بالوثائق..نكشف رعب عباس من حماس وطبختة المقبلة لـتدمير"فتح" ومنظمة التحرير
بعد حصاره لغزة وتنفيذه لمطالب إسرائيل وأمريكا
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 421
مازال محمود عباس يقدم العديد من التنازلات لأصدقائه الصهاينة بداية من الأرض ومرورا بالموافقات المسبقة مقابل جلوسه معهم ونهاية برعبه من حماس رغم حصاره لها
وأبو مازن على استعداد للتضحية بكل من حوله مقابل الحفاظ على منصبه .. ولذا يجرى العديد من الاجتماعات مع أصدقاؤه لتطبيق منظومة التوريث داخل المنظة وحركة فتح لتوأد الحركتين على يديه ويقدم المزيد من الخدمات لأصدقاؤه الصهاينة
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، الاثنين، إنها حصلت على محضر اجتماع مسرّب من مكتب رئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحضر رؤوس أقلام لما قيل في اجتماع خُصص لوضع اللمسات الأخيرة لإحكام سيطرة محمود عباس على منظمة التحرير وحركة فتح.
وأكدت الصحيفة أن استقالة عشرة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رغم كونها مفاجئة لبعض الأطراف، فإنها "لم تكن إلا جزءا من خطة وضعها أبو مازن بالتشاور مع كبير المفاوضين صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج"، بحسب الوثيقة المسربة.
وقالت الصحيفة إن محضر الاجتماع، المسجل بتاريخ 28/ 7/ 2015، يظهر اهتمام الحاضرين بالسيطرة على المنظمة وإيصال من يريدون إلى لجنتها التنفيذية أكثر من اهتمامهم بالوضع الفلسطيني الذي لم يطل المجتمعون في الحديث عنه كثيرا، برغم تعبيرهم عن بعض القلق. كان النقاش الأهم بالنسبة إليهم كيفية استبدال سبعة أعضاء من اللجنة، هم أمين السر ياسر عبد ربه وغسان الشكعة وفاروق القدومي وعلي إسحاق وأسعد عبد الرحمن ومحمد زهدي النشاشيبي وزكريا الأغا، بآخرين مقربين من عباس.
ونوهت الصحيفة إلى أنه وفق المحضر، فقد أُرسلت رسائل إلى عدد من (أعضاء) التنفيذية بتقديم استقالاتهم، ويبدو أن ياسر (عبد ربه) يرفض، ويقوم بالتحريض، ويجب الضغط عليه بوسائل أخرى (لم يحددها المجتمعون)، لكن، برغم أن عبد ربه لم يستقل، فإن الاستقالات الجماعية التي قدمها غالبية الأعضاء، ستجبر المجلس الوطني (إحدى لجان المنظمة) على الانعقاد بصورة طارئة، وبمن حضر.
ومن المؤكد أن انعقاد المجلس بهذه الطريقة سيحرم من هم خارج الأراضي الفلسطينية، المشاركة، وستبقى الساحة لمن "يمون" عليهم أبو مازن، ويسيطر على أصواتهم.
وأبو مازن على استعداد للتضحية بكل من حوله مقابل الحفاظ على منصبه .. ولذا يجرى العديد من الاجتماعات مع أصدقاؤه لتطبيق منظومة التوريث داخل المنظة وحركة فتح لتوأد الحركتين على يديه ويقدم المزيد من الخدمات لأصدقاؤه الصهاينة
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، الاثنين، إنها حصلت على محضر اجتماع مسرّب من مكتب رئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحضر رؤوس أقلام لما قيل في اجتماع خُصص لوضع اللمسات الأخيرة لإحكام سيطرة محمود عباس على منظمة التحرير وحركة فتح.
وأكدت الصحيفة أن استقالة عشرة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رغم كونها مفاجئة لبعض الأطراف، فإنها "لم تكن إلا جزءا من خطة وضعها أبو مازن بالتشاور مع كبير المفاوضين صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج"، بحسب الوثيقة المسربة.
وقالت الصحيفة إن محضر الاجتماع، المسجل بتاريخ 28/ 7/ 2015، يظهر اهتمام الحاضرين بالسيطرة على المنظمة وإيصال من يريدون إلى لجنتها التنفيذية أكثر من اهتمامهم بالوضع الفلسطيني الذي لم يطل المجتمعون في الحديث عنه كثيرا، برغم تعبيرهم عن بعض القلق. كان النقاش الأهم بالنسبة إليهم كيفية استبدال سبعة أعضاء من اللجنة، هم أمين السر ياسر عبد ربه وغسان الشكعة وفاروق القدومي وعلي إسحاق وأسعد عبد الرحمن ومحمد زهدي النشاشيبي وزكريا الأغا، بآخرين مقربين من عباس.
ونوهت الصحيفة إلى أنه وفق المحضر، فقد أُرسلت رسائل إلى عدد من (أعضاء) التنفيذية بتقديم استقالاتهم، ويبدو أن ياسر (عبد ربه) يرفض، ويقوم بالتحريض، ويجب الضغط عليه بوسائل أخرى (لم يحددها المجتمعون)، لكن، برغم أن عبد ربه لم يستقل، فإن الاستقالات الجماعية التي قدمها غالبية الأعضاء، ستجبر المجلس الوطني (إحدى لجان المنظمة) على الانعقاد بصورة طارئة، وبمن حضر.
