الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

السيسي يهدد المصريين بالضياع والتشرد إذا ثاروا عليه

السيسي يهدد المصريين بالضياع والتشرد إذا ثاروا عليه

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 1229
السيسي يهدد المصريين بالضياع والتشرد إذا ثاروا عليه
وجه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي رسائل تهديد إلى المصريين، في حال الثورة عليه، بالضياع والتشرد، واللجوء، وذلك في خطابه الذي ألقاه في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي أقيم الثلاثاء.
وهدد السيسي المصريين بتحويلهم إلى لاجئين ومشردين، فتساءل "ما الثمن الذي يمكن أن ندفعه لما أتسبب أنا في ضياع 90 مليون إنسان هنا، وأحولهم، أو جزء كبير منهم، لمشردين، ولاجئين؟".
وبكلام متقطع غير مفهوم قال: "لا يمكن يكون فيه هدف.. يبقى إحنا كان يؤدي بالناس إلى هذا القتل والتشرد والضياع.. لا يمكن".
وواصل ترويعه للمصريين قائلا: "أقول هذا الكلام لأنكم محتاجين.. هنقف أمام ربنا .. 90 مليون مصري الموجودين.. 90 مليونا كلهم مش جزء منهم.. يعيشوا في أمان وسلام، وما حدش يروع مش يتشرد.. ما يبقاش خايف، قلقان.. يا ترى إيه بيتعمل علشان التسعين مليون دول؟".
                                        
معاهدنا لا تدرس ولا تمارس احترام الآخر
واتهم السيسي المؤسسات الإسلامية بأنها لا تدرس، ولا تمارس احترام الآخر، فقال: "نحن نتكلم كثيرا عن أهمية تطوير خطابنا الديني علشان إحنا لا نكون أوعية تردد وتحفظ فقط.. ولكن إحنا محتاجين نفكر ونتدبر كويس ونشوف كل كلمة وسلوك إحنا فين.. يا ترى نحن في مدارسنا ومعاهدنا وكلياتنا.. بنعلم ونمارس سلوك "احترام الآخر".. هل نمارس هذا؟".
وأجاب: "نحن لا ندرسه، ولا حتى نمارسه.. احترام الآخر.. ونعرف أننا في هذا الوجود لسنا لوحدنا، ولن نكون لوحدنا.. ربنا لم يخلق الدنيا للأمة لوحدها، ولكن للأمم.. وليس لدين وحده، ولكن للأديان.. وليس لمذهب وحده، ولكن لمذاهب"، على حد قوله.

حرية اخيتار الدين
وألح السيسي في خطابه على فكرة يرددها كثيرا في خطاباته، وهي حرية اختيار الدين، ما يتماهى مع كلامه في السابق، الذي جمع فيه بين كون الإنسان مسلما، وملحدا في الوقت نفسه.
فقال: "يا ترى الحرية الحقيقية التي أعطاها الحق للإنسان، للإيمان به أو عدم الإيمان.. اختيار الدين أي دين.. حرية حقيقية أم لا.. هل أستطيع أن أفرض على أحد ما ضغطا ماديا بالعنف، أو معنويا بالإساءة المعنوية.. هل أفرض عليه أن يغير دينه؟ هل يقبله ربنا؟ يا ترى سلوكنا وعاداتنا وتقاليدنا القديمة.. هل حافظنا على الممارسة دي؟".
وتابع تساؤلاته التي يقصد بها المسلمين: "هل نحن أوصياء على عقول واختيارات بعضنا؟.. لا.. في الدين بالذات: لا.. لأن كل واحد هيتحاسب لوحده.. وسيسأل لوحده.. وهو يرد".
وفي إيماءة إلى حرية اختيار أي دين بالنسبة للمسلمين وغيرهم، قال السيسي: "في الدين كل واحد هيتحاسب وحده.. وهو يرد: اخترت، ولا ما اخترتش.. آمنت ولاما آمنتش.. بأي دين؟".
                                        
