الجمعة، 3 يوليو 2015

تنظيم ولاية سيناء يكذب العسكر وينشر صور إطلاق صواريخ على صحراء النقب

تنظيم ولاية سيناء يكذب العسكر وينشر صور إطلاق صواريخ على صحراء النقب

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 1944
تنظيم ولاية سيناء يكذب العسكر وينشر صور إطلاق صواريخ على صحراء النقب
كذّب تنظيم "ولاية سيناء"، رواية الجيش المصري الذي نفى فيها إطلاق أي صاروخ من سيناء تجاه الأراضي المحتلة عام 1948، حيث نشر المكتب الإعلامي للتنظيم صورا للصواريخ أثناء إطلاقها تجاه "إسرائيل" اليوم الجمعة.
وفي بيان نُشر عبر حسابات تنظيم الدولة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أعلن تنظيم "ولاية سيناء" استهداف "المغتصبات اليهودية في فلسطين المحتلة، بثلاثة صواريخ غراد، وذلك لجرائمهم المتكررة، والتي كان آخرها مساندتهم للمرتدين في غزوة الشيخ أبي صهيب الأنصاري".
كما تظهر الصور، لحظة إطلاق صواريخ "الغراد" الثلاثة من منطقة صحراوية، في توقيت واحد.
وكان أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أعلن ظهر اليوم سقوط صواريخ في منطقة "أشكول" في صحراء النقب ومصدره من سيناء، ناشرا عبر حسابه الرسمي في "تويتر" صورة لأحد الصواريخ الذي يشبه إلى حد كبير، الصواريخ التي نشرها "ولاية سيناء".
إلّا أن محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية سارع إلى تكذيب أدرعي، قائلا: "تلك المزاعم عارية عن الصحة، جملة وتفصيلا"، وأضاف: "ما المصلحة في ضرب إسرائيل بالصواريخ".
وزعم محمد سمير أن "الحالة الأمنية في شبه جزيرة سيناء جيدة جدا"، بالرغم من أن تنظيم "ولاية سيناء" أوقع قبل يومين أكثر من مائة قتيل من الجيش المصري، فيما يقوم التنظيم ذاته بتفجيرات عديدة تطال مواقع للجيش في سيناء

بالفيديو.. نكشف حقيقة قتل ضابط الجيش لـ"هشام بركات" وقصة حظر النشر فى القضية.. واعتراف الضابط المزعوم بكره الرئيس مرسى والإخوان

بالفيديو.. نكشف حقيقة قتل ضابط الجيش لـ"هشام بركات" وقصة حظر النشر فى القضية.. واعتراف الضابط المزعوم بكره الرئيس مرسى والإخوان

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 7824
بالفيديو.. نكشف حقيقة قتل ضابط الجيش لـ"هشام بركات" وقصة حظر النشر فى القضية.. واعتراف الضابط المزعوم بكره الرئيس مرسى والإخوان

