بعد سيطرة الفلول.. فايننشال تايمز: البرلمان القادم مفتتا فاقدا القدرة على اقتراح تشريعات
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 490
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن المصريين ظنوا بعد الإطاحة بمبارك عام 2011 أنهم شهدوا نهاية الحزب الوطني الديمقراطي الذي وصف كثيرا بأنه جهاز يسكنه الفساد والمحسوبية ،ومع ذلك يستعد كثير من أعضاء حزب الرئيس المخلوع للعودة إلى الحياة العامة في البرلمان الجديد.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها: البرلمان المصري الجديد لديه صلاحيات واسعة، بما في ذلك مساءلة الرئيس والاعتراض على اختياره لرئيس الوزراء، لكن عمليا يتوقع محللون ومنهم يسري العزباوي، رئيس منتدى الانتخابات، في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن يهيمن عليها المستقلون، وأن يصبح مفتتا جدا لدرجة فقدانه القدرة على اقتراح تشريعات أو تحدي السيسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بالفعل نقاشات بين بعض السياسيين بشأن تغييرات تهدف إلى تعزيز صلاحيات الرئيس والحد من صلاحيات البرلمان.
ولفتت إلى أن أكثر من 2000 عضو سابق في الحزب الوطني الديمقراطي ترشحوا في أول انتخابات برلمانية تجرى بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
ونقلت الصحيفة عن خالد عبد الحميد، الناشط الديمقراطي، قوله: "لا أعتقد أن هذا البرلمان سيكون قادرا على معارضة فعالة. عودة أعضاء الحزب الوطني هي نتيجة حتمية لموت السياسة خلال العامين الماضيين".
ونقلت عن العزباوي،مجددا قوله: الأحزاب تتعامل مع المرشحين كما لو أنهم أندية يقومون بشراء لاعبي كرة قدم محترفين.
وأضاف: " إنهم يدفعون للمرشحين الذين لديهم شعبية محلية، أو لديهم عشائر كبيرة أو سجل من الخدمات المحلية".
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها: البرلمان المصري الجديد لديه صلاحيات واسعة، بما في ذلك مساءلة الرئيس والاعتراض على اختياره لرئيس الوزراء، لكن عمليا يتوقع محللون ومنهم يسري العزباوي، رئيس منتدى الانتخابات، في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن يهيمن عليها المستقلون، وأن يصبح مفتتا جدا لدرجة فقدانه القدرة على اقتراح تشريعات أو تحدي السيسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بالفعل نقاشات بين بعض السياسيين بشأن تغييرات تهدف إلى تعزيز صلاحيات الرئيس والحد من صلاحيات البرلمان.
ولفتت إلى أن أكثر من 2000 عضو سابق في الحزب الوطني الديمقراطي ترشحوا في أول انتخابات برلمانية تجرى بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
ونقلت الصحيفة عن خالد عبد الحميد، الناشط الديمقراطي، قوله: "لا أعتقد أن هذا البرلمان سيكون قادرا على معارضة فعالة. عودة أعضاء الحزب الوطني هي نتيجة حتمية لموت السياسة خلال العامين الماضيين".
ونقلت عن العزباوي،مجددا قوله: الأحزاب تتعامل مع المرشحين كما لو أنهم أندية يقومون بشراء لاعبي كرة قدم محترفين.
وأضاف: " إنهم يدفعون للمرشحين الذين لديهم شعبية محلية، أو لديهم عشائر كبيرة أو سجل من الخدمات المحلية".