"الثورة في الميدان" تهتف: الشعب يريد إسقاط النظام
21/01/2016 11:29 ص
كتب - هيثم العابد
عادت الثورة المِصْرية لتتصدر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، مع اقتراب العد التنازلي لذكرى ملحمة 25 يناير، التى دقت مسمارًا فى نعش دولة العسكر وتمكنت من إسقاط أحد أصنام حكم الجنرالات؛ حيث اجتمع الثوار من جديد من أجل وضع الرتوش الأخيرة لحراك شعبي غاضب بات يلوح فى الأفق المنظور.
"لا صوت يعلو فوق صوت الميدان" ربما هى الحقيقة الوحيدة التى يمكن أن يدركها النشطاء على مواقع التواصل، بعدما باتت دعوات الحشد والنزول إلى كافة الشوارع والميدان فى ذكرى الثورة، وهاشتاجات التذكير بجرائم الانقلاب وفشل الحكم العسكري وانهيار البلاد وتردي الأحوال المعيشية وتفشي الفساد وتوحش ممارسات مليشيات الداخلية بحق الشعب المنكوب.
«الثورة فى الميدان» جمعت مناهضي حكم العسكر من أجل الحشد من جديد لاستعادة مكتسبات ثورة 25 يناير كاملة غير منقوصة والقصاص لدماء الشهداء ومحاسبة كل من تورط فى إفقار الشعب وقمع الحريات وإراقة دماء المصريين، ورفعت من جديد ذات الشعارات التى أشعلت "التحرير" قبل 5 سنوات ولم تتوقف يوما منذ استيلاء الانقلاب على السلطة ودهس الثورة ورموزها تحت مجنزرات دولة الجنرالات، لترتفع لافتات "الشعب يريد إسقاط النظام".
وتحت شعار "يا كل محب لهذا الوطن.. انتفض ثور فهذا وطننا"، استعادت الصفحة الثورية ذكريات 18 يوما من النضال فى ساحات العسكر من أجل انتصار الشعب، موضحة: "كنا هناك في يناير، مضت خمسة أعوام ضحينا بدمائنا وأموالنا وأنفسنا ليعيش إخواننا في دولة الكرامة، ضحينا ونضحي وهكذا تعلمنا وتربينا ونربي من بعدنا جيلا بعد جيل".
وأضافت الصفحة: "هتفنا حينها بصوت واحد لا تختلف معالمه، صوت واحد به شريان النيل والعراقة لا يعرف الفرق بين هذا الصوت أحد، كنا جميعا مصريين حلمنا فقط بأن نكون أناس يعيشون بداخل وطنهم.. ويدنا ممدودة كما هي ستجدها محفورة تلملم في دماء إخواننا، ستجدها تبني منصة جمعتنا جميعا وسط الميدان هتفت عيش حرية عدالة اجتماعية".
وكشفت نهج العسكر فى مواجهة حراك الشعب ضد الظلم والحكم الفاشي، التى أعلنها المخلوع مبارك على وقع الأمواج البشرية الهادرة فى ميدان التحرير "أنا أو الفوضى"، موضحة: "ها قد ظهر الآن وأعطانا الاثنين "هو والفوضى" مع صرخة قاضٍ وهو يضحك براءة عودوا إلى مقاعدكم".
وتفاعل النشطاء على الصفحة على نطاق واسع من أجل التأكيد على المشاركة فى الحراك الثوري ضد الانقلاب، حيث تداول الأحرار صور التظاهرات الحاشدة التى خرجت فى الأيام القليلة الماضية فى بروفات ثورية ضد مليشيات العسكر، فى القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية والقليوبية وغيرها من المحافظات، والإعلان عن أن حشود مليشيا السيسي فى الميادين وحالة الاستنفار لن تحول دون نزول الشعب للإطاحة بالفاشية.
ورددت الناشطة أفنان شوقي شعارات ميدان التحرير: "بكره الثوره تهز الكون.. ترعب كل جنود فرعون، ألا إن نصر الله قريب"، فيما عقد صاحب حساب عبدالحكيم عامر مقارنة بين ممارسات الانقلاب بحق الأحرار والتعدي على الحرائر فى الشوارع وجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المحاصر.
وعتبر رجب المرشدي أن الحراك الثوري بات فرض على كل أحرار الوطن من أجل الإطاحة بالحكم العسكري، موضحا: " لايفل الحديد إلا الحديد.. السلمية مع الأعداء لا يزيدهم إلا طغيانا".
فيما لفت أحمد أحمد إلى الحراك المتنامي فى تونس الآن على وقع سيطرة الثورة المضادة على مفاصل الدولة، قائلا: "اوعي تفتكرو التاريخ بيعيد نفسه بالملي.. لا خالص، حتي اسألو #تونس_تنتفض وتبدأ بتصحيح المسار".
وذكّر النشطاء الشعب المصري بجرائم العسكر بحق المصريين فى محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو واستاد بورسعيد ووزارة الدفاع والحرس الجمهوري والمنصة ورابعة العدوية والنهضة وكرداسة واستاد الدفاع الجوي، التى خلفت آلاف القتلي وعشرات الآلاف من المصابين والمعتقلين، بخلاف الممارسات الفاشية المتجسدة فى كبت الحريات وحملات المداهمات، ورفع الدعم وغلاء الأسعار والمتاجرة بأحلام الشعب بمشروعات وهمية وتقزيم الدولة والتنازل عن حق مصر التاريخي فى مياه النيل، وانهيار البنية التحتية وتوالي الكوارث على رأس المواطنين، ليرفعوا من جديد لافتة "الشعب يريد إسقاط النظام".