ومن المؤكد أن انعقاد المجلس بهذه الطريقة سيحرم من هم خارج الأراضي الفلسطينية، المشاركة، وستبقى الساحة لمن "يمون" عليهم أبو مازن، ويسيطر على أصواتهم.
الوضع القادم أصعب وأخطر.. سنة كبيسة (الوثيقة)
وقالت الصحيفة إن هذه النقطة يدركها المجتمعون، لذلك فإنهم وضعوا سيناريوهات محتملة لما قد يجري خلال جلسة المجلس. فقال أحدهم إنه "يجب أن تكون الأمور تحت السيطرة، ويجب البحث عن البدائل لكل سيناريو متوقع"، كما أنهم أعربوا عن حذرهم وخوفهم من ألا تكون هناك "سيطرة جدية وأن تكون غير مضمونة، لذلك فقد جرى اقتراح تصدّر عزام الأحمد المشهد، ولكن ذلك يحتاج إلى متابعة.
تظهر الوثيقة، أيضا، أن "أبو مازن" يريد المجيء برجاله إلى "اللجنة التنفيذية"، لذلك فإنه يجب "العمل في المركزية (التابعة لفتح) على أن يكون (الناطق باسم الرئاسة نبيل) أبو ردينة محل توافق، وممثلا عن فتح (في التنفيذية)"، إضافة إلى "عمل جس نبض بخصوص رفيق (الحسيني نائب أبو مازن) فهو أفضل من غيره كمستقل عن القدس"، والمجيء بـ"جميل شحادة عن العربية الفلسطينية، وواصل أبو يوسف بدلاً من علي إسحاق".
وتابعت الصحيفة، بأن "أبو مازن" يسعى بهذه الخطوات إلى إحكام السيطرة على "منظمة التحرير" بعد استقالته، ما يسهل عليه اختيار خليفته لرئاسة السلطة. هذه "الطبخة" لم تنحصر في "التنفيذية"، بل خطط المجتمعون أيضا لكيفية السيطرة أكثر على "فتح"، خلال مؤتمر الحركة السابع المتوقع انعقاده الشهر المقبل.
تظهر الوثيقة، أيضا، أن "أبو مازن" يريد المجيء برجاله إلى "اللجنة التنفيذية"، لذلك فإنه يجب "العمل في المركزية (التابعة لفتح) على أن يكون (الناطق باسم الرئاسة نبيل) أبو ردينة محل توافق، وممثلا عن فتح (في التنفيذية)"، إضافة إلى "عمل جس نبض بخصوص رفيق (الحسيني نائب أبو مازن) فهو أفضل من غيره كمستقل عن القدس"، والمجيء بـ"جميل شحادة عن العربية الفلسطينية، وواصل أبو يوسف بدلاً من علي إسحاق".
وتابعت الصحيفة، بأن "أبو مازن" يسعى بهذه الخطوات إلى إحكام السيطرة على "منظمة التحرير" بعد استقالته، ما يسهل عليه اختيار خليفته لرئاسة السلطة. هذه "الطبخة" لم تنحصر في "التنفيذية"، بل خطط المجتمعون أيضا لكيفية السيطرة أكثر على "فتح"، خلال مؤتمر الحركة السابع المتوقع انعقاده الشهر المقبل.
أزمة جدية وسيتم سحقنا (الوثيقة)
وأكدت "الأخبار" أن المجتمعين تباحثوا كما ورد في المحضر، أولاً في "تمرير التعديلات المطلوبة على النظام (الداخلي لفتح)" على أن يكون عدد المشاركين في "المؤتمر 1000، و(المجلس) الثوري 80 (انتخاب) + 20 (تعيين)، والمركزية فقط 21: انتخاب 15 وتعيين 6". كما أنه يجب إبقاء كل من "(أعضاء) المركزية (في مناصبهم) الحالية: صائب عريقات، ونبيل أبو ردينة، وعثمان أبو غربية، ومحمود العالول، وعزام الأحمد، وآمال حمد (عينت عوضا عن القيادي الفتحاوي محمد دحلان)، ومحمد المدني".
واستدركت بالقول، إنه لتسهيل عملية التوريث، فقد اقترح عباس "الدفع باتجاه (انتخاب) أربعة من أبناء المؤسسين: ماهر غنيم (ابن أمين السر للجنة المركزية لفتح أبو ماهر غنيم)، وصبري صيدم (نجل القيادي ممدوح صيدم)، وجهاد الوزير (ابن خليل الوزير)، وياسر عباس (ابن أبو مازن)"، على أن "يضاف لهم: ماجد فرج (عضو المجلس الثوري)، وسمير الرفاعي، و(أمين سر المجلس الثوري السابق) أمين مقبول، و(مستشار عباس) فهمي زعارير".