لايزال حادث اغتيال النائب العام هشام بركات يكشف العديد من المفاجأت المثيرة في تلك الواقعة الغامضة، والتي كان آخرها ما أكدته تقارير إعلامية وأمنية عن أن المتورط في اغتيال النائب العام هو ضابط سابق بالجيش المصري وتحديدا بسلاح الصاعقة، وليست جماعة الإخوان المسلمين ولا الرئيس محمد مرسي كما روج السيسي وإعلامه عقب دقائق من اغتيال النائب العام.
ومنذ اللحظة الأولى لإغتيال النائب العام، ولم تتوقف التصريحات المتضاربة والاتهامات المتبادلة بين السلطة والمعارضة بشأن مقتلة، حيث تتهم المعارضة نظام السيسي بتدبير الحادث لاستغلاله في قمع المزيد من القمع والعنف ضد المعارضة وتبرير عمليات القتل والتصفيه الجماعية التي بدأتها وزارة الداخلية منذ أمس، بالإضافة إلى استغلال الحادث في الترويج لوجود إرهاب حقيقي داخل البلاد.
في المقابل تتهم السلطة المعارضة والمتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء تلك الحادثه، بهدف زعزعة الوضع في البلاد الانتقام من شخص النائب العام الذي كان مسؤلا عن قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وتسبب في تحويل الالاف من الإخوان المسلمين لمحاكمات تراها جماعة الإخوان الملسمين بالغير عادلة والمجحفة، فضلا عن اتهامه بالتغاضي عن انتهاكات الشرطة المتكررة بحق المعارضين.
"وراء الأحداث" رصد في هذا التقرير عددا من النقاط المثيرة للجدل في حادث اغتيال النائب العام، والتي ربما تكشف بشكل أوبآخر عن مرتكب تلك الواقعة:
أولا: ضابط جيش وراء الحادث وليسو الاخوان
وبعد يومين من اتهام جماعة الإخوان بالوقوف وراء اغتيال النائب العام بدأت مواقع صحفية وشخصيات إعلامية مؤيدة للسلطة في مصر، بالتأكيد ضابط جيش بسلاح "الصاعقة" مفصول من الخدمة يدعى " هشام عشماوي"، هو من وقف وراء حادث اغتيال النائب العام، كما أنه ذاته من وقف وراء العديد من العمليات التفجيرية الأخرى سواء بالإشراف أو التخطيط أو المشاركة، ومنها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق ومذبحة كمين الفرافرة يوليو 2014 ومذبحة العريش الثالثة فبراير 2015 الذي استهدف الكتيبة 101 بحسب صحيفة الوطن.
ورغم أن التحقيقات الأولية عقب حادث تفجير يقع في مصر بعد انقلاب الثالث من يوليو تكشف تورط عناصر من الشرطة أو الجيش خلفه، إلا أن اتهام جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع في تلك الحوادث باتت التهمة الأٍسرع على الإطلاق في مصر والتي لاتتوانى الأجهزة الأمنية أو الإعلامية عن ترديدها بعد ثواني من وقوع أي حادث.
وبحسب ماذكرته صحيفة "الوطن" المؤيدة للسلطة، والإعلامي أحمد موسى الذي يوصف بأحد الأذرع الإعلامية للسلطة، فإن الضابط السابق بالجيش المصري "هشام عشماوي" هو العقل المدبر لحادث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، وأن طريقه تنفيذ العمليه، تشبه محاوله اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، في سبتمبر 2013 بحسب قول الصيحفة.
وذكرت الصحيفة عددا من المعلومات عن الضابط "هشام عشماوي" أبرزها أن اسمه بالكامل هشام علي عشماوي مسعد ابراهيم، ويبلغ من العمر 35 عامًا، وقد انضم الي القوات المسلحة في منتصف التسعينيات، وبعدها التحق بالقوات الخاصة "الصاعقه" كفرد تأمين عام 1996.
وأوضحت الصحيفه أنه كان يحمل بعض الأفكار المتشدده بحسب قولها، وأنه تم نقله بعد التحقيق معه إلي الاعمال الإداريه داخل الجيش، لكنه لم يكتف، وظل ينشر افكاره.
وفي العام 2000 أثار "عشماوي" الشبهات حوله، حين وبخ قارئ القران في احد المساجد التي كان يصلي بها بسبب خطا في التلاوة.
وفي عام 2007 اُحيل الي محكمه عسكريه ، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضيه ضد الجيش، بحسب قول الصحيفة، ليتم استبعادة بعدها علي اثر المحاكمه العسكريه من الجيش في العام 2011، وانقطعت صلته بالمؤسسه العسكريه.
وكعادة الصاق التهم بجماعة الإخوان دون أي تحقيقات قالت الصحيفة إن الضابط "هشام عشماوي" قام بعد فصله من الجيش، كون خليه ارهابيه تضم مجموعه ممن وصفتهم الصحيفة بـ "التكفيريين" بينهم 4 ضباط شرطه مفصولين من الخدمه، لعلاقتهم بـ"الاخوان" والجماعات التكفيريه.
