الثلاثاء، 19 يناير 2016

فهمى هويدى يكشف عن فضيحة غير مسبوقة بين "جنينة" و"السيسى"

فهمى هويدى يكشف عن فضيحة غير مسبوقة بين "جنينة" و"السيسى"

 منذ 14 ساعة
 عدد القراءات: 6989
فهمى هويدى يكشف عن فضيحة غير مسبوقة بين "جنينة" و"السيسى"

كشف الكاتب الصحفي فهمي هويدي، النقاب عن معلومات جديدة لم تنشرها وسائل الإعلام في الحملة الشرسة ضد المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بشأن تقرير وقائع الفساد الذي أكد فيه وصول حجم الفساد في الأربع سنوات الماضية إلى 600 مليار جنيه. كانت لجنة تقصي الحقائق التى شكلها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وصفت تصريحات "جنينة" بالمضللة وغير الدقيقة، ما عرض رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لهجوم إعلامي عنيف، فضلًا عن مطالبات من جانب برلمانيين باستدعائه وتحويله للنيابة العامة للتحقيق معه.
وقال "هويدي" إن ما حدث مع المستشار هشام جنينة ليس أزمة، لكنه فضيحة غير مسبوقة فى مصر، إذ رغم أن خلفيات القصة لم تعرف تفصيلاتها بعد، إلا أن القدر الذى تسرب منها حافل بالإثارة وعناصر الدهشة.
ذلك أن الرجل أعد دراسة عن تكاليف الفساد فى مصر بناء على طلب وزير التخطيط، الذى كان مهتما بإنجازها قبل موعد اليوم العالمى لمكافحة الفساد فى ٩ ديسمبر.
وأضاف "هويدي" في مقاله اليوم بصحيفة "الشروق" تحت عنوان "فضيحة غير مسبوقة"، أنه بالفعل شكلت لجنة مثلت فيها ١٤ إدارة ذات صلة بالموضوع، سميت لجنة إعداد دراسة تحليل تكاليف الفساد.
وقد وضعت تحت تصرف اللجنة التقارير التى سبق لخبراء الجهاز إعدادها.
وظل وزير التخطيط يستعجل انتهاء اللجنة من مهمتها قبل ٩ ديسمبر حتى أنه أرسل من يمثله إلى رئيس جهاز المحاسبات أكثر من مرة لكى يطمئن إلى ذلك. وبالفعل أنجزت اللجنة الدراسة المطلوبة فى الموعد، وأرسلت نسختين منها واحدة إلى رئاسة الجمهورية والثانية إلى وزير التخطيط.
وفى الصدارة منها نص صريح على أنها رصدت تكاليف الفساد فى مصر خلال ٤ سنوات فى الفترة ما بين عامى ٢٠١٢ و٢٠١٥. وتابع: "تسرب الخبر إلى الصحفيين وسئل المستشار هشام جنينة أثناء حضوره إحدى المناسبات عما انتهت إليه لجنة تكاليف الفساد فقال لمندوبة موقع "اليوم السابع" إن اللجنة قدرت التكاليف فى السنوات ما بين عامى ٢٠١٢ و٢٠١٥ بنحو ٦٠٠ مليار جنيه. إلا أن الموقع نشر الرقم منسوبا إلى عام ٢٠١٥ وحده، فى حين أن مجلة "روزاليوسف" نشرت الخبر منسوبا إلى الأعوام الأربعة، كما ذكره المستشار جنينة".
وأوضح "هويدي"، أنه بعد النشر حدثت مفارقة غريبة ومريبة. ذلك أنه رغم أن الإشارة إلى سنوات الدراسة الأربع صريحة فى التقرير الذى أرسل إلى الرئاسة وإلى وزير التخطيط، إلا أن الضجة التى حدثت استندت إلى ما نشره موقع اليوم السابع وتجاهلت ما نشرته روزاليوسف.
توالت بعد ذلك التطورات التى يعرفها الجميع. إذ شكلت لجنة لتقصى الحقائق لم تعرف قائمة أعضائها، وإنما عرف أن بعض الجهات الخاضعة لرقابة جهاز المحاسبات التى رصدت بحقها مخالفات، مثلت فيها.
وخلال أسبوعين يفترض أن تكون اللجنة قد فحصت فيها البيانات التى أعدتها اللجان الفنية فى جهاز المحاسبات عن السنوات الأربع، ثم نشرت الصحف بعض ما خلصت إليه اللجنة المذكورة. وأبرزت ما ذكرته فى تقريرها عن تعمد التضليل وسوء النية فى تقرير جهاز المحاسبات.
وإذ ألمحت إلى أن ذلك كان مقصودا لتشويه سمعة البلاد وتجريح حكم الرئيس السيسى (قائد الانقلاب العسكرى) خلال السنة الأخيرة، فإن التعليقات الصحفية تحدثت عن أن ذلك كان مقصودا لإثارة البلبلة والفوضى قبل موعد الذكرى الخامسة للثورة فى ٢٥ يناير.
وبذلك أصبحنا إزاء مجموعة من المفارقات والأكاذيب تمثلت فيما يلى:
● إخفاء حقيقة أن تقرير جهاز المحاسبات كان بطلب من وزير التخطيط، وأنه تضمن نصا على أنه يخص أربع سنوات وليس سنة واحدة، وتجاهل حقيقة أنه قدم قبل ٩ ديسمبر بطلب من وزير التخطيط أيضا ليكون جاهزا قبل اليوم العالمى لمكافحة الفساد. ولا علاقة له بذكرى ٢٥ يناير.
 ● إنكار أن التقرير أعدته لجنة مثلت فيها ١٤ إدارة بجهاز المحاسبات لها صلة بالموضوع، وأن تلك اللجنة اعتمدت على تقارير مدققة أعدها خبراء الجهاز عن السنوات الأربع. ومن ثم فإن التقرير لم يكن رأيا لرئيس الجهاز وإنما كان بمثابة تجميع لخلاصة تلك التقارير الفنية خلال تلك السنوات.
● لجنة غامضة لإبداء الرأى فى تقرير فنى لم يطلع عليه أحد، وأعدت اللجنة تقريرها عن ٤ سنوات خلال أسبوعين، ولم ترسله إلى جهاز المحاسبات للرد على الملاحظات التى وردت فيها. وإنما جرى تسريب مضمونه إلى الصحف مباشرة. واعتمدت تعليقات وسائل الإعلام على ما ورد فيه من تجريح واتهامات.
● فى حين لم يطلع الرأى العام على التقرير الأول أو الثانى، ولا عرف حقيقة اللجنة التى أعدت الرد، فإن جريدة الأهرام الصادرة أمس (الأحد ١٧/١) نشرت تقريرا حول «أزمة أرقام جنينة» تخيرت له عنوانا على ثمانية أعمدة نصه كما يلى: نواب: الاعتذار للشعب أو الإحالة إلى المحاكمة.
وهؤلاء "النواب" لم يكونوا سوى نائب واحد نشرت الجريدة اسمه وصورته. وفى العدد ذاته تعليق لأحد الكتاب طالب فيه بإقالة المستشار جنينة أو استقالته. وكان الكاتب ذاته قد امتدحه فى مقال سابق، بعدما زاره فى وساطة لصالح أحد المقاولين الكبار فى محافظة المنيا، ولكن الوساطة لم تنجح لأن الجهاز اكتشف أن المقاول كان ضالعا فى الفساد! واختتم مقاله قائلًا: "إن "لوبى" الفساد فى مصر أكبر وأخطر مما نتصور!".