25 يناير المقبل
ومرعوبا من الذكرى المقبلة لثورة 25 يناير، ومتوعدا من ينوي المشاركة فيها.. قال: "أسمع أحيانا دعوات إن إحنا نعمل ثورة جديدة.. ليه؟ أنت عايز تضيعها ليه؟".
وأضاف: "أقول لكل من يسمع مني: أي دعوة من دي دلوقتي.. شوفو.. أنا جئت بإرادتكم واختياركم مش غصب عنكم أبدا.. وبالمناسبة: الكرامة الوطنية والأخلاقية والإنسانية لا تجعلني أقعد ثانية واحدة ضد هذه الإرادة".
وأردف: "أقولها لكل المصريين كلاما واضحا .. والله.. والله.. والله.. ولا ثانية واحدة ضد إرادة الناس.. والله.. ولا ثانية واحدة ضد إرادة الناس.. أنا بأجيب لكل المصريين من الآخر.. أقول هذا لأنني جئت هذا الأمر هنا علشانكم أنتم.. علشانكم أنتم.. لأجل خاطر بلادي والناس".
واستدرك: "لكن النهاردة.. أي دعوة من هذه الدعوات.. إذا كانت دي إرادة المصريين من غير ما تنزلوا.. من غير ما تنزلوا.. بسم الله الرحمن الرحيم: "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء".
                                       
ها تحاسب عن قتل الآخرين
ومتهما المسلمين بإضاعة الدين بممارساتهم، قال: "إذا كنتم عاوزين تعرفوا مين اللي ضيع الدين الحقيقي .. الممارسات اللي تتم دلوقتي (الآن) هي التي تضيع الدين بجد مش أي حاجة ثانية".
واستطرد: "لما حد يقتل الناس، ويخرب، ويدمر، وسوء الخلق، والتآمر، والخيانة.. مش ممكن يكون أبدا هو...(لم يكمل الجملة)".
                                       
ومؤكدا علاقة الدين بالسياسة التي طالما أنكرها بل وحاربها قال: "تفتكروا إننا ندير سياسة بعيدا عن اللي بنتكلم فيه .. لا.. نحن لا نخون، ولا نقتل، ولا نتآمر.. نحن ندعو دائما في سياستنا إلى البناء والتعمير والتعاون.. مش دي دعوات ديننا؟ هذا الكلام ينطبق على الحاكم".
ومقرا بقتل المصريين، قال: "المسؤول هيتحاسب عن كل حاجة بيعملها.. أنا إن تسببت في قتل الآخرين .. ها تحاسب.. ها تحاسب عن قتل الآخرين سواء في مصر أو برة (خارج) مصر.. وعلشان كده إحنا بنحاول بكل أمانة إن إحنا نتعاون، ونبني،  ونعمِّر، وندافع".
واستدرك: "لكن عندما يتأتي الأمر إلى ناس مستعدة تقتل باسم الدين.. لا..  حد يضيع التسعين مليون اللي موجودين في مصر هنا.. لا .. والله.. إحنا نموت في ثانية .. أنا نفسي". (لم يكمل الجملة، وذلك مع تصفيق حاد).
وتابع السيسي في خطابه: "سوف أقف أمام الحق بأنه كان في رقبتي تسعين مليونا لم أضيعهم.. وحاولت أحافظ عليهم".
المصدر: عربي 21