ثانيا: سائق النائب العام ومعلومات مثيرة
واستمرار لمزيد من الغموض والجدل في قضية مقتل النائب العام، كشف ناصر رفعت، سائق سيارة المستشارهشام بركات، النائب العام السابق، أنه خرج من سيارته عبر التفجير وكان سليمًا ويسير على قدميه.
وقال رفعت، في تسجيل فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي "هو كان واعي وطلب مني أنقله للمركز الطبي العالمي ولكنه كان بعيد في المسافة، فروحنا لمستشفى النزهة".
وأكد السائق، أن خط سير الموكب الخاص بالنائب العام غير ثابت ويتغير من فترة للثانية، وحول سؤاله عن تعرض المستشار لأي تهديدات قبيل الحادث، نفى السائق ذلك.
وتأتي تلك الشهادة من سائق المستشار هشام بركات، متفقة مع ما نقله شهود العيان وكذلك مع تصريحات وزارة الصحة التي كشفت أنه دخل المستشفى في كامل وعيه وسيرًا على قدميه، وهو الأمر الذي يزيد من الشكوك والجدل حول حادث مقتله ومن يقف وراءه؟!
ثالثا : النائب العام مات مدهوسا وليس متفجرا
واستمرار للتضارب بشأن حادث مقتله، ذكرت صحيفة "الوفد" المؤيدة للسلطة صباح اليوم أن التحقيقات الأولية كشفت أن وفاة النائب العام لم تكن نتيجة اصابته فى الانفجار لكن عقب نزوله مسرعاً من سيارته المصفحة دهسته سيارة كانت تقف متربصة لقتله.
وذكرت الصيحفة على لسان "ناصر رفعت سائق النائب العام" فى التحقيقات التى اجريت معه حول اغتيال «بركات» صباح الاثنين بميدان الحجاز بمنطقة مصر الجديدة، أنه فوجئ بمحاولة تفجير الموكب بواسطة سيارة مفخخة كانت تقف على جانب الطريق، وأن الانفجار اصابه ببعض الاصابات الخفيفة، وأضاف أنه خشى على حياة النائب العام فنزل من السيارة مسرعا متجها الى النائب العام لمساعدته على النزول من سيارته وكان مصابا ببعض الجروح إلا أنه نزل على رجليه، وقال «وبعد ذلك فوجئت بسيارة كبيرة اسرعت باتجاه النائب العام ودهسته فجريت مع الحرس لإنقاذ النائب العام الذى سقط أرضا وسط بركة من الدماء».
وعن نوعية السيارة ورقمها اجاب السائق بأن السيارة فرت هاربة وسط حالة الفوضى التى احدثتها التفجيرات. وأكد أن النائب العام نزل من سيارته مترجلاً وذلك لاصاباته بجروح بسيطة اثر الانفجار، وطلب من الحرس الخاص به نقله الى المركز الطبى العالمى، إلا أنهم فوجئوا بسيارة مجهولة تصدمه ما تسبب فى قطع ذراعه وتهشيم عظام وجهه بالكامل، فقرر الحرس نقله إلى أقرب مستشفى لسرعة اسعافه وبالفعل تم نقله الى مستشفى النزهة الدولى وتوفى هناك عقب ساعة من وصوله.
وأمرت النيابة بسرعة ضبط السيارة التى دهست النائب العام وتحديد رقمها وتفريغ جميع الكاميرات التى صورت الحادث. كما ناشدت النيابة المواطنين تقديم الفيديوهات التى صورها بهواتفهم لمساعدتهم فى تحديد هوية المتهمين وسرعة القبض عليهم. واستمعت النيابة لعدد كبير من «شهود العيان» والتى جاءت اقوالهم متشابهة حول روايتهم لحادث التفجير.
رابعا: حظر النشر في القضية لماذا؟
وعقب انتشار خبر تورط "ضابط سابق بالجيش المصري" وراء حادث اغتيال النائب العام، وتأكيد الإعلامى الموالى للسلطة أحمد موسى، وعدد من الصحف الخاصة أن المتورط فى قتل النائب العام هو ضابط فى قوات الصاعقة ومفصول من الخدمة أصدر علي عمران، القائم بأعمال نائب عام الانقلاب، اليوم الخميس، قرارا بحظر النشر فى التحقيقات التى تجريها النيابة ، في شأن واقعة اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق وهو الأمر الذي زاد القضية غموضا وتعقيدا.
وتضمن القرار، بحسب "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، حظر النشر في التحقيقات لجميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وكذلك الصحف والمجلات القومية والحزبية اليومية والأسبوعية، المحلية والأجنبية وغيرها من النشرات أيا كانت، وكذلك المواقع الإلكترونية، وذلك لحين انتهاء التحقيقات، عدا البيانات التي تصدر من مكتب النائب العام بشأنها
وأبدى العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استغرابهم من حظر النشر في تلك القضية متسائلين، لماذا يحظر النشر في قضية تشغل الراي العام المصري؟ ومن المستفيد؟
ليبقى السؤال مطروحا من قتل النائب العام؟.

