الجمعة، 11 ديسمبر 2015

"ديلي بيست: ثورة "التواصل الاجتماعي" أكثر شيء يخيف حكومة الانقلاب

"ديلي بيست: ثورة "التواصل الاجتماعي" أكثر شيء يخيف حكومة الانقلاب

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 286
"ديلي بيست: ثورة "التواصل الاجتماعي" أكثر شيء يخيف حكومة الانقلاب
في تقرير تحت عنوان "ثورة توتير الثانية في مصر"، ترجمه موقع بوابة القاهرة،  قالت مجلة "ديلي بيست" الأمريكية إنه "في عام 2011، استخدم النشطاء المصريين وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في الاطاحة بالحكومة. والآن، هم يستخدمون "تويتر" لمعرفة ما فعله الديكتاتور الجديد مع أصدقائهم المفقودين".
ويضيف التقرير إن أي مظاهرات في الشارع تواجه بقسوة، ولكن هناك ضغوط من وسائل التواصل الاجتماعي، سواء على تويتر أو فيسبوك، تنظر إليها الحكومة بعين الاعتبار.
وينقل عن أحد الشباب المصريين قوله: "وسائل التواصل الاجتماعي هي الشيء الوحيد الذي يخيفهم".
وتضرب المجلة مثلا بأيمن موسى، طالب الهندسة الناشط الذي يقضي عقوبة السجن 15 عاما داخل سجن وادي النطرون للمشاركة في احتجاج غير قانوني. لم يكن هناك أمل في إخراجه من السجن للمشاركة في جنازة والده الذي توفي في 12 نوفمبر؛ فدشن أصدقائه هاشتاجا اجتاح تويتر يطالب السلطات بالإفراج عنه مؤقتا لإلقاء نظرة الوداع على والده. في اليوم التالي، نقلت سيارة شرطة موسى إلى منزله.
وأشارت المجلة إلى أن عشرات الحملات تم إطلاقها عبر وسائل الإعلام الاجتماعية في مصر خلال الستة أشهر الماضية، وتقوم الحكومة أحيانا بالاستجابة لهذه الحملات خوفا من أن يتطور الهاشتاج إلى ثورة أخرى على غرار ثورة  يناير 2011.
وتضيف المجلة: استخدم النشطاء هذه الحملات لإجبار الحكومة على الاعتراف بعملية اعتقال أو وقف جلسة تعذيب قبل أن تبدأ، أو حتى المطالبة بالإفراج عمن اعتقلوا بتهم زائفة.
وفي كثير من الأحيان لا يعرف المحامون وأفراد الأسرة مكان اعتقال المشتبه به إلا بعد إطلاق حملة عبر وسائل  الاتصال الاجتماعي.
ونقلت المجلة عن حليم حنيش، وهو محام عن المعتقلة إسراء الطويل، قوله: "وسائل الإعلام الاجتماعية والتقليدية تحمي الناس من التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون المصرية أكثر  من القوانين".