الأحد، 17 يناير 2016

رعب ذكرى الثورة.. نقل مقر "الداخلية" للقاهرة الجديدة 23 يناير!!

رعب ذكرى الثورة.. نقل مقر "الداخلية" للقاهرة الجديدة 23 يناير!!

Share
صورة أرشيفية
17/01/2016 11:35 م

شاهد- أحمد موسى يحاول منع المصريين من المشاركة في 25 يناير

شاهد- أحمد موسى يحاول منع المصريين من المشاركة في 25 يناير

Share
الانقلابي أحمد موسى
17/01/2016 10:43 م

شاهد.. "غسيل أموال" السيسي.. محسوب يفضح المسكوت عنه بملف الثروة المهربة

شاهد.. "غسيل أموال" السيسي.. محسوب يفضح المسكوت عنه بملف الثروة المهربة

Share
مداخلة محسوب
17/01/2016 12:13 م

مجدي حسين يكتب: الأمة تناديكم.. فلماذا لا تلبون النداء؟ مقتطفات من كتاب "العصيان المدني رؤية إسلامية"

مجدي حسين يكتب: الأمة تناديكم.. فلماذا لا تلبون النداء؟

مقتطفات من كتاب "العصيان المدني رؤية إسلامية"

 منذ 32 دقيقة
 عدد القراءات: 121
مجدي حسين يكتب: الأمة تناديكم.. فلماذا لا تلبون النداء؟

نعيد نشر بعض المقتطفات من كتاب "العصيان المدنى رؤية إسلامية" للمجاهد مجدي احمد حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب والمعتقل حالياً بـ"مقبرة العقرب والذي تم نشره عام 2008.


