الخميس، 10 ديسمبر 2015

سر استدعاء "السيسى" لـ"صدقى صبحى" فى اجتماع مفاجئ بعد منتصف الليل

سر استدعاء "السيسى" لـ"صدقى صبحى" فى اجتماع مفاجئ بعد منتصف الليل

 منذ 2 يوم
 عدد القراءات: 16614
سر استدعاء "السيسى" لـ"صدقى صبحى" فى اجتماع مفاجئ بعد منتصف الليل

كتب: محرر الشعب  
أفادت مصادر مطلعة، أن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، قد استدعى وزير الدفاع ورفيق الانقلاب صدقى صبحى، يوم أمس الإثنين فى ساعه "متأخره" من الليل، قائًلا أن الاستدعاء جاء تحت "إجتماع عاجل".
وعلى الرغم من أن رئاسة الانقلاب لم تصدر أى بيانات رسميه حول الإجتماع الذى خرج فجاجأة بعد منتصف الليل، إلا أن المصدر أكد أن "السيسى" قلق للغاية من المواجهات التى تصاعدت فى سيناء إلى حد لا يمكن السيطرة عليه، حسب المصدر.
مضيفًا أن التقرير التى وصلت إلى مكتبه تؤكد تكبد القوات المتمركزة فى سيناء إلى خسائر فادحة أمام تنظيم ولاية سيناء، فى الأيام الأخيرة، بجانب خروج بعض المناطق عن سيطرة القوات المسلحة.
وأضاف المصدر، أن "صبحى" أكد للسيسى أن التنظيم استمد قوته فى الأيام الأخيرة عقب تحرك عدد كبير من المقاتلين من سوريا إلى ليبيا، حسب قوله.
وتابع المصدر حديثه، بإن توقيت الإجتماع المفاجئ الذى جاء فى ساعة متأخرة من الليل، كان فى نفس اليوم الذى إلتقى به السيسى بالوفد الشعبى الأثيوبى، الذى لم يتطرق إلى الأوضاع الحالية، وتناول فقط مع السيسى عملية تبادل الثقافات، مما جعل الأخير يقلق خاصًة أن وتيرة العمل فى السد، وعلى الرغم من أن مصادر دبلوماسية قالت إن القاهرة لا تزال تفضل سياسة النفس الطويل في التعامل مع إثيوبيا وإنها تعتبر أن الطريق الوحيد لحل أزمة سد النهضة سيكون عبر التفاوض الدبلوماسي والشعبي، إلا أن خبراء مصريين قالوا إن "مصر تُفكر بجدية في حلول غير فنية للأزمة".


الكارثة الكبرى تضرب الانقلاب فهل سيترك الكفيل الخليجى "السيسى" يعلن إفلاسه؟ التعويضات ودفع الإلتزامات بداية العام المقبل تهدد مصر بإعلان إفلاسها رسميًا

الكارثة الكبرى تضرب الانقلاب فهل سيترك الكفيل الخليجى "السيسى" يعلن إفلاسه؟

التعويضات ودفع الإلتزامات بداية العام المقبل تهدد مصر بإعلان إفلاسها رسميًا

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 5807
الكارثة الكبرى تضرب الانقلاب فهل سيترك الكفيل الخليجى "السيسى" يعلن إفلاسه؟
كتب: حامد عبدالجواد
تتجه البلاد فعليًا فى ظل حكم العسكر إلى إعلان إفلاسها أو فرض السيطرة الصهيونية والروسية والأوربية الكاملة عليها، حال استمر الحال على ذلك الوضع، فقد حذر الجميع سابقًا أن ما يفعله الانقلاب بقيادة العسكر سيجعل البلاد التى بنيت بدماء شهدائها وسواعد أبنائها ان تنهار بصورة كاملة.
فرغم أن مصطلح "الإفلاس" يستبعده البعض إلا أنها حقيقة مريره سنواجهها جميعًا فى القريب العاجل، خاصًة بعدما أخفق السيسى ومن حوله فى إدارة جميع الملفات الإقتصادية والسياسية وإقتصارها على المؤسسة العسكرية فقط، بجانب اعطاء مزيد من الصلاحيات والأموال للجيش والشرطة والقضاء حتى يساعدوه فى فرض شرعيته الزائفه، فبعد كل ذلك هل سيترك الكفيل الخليجى، "السيسى" يغرق ويعلن إفلاس البلاد؟، أم أن مصر ستكون تحت سيادة مباشرة ورسمية للكيان الصهيونى وروسيا وأوروبا؟.

