشرعي المنتخب من الشعب المصري، كما يرفض الطعن عليها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "اليوم السابع" المقربة من السلطة فإن مصادر مقربه من الرئيس مرسي أكدت أن الرئيس جدد تأكيده داخل محبسه تمكسه بشرعيته كرئيس للبلاد ورفض للطعن على الأحكام الصادرة ضده.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس حين طلب منه مقربون منه ـ بحسب الصحيفة ـ الطعن على الأحكام الصادرة ضد ردد داخل زنزانته قائلاً: "أنا الرئيس الشرعي للبلاد.. وإن ألبستموني الأحمر أو الأزرق فلن يغير ذلك من الأمر شيئًا.. ولن أطعن على أحكام صدرت من محاكمة لا أعترف بها".
النيابة ستطعن على الحكم
وفي السياق ذاته أكد إبراهيم السلاموني المحامي بالنقض أن النيابة ستطعن على حكم الإعدام بحق الرئيس محمد مرسي، سواء طعن هو أم لم يطعن؛ لأن طعن النيابة وجوبي في حالة صدور حكم بالإعدام، ومن المقرر أن تطعن النيابة خلال 60 يومًا من صدور الحكم.
وتابع: "سيتم قبول الطعن، ثم تعرض القضية على دائرة جنايات أخرى، حيث تنظر القضية كأنها تنظرها لأول مرة، فيحق لها أن تستمع إلى أقوال الشهود، وتفض الأحراز ثم تصدر حكمها".
وأضاف أنه في حال صدور حكم الدائرة الجديدة بالإدانة على الرئيس مرسي، فمن الممكن أن يتم الطعن للمرة الثانية لدى محكمة النقض، وإذا قبل الطعن، تتصدى محكمة النقض لنظر الدعوى وتصدر حكمها، لافتًا إلى أن هذه الأمور قد تتم خلال فترة زمنية لا تقل عن 3 سنوات.
تويتر يحيي ذكرى انتخاب مرسي
وعبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أحيى سياسيون ونشطاء ومفكرون ذكرى الإعلان عن فوز الرئيس محمد مرسي رئيسا للبلاد، حيث غرد الدكتور ياسر علي المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس مرسي ـ عبر تويترـ قائلا: ( اول ماقاله د.محمد مرسي بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في ٢٤ /٦/ ٢٠١٢ (إن مقادير الرجال تبرز على منابر الابتلاء لا على منابر الأقوال).
وكتب الدكتور علي القره داغي الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين قائلا (في مثل هذا اليوم من عام 2012 ، فاز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية في أول انتخابات نزيهة بتاريخ مصر، فك الله أسره).
أما الدكتور أحمد عبدالجواد رئيس حزب البديل الحضاري، فأكتفى بالتغريد عبر حسابه بتويتر قائلا (مقادير الرجال تبرز على منابر الإبتلاء ـ من أقوال الرئيس محمد مرسي).
بينما علقت الناشطة اليمنية "توكل كرمان" على فوز الرئيس مرسي بتدوينة طويلة عبر حسابها بالفيس بوك قالت فيها :
(في مثل هذا اليوم (24 يونيو) تم الإعلان عن فوز أول رئيس مصري منتخب بطريقة تنافسية، هذا الرئيس يواجه اليوم عقوبة الحكم بالإعدام جراء ارتكابه جريمة الفوز!!)
وتابعت "ففي الرابع والعشرين من يونيو عام 2012، كانت الأعصاب مشدودة في جميع أنحاء البلاد، انتظارا للإعلان عن نتيجة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بين الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع حسني مبارك.
وقبلها كانت الحرب النفسية على أشدها بين أنصار الطرفين، كل طرف يزعم تفوقه في النتيجة، لكن إعلان كل من جبهة قضاة من أجل مصر وحملة مرسي عن الفوز بالأرقام، وتقديم محاضر جميع اللجان الرئيسية والفرعية في أنحاء الجمهورية، والتمسك بأحقية مرشحهم بالفوز، والاحتشاد في ميدان التحرير انتظارا للنتيجة، أحبط خططا عديدة كانت تسعى لإعلان نتائج مخالفة.
