شاهد.. السيسي يضحك على "حرائق مصر"

اضغط للتكبير

عبد الفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري)

12/05/2016 04:15 م

كتب - هيثم العابد

تجاهل قائد الانقلاب الدموي الكوارث التى ضربت الشارع المصري مؤخرا على وقع الحرائق المفتعلة التى انتشرت على نطاق واسع فى الساعات القليلة الماضية على نحو مثير للجدل، تعالت معه هتافات البسطاء ضد عبدالفتاح السيسي للمطالبة برحيل النظام الفاشل، وراح يطلق النكات السمجة والتعليقات المثيرة للشفقة خلال تدشين مشروعات الهيئة الهندسية اليوم الخميس.

وسخر السيسي من معاناة المصريين المتواصلة جراء فشل الانقلاب فى التعامل مع الحرائق المجهولة على مدار الساعات الماضية والتى خلفت عشرات القتلي والمصابين وخسائر بالمليارات، وتهكم على الانتقادات التى لاحقته مؤخرا بالبزخ والإسراف فى مواجهة اقتصاد منهار يقوم على المعانات، ليخاطب كامل وزير –رئيس الهيئة الهندسية: "هو السجاد ده أزرق، مش أحمر ليه يا كامل".

وأجبر الحضور من أصحاب الزي العسكري على الضحك من تعليقات الجنرال القبيح، فى مشهد يعكس بجلاء الدولة المدنية التى يروج لها السيسي كذبا، والذى بلغ ذروته على وقع خلو لافتات المشروعات من أسم رئيس وزراء العسكر شريف إسماعيل.

ضحكات السيسي المستفزة أثارت حفيظة الشعب المصري، الذى لازال يحصي خسائر الحرائق التى اندلعت فى الرويعي والغورية والواحات ومبني محافظة القاهرة والدرب الأحمر وميناء سفاجا، فى الوقت الذى قررت الحكومة تعويض المواطنين بثمن بخس جنيهات معدودة، رد عليها المواطنون "أرحل يا سيسي".

معرض صور وفيدوهات

الجيزة | كرداسة تهتف ضد العسكر وترفع شعار "الحرية لشباب مصر"

المزيد

المزيد

بالفيديو| "السيسى" عن أزمة الصحفيين: لا اعتذار ولا إقالة.. ومفيش حد فوق المساءله

 منذ حوالى ساعة

 عدد القراءات: 220

بعد صمت من قِبل قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، حول أزمة نقابة الصحفيين مع أحد وزرائه، والتى كان قد تجاهلها طوال الفترة الماضية وتحديدًا منذ اجتماع االجمعية العمومية، حرص أن يجلس سفاحيه الداخلية والدفاع إلى جواره، فى إشاره منه بإن مجدى عبدالغفار باقى ولن يتحرك.

ليؤكد بتلك الخطوة تجاهله لأزمة النقابة بعد اقتحامها، فقال: "أرجو ما يبقاش في اختلاف بين عناصر وأطياف المجتمع المصري، أجهزة ومؤسسات الدولة، مش عايز أذكر حد بذاته، مش محتاجين نختلف أبدا، كلنا واحد وهدفنا مستقبل مصر وأمان مصر واستقرارها".

وأضاف: "أرجو أن كلمتي تصل للجميع، أجهزة الدولة والمؤسسات الإعلامية، إحنا كلنا هدفنا مصر بلدنا ونتجاوز أي حاجة ممكن نختلف عليها".

وشدد على أنه يجب أن تكون مصر دولة مؤسسات وقانون يتم تطبيقه على الجميع، مضيفا: "لا أحد فوق القانون من أول مؤسسة الرئاسة فيما دون لا يوجد أحد فوق المساءلة".

حملة مصر مش للبيع تكذب تصريحات شكرى فى تصريحات الأمم المتحدة

حول أزمة الصحفيين

 منذ 30 دقيقة

 عدد القراءات: 194

 كذبت حملة مصر مش للبيع تصريحات وزير خارجية الانقلاب سامح شكرى، التى ألقاها على هامش، اجتماعات مجلس الأمن، والتى قال فيها أن عرو بدر ومحمود السقا قاما بالتحريض على قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، لهذا تم اقتحام النقابة والقبض عليهم.

وقالت الحملة فى بيان لها، أن تصريحات شكرى، كاذبة، مًضيفة: "بالرغم من قناعتنا أن الاتهامات الموجهة للزميلين باطلة، وأن قرار الضبط والإحضار بحقهما والذى جرى تنفيذه بطريقة مخالفة للقانون - باقتحام #‏نقابة_الصحفيين لأول مرة في تاريخها - هو عقاب علي موقفهما من التفريط في جزيرتي #‏تيران و #‏صنافير، إلا أن حتى الاتهامات التي وجهتها لهما النيابة لم تتضمن ما ذكره الوزير".