إقناع الغربيين بإفلاس الانقلابيين

إقناع الغربيين بإفلاس الانقلابيين

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 4256
إقناع الغربيين بإفلاس الانقلابيين
بِقَلَمِ ثَابِتِ عِيدٍ
عِنْدَمَا انتخبَ المصريّونَ محمّد مرسي رئيسًا لهم، سارعَ المجرمونَ المنتفعون من منظومة الفسادِ إلى تأليبِ الدّنيا على الإسلاميّين في مصرَ. فسَافَرَ المجرم ساويرس بصحبةِ الأرعنِ البرادعي (انظر: تأمّلات في الأخونة والبردعة) إلى ألمانيا، وجعلا يُحرّضانِ المستشارة الألمانيّة ميركيل بشدّة على مقاطعة الرّئيس المصريّ المنتخب محمّد مرسي، وعدم التّعاون معه. ونجحَ المجرمانِ في جهودهما، ليس بسبب عبقريّتهما، بل بسبب تقاعس المصريّين المحترمين عن الدّفاع عن ثورتهم.
ومرّت الأيّام، وتمكّن المجرمونَ من إسقاط الرّئيس الشّرعيّ للبلاد. وبدأ المصريّون يُدركون الأبعادَ الخطيرة لهذه التّحوّلات الخسيسة. استيقظَ بعضُ المصريّين من نومتهم قليلًا، مع استمرار تقاعس الأغلبيّة العظمى منهم عن الدّفاع عن حقوقهم وثورتهم. بدأ المصريّون في الخارج بالذّات في محاصرة الانقلابيّين، حيث بلغت جهودهم ذروتها عندما زار السّفّاح ألمانيا في شهر يونيو ٢٠١٥م، حيثُ تمكّنَ المصريّون في ألمانيا من لفت نظر الشّعب الألمانيّ إلى جرائم الانقلابيّين. كان من ثمارِ هذه الأنشطة المحدودة انقلاب الرّأي العامّ الألمانيّ على الانقلابيّين. بيدَ أنّ تحركات المصريّين وأنشطتهم لم تكن كافية لإقناع الحكومة الألمانيّة بوقف تعاونها تمامًا مع الانقلابيّين. فالغربُ، يا ناس، لا يؤمنُ إلّا بالقوّة. شعبٌ يخاف من حفنة عساكر أمن مركزيّ أمّيّين، وعصابة من العسكر المخنّثين، لا يستحقّ الحرّيّة قطُّ، وبعدُ.
المستوى الفكريّ للمعارضة المصريّة في الخارج لم يرقَ بعدُ إلى المستويات العالميّة المعروفة في الدّول الغربيّة. وهذا أحد أسباب انصراف الدّول الغربيّة عن دعم الشّرعيّة. فالمصريّون في الدّاخل فشلوا في ترتيب أنفسهم، وفي إيجاد وسائل ناجعة لدحر العسكر. والمصريّون في الخارج غارقون في المكابرة، والعجز عن إقناع الغربيّين بدحر الانقلابيّين.
فشلنا داخليًّا وخارجيًّا. وهذا شيء مؤسف ينبغي تداركه فورًا، ومضاعفة الجهود، لوقف ما يحدث في مصر من مهازل ومظالم ومجازر، وبعدُ.
قرأتُ اليومَ عن الزّيارة الّتي قام بها المجرم ساويرس إلى ألمانيا وبلجيكا، وتحدّثه أمام البرلمان الألمانيّ، باعتباره مؤسّس «حزب المصريّين الأحرار» الّذي لا يمتّ بصلة، لا بمصر ولا بالأحرار.