سياسيون يعلقون على خطاب السيسي: النظام مرعوب من 25 يناير

سياسيون يعلقون على خطاب السيسي: النظام مرعوب من 25 يناير

 منذ 30 دقيقة
 عدد القراءات: 500
سياسيون يعلقون على خطاب السيسي: النظام مرعوب من 25 يناير
تفاعل عدد من مشاهير موقع التدوين المصغر " تويتر" مع خطاب عبدالفتاح السيسي، الذى ألقاه أمس في احتفالية وزراة الأقاف بالمولد النبوي الشريف.
فكتب حازم عبدالعظيم أمين لجنة الشباب بحملة عبدالفتاح السيسي، في تغريدة له على موقع التدوين المصغر " تويتر" :”الهاشتاجات المعنوية المذعورة وهلع الاعلام السيساوي والاهم والاغرب كلام السيسي بيعطي انطباع إن فيه قلق من 25 يناير القادم".
وفى السياق نفسه قال الكاتب الصحفي وائل قنديل في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر" :”المسكوت عنه في خطاب السيسي أخطر بكثير مما أفصح عنه.. استدعاء صامت لموقعة الجمل.”، حسب مصر العربية.
وعلق محمد عصمت سيف الدولة في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك":”الراجل النهارده فى خطابه كان لونه مخطوف ووشه مكفهر، لمجرد شوية دعوات للنزول فى ٢٥ يناير ، امال هيعمل ايه لو الناس لو نزلت بجد ".
وفى الاتجاه نفسه قال جمال عيد المحامي الحقوقي، فى تغريدة له على حسابة بموقع التدوين المصغر " تويتر" :"السيسي: لو عايزينى أمشى همشى، ومن غير ماتنزلوا الشارع، بشرط إنكم تكونوا كلكم عايزين كده، بغض النظر عن موقفي : مفيش حد عليه اجماع في الكون".

سفير مصري سابق: وثائق ويكليكس تفضح العلاقة بين الإمارات وإسرائيل

سفير مصري سابق: وثائق ويكليكس تفضح العلاقة بين الإمارات وإسرائيل

 منذ دقيقة
 عدد القراءات: 99
سفير مصري سابق: وثائق ويكليكس تفضح العلاقة بين الإمارات وإسرائيل
قال السفير السابق بالخارجية إبراهيم يسري، إن وثائق «ويكليكس» كشفت وجود علاقة شخصية قوية بين وزير الخارجية الإماراتي «عبد الله بن زايد» ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني، وإلى عقد ندوة سرية بالإمارات بحضور رئيس الكيان  الصهيوني «شيمون بيريز».
وأضاف يسري في تصريحات لقناة الشرق الفضائية، أن افتتاح إسرائيل ممثلية لها في الإمارات وترحيب الإمارات بذلك، هو تتويج لعلاقات سرية بين أبو ظبي وتل أبيب تم الكشف عن بعض أجزائها إعلاميا ولا يزال الكثير مجهولا.
وأشار يسري إلى أن حكام الإمارات لا يعتبرون إسرائيل «عدوا»، وأنهم مرحب بهم في أي وقت على حسب قولهم.
وأكد «يسري» بالقول أن التطبيع بين الجانبين الإماراتي والصهيوني بدأ منذ عدة سنوات، وسرد تفاصيله قائلا: "في عام 2009 تم منح لاعب تنس صهيوني تأشيرة دخول للمشاركة في بطولة بأبوظبي، كما تم رفع علم (إسرائيل) للمرة الأولى في اجتماع لوكالة الطاقة المتجددة في حضور مسئولين صهاينة، وفي أوائل 2010 أول وزير صهيوني يزور الإمارات رسميا".
وأضاف السفير «يسري» أنه في ديسمبر عام 2010، استضافت الإمارات فريقًا سياحيًّا صهيونيًّا، وفي يناير 2014، زار وزير الطاقة «سيلفان شالوم» الإمارات، وفي ديسمبر من نفس العام، تم فتح خط جوي سري خاصًّا بين البلدين، وتعاقد الإمارات مع شركة صهيونية للمراقبة.
في ذات السياق كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن الوثائق السرية التي نشرها موقع «ويكليليكس» تتضمن معلومات عن طبيعة العلاقات الخاصة التي جمعت بين (إسرائيل) ودولة الأمارات العربية بشكل عام، والعلاقات التي جمعت بين «تسيبي ليفني» وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقاً ونظيرها الإماراتي الشيخ «عبد الله بن زايد».
وتجلى ذلك، بحسب الصحيفة، من خلال الرسالة التي بعثها المستشار السياسي في السفارة الأمريكية في تل أبيب «مارك سيرس» في 16 مارس عام 2009، تضمنت فحوى اللقاء الذي جمعه مع رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية «يعقوب هداس».
وجاء في الرسالة أن «هداس» قد أطلعه على طبيعة العلاقات بين (إسرائيل) ودول الخليج العربي وخاصة دولة الإمارات المتحدة، بالإضافة إلى وجود علاقات جيدة بين وزير الخارجية الإماراتي ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، وأخبره «أنهم في دولة الإمارات غير مستعدين لان تكون هذه العلاقة على الملأ».
ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس هناك علاقات دبلوماسية رسمية تجمع بين (إسرائيل) والإمارات، ولكن الرسالة كشفت عن الحوار السري والمتواصل الذي كان بين (الدولتين) خلال ولاية حكومة «إيهود أولمرت».

