بالصور| نكشف تفاصيل أكبر لعبة لجهاز الأمن الوطنى بعد نشر صور 4 ضباط مطلوب القبض عليهم
وإعلان تشديد الحراسة حول قصر الاتحادية.. ويحذر من الاقتراب منه.. صحيفتان أمنيتان هم مصدر الخبر وقاما بحذفه بعد انتشاره على جميع المواقع والصحف
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1360
آلاعيب العسكر لا تتوقف أبدًا، فبعد أن تم تسريب أخبار أمس أن العسكر يستعد لحملات ترويجية وتشتيت للمصريين لتمرير بعض القوانين الهامة التى يريدها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، وعلى رأسها تعديل الفترة الرئاسية وتمديدها لست سنوات، قامت صحيفتى الوفد والوطن بتأكيد خبر أن بعض الضباط الرافضين لفض مجزرة رابعة قاما بالاشتراك فى عملية حلوان وأنهم اختفوا منذ أواخر الشهر الماضى، ناشره بعض الصور منسوبة لجهاز الأمن الوطنى تطالب بالإبلاغ عنهم، لكن سرعان ما حذفت الصحيفتان الخبر بعد انتشارة وتأكيد أن الجميع تداوله.
ففى مفاجأة غير متوقعه من جهاز الأمن الوطنى، وألعابه التى لا تنتهى، كشفت صحيفة معروفه بقربها منه، عن تفاصيل جديدة زعمت أنها تخص عملية حلوان التى اغتيل على إثرها، معاون مباحث القسم و7 أمناء شرطة الأحد الماضى.
وقامت الصحيفة بنشر 4 صور وأسماء وبيانات أربع ضباط قالت أن الأمن الوطنى قد عمم تلك النشرة للإبلاغ عنهم وعدم التعامل معهم، زاعمه أنهم متورطين فى عملية حلوان، ويحذر من التعامل معهم، حسب البيان الصادر.
وجاء فى الصورة التى عممها الجهاز المعروف بألاعيبه المريبه، والتى جائت تحت عنوان "هام جدًا"، يرجى الإبلاغ الفورى عند التعرف على هؤلاء الأربعة، مؤكدة ودون مناسبة أنه تم تشديد الحراسة على جميع البوابات والمنافذ الخاصة بتأمين قصر الاتحادية ومقار آخرى وعدم السماح لأى فرد أو مركبة بالاقتراب من البوابات والأسوار وتفتيشها تفتيش دقيق، حسب البيان.
وأضاف البيان أن الضباط الأربعة هم "خيرت سامى عبدالمجيد ومحمد جمال عبدالعزيز وإسلام وئام أحمد وحنفى جمال محمد".
إشاعة جديدة من العسكر
هذا نصًا ما ذكر فى المواقع الإخبارية عن لسان صحيفة الوطن والوفد الموالين للانقلاب والمعروف بقربهم من الدوائر الأمنية، لكن بالمراجعة حول المصدر الأصلى لم تكن هناك أى بيانات رسمية صادرة من الأمن الوطنى، بجانب أن صحيفتى الوطن والوفد قاما بحذف الخبر من على موقعهما الإلكترونى لأسباب مجهولة رغم تسجيلهم على بنك معلومات جوجل.
كما أن بعض المواقع الموالية للانقلاب قالت أن جهاز الأمن الوطنى أكد أن الضباط المذكورين قد شاركوا فى فض اعتصام رابعة و"بقوة" دون ذكر أسباب ذلك، فالأولوية تأتى فى اخفاء أسماء هؤلاء لتأمينهم مهما فعلوا ومهما كانوا، ولم يكتفوا بذلك فقط، فصحيفة الوفد التى انفردت بالخبر منذ أمس الأول، قالت أنهم من رافضى المشاركة فى فض رابعة!!، حسب قولها.