شبح الإفلاس وثورة الجياع


 شبح الإفلاس يخيم على مستقبل الاقتصاد المصري، الأمر الذي ينذر بثورة جياع وشيكة، هذه ليست رؤية سوداوية، ولكنه احتمال قائم في حال فشل "السيسى" الدائم فى كل الملفات خاصًة في تخطي أزمة التعويضات التي ألمت بها مؤخرًا من عدة دول وشركات، الأمر الذي يطرح بديلين أمام الدول الخليجية الداعمة للانقلاب (السعودية والإمارات والكويت)، إما مساعدتها وهذا خيار صعب ومكلف في ظل الأزمة الاقتصادية المتصاعدة بسبب انخفاض أسعار النفط، وإما تعلن عجزها عن إنقاذها فتكون النتيجة انهيار شامل في جميع القطاعات، مع رضوخ مصر لمطامع وابتزاز دول أخرى دولية وإقليمية، تستهدف استقطابها ودفعها إلى سيناريوهات كارثية تضر بأمن مصر والمنطقة العربية.
القضايا المرفوعة تجعل مصر تحت ضغط وابتزاز إسرائيلي - روسي بالأساس، وأوروبي، بتوقيت حرج للغاية يعاد فيه تشكيل الخارطة العسكرية بالمنطقة ومناطق النفوذ، وتمهيدًا لحرب برية دولية وشيكة ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، لأن الديون تفوق الاحتياطي النقدي.
ضغوط متراكمة، حيث تسدد مصر 2.4 مليار دولار، قيمة أقساط من المديونيات الخارجية المستحقة لكل من دولة قطر وتجمع دول "نادي باريس"، خلال مطلع العام المقبل 2016، وهو ما يمثل تحديًا مهمًا في ظل التزام "القاهرة" بسداد الالتزامات الخارجية في موعدها، وسط تراجع الاحتياطي النقدي إلى مستويات متدنية مؤخرًا.

 ضربات الابتزاز الصهيونى الروسى الأوروبى


صدر حكم يوم الاثنين الماضي، بسداد مصر مبلغ 1.76 مليار دولار لصالح الكيان، وعلقت حكومة الانقلاب بأن هذا الحكم ليس نهائيًا وأنها ستطعن عليه بالبطلان أمام المحاكم السويسرية خلال 6 أسابيع.
وأعلنت شركة "متروجيت" الروسية، المالكة للطائرة المنكوبة التي تحطمت فوق سيناء نهاية أكتوبر الماضي، أنها طالبت مصر بدفع تعويضات ضخمة لأسر الضحايا، وهددت بأن تلجأ إلى رفع دعوى قضائية دولية إذا رفضت حكومة "السيسى" دفع هذه التعويضات.
وتبلغ قيمة التعويضات التي ستدفعها مصر للضحايا الروس نحو 674 مليون دولار، بعد أن ثبت أن الطائرة تحطمت بسبب تفجير عبوة ناسفة تم زرعها بداخلها قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري. بحسب خبراء في مجال التأمينات.
وأعلن هشام زعزوع، وزير السياحة بحكومة الانقلاب سابقًا أن خسائر قطاع السياحة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء أكتوبر الماضي، بلغت 2.2 مليار جنيه شهريًا، وتشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة للقطاع، كما انخفضت نسبة الإشغال من 70% إلى 30% فقط جراء الحادث الإرهابي. وتلقت السياحة في مصر، التي تشكل نحو 12% من إجمالي الدخل القومي للبلاد و15% من مواردها من العملات الأجنبية، ضربة موجعة بعد الحادث.
ليس فقط دول بل شركات أيضًا، فشركة غاز شرق المتوسط رفعت قضية تحكيم دولي ضد مصر عام 2011، بعد قطع إمدادات الغاز عنها، وطالبتها بدفع تعويضات تقدر قيمتها بـ8 مليارات دولار، وقالت إنها تعرضت لأضرار فادحة بعدما اضطرت إلى شراء الوقود بأسعار أعلى من أجل توليد الكهرباء.
كما رفعت الحكومة الصهيونية قضية ثانية ضد مصر تطالبها بتعويض قدره 4.7 مليار دولار نتيجة انقطاع الغاز بعد اندلاع ثورة يناير2011، وما تبعها من تعرض خط الغاز المار بسيناء للتفجير مرات عديدة.
أيضًا رفعت شركتا "يونيون فينوسا" و"سي جاس" الإسبانيتان، قضية تحكيم دولي ثالثة ضد الشركة القابضة للغاز "ايجاس"، المملوكة للحكومة المصرية، نتيجة وقف إمدادات الغاز لمصنع الإسالة بدمياط التابع للشركتين لمدة عامين منذ يوليو 2012، وطالبتا الحكومة المصرية بدفع تعويض قدره 8 مليارات دولار.
وبخلاف فوز شركة الكهرباء الإسرائيلية بقضية تحكيم دولي ضد مصر بلغت قيمة التعويض فيها  1.76 مليار دولار، فإن الحكومة المصرية ستواجه ثلاث قضايا أخرى تقدر التعويضات فيها بنحو 20 مليار دولار، ويقدر هذا المبلغ بما يقارب مرة ونصف قيمة الاحتياطي من العملات الأجنبية الموجود في البنك المركزي المصري، الذي يقدر بـ 16.4 مليار دولار فقط.