عادت الثورة المِصْرية لتتصدر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، مع اقتراب العد التنازلي لذكرى ملحمة 25 يناير، التى دقت مسمارًا فى نعش دولة العسكر وتمكنت من إسقاط أحد أصنام حكم الجنرالات؛ حيث اجتمع الثوار من جديد من أجل وضع الرتوش الأخيرة لحراك شعبي غاضب بات يلوح فى الأفق المنظور.
"لا صوت يعلو فوق صوت الميدان" ربما هى الحقيقة الوحيدة التى يمكن أن يدركها النشطاء على مواقع التواصل، بعدما باتت دعوات الحشد والنزول إلى كافة الشوارع والميدان فى ذكرى الثورة، وهاشتاجات التذكير بجرائم الانقلاب وفشل الحكم العسكري وانهيار البلاد وتردي الأحوال المعيشية وتفشي الفساد وتوحش ممارسات مليشيات الداخلية بحق الشعب المنكوب.
«الثورة فى الميدان» جمعت مناهضي حكم العسكر من أجل الحشد من جديد لاستعادة مكتسبات ثورة 25 يناير كاملة غير منقوصة والقصاص لدماء الشهداء ومحاسبة كل من تورط فى إفقار الشعب وقمع الحريات وإراقة دماء المصريين، ورفعت من جديد ذات الشعارات التى أشعلت "التحرير" قبل 5 سنوات ولم تتوقف يوما منذ استيلاء الانقلاب على السلطة ودهس الثورة ورموزها تحت مجنزرات دولة الجنرالات، لترتفع لافتات "الشعب يريد إسقاط النظام".
وتحت شعار "يا كل محب لهذا الوطن.. انتفض ثور فهذا وطننا"، استعادت الصفحة الثورية ذكريات 18 يوما من النضال فى ساحات العسكر من أجل انتصار الشعب، موضحة: "كنا هناك في يناير، مضت خمسة أعوام ضحينا بدمائنا وأموالنا وأنفسنا ليعيش إخواننا في دولة الكرامة، ضحينا ونضحي وهكذا تعلمنا وتربينا ونربي من بعدنا جيلا بعد جيل".
وأضافت الصفحة: "هتفنا حينها بصوت واحد لا تختلف معالمه، صوت واحد به شريان النيل والعراقة لا يعرف الفرق بين هذا الصوت أحد، كنا جميعا مصريين حلمنا فقط بأن نكون أناس يعيشون بداخل وطنهم.. ويدنا ممدودة كما هي ستجدها محفورة تلملم في دماء إخواننا، ستجدها تبني منصة جمعتنا جميعا وسط الميدان هتفت عيش حرية عدالة اجتماعية".
وكشفت نهج العسكر فى مواجهة حراك الشعب ضد الظلم والحكم الفاشي، التى أعلنها المخلوع مبارك على وقع الأمواج البشرية الهادرة فى ميدان التحرير "أنا أو الفوضى"، موضحة: "ها قد ظهر الآن وأعطانا الاثنين "هو والفوضى" مع صرخة قاضٍ وهو يضحك براءة عودوا إلى مقاعدكم".
وتفاعل النشطاء على الصفحة على نطاق واسع من أجل التأكيد على المشاركة فى الحراك الثوري ضد الانقلاب، حيث تداول الأحرار صور التظاهرات الحاشدة التى خرجت فى الأيام القليلة الماضية فى بروفات ثورية ضد مليشيات العسكر، فى القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية والقليوبية وغيرها من المحافظات، والإعلان عن أن حشود مليشيا السيسي فى الميادين وحالة الاستنفار لن تحول دون نزول الشعب للإطاحة بالفاشية.
ورددت الناشطة أفنان شوقي شعارات ميدان التحرير: "بكره الثوره تهز الكون.. ترعب كل جنود فرعون، ألا إن نصر الله قريب"، فيما عقد صاحب حساب عبدالحكيم عامر مقارنة بين ممارسات الانقلاب بحق الأحرار والتعدي على الحرائر فى الشوارع وجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المحاصر.
وعتبر رجب المرشدي أن الحراك الثوري بات فرض على كل أحرار الوطن من أجل الإطاحة بالحكم العسكري، موضحا: " لايفل الحديد إلا الحديد.. السلمية مع الأعداء لا يزيدهم إلا طغيانا".
فيما لفت أحمد أحمد إلى الحراك المتنامي فى تونس الآن على وقع سيطرة الثورة المضادة على مفاصل الدولة، قائلا: "اوعي تفتكرو التاريخ بيعيد نفسه بالملي.. لا خالص، حتي اسألو #تونس_تنتفض وتبدأ بتصحيح المسار".
وذكّر النشطاء الشعب المصري بجرائم العسكر بحق المصريين فى محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو واستاد بورسعيد ووزارة الدفاع والحرس الجمهوري والمنصة ورابعة العدوية والنهضة وكرداسة واستاد الدفاع الجوي، التى خلفت آلاف القتلي وعشرات الآلاف من المصابين والمعتقلين، بخلاف الممارسات الفاشية المتجسدة فى كبت الحريات وحملات المداهمات، ورفع الدعم وغلاء الأسعار والمتاجرة بأحلام الشعب بمشروعات وهمية وتقزيم الدولة والتنازل عن حق مصر التاريخي فى مياه النيل، وانهيار البنية التحتية وتوالي الكوارث على رأس المواطنين، ليرفعوا من جديد لافتة "الشعب يريد إسقاط النظام".