وفي النهاية، أعلن عن فوز الرئيس مرسي، ليس فقط بمنصب الرئاسة، بل بلقب "أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر" لكنه مع ذلك لم يسلم من التشكيك في شرعيته من وسائل إعلام بدت منحازة ضدة خاصة أنها ممولة من أطراف محسوبة على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك رأت في فوزه جريمة لا تغتفر، كما قالت توكل كرمان.
وببعد مرور عام على فوز مرسي تحقق لمناوئيه ما أرادوا، ونجح الانقلاب، ومنحوا مرسي لقبا آخر هو "الرئيس المعزول" بالإضافة إلى ألقاب أخرى يصرون على إطلاقها عليه في إعلامهم، مثل "الجاسوس" و"المتخابر" وألقابا أخرى يراد بها تشويه التجربة الديمقراطية، حتى لا يتجرأ أحد بعد ذلك ويطالب بحقه في الاختيار.
وها هي الذكرى الثالثة ليوم الإعلان عن فوز مرسي تأتي لتذكر المصريين بأنه لم يكن ليتبقى سوى أشهر معدودة على انتخابات رئاسية جديدة عام 2016، سوف يمكنهم من خلالها اختيار رئيس جديد، إذا لم يكونوا يرون في مرسي الاختيار الصحيح، بدلا من شلالات الدماء التي انفجرت طوال العامين الماضيين. بالإضافة إلى المحافظة على المسار الديمقراطي الذي اغتيل مع انقلاب الثالث من يوليو عام 2013.
وها هي الذكرى تأتي ومصر لم تحقق أي استقرار من أي نوع، بل يزداد نزيف الدماء يوما بعد يوم. وآخر مظاهر هذا المسار مقطع فيديو نشرته حركة "العقاب الثوري" لاعترافات أحد المخبرين لدى أجهزة الأمن قبل تصفيته، والمفارقة أن يوم نشر الفيديو توافق مع يوم الإعلان عن فوز مرسي، وليس معروفا ما إذا كان مسئولو الحركة قد تعمدوا ذلك، أم أنها محض مصادفة تشرح كل شيء.

جزار السيسى"حمدى بدين" يعود للساحة من جديد بعد اعتقاله بفرنسا

جزار السيسى"حمدى بدين" يعود للساحة من جديد بعد اعتقاله بفرنسا

 منذ 13 دقيقة
 عدد القراءات: 226
جزار السيسى"حمدى بدين" يعود للساحة من جديد بعد اعتقاله بفرنسا
عاد جزار السيسى من جديد اللواء "حمدى بدين" قائد الشرطة العسكرية إبان ثورة 25 يناير، إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك بعد تعيينه رئيسا للشركة الوطنية للثروة السمكية والمسطحات، وهى التى تستحوذ على 70% من أسهم بحيرة البردويل والثروة السمكية فى مصر.
وكان المجلس العسكرى قد قرر إبعاد "بدين" بعد مشاركته فى قمع وقتل المتظاهرين فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وماسبيرو وغيرها، حيث تقرر تعيينه فى منصب الملحق العسكرى للسفارة المصرية فى الصين، واستمر بها لمدة عامين، وعاد بعد انقلاب 3 يوليو 2013 ليشغل منصبه الحالى .
وتم إبعاد "بدين "من الصين بعد مطاردة من قبل المحكمة الجنائية، بعد أن نشرت الجزيرة تقرير لجنة تقصي الحقائق التي كلفها الرئيس محمد مرسي، والتي أثبتت أن بدين هو من أعطى الأوامر بقتل أكثر من 40 مصريا فيما عرف بمجزرة محمد محمود.
بلاغ للنائب العام ضد بدين
ويعتبر بدين ضمن المتهمين بقتل الثوار إبان الثورة، وفى أحداث شارع محمد محمود، حيث تقدم السيد حامد المحامى، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى السابق، واللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، يتهما بقتل المتظاهرين السلميين، والتسبب فى تفشي ظاهرة البلطجة وقطع الطرق فى كافة ربوع البلاد.