الأزمات المالية تضرب الكفيل الخليجى

تواجه أهم الدول الداعمة للانقلاب، وعلى رأسها الإمارات ، تحديات متصاعدة مع انهيار أسعار النفط، ودعمها للتحالف العربي في اليمن، والحرب ضد تنظيم الدولة، وزيادة إنفاقهما العسكري، ومن ثم يصعب عليهما وباقي دول الخليج مساعدة "السيسى"، بتوقيت تتجه فيه لتبني سياسات تقشفية بتقليص الدعم أو فرض ضرائب، أو إصدار صكوك بسبب عجز الميزانية.
وقال مسؤول بصندوق النقد الدولي، في بداية أغسطس الماضي، إن حكومة الإمارات ستوفر القليل من المال عن طريق إصلاحات نظام سعر الوقود في 2015، لكن من المرجح أن يزيد حجم ما ستوفره زيادة كبيرة في الأعوام المقبلة، ويعد أول إصلاح كبير لنظام تسعير الوقود في بلد عربي خليجي غني ومصدر للنفط منذ عدة سنوات، وقد أثار تكهنات بأن آخرين في المنطقة سيحذون حذوه لتخفيف الأعباء المالية للدعم. وتدرس الكويت وسلطنة عمان والبحرين إصلاح الدعم.
وتوقع صندوق النقد أن تسجل الميزانية العامة المجمعة للإمارات عجزًا قدره 2.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، بسبب تراجع أسعار النفط العالمية، وهو ما سيكون أول عجز لها منذ 2009.
أزمة مالية عامة متصاعدة، وخبراء يتوقعون انخفاض البرميل لأقل من 40 دولارًا، خاصة مع تدفق النفط الإيراني، ووفقاً لتقرير حديث صادر عن "شركة الخبير المالية"، يعد النفط أحد أكثر العناصر إسهامًا في الإيرادات الحكومية، ويمثل نحو 90% من إجمالي الإيرادات المالية في بعض دول مجلس التعاون الخليجي، ومع التراجع الحاد في أسعار النفط نتيجة لفائض العرض العالمي، أصبحت اقتصادات الشرق الأوسط تواجه أكثر من أي وقت مضى حاجة متزايدة إلى تقليص الإعانات، كما أن سعر التعادل النفطي، وهو سعر النفط المتوقع أن يتحقق عنده توازن الميزانية التقديرية للدولة، آخذ في الارتفاع باستمرار في الدول الخليجية المنتجة للنفط.
وأشارت "الخبير المالية" إلى أن احتياطيات العملات الأجنبية الكبيرة يمكن أن تساعد معظم هذه الاقتصادات على تفادي التعرض لصدمات فورية، غير أن استمرار الضغوط في السوق النفطية، يمكن أن يجبر الحكومات الخليجية على تنفيذ إصلاحات تهدف إلى اعتماد نظام مالي جديد.

إذن خيار دعم الانقلاب من الكفيل الخليجى أصبح صعبًا، لوجود أزمات هيكلية لن تحلها مسكنات المساعدات الخليجية، أما عدم التدخل فله كلفة أيضًا نتيجة انهيار دولة مركزية بحجم مصر.