كل باحث ومحلل ودارس أو مراقب موضوعى يرى الآن - بلا لبس - أن مصر تمر بأزمة طاحنة، وأن نظام الحكم يحتضر وهو ما يؤدى إلى حالة من التحلل والتعفن فى المجتمع ككل عملا بقول الله عز وجل: )وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ( (البقرة: 251)، أى لولا مقاومة الفساد والظلم لاستشرت الأوبئة بالمعنى الطبيعى والاجتماعى فى المجتمع.
واحتضار النظام لا يعنى موته الفورى بالضرورة كما هو الأمر فى حالة الإنسان الفرد، فالنظم الاستبدادية تملك من بعض أسباب الحياة دائما، وخاصة فى فترات النهاية، أهمها التوسع فى استخدام كافة وسائل العنف المتاحة لديها، ولكن السبب الأهم فى إطالة عمر النظام المحتضر غياب البديل الذى يخوض معه المعركة بشكل صائب، ويجمع حوله كل قوى المقاومة للتخلص من الرأس الفاسد الذى يعم فساده الأرض، والطريف أو المثير للانتباه أن هذا ما تفعله خلية النحل بشكل جماعى عندما تفسد النحلة الملكة أو تضعف، فيتم استبدالها بملكة أخرى "عفية" صالحة لقيادة الخلية! 
والمقصود باحتضار النظام السياسى هو انتهاء فترة صلاحيته, فهذا النظام باتفاق الآراء وإجماع الأمة لم يعد قادرا على إدارة البلاد بالحد الأدنى من الرشاد، بل هو يعمل فى أوصال البلاد تدميرا وتقطيعا، وأداؤه بالسلب وليس بالإيجاب مهما كانت نسبة الإيجاب بسيطة. ومن نافلة القول أن نقول إن هذا النظام يخالف فى سياساته الداخلية والخارجية جوهر الشريعة الإسلامية: فهو يوالى أعداء الأمة دون أبناء الأمة فى الداخل والخارج، وهو يخاصم كل القيم التى أمر بها الله سبحانه وتعالى فى مختلف تنزيلاته وعبر كل أنبيائه: العدالة والرحمة والمساواة أمام القانون وإعمار الأرض لصالح المجموع وليس لصالح فئة من المترفين، احترام كرامة الإنسان.. إلخ.
فهذا النظام فاقد الشرعية من الناحية الشرعية الإسلامية، ومن الناحية الشرعية الدستورية الوضعية حتى بإعمال الدستور الحالى وحتى بعد تعديله. فالدستور لا ينص مثلا على أن زوجة الرئيس هى الرجل الثانى فى النظام، ولم ينص على أن ابن الرئيس هو الرجل الثانى أو الثالث فى النظام، والدستور لم ينص على لجنة السياسات ولا على الحزب الوطنى أصلا!! ومن ناحية السياسة الخارجية فإن الدستور ينص فى البند الأول على أن مصر جزء لا يتجزأ من الأمة العربية؛ فهل ما يفعله النظام مع غزة وفلسطين وسوريا، ومن قبل مع العراق ولبنان وليبيا والسودان، يتفق مع الدستور؟! خاصة مع تحويل العلاقات مع الكيان الصهيونى والولايات المتحدة إلى نوع من العلاقات المقدسة التى لا تمس مهما فعلوا بالأمة العربية ومهما فعلوا بمصر ذاتها!!
كما أن النظام غير شرعى من وجه ثالث هو الوجه العملى (أو ما يسميه الفقه الإسلامى: المصلحة)؛ فإن هذا النظام عاجز عن توفير الغذاء والكساء والمسكن لكل مواطن، بمعنى أن فساد سياساته وفساد كباره أدى إلى حالة غير مبررة من الجدب والفقر والإفقار والمرض والجهل (انهيار التعليم)، فنحن لسنا فى حالة حرب، بل إن هذا النظام (من 1975 وحتى الآن) قامت شرعيته العملية على أساس أنه سيدخل البلاد فى حالة من الرخاء بعيدا عن الحروب التى عشنا فيها لسنوات، وكانت النتيجة التى لا تحتاج لبرهان وكثير تحليلات: عدم ضمان لقمة خبز "حاف" - شربة ماء نظيفة -  فرصة عمل للشباب - فرصة زواج للفتاة (13 مليون عانس) - مسكن للشباب - غياب الإحساس بالأمن نتيجة تعديات الشرطة على المواطنين قبل السياسيين.
     باختصار أصابتنا كل المصائب الممكنة: الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. وقد أجمع الفقهاء أن مقاصد الشريعة الأساسية: حماية الدين والعقل والمال والنسل والنفس. فليقل لى أحد إن مقصدا واحدا من هذه المقاصد يتحقق فى بلادنا. وأنا لا أتحدث هنا عن رغبة جارفة فى إقامة نظام إسلامى فى مصر، وهى رغبة لا أنفيها وتهمة تشرفنى، ذلك أننى أعتقد أن النظام الإسلامى يجب أن يقام عندما تنضج الظروف له وعندما تختاره الأمة بمحض إرادتها، ولكن بالتأكيد لدينا رغبة جارفة فى إنقاذ البلاد من المستنقع الذى هوت إليه وأصبحنا نعانى منه جميعا حتى على المستوى الفردى، فمن يأمن على نفسه من طعام يأكله أو مشرب يشربه على سبيل المثال. وذلك عملا بقول الله عز وجل: )وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ( (الأنفال: 25)، أو فى قوله تعالى: )ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ( (الروم: 41).
