حرب شوارع بين اللص وشيخ المنصر نحو الحصانة في لعبة العسكر والحرامية
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 2186
كتب: نصر العشماوى
بعد أن تجولت "الشعب" في بعض المحافظات ووجدت آراء الناس عما يطلق الإعلام عليه أهم انتخابات برلمانية وجدنا أن آراءهم تنحصر في المقاطعة التامة وإما الحيرة في الاختيار من بين المرشحين والذي ينتمي أغلبهم للحزب الوطني الفاسد كالحائر في المفاضلة بين اللص وشيخ المنصر.
يقول سمير علي من القاهرة: أنا مندهش من حرب الدعاية التي يمارسها الحزب الوطني في الشوارع وهذا الضجيج والتلوث السمعي اليومي بينما نحن نعرفهم أصلا ونعرف فسادهم وأن علي هؤلاء قامت ثورة يناير أصلا فكيف يختار الشعب من بين من قامت ثورة كاملة ضدهم.
ويقول عبد الله الشريف من الإسكندرية: لقد عاد رموز الوطني بكامل هيئتهم لصدارة المشهد وكل واحد يضع أسطولا من السيارات محملا بالبلطجية المعروفين والذين يظهرون بقوة في مثل هذه المناسبات ويطوفون الشوارع ويطلقون الشائعات علي بعضهم البعض من خلال مكبرات الصوت في صورة مقززة وكثيرا ما يتعاركون مع بعضهم البعض للحصول علي أماكن بذاتها لتعليق لافتات الدعاية ويحولون الشوارع إلي حرب بالسنج والمطاوي لتعليق صور مرشحين مرفوضين أصلا ومعروفين بملفات فسادهم الكبير طوال حكم مبارك.
أما مصطفي غريب وآمال شحاتة وياسمين ناصر ومحمد الشامي وغيرهم من محافظة البحيرة فقد أجمعوا علي أنها انتخابات تنحصر بين الفسدة وبعضهم البعض للحصول علي نصيبهم من التورتة والاستمتاع بالحصانة البرلمانية، وعلي الذين سيقفوا أمام الصناديق أن يفاضلوا بين الحرامي واللص وشيخ المنصر، أما نحن فلن نذهب إلي انتخابات الدم ولن نشارك في هذه اللعبة التي يقودها العسكر الذين يبحثون طوال الوقت عن شرعية.