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

الغضب يشتعل داخل الجيش بعد حكم الإعدام .. وخبراء: المطلوب إرهاب العسكريين من الحكم

الغضب يشتعل داخل الجيش بعد حكم الإعدام .. وخبراء: المطلوب إرهاب العسكريين من الحكم

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 2692
الغضب يشتعل داخل الجيش بعد حكم الإعدام .. وخبراء: المطلوب إرهاب العسكريين من الحكم
بعد أسابيع من الحكم على 26 عسكريًا مصريًا بأحكام تتراوح بين السجن المؤبد والمشدد؛ بتهم المشاركة في التخطيط لانقلاب على عبدالفتاح السيسي، كشفت عدة وسائل إعلام، أن القضاء العسكري أصدر -في سرية تامة- حكمًا بالإعدام منذ نحو أسبوعين، على ثلاثة ضباط في الجيش.
وتعتبر هذه هي القضية الثانية، خلال فترة قصيرة، التي يتم محاكمة ضباط فيها بتهم الانقلاب، وهذا ما يثير التساؤلات حول حالة الغضب داخل الجيش من سياسية عبدالفتاح السيسي.
ارتباك داخل الجيش
يقول اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، إن أي تجمع داخل الجيش حتى ولو كان صغيرًا بهدف إحداث انقلاب في الجيش، يسبب ارتباكًا كبيرًا داخل صفوف الجيش ولا يمكن الاستهانة به.
وأضاف "مسلم" أن الكشف ومحاكمة ضباط جيش مرتين بتهم الانقلاب، إن صح، فهو مؤشر خطير جدًا، مشيرًا إلى أن المخابرات الحربية تقوم بدور كبير للتخلص من هذه الحركات سريعًا.
وتابع: "على الرغم من أن احتمالات تكوين مجموعات معارضة داخل الجيش بهدف الانقلاب ضعيفة جدًا، لكنها ليست مستبعدة ويجب الانتباه لها جيدًا".