إن إسقاط هذا النظام أصبح ضرورة شرعية بأبسط المعانى: هو ضرورة لحفظ النفس والعرض والمال والنسل والعقل والدين.
     إن إسقاط النظام دخل فى أضيق خانة يتحدث عنها القانونيون (دفاع مشروع عن النفس)، ولم يعد يحتاج الأمر لعميق تحليلات، فقد أصبح ضرورة فطرية وإعمالا لقانون بافلوف: قانون المنعكس الشرطى، بل مجرد رد الفعل المادى البسيط، فأنت عندما تلسع بالنار تسحب يدك من النار فورا بلا تفكير.
هذا على مستوى المشروعية، وهذا ينقلنا إلى النقطة الثانية: مسألة القدرة. أول شروط التغيير الإعلان عن عدم مشروعية النظام ودعوة الشعب للعمل على تغييره. فالتغيير السلمى يعتمد على جموع الشعب، وبالتالى فإن شرح ذلك للشعب وتحريضه على المشاركة فى التغيير السلمى ضرورة لإحداث هذا التغيير. يجب عدم وضع احتمال الفشل كعقبة فى سبيل التغيير، فما دمنا اتفقنا على التشخيص السابق للنظام فإن السكوت على بقائه إثم صريح، وبالتالى فإن رفضه والمطالبة بتغييره هى أفضل ما يمكن للإنسان أن يتعبد به ويتقرب إلى الله عز وجل: )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ( (آل عمران: 110).
     وجاء فى الحديث الشريف ما يعد وصفا دقيقا وتفصيليا لحالتنا الراهنة: (والذى نفسى بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن أن يبعث الله عليكم عقابا من عنده ثم لتدعُونّه فلا يستجيب لكم).
     (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحضن على الخير أو ليسحتنكم "ليستأصلنكم" الله جميعا بعذاب، أو ليأمرن عليكم شراركم، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم) الحديثان من مسند أحمد، والأحاديث فى هذا المعنى كثيرة فى البخارى ومسلم وباقى الكتب التسعة.
إذن إذا تحركنا لتغيير النظام (بالأوصاف التى ذكرناها فى البداية) فنحن نمارس واجبنا الدينى، وفى صميم العبادة لله سبحانه وتعالى، فنحن فى حالة من الأمان النفسى الكامل ولا نخشى فى الله لومة لائم، كذلك فإننا نعول عليه سبحانه وتعالى، فهو الصاحب الأصلى للقضية وما نحن إلا وكلاءه وجنده، فهو رئيس الحزب الحقيقى الذى ننتمى له، ونحن الأعضاء على أساس السمع والطاعة (حزب الله)، وهنا تأتى قضية الاعتماد على الله بعد الأخذ بالأسباب، وهنا يأتى دور الدعاء الذى كثيرا ما يستخدم فى غير موضعه؛ فنظن أن الدعاء يكفى بديلا للجهاد أو حلا للمشكلة الاجتماعية. ولنسمع قول الله عز وجل: )وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ( (البقرة: 186), إذن الاستجابة للدعاء مشروطة بالاستجابة لتعاليم الله وعلى رأسها الجهاد (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) - (خير الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله).
وهذا الشق الغيبى: (الاعتماد على الله والدعاء له وتوفيق الله) هو ما لا يحسب له الطغاة حسابا، ويأتى مقتلهم من خلاله لأنهم لا ينظرون إلا للحسابات المادية، والشعوب عندما تنفجر فإنها تتفجر بطاقات من عند الله ومن روح الله التى نفخها فى الإنسان لدى خلقه فيسقط عادة فى يد الطغاة.
إذن هذه هى الخطوة الأولى: الإعلان عن عدم مشروعية النظام وضرورة تغييره بالوسائل السلمية، بغض النظر عن موازين القوى المادية، فهذا الإعلان يدخل تحت بند قول الحق الذى لا يجوز طرح نصفه أو ربعه أو أى جزء منه. وهذا ما فعله نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام, فعندما طرحوا فساد مرجعية النظم الحاكمة لم يكن لديهم تنظيمات كبرى أو صغرى، ونشأت هذه التنظيمات بعد ذلك، وغالبا بعد رحيل هؤلاء الأنبياء عن عالمنا.