لماذا غاب صدقي صبحي عن زيارة السيسي لليونان؟

لماذا غاب صدقي صبحي عن زيارة السيسي لليونان؟

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 844
لماذا غاب صدقي صبحي عن زيارة السيسي لليونان؟
لاحظ مراقبون حرص رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي على عدم اصطحاب وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي معه، في زيارته التي استمرت إلى اليونان ثلاثة أيام.
والتقى السيسي خلال الزيارة مع وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، في يومها الثاني، وبحث معه -بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط - التطورات الإقليمية، والتحرك العاجل لمواجهة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله بالمال والسلاح، ونزع فتيل الأزمات التي يشهدها عدد من دول المنطقة، وفق الوكالة.
في الوقت نفسه غاب وزير الدفاع المصري عن حضور فاعليات المرحلة الرئيسية للتدريب "البحري - الجوي" المشترك بين جيشي الدولتين "ميدوزا 2015"، التي تنعقد لأول مرة، حيث حضرها رئيس الأركان الفريق محمود حجازي.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية، فى بيان لها الأربعاء، أن رئيس الأركان سيلتقي خلال الزيارة بكبار مسؤولي الجيش اليوناني، لتناول الأوضاع الإقليمية والدولية، وزيادة التعاون المشترك بين القوات المسلحة للبلدين.
والملاحظ أن حجازي تحرك إلى اليونان في اللحظات الأخيرة، قبل مغادرة السيسي لها، الخميس، وهو التوقيت نفسه الذي عاد فيه حجازي من هناك (صباح الخميس).
وخلال الزيارة حضر حجازي فعاليات المرحلة الرئيسية لـ "ميدوزا 2015"، وعقد لقاء مع مسؤولين في القوات المسلحة اليونانية، ليس من بينهم وزير الدفاع اليوناني، وذلك على الرغم من أن موقع وزارة الدفاع المصرية أفاد أن مباحثات حجازي في اليونان تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وزيادة مجالات التعاون المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين.
ولم يفت وزير الدفاع اليوناني الإشارة إلى أن تلك المناورات العسكرية المشتركة "ميدوزا 2015"، بين القوات المسلحة في البلدين، تعكس حجم التنسيق والتعاون العسكري المتنامي بينهما.
في الوقت نفسه، لم تكن هناك أمور ذات بال تشغل وزير الدفاع المصري في الداخل عن السفر، إذ كان برنامجه لليوم الأول لزيارة السيسي إلى اليونان يتضمن المشاركة مع وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في حضور يوم رياضي بالكلية الحربية لطلبة الكلية، وعدد من طلبة كلية الشرطة، ومنها مباريات لكرة القدم والطائرة وتنس الطاولة وشد الحبل، وتناول الإفطار مع الطلبة.
وكان السيسي أعرب عن اعتزازه بما وصل إليه مستوى العلاقات بين مصر واليونان، لاسيما في المجال العسكري، مشيرا إلى أن هذا التعاون يكتسب أهمية مضاعفة في ظل الظروف بالغة الدقة التي تشهدها المنطقة، وما تفرضه من تحديات متزايدة، وعلى رأسها تحدي الإرهاب الذي يتسع نطاقه على الساحتين الإقليمية والدولية، حسبما قال.
واكتفى السيسي في زيارته إلى اليونان باصطحاب وزير الخارجية سامح شكري، الذي لم يتفوه بكلمة خلال الزيارة.
ويرى مراقبون أن زيارة السيسي إلى اليونان دون أن يصطحب معه وزير دفاعه، يؤشر إلى وجود خلافات بينهما، ورغبة كل واحد منهما في تهميش الآخر، وعزله عن منطقة نفوذه في إدارة الدولة، وهي أمور بدت واضحة في أكثر من واقعة سابقة، لاسيما أن وزير الدفاع غير قابل للعزل من السيسي، بحكم الدستور الذي حرص فيه - هو نفسه - هو على تضمينه مادة تحصين وزير الدفاع من العزل من رئيس الجمهورية. 