غضب الجنود
ويعلق المتحدث باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية، إسلام الغمري: "الأحكام لها دلالة واضحة، وهي أن المؤسسة العسكرية متمثلة في الجيش المصري؛ غير راضية عن ما يفعله قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي"، وأن "هناك الكثير من الاحتقان داخل هذه المؤسسة".
وأضاف "الشرفاء داخل الجيش كثر، ونناشدهم أن يعبروا بمصر إلى بر الأمان، واحترام الإرادة الشعبية، وقواعد الديمقراطية".
وأكد أن السلطات "تضلل الشعب، وتمارس الكذب، وتريد أن توهم العالم بأن الجيش المصري على قلب رجل واحد، وهذا غير صحيح".
التخطيط لاغتيال السيسي
وقالت مصادر صحفية لـ"العربي الجديد"، إن الضباط الثلاثة الذين تم الحكم عليهم بالإعدام وُجّهت لهم اتهامات عدة؛ منها التورط بالتحضير لانقلاب عسكري، والتخطيط لاغتيال عبدالفتاح السيسي.
وأضافت المصادر، "أن مخطط الضباط الثلاثة، وفقًا للاتهامات، كان ينص على قتل السيسي وخلق حالة من الفوضى، والتمهيد إلى حراك في الشارع تقوده أطراف من القوات المسلحة"، مؤكدة أنه "تم ضبط تفاصيل المخطط، وكمية من المتفجرات".
وكشف مصدر آخر، أن "الضباط الثلاثة كانوا يجهزون لتفجير طائرة رئيس الجمهورية خلال إحدى السفريات التي يقوم بها إلى الخارج".
ليس الحكم الأول
هذا الحكم ليس الأول بحق عسكريين في عهد السيسي؛ حيث إن القضاء العسكري كان قد أصدر أحكامًا على 26 ضابطًا في الجيش واثنين من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" هما أمين حزب "الحرية والعدالة" في محافظة الجيزة، حلمي الجزار، وعضو مكتب الإرشاد في الجماعة، محمد عبدالرحمن المرسي.
وتراوحت الأحكام الصادرة بحق الضباط الـ26، ما بين السجن 10 سنوات و15 عامًا، والمؤبد، بعد أن وجهت لهم تهم: الانضمام لجماعة "الإخوان المسلمين"، والتجهيز لانقلاب على رئيس الجمهورية والحكومة والسيطرة على المنشآت الحيوية مثل مبنى وزارة الدفاع ومبنى التليفزيون، ومدينة الإنتاج الإعلامي.
وأكد أهالي الضباط الـ26، أنهم تعرضوا لتعذيب شديد داخل السجن الحربي، خصوصًا في ظل عدم وجود أية أدلة مادية على الاتهامات الموجهة لهم وأن جميعها عبارة عن كلام مرسل.
وحدد القضاء العسكري، يوم الخميس المقبل، كآخر موعد لتلقي طلبات الاستئناف على الحكم في القضية كآخر مرحلة تقاضٍ.
ترهيب الجنود
وفي محاولة لترهيب الجنود داخل الجيش من أي محاولة لمعارضة السلطة الحالية، كشفت مصادر سياسية مصرية، أن "الاستخبارات العسكرية أرسلت لائحة الاتهام والأحكام الصادرة في حقّ 26 ضابطًا في القوات المسلحة، إلى مسؤولي الوحدات العسكرية المختلفة، لنقلها للجنود والضباط، فيما يُعرف بالمحاضرات التثقيفية؛ بغية تحذيرهم من محاولة تفكير أيّ منهم في رفض أو التمرد على القرارات العسكرية".
وأفادت المصادر، أن "الهدف من خطوة الحديث عن القضية في المحاضرات التثقيفية، هو إرهاب الضباط والقيادات العسكرية غير المؤيدة للسيسي، والذين يرفضون النهج الذي يسير عليه بتوريط القوات المسلحة في الحياة السياسية، وخلق عداوة بينه وبين أبناء الشعب المصري، من خلال تأكيد أن أي شخص من أبناء القوات المسلحة سيفكر في إبداء اعتراضٍ على ذلك سيتم التنكيل به وسيدمر مستقبله".
أحكام ملفقة
من جهته، قال الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، إن الأحكام ضد الجنود المصريين تمت على خلفية تهم ملفقة.
وأضاف "أبو خليل".. "لا انتماءات سياسية للمحكومين"، وذووهم آثروا الصمت خوفًا على مستقبل أبنائهم، وتصوروا أن التحدث إلى وسائل الإعلام سوف يضر بقضيتهم".
ووصف "أبو خليل" القضية والأحكام الصادرة فيها، بأنها "عملية إرهاب لتخويف الضباط الآخرين"، لافتًا إلى أنه "تم ضم مدنيَّين إلى القضية؛ حتى يتم استكمال الشكل الصوري لها، وهما القياديان في جماعة الإخوان، حلمي الجزار، ومحمد عبدالرحمن".
وبيًن أن "كل من يتم ترقيته إلى رتبة مقدم فما فوق، لا بد أن يكون ملفه خاليًا من أية انتماءات سياسية أو حزبية أو فكرية، ولا يرتبط أحد من عائلته، حتى الدرجة الرابعة، بأي جماعة دينية"، مؤكدًا أن المحكومين "ضباط مخلصون، ووطنيون، وبعضهم حاصل على دورات تدريبية، وبعثات خارجية تشهد لهم بالكفاءة".