هذا التّافه الخسيس الّذي أسّس حزبًا قائمًا على الأضاليل والأكاذيب، زعم وقال إنّ الرّئيس مرسي اتّبع سياسة مشابهة لسياسة هتلر!!
جهل المجرم ساويرس مثير للشّفقة والازدراء فعلًا. فمعلوماته لا تزيد عن معلومات طفل في حضانة أطفال، بل هو أشدّ جهلًا. فهتلر أسّس ديكتاتوريّة عسكريّة كلّفت الإنسانيّة نحو خمسين مليون قتيل، في حين أنّ محمّد مرسي كان لا يزالُ يتحسّس طريقه نحو تأسيس دولة ديمقراطيّة، قبل أن تنهال عليه قوى الغرب والشّرق، وتسقطه، وتنسف التّحوّل الدّيمقراطيّ قبل أن يبدأ.
ولو كان هناك من تشابه، فهو واضح بيّن، يراه الجميع بجلاء بينَ هتلر والمدعو السّيسي. لكنّه تشابه لا يليق بهتلر، برغم جرائمه. فهتلر، مهما قيل عن جنونه، كان لديه رؤية، وقناعة، ورسالة، بعكس مجنون مصر الصّهيونيّ الانتماء.
هتلر استلم حلم ألمانيا بستّة ملايين عاطل، لتصل نسبة البطالة إلى صفر بعد ذلك  بعدّة سنوات. هتلر أسّس صناعات، وشجّع العلماء، ومهّد الطّرقات، وأعاد للألمان كرامتهم المسلوبة بعد هزيمة الحرب العالميّة الأولى المريرة، و«معاهدة فرساى» الظّالمة.
فكيف يمكن مقارنته بمجنون مصر الّذي أهان المصريّين، وقتلهم، وعذّبهم، وقمعهم، وأرهبهم، واعتقلهم، وجوّعهم، وضلّلهم، ونصب عليهم، وأمرضهم، وأملقهم؟
هذه فروق جوهريّة، يا ناس. وَليس يليق مقارنة الصّعاليك بالعظماء. وليس هذا تمجيدًا في هتلر، أو تجاهلًا لجرائمه. بل تدقيقًا في كلام المجرم ساويرس ودحضًا له. فهتلر، برغم جميع ما ارتكبه من جرائم ما زال يُثير إعجاب الغربيّين حتّى يومنا هذا، بسبب شخصّيته القويّة، وتمكّنه من تأسيس دولة تحدّت العالم أجمع. فهل يليق مقارنة رجل كهذا بصعلوك مجنون لا يستطيع حتّى حماية نفسه أو تركيب جملة واحدة مفيدة؟ مستحيل. المجرم ساويرس أراد تضليل الألمان، كما يريد تضليل المصريّين. وهو يستغلّ تفشّي الأمّيّة والجهل بينَ المصريّين، ناهيك عن الفقر المدقع الّذي تعاني منه الأغلبيّة العظمى من المصريّين، بعد الانقلاب بالذّات.
المطلوب إذن هو دحض هذه الحجج الواهية الّتي يسوقها إنسان تافه جدًّا للدّفاع عن جرائم العسكر، وتلطيخ صورة الإسلاميّين.
قولوا للمجرم ساويرس، واسألوه، لماذا تهرّب من دفع الضّرائب المستحقّة عليه؟ اسألوا هذا المجرم: لماذا نهب ثروات المصريّين، ثمّ استخدمها لاحقًا في دعم الانقلابيّين، وقتل المصريّين؟ أخبروه أنّ الشّعب المصريّ يمتلك الأدلّة الدّامغة على دعمه لمذبحة «رابعة»، وهذه الأدلّة تكفي لتوقيفه دوليًّا قريبًا بإذن اللّه.
