السلطة والداخلية يمعنان في التنكيل بالمجاهد مجدي حسين
منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 1136
نشرت أسرة المجاهد مجدي أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب بياناً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تستهجن فيه مماطلة سلطات الانقلاب فى الافراج عنه رغم قرار إخلاء سبيله.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت قرارًا بإخلاء سبيل المجاهد مجدى حسين فى القضية المعروفة إعلاميًا بتحالف دعم الشرعية مع اتخاذ التدابير الاحترازية التى تراها الداخلية، وتم ترحيله إلى قسم مصر القديمة تمهيدًا للإفراج عنه إلا أنه حتى تلك اللحظة لم يتم الإفراج عن "حسين" بحجج واهية.
هذا وتقوم قيادات قسم شرطة مصر القديمة، بوضع "حسين" داخل حجز الجنائيين رغم معاناتة الشديدة مع المرض، وصفته الشعبية والصحفية التى تقضى بعدم تواجده معهم فى مكان واحد حفاظًا على حياته.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت قرارًا بإخلاء سبيل المجاهد مجدى حسين فى القضية المعروفة إعلاميًا بتحالف دعم الشرعية مع اتخاذ التدابير الاحترازية التى تراها الداخلية، وتم ترحيله إلى قسم مصر القديمة تمهيدًا للإفراج عنه إلا أنه حتى تلك اللحظة لم يتم الإفراج عن "حسين" بحجج واهية.
هذا وتقوم قيادات قسم شرطة مصر القديمة، بوضع "حسين" داخل حجز الجنائيين رغم معاناتة الشديدة مع المرض، وصفته الشعبية والصحفية التى تقضى بعدم تواجده معهم فى مكان واحد حفاظًا على حياته.
نص البيان..
السلطة والداخلية يمعنان في التنكيل بمجدي حسين فبعد إخلاء سبيله بعد انقضاء مدة الحبس الاحتياطي بدأوا في إظهار أحكام الحبس الغيابي ، وفي الحقيقة وشر البلية ما يضحك فكلها أحكام صدرت أثناء فترة الحبس الاحتياطي ومعروف لدى الكافة بما فيهم الداخلية والقضاء مكان مجدي حسين في سجونهم.
ولكن الأخطر أنهم أغلقوا جريدة الشعب بشكل غير قانوني ثم يحاسبوهم على ما نشر في الجريدة قبل أن يوقفوها بدون أي سند قانوني ومع أن قانون الصحافة يبيح حرية الرد على ما نشر وليس عن طريق المحاكم.
ولكن الموضوع كله أنهم لايريدون أي معارضة وطنية وبالتالي تجري تصفية الصحفييين المعارضين على هذا النحو ويجري تقمع المعارضة لأنها معارضة وطنية شريفة.
لقد انتهت الديمقراطية من القاموس السياسي في مصر وأصبح جزء كبير جدا من الشعب المصري داخل السجون أو مطارد وأصبح القمع هو الحل.
الداخلية تعلم تماما الحالة الصحية الحرجة لمجدي حسين وأنه يعاني من انزلاق غضروفي مزمن وأنه مريض بالقلب وضيق الشرايين ويحتاج للتواجد في مكان جيد التهوية وتحت رعاية طبية وانه يعاني من ارتفاع بضغط الدم ومع ذلك تضعه في الحجز بقسم مصر القديمة حيث المسموح له داخل الحجز هو 4 بلاطات للنوم والجلوس والوقوف وسط جو مزري من المدمنين وتجار المخدارات.. وتلفق له القضايا حتى تستمر في احتجازه وسجنه واذا كانت تعتقد انها بذلك قد تغير أو تكسر مجدي حسين فنحن نقول لها أن مجدي حسين سيظل كما هو معارضا وطنيا شريفا وسيظل معاديا للأمريكان والصهاينة ..وستظل كلماته الصادقة ضد الظلم وضد الفساد نبراسا للجميع.
ولكن الأخطر أنهم أغلقوا جريدة الشعب بشكل غير قانوني ثم يحاسبوهم على ما نشر في الجريدة قبل أن يوقفوها بدون أي سند قانوني ومع أن قانون الصحافة يبيح حرية الرد على ما نشر وليس عن طريق المحاكم.
ولكن الموضوع كله أنهم لايريدون أي معارضة وطنية وبالتالي تجري تصفية الصحفييين المعارضين على هذا النحو ويجري تقمع المعارضة لأنها معارضة وطنية شريفة.
لقد انتهت الديمقراطية من القاموس السياسي في مصر وأصبح جزء كبير جدا من الشعب المصري داخل السجون أو مطارد وأصبح القمع هو الحل.
الداخلية تعلم تماما الحالة الصحية الحرجة لمجدي حسين وأنه يعاني من انزلاق غضروفي مزمن وأنه مريض بالقلب وضيق الشرايين ويحتاج للتواجد في مكان جيد التهوية وتحت رعاية طبية وانه يعاني من ارتفاع بضغط الدم ومع ذلك تضعه في الحجز بقسم مصر القديمة حيث المسموح له داخل الحجز هو 4 بلاطات للنوم والجلوس والوقوف وسط جو مزري من المدمنين وتجار المخدارات.. وتلفق له القضايا حتى تستمر في احتجازه وسجنه واذا كانت تعتقد انها بذلك قد تغير أو تكسر مجدي حسين فنحن نقول لها أن مجدي حسين سيظل كما هو معارضا وطنيا شريفا وسيظل معاديا للأمريكان والصهاينة ..وستظل كلماته الصادقة ضد الظلم وضد الفساد نبراسا للجميع.