الأسباب الحقيقية وراء رعب "السيسى" من مواقع التواصل

الأسباب الحقيقية وراء رعب "السيسى" من مواقع التواصل

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 602
الأسباب الحقيقية وراء رعب "السيسى" من مواقع التواصل
"المستبد يخشى أي صوت معارض" هذا ما يترجمه عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري منذ انقلابه على الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في الـ3 من يوليو 2013 وحتى اليوم، إلا أن الفترة الأخيرة بات السيسي ومليشياته يشنون حملات مسعورة على نشطاء مواقع التواصل، وأصبح الرأي على مواقع السوشيال ميديا يمثل خطرًا على الأمن القومي، ويقود إلى السجن والاعتقال.
 
منظمة "هيومان رايتس مونيتور" رصدت في أحدث تقاريرها 29 حالة اعتقال خلال عام 2015 ومطلع عام 2016، من بينها 7 نساء، لأنهم أبدوا آراءهم السياسية فيما يحدث داخل مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
 
ووثقت المنظمة -في بيان أصدرته اليوم الأحد- الأسماء والاتهامات الموجه لهؤلاء الأشخاص، وهي إدارة صفحات إلكترونية تحرض على العنف لهم جميعًا، لتعبيرهم عن آرائهم السياسية.
 
وأكدت المنظمة أن حرية التعبير عن الرأى تعتبر من أهم الحقوق الإنسانية التى تنص عليها المواثيق والدساتير العالمية كافة، إلا أنها في مصر من إحدى الحقوق الإنسانية "المنتهكة" من قبل السلطات المصرية، حسب قولها.
 
واستنكرت المنظمة ما تقوم به السلطات المصرية تجاه المعارضين لها، مؤكدة مخالفتها للعهود الدولية كافة، ومنها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي تنص مادته الـ19 على أنه يحق لكل إنسان اعتناق الآراء دون مضايقة، وأن حقه في حرية التعبير يشمل حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.
 
وطالبت "هيومان رايتس مونيتور" السلطات المصرية باحترام آراء المعارضين لها، والالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية، مشدّدة على ضرورة الإفراج الفوري عن كل معتقلي الرأي في مصر.
 
واستمرارًا لحالة تكميم الأفواه وكبت الحريات، قام أحد المؤيدين للانقلاب العسكري ويدعى "علاء الدين محمد موسي" برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، يطالب فيها حجب موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن جمهورية مصر العربية، وكل تطبيقاته على المحمول، بزعم أنه خطر على الأمن القومي. وأجل المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم ، نظر دعوى حجب موقع "فيس بوك" في مصر ، إلى يوم 6 مارس المقبل.

أغرب حادث ببرلمان "السيسى".. حضور وتصويت 693 عضوًا بينما الأعضاء الرسميين 596 عضوًا فقط

أغرب حادث ببرلمان "السيسى".. حضور وتصويت 693 عضوًا بينما الأعضاء الرسميين 596 عضوًا فقط

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 837
أغرب حادث ببرلمان "السيسى".. حضور وتصويت 693 عضوًا بينما الأعضاء الرسميين 596 عضوًا فقط
فى خطأ فادح لأول تجربة للتصويت الإلكترونى، أظهرت نتيجة استطلاع رأى نواب برلمان "السيسى"وبدا واضحًا الخلل فى أجهزة التصويت الإلكترونى داخل مجلس النواب، حيث أظهرت أن عدد الحضور 693، فيما يبلغ عدد أعضاء مجلس النواب المنتخبين والمعينين 596 عضوًا فقط.
واللافت للنظر أن رئيس المجلس استمر فى التصويت الإلكترونى على باقى القرارات بقوانين وعدم الانتباه للخطأ الذى ورد على الشاشة الرئيسية للمجلس داخل القاعة.
وكان المستشار عدلى منصور، أصدر القرار رقم 22 لسنة 2014 بإقرار قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية، فى مارس عام 2014.
 فى قرار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالقانونين رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، أن عدد الحضور من النواب 693، رفض القانون نائبين فقط، وامتنع عن التصويت 459، والمجموع 463.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...