وهذا الحزب الكرتونيّ الّذي أسّسه، وسمّاه «حزبَ المصريّين الأحرار» ينبغي التّقدّم ببلاغات محلّيّة ودوليّة لإلغائه فورًا. فهو حزب قائم على الأكاذيب والأضاليل والرّشاوى والجهالات. فليس يوجد إنسان عاقل يمكن إقناعه بالتّعاون مع شخص مجرم، مصّ دماء المصريّين، ويؤيّد استعبادهم، ويدعم قمعهم. المصريّون المتعاونون مع هذا المجرم ينبغي تحذيرهم من مغبة التّعاون مع عدوّ الشّعب والإنسانيّة هذا المدعو ساويرس. هل يعقل أن يقوم شخصّ ينتمي إلى عصابة مبارك بسرقة أموال المصريّين، لإنفاقها بعد ذلك على تأسيس حزب سياسيّ؟ هل يمكن أن يبقى المصريّون متفرجين هكذا على هذه الجرائم البشعة؟ مستحيل.
الحجّة الأخرى الّتي ينبغي دحضها، وإقناع الغربيّين بتهافتها، تتمثّل في زعم السّفاح المجنون أنّه يحاربُ الإرهابَ!!
قولوا لهذا المجرم، وأبلغوا الغربيّين، أنّنا شبعنا من هذه الأباطيل، وسئمنا من هذه الأكاذيب.
لقد حسب المخلوع مبارك أنّ بوسعه البقاء في الحكم إلى الأبد، فكان لا يكفّ عن تهديد العباد، قائلًا: «إمّا أنا، أو الفوضى»!!
فهل توهّم هذا الأبله أنّه نابليون بونابرت عصره، أو خالد بن الوليد زمانه؟ يا ناس، يا عالم، هذا المخلوع كان طالب ثانويّة عامّة فاشل، بمجموع أقلّ من خمسين في المئة. وكان يعاني من غباء شديد، وبطء شنيع في الفهم. وهو ما جعل السّادات يسمّيه «حمارًا».
فهل حسبَ «الحمار» أنّ بوسعه استعباد تسعين مليون مصريّ؟!! لم تنفع المخلوع هذه العنترة، والمكابرة والمعاندة، وسقط سقطة مدويّة، لم ينقذه منها إلّا بقيّة أفراد العصابة من مجرمي العسكر. لكنّه سقط، وسوف يستقرّ في مزبلة التّاريخ، بغبائه، وجشعه، وخيانته، ورعونته، وكلّ ما اقترفه في حقّ المصريّين.
وبعدَ ذلك حاول المجرم الآخر القذّافي استجداء عطف الغربيّين بالطّريقة نفسها، فكان يقول ويزعم، قبل أن يسقط في أيدي ثوّار ليبيا، أنّ انتهاء حكمه الإجرامي يعني تحويل ليبيا إلى إمارات إسلاميّة تحكمها طلبان في جنوب أوروبّا!!
كان ينتظر أن تجد هذه الاستجداءات صدًى لدى الغربيّين، لكنّهم تركوه يسقط سقطة لا تليق إلّا بالمجرمين السّفهاء.
وبعد ذلك يريدُ مجنون مصر وسفّهاحها المدعو السّيسي اللّعب على الوتر نفسه، حيث لا يكفّ عن استجداء عطف الغربيّين مدعيًا أنّه يحارب الإرهاب، ويحمي أمن إسرائيل!!
وواقع الحال يقولُ إنّ هذا السّفّاح هو الّذي يصطنع الإرهاب، ليتقمّص بعد ذلك دور عنترة الّذي قهر الإرهاب، وسحق الإسلاميّين!!
لكنّ هذه الأضاليل لن تجدي نفعًا، عندما يستفيق المصريّون، وينهضون لاسترداد كرامتهم المسلوبة.
دحض الانقلاب ينبغي أن يتمّ داخليًّا في الشّوارع والميادين، وخارجيًّا بإقناع الغربيّين بإفلاس الانقلابيّين.