رويترز: بوتين يعاقب روسيا عن طريق تركيا

رويترز: بوتين يعاقب روسيا عن طريق تركيا

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 338
رويترز: بوتين يعاقب روسيا عن طريق تركيا
"إذا نفذ بوتين تهديداته الأخيرة، فلن يضر إلا روسيا".
جاء ذلك في مستهل تحليل بوكالة أنباء رويترز للكاتب جوش كوهين حول تطورات الأزمة الروسية التركية.
وتابع: “في الوقت الذي يشهد امتداد تداعيات أزمة إسقاط تركيا للطائرة سوخوي 24 ، ما زالت تهديدات الكرملين لتركيا مستمرة".
 فلاديمير بوتين تعهد بـ "عواقب وخيمة"، فيما حذر المتحدث الرسمي باسمه من أن الرئيس الروسي "محتشد تماما".
وحركت روسيا منظومة صواريخ "إس-400” المضادة للطائرات إلى سوريا، وهو ما يعني  ضمنيا   إمكانية استخدامها في إسقاط الطائرات التركية.
وبينما قد يكون الخطاب العسكري لبوتين مشؤوما ومنذرا بالسوء، إلا أن ثمة تحذير روسي لا معنى له على الإطلاق، يتمثل في تهديدات بوتين بإلغاء مشروعات خطوط أنابيب وطاقة مع تركيا.
وإذا تحقق هذا التهديد بالفعل على أرض الواقع، فإن مثل هذه العقوبات ستتسبب في إلحاق الضرر بروسيا على الجانب الاقتصادي والجيوسياسي بشكل يتجاوز كثيرا تأثيراتها على تركيا. وبالإضافة إلى إلحاق الضرر بروسيا، ستجبر العقوبات أوروبا إلى أن تظل رهينة لظروف العلاقة بين موسكو-كييف.
وتستخدم روسيا الغاز كسلاح لإبقاء نفوذها على جيرانها، وكذلك تتأثر أوروبا بمسرحيات الكرملين المتعلقة بالطاقة.
ومن أجل فهم حماقة تهديدات بوتين، من الضروري معرفة الجانب الجيوسياسي المرتبط بها.
كجزء من جهودها لمعاقبة تركيا، علقت روسيا للتو العمل في مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي "ترك ستريم"، الذي كان من شأنه أن يضخ الغاز الطبيعي الروسي إلى جنوب شرق أوروبا،  عبر تركيا، متجاوزا أوكرانيا، حسب مصر العربية. "ترك ستريم" مجرد "بيدق واحد" في لعبة روسيا المستمرة المتعلقة بـ" سياسات خطوط الأنابيب"،  في إطار جهود طويلة الأمد لإنهاء اعتمادها على أوكرانيا كدولة عبور تضطر إلى المرور منها لشحن الغاز الطبيعي التابع لشركة "غازبروم" الروسية إلى الزبائن الأوروبيين.
ونظرا للصراع المتواصل في دونباس (شرق أوكرانيا)، وانهيار العلاقات بين كييف وموسكو، لا تبدو رغبة موسكو في تجاوز أوكرانيا أمرا مفاجئا.
وبينما تستطيع موسكو أن تمنع إمدادات الغاز عن أوكرانيا وقتما تشاء، فإن كييف تمتلك  ورقتها الرابحة، ألا وهي القدرة على منع روسيا من توصيل إمداداتها إلى الزبائن الأوروبيين  عبر شبكة خطوط الأنابيب الأوكرانية. لذلك، لكي تصل إلى غرب أوروبا مباشرة، نفذت روسيا ما يسمى بمشروع "نورد ستريم -1” ، وتتمثل فكرته في نقل الغاز  مباشرة إلى ألمانيا عبر خط أنابيب تحت البحر.
لكن موسكو  اضطرت إلى التخلي عن المشروع بعد اعتراضات من الاتحاد الأوروبي، وتعاونت مع تركيا من أجل مشروع "ترك ستريم".
 واعتبر الكاتب أن التهديد الروسي بإلغاء مشروع لبناء محطات نووية في تركيا يضر روسيا أيضا بشكل يتجاوز آثاره على أنقرة.
المشروع المذكور يعود إلى 2010، عندما وقعت شركة "روساتوم" عقدا بقيمة 20 مليار دولار مع الأتراك لبناء مفاعلات نووية جديدة في البلاد.
مثل هذه الصفقة كانت ستجلب مزايا عديدة للكرملين أولاها أنها ستسمح لـ" روساتوم" بالتحكم في المحطات النووية، وبيع الكهرباء المتولدة عنها، في

رافضو الانقلاب في كفر الشيخ والدقهلية والمنوفية والغربية يستهلون فعاليات أسبوع "ثورة الكرامة"

رافضو الانقلاب في كفر الشيخ والدقهلية والمنوفية والغربية يستهلون فعاليات أسبوع "ثورة الكرامة"

 منذ 39 دقيقة
 عدد القراءات: 95
رافضو الانقلاب في كفر الشيخ والدقهلية والمنوفية والغربية يستهلون فعاليات أسبوع "ثورة الكرامة"
نظم ثوار كفر الشيخ والدقهلية والغربية والمنوفية ، في الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة 11 ديسمبر ،  فعاليات متنوعة بين المسيرات والوقفات والسلاسل البشرية ، تنديدًا بجرائم الانقلاب العسكري وقمع وكبت الحريات ،  ضمن  فعاليات أسبوع "ثورة الكرامة" .
انطلقت المسيرات من السادات وبركة السبع بالمنوفية وقطور بالغربية وجابت الشوارع والأحياء وسط تفاعل كبير من الأهالى ومشاركة متميزة لشباب الحركات الثورية ونساء ضد الانقلاب، مرددين الهتافات والشعارات المناهضة للانقلاب العسكرى وجرائمه والمنددة بتردى أحوال البلاد وتفاقم المشكلات.
فيما نظم ثوار كوم النور بالدقهلية والرياض بكفر الشيخ سلاسل ووقفات على الطرق الرئيسية رافعين أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسى وشارات رابعة العدوية وصور الشهداء والمعتقلين، ولافتات تحمل عبارات التنديد بتردى الاحوال وارتفاع الاسعار وجرائم سلطات الانقلاب وسط تفاعل من المارة على الطريق ومشاركة لأسر الشهداء والمعتقلين.
الثوار خلال التظاهرات المتنوعة نددوا بضنك المعيشة وجرائم سلطات الانقلاب وتدنى مكان مصر بين البلاد من الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، مطالبين بوقف نزيف الانتهاكات والعودة للحرية والمسار الديمقراطى ومحاكمة كل المتورطين فى جرائم بحق مصر وشعبها، داعين جموع الشعب المصرى وقواه الوطنية بالانتفاض والالتحام مع الثوار فى الميادين فى موجة يناير 2016 لإسقاط الانقلاب العسكرى والعودة للحرية والكرامة الإنسانية ومكتسبات ثورة 25 يناير.