السيسي.. من أسطورة المنقذ إلى "ميصحش كدة" ونهاية باتت وشيكة

السيسي.. من أسطورة المنقذ إلى "ميصحش كدة" ونهاية باتت وشيكة

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 1330
السيسي.. من أسطورة المنقذ إلى "ميصحش كدة" ونهاية باتت وشيكة

في الثالث من يوليو عام 2013، وعند إلقائه بيان انقلاب على الرئيس محمد مرسي وعزله من منصبه، وصل الفريق أول "آنذاك" عبد الفتاح السيسي إلى قمة مجده وشعبيته لدى ملايين من المصريين تصوروا أنه "المنقذ" لمصر. لكنه الآن، وبعد عامين ونصف، يبدو السيسي متراجعا كما لم يحدث من قبل، لدرجة دفعت كثيرين حتى من مؤيديه إلى الحديث عن نهاية باتت وشيكة.
مشروعات فاشلة
جاء السيسي إلى سدة الحكم بوعود تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي، وأعلن عن إطلاق عدد كبير من المشروعات  القومية.
كانت البداية منذ ما قبل الانتخابات الرئاسية، عندما أعلن عن مشروع إنشاء "مليون وحدة سكنية" لمحدودي الدخل، بالتعاون مع شركة "أرابتك" الإماراتية، لكن المشروع توقف ولم يعرف أحد ماذا حل به، حتى أصدر السيسي قرارا بتحويل المشروع إلى "إسكان استثماري" بدلا من إسكان للفقراء، وتوارى الحديث عنه.
ثاني المشروعات أطلقها السيسي أثناء الحملات الانتخابية قبل تنصيبه رئيسا، عندما وعد بعمل "شبكة طرق" تغطي مصر بالكامل خلال عام واحد، لكن لم يتحقق من ذلك شيء.
وبعد استيلاءه على الرئاسة بقليل أطلق السيسي مشروع تفريعة قناة السويس، التي أطلقت عليها أذرعه الإعلامية لقب "قناة السويس الجديدة" وانهمرت الأرقام التي وعد بها السيسي ورموز نظامه المصريين بتحقيقها بعد افتتاح هذه القناة، حتى وصلت التقديرات إلى 100 مليار دولار، وفقا لمهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.
شيئا فشيئا بدأت الحقيقة تتضح، وعرف المصريون أن هناك عدة تفريعات سابقة تم تنفيذها لتوسعة قناة السويس منذ عهد الملك فاروق وحتى السادات، دون أن يعتبر أحدهم أن تلك التفريعات تشكل قناة جديدة.
رغم ذلك واصل السيسي الحديث عن قناته، وأعلن أن مصر استطاعت أن تجمع تكلفة الحفر (20 مليار جنيه) في ظرف أسبوع من افتتاح التفريعة الجديدة. ورغم تصفيق الحضور إلا أن ذلك لم يحجب الحقيقة، وهو تراجع إيرادات القناة بشكل كبير منذ افتتاح التفريعة، لدرجة دفعت هيئة قناة السويس إلى حجب الإيرادات قبل أن تضطر للإفصاح عنها وطلب قروض من البنوك المصرية. وتراجعت عائدات القناة في نوفمبر بنسبة 7.7% عن نفس الشهر من العام الماضي، وهو أدنى مستوى لها خلال 9 أشهر. قبل افتتاح التفريعة بأشهر أطلق السيسي عدة مشروعات أخرى، منها المؤتمر الاقتصادي الذي تبارت الصحف في تقدير المليارات التي نتجت عنه، والتي وصلت إلى 160 مليار دولار وفقا لصحيفة "المساء". كما أطلق السيسي أثناء المؤتمر مشروع "العاصمة الإدارية الجديدة" ووقف أمام المسئولين عن المشروع ليحذرهم من التباطؤ في التنفيذ، لكن الشهور مرت أيضا دون تحقيق أي من تلك الوعود، وتم إلغاء مذكرة التفاهم مع الشركة الإماراتية المسئولة عن المشروع.