وذكر البلاغ- الذى حمل رقم 3376 ومقدم للنائب العام فى 11 سبتمبر 2012- أن المشكو فى حقهما تركا البلطجية يعثون فى الارض فسادا، ويقطعون الطرق دون أن يتصدوا لهم، لا عن طريق الشرطة العسكرية أو الشرطة المدنية، متفرغين إلى توجيه الرصاصات إلى صدور المتظاهرين السلميين.
ودلل الشاكى فى بلاغه على قيام الشرطة العسكرية بتوجيه الرصاص الحى على المتظاهرين المسالمين فى ميدان التحرير يومي 8 و9 أبريل 2011، وقتلوا وأصابوا العديد، إضافة إلى إطلاق الرصاص على المتظاهرين فى أحداث محمد محمود ومتظاهري مجلس الوزراء ومتظاهري العباسية ومتظاهرى ماسبيرو .
وطالب البلاغ النائب العام باستخدام سلطاته والتحقيق مع المشكو فى حقهم، بعدما وجهوا رصاصات الجيش التى هى ملك للشعب المصري إلى صدور المسالمين من أبناء الوطن، بينما لم يوجهوا رصاصة واحدة لقاطعى الطرق أو البلطجية الذين تفشوا فى البلاد عقب توليهم مسئولية حكم البلاد.
الشرطة الفرنسية تقبض على بدين
وكانت الشرطة الفرنسية قد قامت بالقبض علي قائد الشرطة العسكرية السابق وأحد المتورطين في مجزرة محمد محمود، اللواء حمدي بدين، في باريس بتاريخ 31 ديسمبر 2013، بعد اعتدائه على شاب مصري اتهمه بالإجرام وقتل الشباب المصري في مجزرة محمد محمود.
وقد تم إلقاء القبض عليه في أحد المطاعم، بعد مشادة حدثت بينه وبين مجموعة من شباب الجالية المصرية، اتهموه فيها بالإرهاب والإجرام، وعلى إثرها ذلك قام بدين بإلقاء زجاجتين في وجه أحدهم فانهال الشباب عليه بالسباب .
إلا أن العاملين بالمطعم اتصلوا بالشرطة الفرنسية، التي جاءت على الفور وألقت القبض على اللواء حمدي بدين، وقد تم الإفراج عن بدين بعد ساعات من مركز الشرطة الفرنسية، بتدخل من السفارة المصرية، وأنه سيسافر مساء اليوم إلى بريطانيا بعد نصيحة الخارجية المصرية له بذلك.
مطاردة الصيادين
وكان من أول القرارات التى قام بها "بدين" هو منع الباعة السريحة والمواطنين من دخول مراسي بحيرة البردويل، أو من دخول أى مكان ما لم يكن حاملا تصريحا بذلك بتعليمات منه شخصيا.
ورغم تقاعد حمدى بدين وتوليه عملا مدنيا، إلا أنه يصر على ارتداء الزى العسكرى ورتبة "اللواء" فى كل اللقاءات والأعمال الرسمية والخاصة، ومنها حضوره افتتاح بحيرة البردويل بالزى العسكرى وبالرتبة العسكرية.
ولأول مرة فى تاريخ البحيرة، قرر حمدى بدين فرض إتاوة صيد على الصيادين، بواقع 5 جنيهات على كل كيلو سمك يتم تحصيله لصالح الشركة الوطنية للثروة السمكية والمسطحات المائية التى يرأسها قائد الشرطة العسكرية المتهم بقتل الثوار، مما أدى لارتفاع أسعار الأسماك بشكل جنونى، وتحمل المواطنين هذه الفاتورة، مقابل حصول "بدين" على نسبة تحصيل من كل كيلو سمك يتم استخراجه من بحيرة البردويل، وغيرها من المسطحات التابعة لشركته .
يذكر أن بدين قد أكد، فى تصريحات صحفية له بمحافظة كفر الشيخ، مؤخرا أن عبد الفتاح السيسى يولى أهمية كبيرة لقطاع الصيد والثروة السمكية، وتطهير البحيرات والحد من التلوُّث، وهو ما اعتبره المراقبون تصريحا لتكريس سيطرته على الثروة السمكية فى مصر بدعم من زميله السابق فى المجلس العسكرى، الذى استولى على السلطة فى مصر بعد انقلاب يوليو 2013.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...