سلطات الانقلاب تنشر فشلها على الملئ وتؤكد: أن الثورة الجديدة قادمة

سلطات الانقلاب تنشر فشلها على الملئ وتؤكد: أن الثورة الجديدة قادمة

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 3688
سلطات الانقلاب تنشر فشلها على الملئ وتؤكد: أن الثورة الجديدة قادمة

المراحل الحساسه التى وصل إليها الانقلاب العسكرى بقيادة "عبدالفتاح السيسى"، والإخفاقات العديدة التى عرضها على الشارع المصرى من مؤيد ومعارض كانت بمثابة اعتراف منه بالفشل بعد ثبوت أنها بلا استثناء"فنكوش"، ورجح الخبراء والمحللون أنه بذلك يعلن بنفسه أن الثورة الجديدة التى ستطيح به قادمة.
فقد حذر الأكاديمي المصري، أشرف دوابة، الخبير الدولي في التمويل والاقتصاد، من "خطورة عسكرة الاقتصاد على مستقبل مصر، بما يُشكله من عامل طرد للقطاع المصري الخاص، بعد القرار الأخير الذي منح الجيش امتيازات تأسيس شركات كبرى، بالشراكة مع الولايات المتحدة، أو دول أجنبية أخرى".
وكشف "دوابة"، أن الحكومة المصرية، أعلنت عن عدة مشاريع بعد "نجاح الانقلاب، من بينها، مشروع استصلاح أربعة ملايين فدان، وبناء مليون وحدة سكنية وغيرها، لكن أيا منها لم يجد المواطن المصري له وجوداً على أرض الواقع"، معتبرا إياها "مشاريع وهمية موجودة فقط على الورق، لتخدير شعب معظمه لا يجد قوت يومه، بحسب الأناضول.
وفي إشارة منه إلى حجم ما وصفه بـ "الخراب الاقتصادي وسوء إدارة قطاع الاقتصاد والتنمية"، تناول "دوابة" مشروع تفريعة قناة السويس، والتضخيم الإعلامي الذي رافقها بقوله إن "المشروع لم يستند إلى دراسة الجدوى الاقتصادية، وكان مشروعا باهظ التكاليف قليل الفائدة".
وأوضح أن عوائد القناة بعد افتتاح مشروع التفريعة "انخفضت بمعدل 9.4٪ في شهر أغسطس ، و3.3٪ في سبتمبر ، و 7٪ في أكتوبر الماضي". وأردف قائلاً، "إن مصر تستورد ثلثي احتياجاتها من المواد الغذائية، مع تراجع الصادرات بنسبة تصل إلى 20٪، وانخفاض في نسبة تحويلات الأيدي العاملة المصرية بالخارج إلى ما يزيد عن 9٪".
ورفض دوابة الدعم الإماراتي لمصر، بهدف تنفيذ مشاريع متعددة، معتبرا أن "الدعم المشروط لتحقيق غاياتها البعيدة، في سعيها للسيطرة على العقلية المصرية التعليمية، من خلال ما يسمى بدعم البحث العلمي في الأكاديميات المصرية".
وتلقت مصر دعماً مالياً تجاوز 60 مليار دولار "بعد الانقلاب من بينها 25 مليار دولار قدمتها الإمارات"، بحسب دوابة.
من جهتها رأت مها عزام، رئيس المجلس الثوري، الذي يضم قوى معارضة للحكومة المصرية، "أن تفشي الفساد في معظم قطاعات الدولة، لضمان ولاء طبقة المنتفعين من النظام الجديد، قد يكون الأساس الذي ترتبت عليه الإخفاقات التي تمنى فيها البلاد على كافة الصعد، الأمنية والتعليمية والاقتصادية".
وأضافت عزام لـ"الأناضول"، "مع واقع غياب خطة مرسومة بموضوعية، وغياب الرغبة الجادة في الإصلاح السياسي، وإصلاح مؤسسات الدولة، يبدو من المحال توفير متطلبات الحد الأدنى للعيش الكريم للشعب المصري". وتابعت، "كل الخطط تسير بالاتجاه، الذي يؤدي إلى زيادة معاناة الشعب اليومية، وتراجع اقتصاديات البلاد ومساراتها التنموية".
وعبّرت عزام عن واقع تراه، بأن "ثورة يناير اليوم تُشكِّل تحدياً وتهديداً للنظام القائم"، وذلك بعد كسر ما أسمته بـ "حاجز الخوف، الذي تعود جذوره إلى سبعة عقود من الحكم العسكري، والذي يعمل النظام الحالي على إعادة بنائه، مسخرًا كل قدراته الأمنية والإعلامية".