واستدركت الصحيفة، بأنه خوفا من احتراق "الطبخة" واعتراض القيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي على مخططات عباس، فقد اقترح المجتمعون "إقناع فدوى بأن يكون مروان ضمن التعيين (في اللجنة المركزية)، ولا داعي لترشيح نفسه... إذا كان يرى في نفسه رئيسا قادما، فإن الأخ أبو مازن في المؤتمر السادس لم يرشح نفسه (وأصبح رئيسا)".
واستدركت بالقول، إنه لتسهيل عملية التوريث، فقد اقترح عباس "الدفع باتجاه (انتخاب) أربعة من أبناء المؤسسين: ماهر غنيم (ابن أمين السر للجنة المركزية لفتح أبو ماهر غنيم)، وصبري صيدم (نجل القيادي ممدوح صيدم)، وجهاد الوزير (ابن خليل الوزير)، وياسر عباس (ابن أبو مازن)"، على أن "يضاف لهم: ماجد فرج (عضو المجلس الثوري)، وسمير الرفاعي، و(أمين سر المجلس الثوري السابق) أمين مقبول، و(مستشار عباس) فهمي زعارير".
واستدركت الصحيفة، بأنه خوفا من احتراق "الطبخة" واعتراض القيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي على مخططات عباس، فقد اقترح المجتمعون "إقناع فدوى بأن يكون مروان ضمن التعيين (في اللجنة المركزية)، ولا داعي لترشيح نفسه... إذا كان يرى في نفسه رئيسا قادما، فإن الأخ أبو مازن في المؤتمر السادس لم يرشح نفسه (وأصبح رئيسا)".
مروان البرغوثي يرفض
وأظهرت الوثيقة أن المجتمعين اتفقوا على "تعيين ستة (بينهم) مروان (البرغوثي) + خمسة لحل أزمات أشخاص ومناطق". وفي حال "رفض مروان اقتراح التعيين وقام بالترشح ولم ينجح، فإنه يعتبر الأمر منتهيا". بعد الانتهاء من عائق البرغوثي تطرق المجتمعون إلى مشكلة ترشح "أبو ماهر (غنيم إلى منصب اللجنة المركزية)، فإذا رغب في البقاء يتم استثناء ابنه، والأفضل أن يكون ابنه، بدلاً من إحراج نفسه بالترشح وعدم النجاح".
واتفق المجتمعون على أنه "فور انتهاء المؤتمر (السابع لحركة فتح) فإنه يجب إنجاز الترتيبات والتغيير في الأقاليم والمناطق". واعتبروا أن "(اللواء) توفيق (الطيراوي عضو لجنة مركزية) طوال الفترة الماضية يتذاكى، ولكن رسالته الأخيرة (رسالة نشرت مطلع الشهر انتقد فيها أداء السلطة) تعكس ما في داخله، وهي دعاية انتخابية، لذلك فإنه يلزمنا قائمة بكل من حوله حتى لا يتسربوا للمؤتمر (السابع لحركة فتح)".
وطلبوا أن "يتم تحذير زياد (هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي) بشكل واضح ومن الأخ الرئيس مباشرة، بأن مهمة الوقائي الحفاظ على أمن البلد وليس إضاعة الوقت لإنجاح البعض، وغير مسموح بتكرار ما حدث في (مؤتمر فتح) السادس".
واتفق المجتمعون على أنه "فور انتهاء المؤتمر (السابع لحركة فتح) فإنه يجب إنجاز الترتيبات والتغيير في الأقاليم والمناطق". واعتبروا أن "(اللواء) توفيق (الطيراوي عضو لجنة مركزية) طوال الفترة الماضية يتذاكى، ولكن رسالته الأخيرة (رسالة نشرت مطلع الشهر انتقد فيها أداء السلطة) تعكس ما في داخله، وهي دعاية انتخابية، لذلك فإنه يلزمنا قائمة بكل من حوله حتى لا يتسربوا للمؤتمر (السابع لحركة فتح)".
وطلبوا أن "يتم تحذير زياد (هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي) بشكل واضح ومن الأخ الرئيس مباشرة، بأن مهمة الوقائي الحفاظ على أمن البلد وليس إضاعة الوقت لإنجاح البعض، وغير مسموح بتكرار ما حدث في (مؤتمر فتح) السادس".
يجب أن نتحدث بصراحة بعيدا عن الغش (الوثيقة)
وبحسب الوثيقة وقبل التطرق إلى الوضع الفتحاوي الداخلي، فقد تحدث المجتمعون عن وضع السلطة. قال أحد الحاضرين: "يجب أن نتحدث بصراحة، لا نريد أن نغش بعضنا بعضا، الوضع القادم أخطر مما يخطر في بال أحد، هذا عام نكبات سنة كبيسة وصعبة". وأضافوا: "(هناك) أزمة جديدة وسيتم سحقنا، ويجب أن يكون لدينا خطة وآلية جادة، (ويجب) عقد جلسات خاصة بشكل دوري إلى أن ننتهي من كل الأمور (السلطة، فتح، منظمة التحرير)، وفي بعض الجلسات يمكن حضور (محمود) العالول