إضراب مفتوح عن الطعام لصحفيي العقرب
26/02/2016 08:31 م
دخل عدد من الصحفيين المعتقلين بسجن "العقرب" بطره في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة في السجن.
والصحفيون المضربون هم: مجدي أحمد حسين، وهشام جعفر، وحسن القباني، وأحمد سبيع، وهاني صلاح الدين، ووليد شلبي، وأحمد صالح، ومحمد نوارج، وحسام السيد.
وأعلن المضربون أنهم يستهدفون وقف موجة الموت البطيء الذي يتعرضون له في محبسهم.
وتقدمت أسر الصحفيين المضربين ببلاغات إلى نقابة الصحفيين حول سوء المعاملة للصحفيين السجناء، وطالبت النقابة بالتدخل لإنقاذ حياة ذويهم الذين يتعرضون للموت البطيء داخل السجون والذين يحرمون من أبسط حقوق السجين ومن حق الرعاية الصحية، كما تحرم الأسر من حق الزيارات القانونية.
من جانبه، أعلن "المرصد العربي لحرية الإعلام" تضامنه مع الصحفيين المضربين في مطالبهم المشروعة، وأكد أن القوانين المصرية تمنح للسجناء، سواء بحكم قضائي أو بالحبس الاحتياطي، حقوقًا تحفظ لهم آدميتهم، ومن ذلك حقهم في التريض والخروج لفترات كافية خارج الزنازين وتلقي الطعام الصحي، وتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وكذا حق أسرهم في زيارتهم دون حواجز.
كما حمل المرصد السلطات المصرية المسئولية عن حياة الصحفيين المضربين خاصة أن غالبيتهم يعانون آلامًا صحية، ويحتاجون للنقل إلى مستشفيات متخصصة خارج السجن. وطالب المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة التدخل لإنقاذ هؤلاء الصحفيين الذين يتعرضون لخطر حقيقي في السجون المصرية.
وأعلنت رابطة أسر الصحفيين المعتقلين عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن عقدها مؤتمرًا صحفيًّا غدًا السبت في بهو نقابة الصحفيين؛ تعرض فيه تفاصيل الوضع المأساوي.