باسم يوسف يفضح نفسه.. ونشطاء: "جه يكحلها عماها"
12/05/2016 10:23 م
يوسف المصريانطلقت موجة من الانتقاد والهجوم على الإعلامي باسم يوسف مؤخرا؛ بسبب البيان الذي نشره، اليوم الخميس 12 مايو 2016، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وحاول خلاله تبرير رقصه على دماء الشهداء بعد مذبحتي رابعة العدوية والنهضة، ومجزرة رمسيس عام 2013.
وفي محاولة منه لتبرير حلقة برنامجه "البرنامج" التي أعقبت فض اعتصام رابعة، والتي سخر فيها من انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي، وقيام السيسي بتنفيذ مذابح ضد أنصاره ومؤيديه، زعم يوسف أن تلك الحلقة من البرنامج كانت بعد مذبحة رابعة بـ 4 أشهر.
تبرير باسم يوسف جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يصفونه بالجبان، والراقص على الدماء، والمتكبر عن الاعتذار في نفس الوقت، حيث إنه طوال منشور له زادت عدد كلماته عن 2000 كلمة، لم يتوقف عن نقد جماعة الإخوان المسلمين، وتحميلها مسؤولية كافة ما جرى منذ الانقلاب، مبرئا نفسه من كل شيء، حتى من مجرد المشاركة في انقلاب عسكري على أول تجربة ديمقراطية بعد ثورة يناير.
وفي أغرب تبرير على الانتقادات الموجهة له بسبب صمته على جرائم السيسي، وعدم قيامه بتصوير حلقة واحدة، على غرار ما كان يفعله خلال حكم الرئيس مرسي، قال باسم يوسف: إن انتقاده للرئيس مرسي خلال فترة حكمه كان بسبب المناخ الديمقراطي العام الذي تشهده البلاد، وهو ما كان يتيح له ولغيره أن يهاجم الرئيس بحق أو بدون حق؛ لأن ذلك هي الديمقراطية من وجهة نظره، أما في عهد السيسي، فمناخ الحرية منعدم، وبالتالي فإن الانتقاد البسيط له هو أمر غير مقبول وغير مناسب للمناخ العام الذي تعيشه البلاد!.
تناقدات باسم يوسف ومكابرته عن الاعتذار، دفعت العديد من النشطاء والإعلاميين إلى تدشين حملة هجوم ضده، مطالبينه بالشجاعة والاعتذار في حق ثورة يناير، وحق الرئيس مرسي باعتباره أول رئيس مدني منتخب، وفي حق شهداء رابعة والنهضة، وكافة المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بعد انقلاب يوليو 2013.
وجاءت بعض ردود النشطاء والإعلاميين كالتالي:
الإعلامي بقناة الجزيرة عبد العزيز مجاهد علق على منشور باسم يوسف، قائلا: "طالما كلفت نفسك وكتبت الرد ده كله يبقى أنت اتأكدت إنك غلطان.. بس مش عايز تعتذر.. كان كفاية بدل الهري ده كله تقول أنا آسف، أنا غلطت وأنا جبان علشان مش عارف أتكلم من بره".
أما الحقوقي هيثم أبو خليل فعلق على كلام باسم يوسف قائلا: "باسم يوسف يرد بعد صمت طويل.. للأسف وكأن الجميع أخطأ ما عدا هو..! هناك فرق كبير بين أخطاء مرسي والإخوان ومن معهم.. وبين دماء ومجازر العسكر!".
أما الناشط عبد الرحمن فارس فعلق قائلا: "يا باسم.. هتخسر إيه لو كنت كتبت أنا آسف لو أسيء فهمي في الحلقة.. لكن أنت طالع تبرر إيه وعشان إيه؟.. يعني بعد حوالي سنتين ونص سكوت، طالع تقول أنا مش غلطان!.. طب راعي شعور الناس اللي كان دم ولادها منشفش لسه يوم إذاعة الحلقة.. يا أخي أ.. ا فعلا".
الناشط السياسي أنس حسن علق على كلامه قائلا: "باسم يوسف دلوقت بره مصر.. وبكاميرا كانون وأستوديو كروما صغير يقدر ينتج برنامج يوتيوب يسخر فيه من نظام السيسي.. تفتكر ليه مش عايز يعمل البرنامج ده؟... تفتكر "أخطاء" الإخوان كانت بتستفز باسم يوسف أكتر من جرايم السيسي ولا فلوس "سي بي سي" و"أون تي في" كانت هي اللي بتحركه؟".
الناشط السياسي محمد كمال علق قائلا: "يا جماعة إنتوا مش فاهمين هو بيرد ليه! هو بيرد مش علشان الإسلاميين اللى هو عمال بيلت ويعجن فيهم طول البوست، دول مش مهمين عنده ولا عمرهم ولا يفرق معاه ببصلة بيقولوا إيه عنه.. اللى حارق بيسو المرادى أنه فالفترة الأخيرة بقا واخد باله جدا إن فيه نسبة كبيرة من شباب التيارات الثورية والنخبوية بقت شايفاه ع*ص صغنطوط واتحط عليه خلاص الحطة دى، حارقه جدا إن جمهوره (من الشباب الليبراليين والاشتراكيين أو حتى اللا- انتمائيين زى شباب د. أبو الفتوح ) نقصوا جدا ومبقوش شايفينه زى الأول".
أما الصحفي علي زلط فعلق على كلامه قائلا "يا أوستاذ باسيييم: هو مافيش يوتيوب دلوقتي؟ هو مش أنت بديت شهرتك على يوتيوب؟ هو في بلاد بره ما تعرفش تصور وتقول اللي في نفسك ضد نظام جبان بيغتالنا؟ يا أخي إيه أم التكبر ده؟ أنت إيه؟ مابتغلطش خالص؟ قول غلطت والسلام ؟".
الناشط "بن تاشفين" علق على كلامه قائلا: "عارف يا باسم اللي هايجنني؟ إنك بتبرر هجومك على مرسي بإنه كان فيه مناخ ديمقراطي، فبالتالي كان من حقك تهاجمه، إنما في عصر السيسي مافيش حرية ولا ديمقراطية، فبالتالي سقف الانتقاد ليه حدود ودا تمامك.. يا جدع انت أهبل؟!.. يعني برر بكلام مقنع عشان الخرفان بتوعك يعرفوا يدافعوا عنك.. عموما التعليقات على البوست دا كفيلة أنها تعرفك حجمك.. من الآخر أنت جيت تكحلها عمتها".