وتوسع عضو مجلس الشعب المصري السابق "جمال حشمت"، في تشخيص ما وصفه بـ "إخفاقات الحكومة (الحالية) في تحقيق تطلعات الشعب، الذي انتفض في 25 يناير"، كونها "اغتصبت السلطة باستخدام العنف والقوة القمعية، لفرض هيمنتها على مقدرات البلاد، والاستئثار بها مع طبقة من المنتفعين لا تكترث بهموم الشعب".
ورأى حشمت، في حديث خاص مع الأناضول، أن سياسات من وصفهم بـ "مغتصبي السلطة"، "أدت إلى بروز واقع جديد لم يعد الشعب فيه، يفرق بين حياته صامتاً أو متحدياً رافضاً".
ومضى قائلاً، "هذا الواقع يؤدي حتماً إلى حالة من الرفض الشعبي، تدفع باتجاه تحرك الكتلة الصامتة (...)، لن تخسر بتحديها أكثر مما خسرته بصمتها على الانقلابيين"، بحسب تعبير حشمت.
وأشار النائب السابق إلى أن "مصر تقودها سلطة عسكرية منذ عام 1952 حتى ثورة يناير، استطاعت أن ترسخ واقعاً هشاً لبناء الدول، يقوم على مبدأ أن مصر ليست دولة لديها جيش، إنما جيش لديه دولة"، حسب توصيفه. وأكد أن عقلية سلطوية يحكمها ذلك "المنطق الأعوج، لا يمكن أن تفي بمتطلبات ومستلزمات الحياة الكريمة، لشعب جاوز التسعين مليون نسمة، ولا يجد قوت يومه".
وبعد أن وصف الاقتصاد المصري بأنه في حالة "تراجع غير مسبوق"، قال "محمد محسوب"، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية في عهد مرسي، "إن الاقتصاد المصري المبني على فساد بحجم ما تعيشه مصر، لا يمكن أن ينهض باقتصاد دولة يقودها نظام انقلابي".
وأضاف أن "الاقتصاد الحالي، أعاد إنتاج دور النخب الفاسدة التي قادت الدولة العميقة طيلة عقود، بالتزاوج بين جناحي شبكة الفساد والمؤسسات الأمنية التي كان يعتمد عليهما نظام مبارك، فيما استعاد النظام (الحالي) جناح شبكة الفساد برؤوسه المعروفة، واستبدل جناح المؤسسات الأمنية بقيادات الجيش الحالي ومؤسساته".
ولفت محسوب في حديث لـ"الأناضول، الانتباه إلى نجاح نظام السيسي، في "تغيير ولاء مؤسسات الدولة لصالح أجندات الثورة المضادة، التي استغلت خلافات بينية عمت ساحة القوى السياسية، بعد نجاح ثورة يناير، وهي الخلافات التي أسهمت بالقدر الأكبر في نجاح الانقلاب على الرئيس محمد مرسي".
وتوقع الوزير المصري الأسبق، أن تشهد مصر حراكاً شعبياً بات "يمتلك مبررات ومقومات إحداث ثورة في العام المقبل، بالتزامن مع ذكرى ثورة يناير"، مؤكداً على "النوايا الصادقة للشباب المصري في غالبية التيارات السياسية التي تعمل جاهدة للتوحد والاصطفاف".
وتحل في 25 من شهر يناير المقبل، الذكرى الخامسة لثورة يناير، وسط دعوات خرجت منذ أسابيع، بالنزول إلى الشوارع رفضاً للأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر حالياً.
وأكد النائب السابق في مجلس الشعب المصري، حاتم عزام، على "نجاح حكومة الانقلاب في تكريس الانقسام المجتمعي، وتصنيفه إلى طائفة إرهابية ضالة، يمثلها كل من مع الرئيس محمد مرسي أو من يؤيده، وأخرى طائفة ناجية يمثلها نظام السيسي ومؤيدوه"، وذلك لتبرير وجودها "اللاشرعي"، حسب توصيفه، "واستمرار ديمومتها في سدة الحكم للهيمنة على مقدرات الشعب المصري وثرواته".
واعتبر عزام، أن المؤسسة العسكرية فقدت "حرفيتها ومهنيتها، وتخلت عن مهامها الأساسية في الدفاع عن أمن وسيادة مصر، بعد أن انشغلت بالنشاط الاقتصادي الخاضع لمعايير السوق في الربح أو الخسارة".
وأشار أن المؤسسات الإعلامية الرسمية، أصبحت تحت إشراف مباشر من دائرة "الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، التي فرضت سياسة الإعلام أحادي الجانب الذي يروج للصوت الواحد (...)، وتخوين كل من ينتقد الأداء الحكومي".