"حقوقي": الحكومة المصرية وعلى رأسها السيسي المتهم الأول فى جرائم التعذيب داخل السجون وفق المواثيق الدولية

"حقوقي": الحكومة المصرية وعلى رأسها السيسي المتهم الأول فى جرائم التعذيب داخل السجون وفق المواثيق الدولية

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 190
"حقوقي": الحكومة المصرية وعلى رأسها السيسي المتهم الأول فى جرائم التعذيب داخل السجون وفق المواثيق الدولية

أكد مسئول الملف المصري بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا "مصطفى عزب" ،  أن وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ووفق اتفاقية مناهضة التعذيب التي صادقت عليها مصر ، فأن كلًا من عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية ووزير الداخلية ومساعديه والقائمين على أمور السجون، والجنود الذين ينفذون هذه الجرائم، متهمون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان داخل السجون  .
واكد "عزب" إن إنكار حكومة الانقلاب لوقائع التعذيب بالمعتقلات أمر متوقع، فالنظام متهم بالمقام الأول بارتكاب هذه الجرائم.
وأوضح عزب، أن ما ورد بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان من الكلمة الأولى حتى الكلمة الأخيرة على النقيض تماما مما يحدث بمصر، مضيفا أن القوانين الموضوعة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ترفضها كل الشرائع السماوية والمعتقدات والأفكار، فالقتل خارج إطار القانون والاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة والإخفاء القسري وغيرها من الجرائم يجرّمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وقعت مصر عليه.
وأشار عزب إلى أن الدستور المصري الذي وضعه العسكر بعد الانقلاب العسكري ودستور 2012 ودستور 73 كلها أجمعت على أن الدساتير التي وقعت عليها مصر هي قوانين يعمل بها في مصر، مضيفا أن مصر وقعت على اتفاقية مناهضة التعذيب، ووقعت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعلى العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والذي يتضمن نصوصا واضحة تجرم التعذيب والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي.

الخميس، 10 ديسمبر 2015

بعد أن غرق في الفشل.. "السيسي" يتباهى بصفقات "مرسي"

بعد أن غرق في الفشل.. "السيسي" يتباهى بصفقات "مرسي"

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 4604
بعد أن غرق في الفشل.. "السيسي" يتباهى بصفقات "مرسي"
كتب: أحمد إبراهيم
الفشل الذريع الذي يسبح فيه "قائد الانقلاب" جعله يبحث عن الصفقات الذي أبرمها رئيسه الذي انقلب عليه، في يوليو قبل عامين، ويتباهى بها ويظهرها لـ" الشعب" المصري على أنه هو من جاء بتلك الاتفاقيات والصفقات القوية الداعمة لمصر وشعبها، ولكن دائمصا الحقيقة تكون واضحة أمام أعين من يتخذ طريق الحق ويبتعد مساندة قتلة الشباب والفاسدين.
اليوم يحتفل سلاح البحرية بإدخال أول غواصة مصرية حديثة من طراز" 209/1400 " والتي تم صنعها بترسانة شركة "تيسين جروب " الألمانية"، حيث حضر اللواء بحري أركان حرب "أسامة منير ربيع" قائد القوات البحرية "الانقلابي"مراسم الاحتفال بتدشين أول غواصة مصرية حديثة من طراز" 209/1400 " والتي تم بناؤها.
وكان "مرسي" قد تعاقد على صفقة الغواصات الألمانية من طراز "209" ذات الرؤؤس النووية، تعمل بالديزل والكهرباء، وتعبر أقوى غواصة تعمل بالديزل فى العالم، تم تصميم أول نوع منها(209/1100) في أواخر 1960، وتم بناء 61 غواصة منها حتى عام 2008، وتم تصديرها إلى 13 بلدًا.