خلال عهد السيسي كانت هناك مشروعات متعددة أخرى، منها على سبيل المثال: استصلاح مليون فدان زراعي، وإقامة "المثلث الذهبي للتعدين"، وإعادة إطلاق مشروع "توشكى" الذي فشل في عهد مبارك، وإقامة أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط، ومشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي، ووادي التكنولوجيا، وكلها لم تتجاوز الوعود وظلت حبرا على ورق. رغم هذا تحدث السيسي عن مشروع جديد، هو ميناء شرق بورسعيد، ودارت ماكينة الدعاية الخاصة به، لدرجة جعلت أحد المذيعين الموالين له يبشر المصريين ب “40 مليون دولار يوميا" عبارة عن عائد المشروع الذي سيدر ذهبا على الشعب، وهي مقولة أدت إلى سخرية واسعة من المتابعين، الذين ردوا بأن تلك الملايين مثل سابقاتها من المليارات الموعودة من قناة السويس والمؤتمر الاقتصادي.
ضربة السياحة
تلقى قطاع السياحة المصرية ضربة هائلة بعد حادث الطائرة الروسية فوق سيناء، والذي أدى إلى اتخاذ روسيا قراراً بتعليق رحلاتها الجوية إلى مصر، وأوقفت رحلات مصر للطيران إلى أراضيها، كما اتخذت عدة دول أوروبية قرارات مماثلة. وتدنى الاحتياطي النقدي بصورة غير مسبوقة، أعقبه ارتفاع الدولار أمام الجنيه المصري ليصل إلى نحو 7.83 جنيها. تمدد تنظيم الدولة
أما عن الأمن، فقد شهد عام 2015 عشرات العمليات ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء، كان أبرزها مقتل 45 جنديا وضابطا في تفجيرات وهجمات على مواقع عسكرية بالعريش في يناير، ومقتل عدد من القضاة في عمليتين لتنظيم "ولاية سيناء" في مايو ونوفمبر. واغتيل النائب العام المستشار هشام بركات بتفجير استهدف موكبه في التاسع والعشرين من يونيو، وبعد الحادث بيومين شن تنظيم ولاية سيناء أعنف هجوم له في الشيخ زويد، لكن الجيش المصري أعلن عن مقتل 17 جنديا وضابطا فقط.
ولازال تنظيم ولاية سيناء متواجدا وينظم عروضا عسكرية في سيناء بشكل دوري، رغم العمليات العسكرية المتتالية التي يعلن عنها الجيش، والتي كان آخرها عملية "حق الشهيد". حتى بدأ النظام في تهجير سكان مدينة رفح لإقامة شريط على الحدود مع قطاع غزة. أما أبرز التطورات فكانت تمدد تنظيم الدولة إلى الوادي، عير تفجير مقر القنصلية الإيطالية بالقاهرة في 11 يوليو، وتفجير مقر الأمن الوطني في أغسطس.
وخلال عام 2015 أيضًا، وقعت حادثة ذبح 21 مصريًا قبطيًا في ليبيا، على يد عناصر قالوا إنهم تابعون لتنظيم الدولة. كل هذه الأحداث ساهمت في تعظيم الشكوك بمدى قدرة السيسي على تحقيق الأمن والاستقرار المفقودين منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، رغم تطبيق السيسي سياسة "القبضة الحديدية" داخليا، والتي تمثلت في منع المظاهرات والقبض على أي شخص يشك في معارضته للنظام، وانتشار التعذيب داخل السجون وأقسام الشرطة بدرجة غير مسبوقة، والبدء في سياسة تصفية مواطنين داخل منازلهم دون عرضهم على النيابة أو توجيه  أي تهم جنائية لهم، وكان من أبرز هؤلاء الضحايا المحامي "ناصر الحافي" والمهندس "عبد الفتاح السيسي" القياديان في جماعة الإخوان المسلمين.
ميصحش كدة
"مشكلات مصر تتسبب في تآكل صورة السيسي الذي لا يقهر" كان هذا عنوان تقرير لوكالة أنباء أسوشيتد برس، حول تزايد الانتقادات الحادة التي تمس السيسي في الآونة الأخيرة، بعد الفشل الاقتصادي الكبير وتدني الخدمات وغرق المحافظات بمياه الأمطار. وهي انتقادات قابلها السيسي بالقول: "انتوا بتعذبوني إني جيت وقفت هنا (..) ميصحش كدة". وهو خطاب قوبل بسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحول إلى نكتة يتداولها المصريون عن شخص لم يكن من المتصور أن تهوى أسطورته إلى هذا الحد بهذه السرعة.
 المصدر: الجزيرة مباشر

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...