«نتنياهو» يعترف بالتنسيق مع "السيسي" لتطويق الغليان الفلسطيني
06/10/2015 06:48 م
كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وجود اتصالات متواصلة مع الأردن ومصر وأطراف أخرى، لـ"مواجهة موجة الأكاذيب وتوضيح الحقائق"، ما يعني أن الهدف من هذه الاتصالات يتمثل في تطويق الغليان الفلسطيني المتصاعد في الأراضي المحتلة.
وقال نتنياهو -خلال زيارة قام بها لموقع عملية بيت فوريك، ظهر اليوم الثلاثاء- إنه يسعى إلى "توضيح الحقائق لهم في مواجهة موجة الأكاذيب، وإننا لا نعتزم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى".
وأكد رئيس حكومة الاحتلال، أن هذه الاتصالات تأتي بالتوازي مع إقرار خطة لضمان أمن المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، عبر نصب كاميرات على كافة محاور الطرق، بما فيها كاميرات جوية.
وجدد نتنياهو لهجة التصعيد ضد المقدسيين، مطالبًا بإغلاق محال التجار الفلسطينيين الذين رفضوا -حسب زعمه- تقديم المساعدة لزوجة المستوطن الذي قتل في البلدة القديمة، يوم السبت الماضي، وتقديمهم للمحاكمة.
وأضاف أن حكومته ستعمل على "كسر موجة الإرهاب الحالية، كما فعلت مع موجات سابقة".
واتهم نتنياهو الحركة الإسلامية في الداخل، بقيادة الشيخ رائد صلاح، بالوقوف وراء "التحريض" في الأعوام الأخيرة، متوعدًا بـ"معالجة أمرها"، حسب قوله.
كما توعد نتنياهو بمحاسبة مؤيدي فريق كرة القدم الفلسطيني "أبناء سخنين"، بادعاء أنهم هاجموا رجال الشرطة الإسرائيلية أمس ورفعوا أعلام فلسطين، وبصقوا على عناصر الشرطة، بعد انتهاء مباراة مع نادي "بيتار القدس".
على صعيد متصل، ردّ رئيس أركان الجيش الصهيوني، غادي آيزنكوت، على اتهامات معارضي نتنياهو، خاصة في صفوف المستوطنين، بأنه يقيد حركة الجيش، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يتمتع بحرية كاملة في العمل، لكن لا يمكن تحقيق نجاح بنسبة مائة في المائة.
وأضاف آيزنكوت، أن الجيش اضطر، في الأيام الأخيرة، إلى مواجهة اعتداءات ينفذها اليهود في الضفة الغربية تعرقل قدرته على محاربة "الإرهاب الفلسطيني".
وخلافًا لتهديدات الوزير يسرائيل كاتس، أمس الأول، بشن حملة "سور واق" ثانية، وتنفيذ اجتياح بري للضفة الغربية إذا لزم الأمر، أعلن وزير الأمن، موشيه يعالون، أن الظروف والواقع القائم يختلف عما كان في عام 2002، مطالبًا المسئولين بالانضباط والتوقف عن إطلاق التهديدات.
وقال نتنياهو -خلال زيارة قام بها لموقع عملية بيت فوريك، ظهر اليوم الثلاثاء- إنه يسعى إلى "توضيح الحقائق لهم في مواجهة موجة الأكاذيب، وإننا لا نعتزم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى".
وأكد رئيس حكومة الاحتلال، أن هذه الاتصالات تأتي بالتوازي مع إقرار خطة لضمان أمن المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، عبر نصب كاميرات على كافة محاور الطرق، بما فيها كاميرات جوية.
وجدد نتنياهو لهجة التصعيد ضد المقدسيين، مطالبًا بإغلاق محال التجار الفلسطينيين الذين رفضوا -حسب زعمه- تقديم المساعدة لزوجة المستوطن الذي قتل في البلدة القديمة، يوم السبت الماضي، وتقديمهم للمحاكمة.
وأضاف أن حكومته ستعمل على "كسر موجة الإرهاب الحالية، كما فعلت مع موجات سابقة".
واتهم نتنياهو الحركة الإسلامية في الداخل، بقيادة الشيخ رائد صلاح، بالوقوف وراء "التحريض" في الأعوام الأخيرة، متوعدًا بـ"معالجة أمرها"، حسب قوله.
كما توعد نتنياهو بمحاسبة مؤيدي فريق كرة القدم الفلسطيني "أبناء سخنين"، بادعاء أنهم هاجموا رجال الشرطة الإسرائيلية أمس ورفعوا أعلام فلسطين، وبصقوا على عناصر الشرطة، بعد انتهاء مباراة مع نادي "بيتار القدس".
على صعيد متصل، ردّ رئيس أركان الجيش الصهيوني، غادي آيزنكوت، على اتهامات معارضي نتنياهو، خاصة في صفوف المستوطنين، بأنه يقيد حركة الجيش، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يتمتع بحرية كاملة في العمل، لكن لا يمكن تحقيق نجاح بنسبة مائة في المائة.
وأضاف آيزنكوت، أن الجيش اضطر، في الأيام الأخيرة، إلى مواجهة اعتداءات ينفذها اليهود في الضفة الغربية تعرقل قدرته على محاربة "الإرهاب الفلسطيني".
وخلافًا لتهديدات الوزير يسرائيل كاتس، أمس الأول، بشن حملة "سور واق" ثانية، وتنفيذ اجتياح بري للضفة الغربية إذا لزم الأمر، أعلن وزير الأمن، موشيه يعالون، أن الظروف والواقع القائم يختلف عما كان في عام 2002، مطالبًا المسئولين بالانضباط والتوقف عن إطلاق التهديدات.