سلطات الانقلاب تنشر فشلها على الملئ وتؤكد: أن الثورة الجديدة قادمة

سلطات الانقلاب تنشر فشلها على الملئ وتؤكد: أن الثورة الجديدة قادمة

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 3815
سلطات الانقلاب تنشر فشلها على الملئ وتؤكد: أن الثورة الجديدة قادمة

المراحل الحساسه التى وصل إليها الانقلاب العسكرى بقيادة "عبدالفتاح السيسى"، والإخفاقات العديدة التى عرضها على الشارع المصرى من مؤيد ومعارض كانت بمثابة اعتراف منه بالفشل بعد ثبوت أنها بلا استثناء"فنكوش"، ورجح الخبراء والمحللون أنه بذلك يعلن بنفسه أن الثورة الجديدة التى ستطيح به قادمة.
فقد حذر الأكاديمي المصري، أشرف دوابة، الخبير الدولي في التمويل والاقتصاد، من "خطورة عسكرة الاقتصاد على مستقبل مصر، بما يُشكله من عامل طرد للقطاع المصري الخاص، بعد القرار الأخير الذي منح الجيش امتيازات تأسيس شركات كبرى، بالشراكة مع الولايات المتحدة، أو دول أجنبية أخرى".
وكشف "دوابة"، أن الحكومة المصرية، أعلنت عن عدة مشاريع بعد "نجاح الانقلاب، من بينها، مشروع استصلاح أربعة ملايين فدان، وبناء مليون وحدة سكنية وغيرها، لكن أيا منها لم يجد المواطن المصري له وجوداً على أرض الواقع"، معتبرا إياها "مشاريع وهمية موجودة فقط على الورق، لتخدير شعب معظمه لا يجد قوت يومه، بحسب الأناضول.
وفي إشارة منه إلى حجم ما وصفه بـ "الخراب الاقتصادي وسوء إدارة قطاع الاقتصاد والتنمية"، تناول "دوابة" مشروع تفريعة قناة السويس، والتضخيم الإعلامي الذي رافقها بقوله إن "المشروع لم يستند إلى دراسة الجدوى الاقتصادية، وكان مشروعا باهظ التكاليف قليل الفائدة".
وأوضح أن عوائد القناة بعد افتتاح مشروع التفريعة "انخفضت بمعدل 9.4٪ في شهر أغسطس ، و3.3٪ في سبتمبر ، و 7٪ في أكتوبر الماضي". وأردف قائلاً، "إن مصر تستورد ثلثي احتياجاتها من المواد الغذائية، مع تراجع الصادرات بنسبة تصل إلى 20٪، وانخفاض في نسبة تحويلات الأيدي العاملة المصرية بالخارج إلى ما يزيد عن 9٪".
ورفض دوابة الدعم الإماراتي لمصر، بهدف تنفيذ مشاريع متعددة، معتبرا أن "الدعم المشروط لتحقيق غاياتها البعيدة، في سعيها للسيطرة على العقلية المصرية التعليمية، من خلال ما يسمى بدعم البحث العلمي في الأكاديميات المصرية".
وتلقت مصر دعماً مالياً تجاوز 60 مليار دولار "بعد الانقلاب من بينها 25 مليار دولار قدمتها الإمارات"، بحسب دوابة.
من جهتها رأت مها عزام، رئيس المجلس الثوري، الذي يضم قوى معارضة للحكومة المصرية، "أن تفشي الفساد في معظم قطاعات الدولة، لضمان ولاء طبقة المنتفعين من النظام الجديد، قد يكون الأساس الذي ترتبت عليه الإخفاقات التي تمنى فيها البلاد على كافة الصعد، الأمنية والتعليمية والاقتصادية".
وأضافت عزام لـ"الأناضول"، "مع واقع غياب خطة مرسومة بموضوعية، وغياب الرغبة الجادة في الإصلاح السياسي، وإصلاح مؤسسات الدولة، يبدو من المحال توفير متطلبات الحد الأدنى للعيش الكريم للشعب المصري". وتابعت، "كل الخطط تسير بالاتجاه، الذي يؤدي إلى زيادة معاناة الشعب اليومية، وتراجع اقتصاديات البلاد ومساراتها التنموية".
وعبّرت عزام عن واقع تراه، بأن "ثورة يناير اليوم تُشكِّل تحدياً وتهديداً للنظام القائم"، وذلك بعد كسر ما أسمته بـ "حاجز الخوف، الذي تعود جذوره إلى سبعة عقود من الحكم العسكري، والذي يعمل النظام الحالي على إعادة بنائه، مسخرًا كل قدراته الأمنية والإعلامية".