فضح دولة الفساد بين عائلة "أديب" وماسبيرو

فضح دولة الفساد بين عائلة "أديب" وماسبيرو

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 1106
فضح دولة الفساد بين عائلة "أديب" وماسبيرو
نشر موقع "رصد" مستندات تثبت تورط اتحاد الإذاعة والتليفزيون ويمثله قانونًا ثروت مكي، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ببيع موجات إذاعية سرًا بالأمر المباشر بأسعار زهيدة في صورة خدمات إنتاجية لـ"عائلة أديب" لمدة 15 سنة٬ ما أدى إلى خسائر مادية تقدر قيمتها بنحو 700 مليون جنيه مصري، بحسب تقديرات المختصين.
حيث أكدت الوثائق أنّه، في يوم الثلاثاء الموافق 27 مارس 2012، جدّد ثروت مكي، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، العقد الموقع مع شركة "النيل للإنتاج الإذاعي" ويمثلها قانونُا طارق الملش، بصفته رئيس مجلس الإدارة، بشأن بيع موجات البث لإذاعتي "نجوم.إف.إم" و"نايل.إف.إم" لمدة خمس سنوات بعد عشر سنوات سابقة للشركة نفسها.
وينص العقد على بيع موجات بث إذاعتي "نجوم.إف.إم" و"نايل.إف.إم" مقابل الحصول على حقوق إذاعة منتجات شركة النيل الفنية على التليفزيون المصري بقيمة 25 مليون جنيه سنويًا والحصول على نسبة من الإعلانات سنويًا.
وتُشير الوثائق التي حصلت عليها "رصد"، إلى أنّه تم توقيع العقد في مارس 2012 بالأمر المباشر دون أية مناقصات بما يخالف قوانين المناقصات والتعاقدات داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، رغم وجود أكثر من 50 طلبًا من شركات متخصصة.
أطراف الاتفاق

يمثل الطرف الأول، ثروت مكي، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقتها، والطرف الثاني عماد الدين أديب، رئيس مجلس إدارة شركة النيل للإنتاج الإذاعي، وعمرو أديب، العضو المنتدب بشركة النيل ممثلًا لشركة "جود نيوز" والمدير التنفيذي لإذاعة "نجوم.إف.إم"، وطارق ملش، نائب رئيس مجلس إدارة شركة النيل، وله الحق في القيام بمهام رئيس مجلس الإدارة والتوقيع على التعاقدات.
يُضاف إلى هؤلاء الشركاء، بحسب الوثائق، صلاح عبدالسلام، عضو مجلس الشورى السابق عن حزب "النور" وعضو مجلس إدارة شركة النيل المالكة لإذاعة "إف.إم"، وأحمد دمرداش بدراوي، عضو مجلس إدارة شركة النيل والعضو المنتدب بشركة "سوديك" ثالث أكبر شركات الاستثمار العقاري في مصر.
وقد حصلت شبكة "رصد" على وثيقة السجل التجاري لشركة النيل للإنتاج الإذاعي كاملة، والتي تثبت ملكية الأطراف المذكورة للشركة وغيرهم من الأطراف المصريين والعرب.
رجال أعمال مبارك
كما أكدت الوثائق، على تورط أسماء عُرف عنها الولاء لمبارك وعائلته، ويأتي على رأس هذه الأسماء، رجل الأعمال المصري الهارب طاهر حلمي؛ حيث أكد مقربون من النظام السابق أنّ حلمي لم يكن مجرد رجل أعمال عاديًا يدير مجموعة من شركاته متنوعة الأنشطة ولم يكن مسؤولًا عن ملف العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن فقط؛ ولكنه كان الرجل الذي يدير بيزنس أسرة مبارك في أميركا وعدد من الدول الأوروبية.
وبالعودة إلى مخالفات اتحاد الإذاعة والتليفزيون مع عائلة أديب، سنجد أنه في العام 2002، حصلت شركة النيل على حقوق بث الإذاعتين ولمدة 10 سنوات؛ حيث كان حلمي يرأس مجلس إدارتها في هذه الفترة، قبل تعيين ابنته "لارا حلمي" مديرًا تنفيذيًا للشركة الجديدة بدلًا عنه.
تدخل حمدي قنديل
وفي إبريل 2012، تقدم الإعلامي حمدي قنديل، بصفته رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لتطوير الإعلام، بدعوى قضائية لبطلان العقد المبرم بين الاتحاد وشركة النيل، ضد كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، وأحمد أنيس، زير الإعلام، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة واتحاد الإذاعة والتليفزيون، وشركة النيل للإنتاج الإذاعي؛ لمخالفة العقد القوانين واللوائح المنظمة للتعاقدات والمناقصات داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون واستبعاد 50 شركة لصالح شركة النيل المملوكة لعائلة أديب، ما أدى إلى خسائر مادية تقدر قيمتها بنحو 700 مليون جنيه مصري، بحسب تقديرات المختصين٬ ولكن لم تغادر القضية أدراج النيابة العامة حتى اللحظة.
فساد ثروت مكي

