رعب السيسي والقفص الزجاجي
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1163
في الوقت الذي حكم فيه الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي ألا يدافع عن شرعيته ويكشف فساد هذا الانقلاب، واختطفه قسريا، وحال بينه وبين أن يخرج للناس ليظهر حقيقة هذا الظلم الذي يتعرض له المصريون تحت الحكم العسكري، وتم وضع الرئيس مرسي في قفص زجاجي أمام قضاء الانقلاب الذي يجلس تحت قول الله تعالى "وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" ليمنع عنه حقه في أن يدافع عن نفسه.
قذف الله في قلوب قادة الانقلاب وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي، الرعب، ليحكم عليه ألا يظهر في أي مناسبة إلا من وراء جدر، وأقفاص زجاجية، حتى وإن كان بين ميلشياته التي تحميه، ويعملون من اجل انقلابه لحماية فسادهم، حسب الحرية والعدالة.
ظهر اليوم السبت عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة التي قتلت المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وهو يقف بجوار وزير داخليته في أكاديمية الشرطة داخل قفص زجاجي مضاد للرصاص، رغم أعداد ميلشيات الحرس والضباط التي تؤيده وتحميه.
ولم تكن هذه المناسبة الأولة التي يظهر فيها قائد الانقلاب بهذا الشكل، ولكن ظهر به مرات عديدة، ومنها حينما وجه حرسه الخاص سنابك أسلحته في وجه ضباط الجيش خلال زيارته في إحدى كتائب القوات المسلحة بشمال سيناء، ليكشف عن خوفه من الشعب المصري الذي يزعم أنه يؤيده، حتى وصل الخوف من معاونيه أنفسهم، لحقق قول الله تعالى " وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا" النساء 104.
قذف الله في قلوب قادة الانقلاب وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي، الرعب، ليحكم عليه ألا يظهر في أي مناسبة إلا من وراء جدر، وأقفاص زجاجية، حتى وإن كان بين ميلشياته التي تحميه، ويعملون من اجل انقلابه لحماية فسادهم، حسب الحرية والعدالة.
ظهر اليوم السبت عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة التي قتلت المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وهو يقف بجوار وزير داخليته في أكاديمية الشرطة داخل قفص زجاجي مضاد للرصاص، رغم أعداد ميلشيات الحرس والضباط التي تؤيده وتحميه.
ولم تكن هذه المناسبة الأولة التي يظهر فيها قائد الانقلاب بهذا الشكل، ولكن ظهر به مرات عديدة، ومنها حينما وجه حرسه الخاص سنابك أسلحته في وجه ضباط الجيش خلال زيارته في إحدى كتائب القوات المسلحة بشمال سيناء، ليكشف عن خوفه من الشعب المصري الذي يزعم أنه يؤيده، حتى وصل الخوف من معاونيه أنفسهم، لحقق قول الله تعالى " وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا" النساء 104.