وتوسع عضو مجلس الشعب المصري السابق "جمال حشمت"، في تشخيص ما وصفه بـ "إخفاقات الحكومة (الحالية) في تحقيق تطلعات الشعب، الذي انتفض في 25 يناير"، كونها "اغتصبت السلطة باستخدام العنف والقوة القمعية، لفرض هيمنتها على مقدرات البلاد، والاستئثار بها مع طبقة من المنتفعين لا تكترث بهموم الشعب".
ورأى حشمت، في حديث خاص مع الأناضول، أن سياسات من وصفهم بـ "مغتصبي السلطة"، "أدت إلى بروز واقع جديد لم يعد الشعب فيه، يفرق بين حياته صامتاً أو متحدياً رافضاً".
ومضى قائلاً، "هذا الواقع يؤدي حتماً إلى حالة من الرفض الشعبي، تدفع باتجاه تحرك الكتلة الصامتة (...)، لن تخسر بتحديها أكثر مما خسرته بصمتها على الانقلابيين"، بحسب تعبير حشمت.
وأشار النائب السابق إلى أن "مصر تقودها سلطة عسكرية منذ عام 1952 حتى ثورة يناير، استطاعت أن ترسخ واقعاً هشاً لبناء الدول، يقوم على مبدأ أن مصر ليست دولة لديها جيش، إنما جيش لديه دولة"، حسب توصيفه. وأكد أن عقلية سلطوية يحكمها ذلك "المنطق الأعوج، لا يمكن أن تفي بمتطلبات ومستلزمات الحياة الكريمة، لشعب جاوز التسعين مليون نسمة، ولا يجد قوت يومه".
وبعد أن وصف الاقتصاد المصري بأنه في حالة "تراجع غير مسبوق"، قال "محمد محسوب"، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية في عهد مرسي، "إن الاقتصاد المصري المبني على فساد بحجم ما تعيشه مصر، لا يمكن أن ينهض باقتصاد دولة يقودها نظام انقلابي".
وأضاف أن "الاقتصاد الحالي، أعاد إنتاج دور النخب الفاسدة التي قادت الدولة العميقة طيلة عقود، بالتزاوج بين جناحي شبكة الفساد والمؤسسات الأمنية التي كان يعتمد عليهما نظام مبارك، فيما استعاد النظام (الحالي) جناح شبكة الفساد برؤوسه المعروفة، واستبدل جناح المؤسسات الأمنية بقيادات الجيش الحالي ومؤسساته".
ولفت محسوب في حديث لـ"الأناضول، الانتباه إلى نجاح نظام السيسي، في "تغيير ولاء مؤسسات الدولة لصالح أجندات الثورة المضادة، التي استغلت خلافات بينية عمت ساحة القوى السياسية، بعد نجاح ثورة يناير، وهي الخلافات التي أسهمت بالقدر الأكبر في نجاح الانقلاب على الرئيس محمد مرسي".
وتوقع الوزير المصري الأسبق، أن تشهد مصر حراكاً شعبياً بات "يمتلك مبررات ومقومات إحداث ثورة في العام المقبل، بالتزامن مع ذكرى ثورة يناير"، مؤكداً على "النوايا الصادقة للشباب المصري في غالبية التيارات السياسية التي تعمل جاهدة للتوحد والاصطفاف".
وتحل في 25 من شهر يناير المقبل، الذكرى الخامسة لثورة يناير، وسط دعوات خرجت منذ أسابيع، بالنزول إلى الشوارع رفضاً للأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر حالياً.
وأكد النائب السابق في مجلس الشعب المصري، حاتم عزام، على "نجاح حكومة الانقلاب في تكريس الانقسام المجتمعي، وتصنيفه إلى طائفة إرهابية ضالة، يمثلها كل من مع الرئيس محمد مرسي أو من يؤيده، وأخرى طائفة ناجية يمثلها نظام السيسي ومؤيدوه"، وذلك لتبرير وجودها "اللاشرعي"، حسب توصيفه، "واستمرار ديمومتها في سدة الحكم للهيمنة على مقدرات الشعب المصري وثرواته".
واعتبر عزام، أن المؤسسة العسكرية فقدت "حرفيتها ومهنيتها، وتخلت عن مهامها الأساسية في الدفاع عن أمن وسيادة مصر، بعد أن انشغلت بالنشاط الاقتصادي الخاضع لمعايير السوق في الربح أو الخسارة".
وأشار أن المؤسسات الإعلامية الرسمية، أصبحت تحت إشراف مباشر من دائرة "الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، التي فرضت سياسة الإعلام أحادي الجانب الذي يروج للصوت الواحد (...)، وتخوين كل من ينتقد الأداء الحكومي".

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...