يُذكر أنّه عقِب ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت برموز نظام الرئيس السابق "مبارك"، تولى "ثروت مكي" منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك بعد فترة من شغله منصب نائب رئيس الاتحاد والقائم بأعمال رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإنابة؛ حيث تولى مسؤولية تسيير شؤون الاتحاد وقطاعاته التابعة.
في 30 يونيو 2014، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات، بخصوص الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات"، بتاريخ 30 يونيو الماضي، عن الكثير من الملاحظات والاعتراضات على حجم المكافآت والحوافز والأجور الشهرية، التي تم صرفها لرئيس مجلس الإدارة والأعضاء المنتدبين دون وجه حق؛ حيث إن القانون يمنع حصولهم على أي من هذه المكافآت.

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

"الكتاتنى" يتعرض للموت البطئ داخل سجون العسكر

"الكتاتنى" يتعرض للموت البطئ داخل سجون العسكر

 منذ يوم
 عدد القراءات: 1840
"الكتاتنى" يتعرض للموت البطئ داخل سجون العسكر
علق الناشط اليساري هيثم محمدين على الصورة المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي لسعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل والمحبوس حاليًا حيث ظهر الكتاتني بجسد هزيل.
وقال: "القتل البطيء للمعتقلين في سجون العسكر .. محمد الكتاتني !".

اتحاد المستثمرين: تسريح 150 ألف عامل بعد غلق 15 ألف مصنع

اتحاد المستثمرين: تسريح 150 ألف عامل بعد غلق 15 ألف مصنع

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 312
اتحاد المستثمرين: تسريح 150 ألف عامل بعد غلق 15 ألف مصنع
قال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد مستثمري مصر، أن حجم الإنتاج الصناعي في مصر تقلص بنسبة 40%، خلال السنوات الأربع الأخيرة؛ بسبب تعثر نحو 15 ألف مصنع، مشيرًا إلى أن ما يقدر بنحو 150 ألف عامل فقدوا وظائفهم في هذا القطاع خلال هذه الفترة.
وأوضح، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن نسبة المصانع التي توقفت بشكل كامل عن العمل في مصر لا تتجاوز 4 آلاف مصنع.
وعن الأسباب التي كانت وراء تراجع الصناعة، قال علاء السقطي إن تعثر الصناعة في مصر منذ ثورة يناير يرجع إلى عدم ثقة الشركات الأجنبية الموردة للمواد الخام، في الشركات المصرية؛ بسبب التأخر في سداد المستحقات، في ظل تفاقم أزمة نقص الدولار وارتفاعه أمام الجنيه، بالإضافة إلى أسباب أخرى منها تراجع الاستهلاك على خلفية ضعف القوة الشرائية، وخاصة السلع غير المرتبطة بالاستهلاك اليومي.
وأضاف السقطي، أن تأخير حكومة الانقلاب في دفع مستحقات بعض المصانع لعدة أشهر كان ضمن أسباب التعثر، مطالبًا برؤية واضحة من القائمين على الملف الاقتصادي بالحكومة وأن تكون بها بنود غير قابلة للتعديل حتى لا يتضرر المصنعون من القرارات المتتالية والمتضاربة، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك استقرار في أسعار الكهرباء والأراضي وغيرها من الخدمات.
وتابع: الحكومة رصدت نحو 150 مليون جنيه لدعم نحو 871 مصنعًا متعثرًا، وتم عمل استبيان لحصر عدد المصانع المتعثرة وتمت دراسة نحو 135 مصنعًا يحتاج إلى تمويل إضافي، بينما هناك 7 مصانع مغلقة نتيجة التحديات التي تواجهها، وأهمها توفير الطاقة والقضاء على البيروقراطية، دون جدوى حتى الأن.