من قرية الشهيد ناصر الحافي.. أنصار السيسي يندمون ويعلنون رفضهم للانقلاب
  • تمت مشار

فضيحة مدوية | قريب المجند "عماد سعد" يفجر مفاجأة تفضح المجلس العسكري شاهدت جثة قريبي الشهيد المجند ضمن جثث الإرهابيين و ملبسينه لبسهم علي النت


فضيحة مدوية | قريب المجند "عماد سعد" يفجر مفاجأة تفضح المجلس العسكري شاهدت جثة قريبي الشهيد المجند ضمن جثث الإرهابيين و ملبسينه لبسهم علي النت 
المجلس العسكري بياخد الشهداء الجنود يلبسهم لبس تنظيم ولاية سيناء و يدعي انهم جثث التكفيريين افضحوهم و عرفوا الناس حقيقة المجلس العسكري خلي المغيبين يفوقوا شيررررررررررر
https://www.youtube.com/watch?v=6pEDeLyMIaQ
"قناة ضد الإعتقال" لا تنسي الاشتراك Subcribe في قناتنا ليصلك كل فيدهوتنا الحصرية تابعنا على فيس بوك◄https://...
YOUTUBE.COM

العقيد "عمرو عفيفي" يكشف أسباب منع السيسي من الظهور إعلاميا

العقيد "عمرو عفيفي" يكشف أسباب منع السيسي من الظهور إعلاميا

كتب: محرر الشعب
 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 3770
العقيد "عمرو عفيفي" يكشف أسباب منع السيسي من الظهور إعلاميا
 نشرت صفحة العقيد عمرو عفيفي  معلومات حول صدور  أوارمر بمنع السيسي  من الظهور إعلاميا  وجاء علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك التالي
صدرت أوامر صارمة للسيسي بالأبتعاد حاليا ولفترة عن الظهور الأعلامي ٫لأن ظهوره صار نقطة ضعف للقوات المسلحة بل أصبح يستفز الضباط والجنود بل ويستفز مؤيدية قبل معارضيه بعدما علموا ضعفه وحماقته وقلة خبرته العسكرية والسياسية وأنه غير قادر علي حمايتهم وما هو الا مجرد فقاعة أعلامية صنعتها قنوات مبارك وخاصة قناة صدي البلد واون تي في وسي بي سي وصار يتلقي أوامره من أحمد موسي ومحمد أبو العينين
الرعب الشديد والمصير المجهول صار يجتاح أوساط مؤيدي السيسي بعدما تأكدوا تماما أن نهايته صارت محتومه ١٠٠٪ ٫ وأنه يخطط للفرار هو ومجلسه العسكري بالمليارات التي أبتزها من دول الخليج وممن أفرج عنهم من لصوص نظام مبارك أمثال عز وأبو العينين وجمال وعلاء مبارك وغيرهم
والأسئلة المشروعة التي يجب أن يجيب عليها السيسي لضباطه ومؤيدية وخاصة الأقباط الذي ورطهم تواضروس مع السيسي
هوه عدد الأرهابيين في سينا يطلع كام واحد يا سيسي؟؟؟
هل هم بالعشرات ولا بالمئات ولا بالألاف ولا بالملايين ؟؟؟
وهل خلصت عليهم زي ما بيقول متحدثك العسكري ولا لسه ؟؟؟
وضح للناس خلصت علي كام وفاضل منهم كام ؟؟؟؟
ويا تري حتعرف تخلص عليهم لوحدك ولا مش حتعرف ؟؟؟؟
ولو حتخلص عليهم قولهم حتخلص عليهم أمتي ؟؟؟
يا تري أمريكا دولة عدوه لمصر ولا دولة صديقة ؟؟؟
ويا تري أمريكا بتخطط لخراب مصر ولا بتساعدك ؟؟؟؟
ولو أمريكا عاوزه خراب مصر ليه مبتخدش موقف منها ؟؟؟
ولا خايف ؟؟؟
دي أسئلة مشروعة يجب أن ترد عليهايا سيسي علي ضباطك واسرهم ومؤيديك بس بدون نضارة سودة
خلاص همه شبعوا سهوكه وتحيا مسر وخايفين قوي وعاوزين يطمنوا علي مستقبلهم وحياتهم
جاوب يا سيسي ولا فاكرها زريبة ٫ ولا حتطلع تقولهم ضحكت عليكوا وانا مش قادر وده مخطط دولي ومؤامرة كونية والكلام اللي خلاص أتنفخو منه ومبقاش
لا بيودي ولا بيجيب

فيديو.. هدى غنية تبكي زوجها: هنيئا لك بابتسامتك الجميلة

فيديو.. هدى غنية تبكي زوجها: هنيئا لك بابتسامتك الجميلة

Share
الشهيد هشام خفاجى

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...