"جمال حشمت" يكشف عن صفعة قوية تلقاها السيسى من الأمم المتحدة بعد مجهودات الثوار بالخارج
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 4021
وصفها بالصفعة القوية التى ستليها آخريات قريبًا بإذن الله، فقد كشف
الدكتور جمال حشمت - البرلماني السابق أن الثوار فى الخارج استطاعوا تحقيق
انتصار حقوقي قوى بالتعاون مع "مؤسسة الكرامة" الحقوقية عن طريق إستصدار من
الامم المتحدة بأن نظام العسكر يمارس "الاعتقال التعسفي للاطفال على نظام
واسع."
وقال حشمت في تدوينة : فريق الاعتقال التعسفي بالأمم المتحدة يقرر ان الاعتقال التعسفي للأطفال في مصر منهجي وواسع الانتشار.
وأضاف: أصدر الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي بالأمم المتحدة قرارة
رقم17/2015 والخاص بالاعتقالات التي تقوم بها العسكر فى مصر بحق الأطفال
والذي أشار فيه أن الاعتقال التعسفي للأطفال في مصر أصبح منهجي وواسع
الانتشار.
وتابع : جاء هذا في إطار نظر فريق الاعتقال التعسفي للشكوى التي قدمتها
الكرامة بخصوص قضية اعتقال الطفل أحمد طه البالغ من العمر 16 سنة. وجاء هذا
القرار إثر النداء العاجل الذي رفعته الكرامة إلى الأمم المتحدة في 8
يناير 2015.
وخلص القرار بعد اطلاع فريق الاعتقال التعسفي بالأمم المتحدة على قضية هذا
القاصر وقضايا أخرى مماثلة ونظرت في ردود حكومة الانقلاب على هذه القضايا
أن "الاعتقال التعسفي لأشخاص قاصرين ممارسة نظامية واسعة الانتشار" وطالب
سلطات الانقلاب "بالإفراج عنه وتعويضه بما يتناسب وحجم الضرر الذي لحقه"..
مضيفاً: القرار يعتبر القرار الأول من نوعه الذي يصدر بخصوص منهجية اعتقال
الأطفال في مصر منذ أحداث 30 يونيو 2013 وحتى الان وقد سبقه تبني المقرر
الخاص المعني بالتعذيب في تقريره المقدم الي مجلس حقوق الانسان بالأمم
المتحدة الإشارة الي واقعة اغتصاب عدد من الأطفال بداخل مقر اعتقالهم بسجن
الأطفال بكوم الدكة بالإسكندرية سبق وان قدمتها الكرامة أيضا. وأستدرك:
يقدر عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم منذ أحداث 30 يونيو 2013 وحتى نهاية
مايو 2015 بأكثر من 3200 طفل تحت سن 18 عام جلهم تعرضوا للتعذيب والضرب
المبرح بداخل مراكز الاحتجاز المختلفة. وتابع : أماكن احتجاز الأطفال في
مصر مخالفة للمعايير الدولية بل معايير احتجاز الأطفال في القانون المصري
ذاته. وحمل الداخلية المسؤولية قائلاً: وزارة الداخلية هي المسئولة عن
أماكن احتجاز الأطفال في مصر بالمخالفة لقانون الطفل والذي يجعل وزارة
التضامن الاجتماعي هي المسئولة عن تسيير وإدارة والتعامل مع الأطفال
المحتجزين في أماكن الاحتجاز. - معسكر الامن المركزي ببنها والذي يتم
التعامل معه باعتباره مكان لاحتجاز واعتقال الأطفال قدر عدد الأطفال
المحتجزين فيه بأكثر من 300 طفل يتم منع الزيارة عنهم ويتم معاملتهم معاملة
سيئة تصل للتعذيب البدني والعنف الجنسي "بحسب قوله" - النيابة العامة
خالفت قانون الطفل مخالفة صارخة وقامت بالعمل علي شرعنه اعتقال أطفال
بحبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات في تهم مختلفة كان اخرهم الطفل عبادة
جمعة 16 عام والذي اتهمت وزارة الداخلية في بيان لها بانة يقوم بتصنيع
المتفجرات .