هويدي: الاخفتاء القسري والانضمام لداعش أمر هزلي وعبثي

هويدي: الاخفتاء القسري والانضمام لداعش أمر هزلي وعبثي

 منذ 9 ساعة
 عدد القراءات: 401
هويدي: الاخفتاء القسري والانضمام لداعش أمر هزلي وعبثي
انتقد فهمي هويدي الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون العربية، التصريحات الأمنية التي تزعم انضمام المختفين قسريًّا لتنظيم "داعش"، قائلاً: المعلومات هي الفيصل والحكم في نهاية المطاف، ذلك أن لدى المنظمات الحقوقية أسماء المختفين قسريًّا، وعلى الداخلية إذا كانت واثقة مما تدعيه أن تبرز أسماء من تعرف أنهم غادروا البلاد والتحقوا بداعش.
وأضاف هويدي خلال مقاله المنشور بصحيفة "الشروق" اليوم الأربعاء، أن تصريحات الداخلية حول الاختفاء القسري تعد هزلاً وعبثاً فى المسئولية، خاصة وأن المسألة تتعلق ببشر من لحم، وحوادث إما أن تكون قد وقعت أو أنها لم تقع، ومآلات تتحدد في ضوء القرائن والأدلة وشهادات الشهود، ولا يقضى فيها تبعًا للأمزجة والأهواء.
وأشار على تقارير المنظمات الحقوقية المصرية إلى حالات للاختفاء القسري، إذ تسجل أرقامًا وتنشر صورًا وأسماء تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الوقت ذاته نقرأ أخبارًا عن تجمعات لأهالي المختفين وحملات من قبيل "حي أم ميت" أو "الحرية للجدعان"، كما تطالع عدة مناشدات تطالب بالكشف عن مصيرهم على طريقة "ماصوني فين؟".
وقال هويدي: إن داخلية الانقلاب اتسع نطاق الانتهاكات التي يمارسها بعض رجالها، وأسهمت وسائل الإعلام في كشف تلك الانتهاكات التي أصبحت وقائعها على كل لسان، لنفاجأ بما أصاب سمعتها من تشوه ورصيد الثقة فيها من تراجع واهتزاز، فتتابعنا محاولات عدة لتحسين الصورة من خلال بعض التصريحات والبرامج الحوارية، التي حذرت من الوقيعة بين الشرطة والمجتمع ومما وصف بأنه محاولات لإسقاط الشرطة من جانب العناصر المناوئة.
وطالب الداخلية إذا لديهم أسماء المختفين قسريًّا وإذا كانت واثقة مما تدعيه أن تبرز أسماء من تعرف أنهم غادروا البلاد والتحقوا بداعش، مشيرًا إلى أن جمال عيد مدير مركز معلومات حقوق الإنسان ينبه إلى أن هناك مستويين من الاختفاء القسري؛ فكل محتجز أخفي عن أسرته ومحاميه وتم إيداعه في مكان مجهول بمعرفة السلطة أو أية جهة ذات صلة بها يعد في نظر القانون مختفيًا قسريًا وإن ظهر بعد ذلك.
وصنفت التقارير الحقوقية بأنهم يحتجزون المختفي لعدة أسابيع أو شهر بعيدا عن أهاليهم ومحاميهم؛ حيث يخضعون خلالها للاستنطاق بأساليب مختلفة، ثم يظهرون بعد ذلك وقد انتزعت منهم الاعترافات وتم ترتيب الاتهامات.
وقال هويدي: "ومن القرائن التي يستدلون بها لإثبات حدوث الاختفاء القسري أن إنكاره من قبل الداخلية ليس مستغربا، لأنه لا يختلف في شيء عن إنكار التعذيب الذي لا يستطيع أحد أن ينكر حدوثه في أماكن الاحتجاز، ثم إنه جزء من الانتهاكات التي أصبحت من التقاليد الثابتة في ثقافة وأداء أغلب المنتمين إلى الأجهزة الأمنية، وإنكار حدوثها يدل على أن ذلك النهج أصبح عصيًا على التغيير في ظل استمرار الظروف الراهنة؛ الأمر الذي يعمق الفجوة بين الشرطة والمجتمع. وهى الفجوة التي يتعذر علاجها بالتصريحات الطنانة ومقالات المديح والتبرير الصحفية. أما أغرب ما يحدث الآن أن اللوم والتنديد أصبح يوجه إلى الذين يكشفون وقائع الاختفاء القسري وليس الذين يمارسونه".

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...