شاهد.. عطوة كنانة لـ"روما": انسوا ريجيني.. وخدوا ليبيا
30/03/2016 03:55 م
كتب- هيثم العابد:
على وقع تصاعد أزمة تصفية وتعذيب الشاب الإيطالي جوليو ريجيني والتى ألقت بظلال قاتم على العلاقات الحميمية بين القاهرة وروما، أعاد الفنان الساخر عطوة كنانة بث حلقته السابقة والتى صاحبت زيارة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي إلى إيطاليا "سيسي أطاليا"، من أجل السخرية من فشل النظام العسكري في التعامل مع الأزمة التي تحاصر الأمن المصري.
وتحت عنوان "انسوا ريجيني وخدوا حته من ليبيا"، تهكم كنانة على طريقة السيسي في التعامل مع الأزمات ومحاولة إلصاق الانهيار الذى ضرب مفاصل الدولة وكافة النكبات التى تحاصر الشعب المصري عبر شماعة الإرهاب وفزاعة الأصولية الإسلامية، التى بات يصحبها معه ضمن حقيبة أسفاره في زيارات الاستجداء والتسول في الخارج.
ومع فضح رواية الداخلية حول تصفية "5 مواطنين" زعمت ميليشيات السيسي أنها العصابة التي تورطت في مقتل ريجيني وتخصصت فى خطف وسرقة الأجانب بالإكراه، وسخرية الجانب الإيطالي من ضحالة خيال مؤلف سيناريوهات الفبركة فى الدولة البوليسية، حاول كنانة أن يطرح حلاً يتماهى مع أداوت العسكر، بمطالبة روما بتجاهل حادث ريجيني وإعادة احتلال ليبيا من جديد والقضاء على ما يعتبره قائد الانقلاب الدموي الإرهاب الأصولي الذي دشنه الشهيد عمر المختار.
|
قال العقيد عمر عفيفى، عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك، أن وزيرى الداخلية الجزائرى والألمانى فى زيارة بالقاهرة لحث سلطات العسكر على الإعتراف بمقتل الطالب الإيطالى بعد أن وصلت الأزمة لمدى بعيد.
وقال عفيفى، أن نور الدين بدوى وزير الداخلية الجزائرى، وتوماس دى ميزيرا، وزير الداخلية الألمانى فى زيارة حاليًا للقاهرة، لإقناع مجدى عبدالغفار بالإعتراف بتعذيب وقتل روجيني والمثول للتحقيق أمام السلطات الأيطالية في ٥ أبريل القادم.
وقال عبر صفحتة، وصل أمس وزير الداخلية الجزائري وسيصل اليوم وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيرا لأقناع مجدي عبد الغفار بالأعتراف بتعذيب الأمن الوطني وقتل جوليو روجيني وألقاء جثته بالطريق العام وذلك مقابل ضمان وتعهد من الوزيران الجزائري والألماني أمام عبد الفتاح السيسي بمحاكمة عادلة وحكم مخفف علي مجدي عبد الغفار والضباط المتورطين لأنهاء أزمة الطالب الإيطالي جوليو روجيني وتجنب الأجراءات التي سيتخذها الأتحاد الأوروبي ضد السيسي والنظام المصري في حالة الأستمرار في الأنكار والمماطلة والتضليل خاصة بعد الكذب المتكرر لوزارة الداخلية.
وتأبع "عفيفى"، وأخرها قتل خمسة أشخاص وأتهامهم بقتل روجيني ثم التراجع عن ذلك بعد رفض أيطاليا للقصة التي لا يتقبلها عاقل وبعد ما فعلته والدة روجيني أامام البرلمان الاوروبي
المشكلة الحقيقية أن مجدي عبد الغفار أقتصر دوره بتكليف ضباط من الأمن الوطني بضبط الطالب الايطالي يوم ٢٥ يناير الماضي وبالفعل قام ضباط من الأمن الوطني بالقبض عليه وتعذيبه لمدة ٤٨ بالأمن الوطني فقط.
المشكلة الحقيقية أن مجدي عبد الغفار أقتصر دوره بتكليف ضباط من الأمن الوطني بضبط الطالب الايطالي يوم ٢٥ يناير الماضي وبالفعل قام ضباط من الأمن الوطني بالقبض عليه وتعذيبه لمدة ٤٨ بالأمن الوطني فقط.
ولكن الأمن الوطني فشل في انتزاع أي معلومات مفيدة من الضحية الأيطالي مما دعا السيسي بأمر مجدي عبد الغفار بنقل روجيني للمخابرات الحربية لأستكمال أستجوابة والتحقيق معه وتولي محمد فرج الشحات وضباط المخابرات الحربية تعذيب روجيني بالمخابرات الحربية تعذيب وحشي بمنتهي القسوة لمدة ثلاثة أيام حتي مات من شدة التعذيب بمبني المخابرات الحربية ثم تم نقل جثته لمستشفي كوبري القبة بأمر السيسي والقاء جثته بالطريق العام بمشورة مدير مكتبه عباس كامل ومستشارة أمنه القومي فايزة أبو النجا ووزير داخليته مجدي عبد الغفار ومستشاره الأمني أحمد جمال الدين ومحمد شعراوي مدير الأمن الوطني ومحمد فرج الشحات مدير المخابرات الحربية بعد ضغوط من وزيرة التنمية الايطالية بضرورة الكشف عن سبب اختفاء الطالب الايطالي.
فهل سيعترف مجدي عبد الغفار بتعذيب وقتل روجيني ويشيل القضية لوحده ليفتدي السيسي وباقي المتهمين ؟.
هل سيرفض الأعتراف ويعترف أن اللواء محمد فرج الشحات مدير المخابرات الحربية هو من قتل روجيني بمبني المخابرات الحربية ؟.
هل سيعترف مجدي عبد الغفار علي السيسي بأنه هو من وجه وأمر عن طريق مدير مكتبه اللواء عباس كامل بنقل الضحية الأيطالي لأستكمال التحقيق معه بالمخابرات الحربية ؟.
واختتم "عفيفى" منشوره على الفيسبوك قائلاً، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة وما ستتوصل له زيارة وزيري الداخلية الجزائري والأيطالي ومقابلتهما للسيسي ومجدي عبد الغفار بعدما وصلت مراوغات السيسي والداخلية لطريق مسدود وعدم قبول الجانب الأوروبي لروايات وتلفيقات الأمن المصري وظهور متعلقات روجيني.
ترقبوا القادم ونتائج الزيارة لوزيري الداخلية الجزائري والألماني.