واعتبرت حملة "مصر مش للبيع" أن هذا "الأمر الذي يؤكد إصرار مسؤولي الدولة على التربص بكل أطياف المعارضة السلمية وكأن معارضة السلطة في حد ذاتها هي الجريمة، وتلفيق التهم جزافًا لتبرير الانتهاكات المستمرة للقانون والدستور في سياق يؤكد أننا امام سلطة لا تلتزم بالحد الأدنى من المصداقية والشفافية أو احترام القانون وحقوق الوطن والمواطن".

وطالبت بالإفراج عن سجناء مظاهرات الدفاع عن الأرض الرافضة للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، مؤكدة تمسكها بأنهما مصريتان.

شاهد.. عالم سنغالي يحرج وفد الأزهر: "علمونا فضل الانقلاب"

اضغط للتكبير

صورة من الحدث

12/05/2016 11:34 م

جمعة الشوال

رئيس مجلس الادارة

بكار النوبيتعرض وفد الأزهر الذي يزور السنغال حاليا لموقف شديد الإحراج من أحد العلماء هناك، حيث كشف هذا العالم عن أنه تربى في الأزهر الشريف، وأن الوسطية راسخة في بلاده اعتقادا وسلوكا، وأنه دائما ما يتعلم من الأزهر، إلا أنه في هذه المرة يشعر بحيرة كبيرة.

وطالب العالم- في مداخلته النقاشية مع وفد الأزهر- بأن يشرحوا للحضور فقه الانقلاب في الإسلام وفضل الانقلابيين؛ كي يرتاحوا من حيرتهم، معربا عن أسفه الشديد لموقف الأزهر ودعمه للانقلاب العسكري في مصر.

ولاقى طرح العالم واستنكاره لموقف الأزهر تصفيقًا حارًّا من جانب السنغاليين الذين حضروا ندوة المناقشة، فيما بهت وفد الأزهر ولم يستطع أن يبرر جريمة الانقلاب ولا جرائمه.

"التحالف" يدعو إلى أسبوع ثوري بعنوان "السيسي يحرق مصر"

اضغط للتكبير

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

12/05/2016 09:24 م

                                                جمعة الشوال

رئيس مجلس الادارة

كتب: عبد الله سلامة دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جموع المصريين إلى أسبوع ثوري جديد، بعنوان "السيسي يحرق مصر"؛ تنديدا بانتشار الحرائق في كافة ربوع الوطن تحت حكم العسكر، بشكل لم يسبق له مثيل.

وقال التحالف- في البيان الذي أصدره مساء الخميس- إن السيسي أراد بحرائقه أن يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث يوجه الاهتمام بعيدا عن فشله وتعثره، وكذا يصنع قضية جديدة تغطي على أزمة التنازل عن الجزيرتين، وأزمته مع نقابة الصحفيين، كما أنه يريد في الوقت نفسه تفريغا مجانيا لتلك المناطق التي أشعل فيها النيران؛ بزعم أنها مناطق عشوائية مزعجة له ولنظامه من أجل رجال الأعمال وبيعها للصوص.

وحمَّل التحالف نظام الانقلاب المسؤولية عن حادث استهداف الشرطة في حلوان، واستمرار تهجير أهالي سيناء وتدميرها، وإراقة الدماء، بفشل واضح في المواجهة المسلحة، مشيرا إلى أنه إذا كان الإرهاب والفشل والإجرام متهم، فالسيسي وحكومته الفاشلة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا هم المتهمون الحقيقيون.

وأكد التحالف ثقته الكاملة في صمود الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أن أي أحكام تلاحقه هي والعدم سواء، فهو الرئيس الشرعي رغم أنف الانقلاب.

وإلى نص بيان التحالف:

وجد السيسي نفسه محاصرا بالفشل من كل مكان، غضب يتصاعد، اقتصاد ينهار، جنيه يغرق، مشروعات تتوقف، مصانع تغلق، قناة سويس تتراجع عائدتها، تحويلات للمصريين تجف من المنبع، انتفاضة الجزيرتين تيران وصنافير لم تخمد، أمام كل ذلك كان على السيسي أن يحرق المركب بمن فيه، وأن يشعل رجاله الحرائق في كل مكان، غير عابئ بأنات المتضررين أو استغاثات المستغيثين.

أراد السيسي بحرائقه أن يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو يوجه الاهتمام بعيدا عن فشله وتعثره، وكذا يصنع قضية جديدة تغطي على أزمة التنازل عن الجزيرتين، وعلى أزمته مع نقابة الصحفيين، وهو يريد في الوقت نفسه تفريغا مجانيا لتلك المناطق التي أشعل فيها النيران؛ بزعم أنها مناطق عشوائية مزعجة له ولنظامه من أجل رجال الأعمال وبيعها للصوص.

والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يتابع بقلق تلك الحرائق التي تلتهم قوت البسطاء والكادحين في أكثر من مكان في مصر، ويتألم لما يصيبهم، فإنه يدعو إلى أسبوع ثوري جديد ضمن موجته الثورية "ارحل"، بعنوان "السيسي يحرق مصر"، تحت شعار "تيران وصنافير مصريتان"، فثورتنا مستمرة حتى تقتلع هذا النظام العسكري الغاشم، وتعيد الأمن والاستقرار لشعبنا ووطننا، وساعتها يمكننا تطوير المناطق العشوائية بتوافق كامل مع أهلها، وبطريقة لا تسبب لهم أي ضرر، ولن تنسينا الحرائق المفتعلة حق مصر في السيادة على الجزيرتين، ورفض بيع مصالح الغلابة للصوص الداخل والخارج.

إن موقفنا واضح إزاء قضايا الوطن وحقوق الشعب، فلا تفريط في أن جزيرتي "تيران وصنافير" مصريتان، ولا قبول بإعلان الأخرق نتنيانياهو بتهديد مصر عام 2011، أثناء غضبة الثوار ضد كيانه المرفوض، ولا تنازل عن حقوق شهداء رابعة العدوية والنهضة وكل المجارز التي ارتكبت من "القديسين" وحتى الآن.

حكومة الانقلاب هي المسؤولة عن حادث استهداف الشرطة في حلوان، واستمرار تهجير أهالي سيناء وتدميرها، وإراقة الدماء، بفشل واضح في المواجهة المسلحة، وإذا كان للإرهاب والفشل والإجرام متهم، فالسيسي وحكومته الفاشلة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا هم المتهمون الحقيقيون.

والتحالف إذ يدعو أحرار العالم إلى أن يواصلوا كشف المخطط الإجرامي بحق المعتقلين من كل التيارات في السجون، فإنه يدعو إلى فتح تحقيق حقوقي دولي في أحداث فض رابعة العدوية والنهضة، فإن منع الزيارات والإهمال الطبي المستشري في المعتقلات جريمة كبيرة لا يجب أن تمر، لا سيما مع معاناة فصل الصيف، وعدم فتح تحقيقات مستقلة ونزيهة تختص حقوق كل الشهداء، جريمة أخرى لن تغتفر إلا بقصاص عادل وحاسم.

وإننا نؤكد كامل ثقتنا في صمود الرئيس محمد مرسي، وأن أي أحكام تلاحقه هي والعدم سواء، فهو الرئيس الشرعي رغم أنف الانقلاب، ونجدد رفضنا لأحكام الإعدام، ونعتبرها امتدادا لانتقام هذا الحكم العسكري ممن يرفضون ظلمه وفشله في كل شيء.

الله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

كارثتان بسبب تلاعب الحكومة في أرقام إيرادات القناة

اضغط للتكبير

صورة أرشيفية

12/05/2016 06:17 م

بكار النوبياعتبر الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام أن إعلان حكومة الانقلاب عن إيرادات قناة السويس بالجنيه يعد تلاعبا بالأرقام؛ محذرا من أن هذا الإجراء سوف يؤدي إلى كارثتين: الأولى فقدان الثقة في أجواء الاستثمار، والثانية فقدان الثقة في البيانات والأرقام الرسمية التي تعلنها الحكومة محليا وخارجيا.

وتساءل عبد السلام- في مقاله المنشور اليوم الخميس بصحيفة «العربي الجديد» تحت عنوان «حكومة التلاعب بالأرقام»- «بالله عليكم.. ما الرسالة التي ستصل إلى المستثمر الأجنبي والعربي والعالم الخارجي عندما يعرف أن الحكومة المصرية تتلاعب في الأرقام الرسمية بهدف تجميلها، وأنها تحول الخسائر إلى أرباح، والانخفاضات إلى ارتفاعات؛ بهدف خداع الرأي العام وإثبات قدرتها على تحقيق إنجازات حتى ولو كانت وهمية، وأن الحكومة- ومن مبدأ المناكفة السياسية لمعارضيها- تستبدل أرقاما رسمية تشير إلى تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 6.9% في شهر أبريل/نيسان الماضي، إلى أرقام تؤكد زيادة الإيرادات بنسبة 9.5% في الشهر نفسه؟».

وتوجه الكاتب بسؤال آخر للحكومة والرأي العام المصري «هل هذا المستثمر الذي ترغب الحكومة المصرية في جذب استثماراته وإقناعه بضرورة ضخ أمواله داخل السوق المحلية، يصدق بعد ذلك الأرقام الرسمية الصادرة عن مؤسسات الدولة، خاصة حينما يرى أن الحكومة تتلاعب وبلا خجل في أرقام قناة السويس، من خلال إعلان إيراداتها بالعملة المحلية بدلاً من الدولار في سابقة غريبة وغير مسبوقة في تاريخ القناة؟».

ويؤكد الخبير الاقتصادي أن ذلك «يحدث على الرغم من أن القاصي والداني يعرف أن الإيرادات يتم تحصيلها من السفن المارة بالعملات الدولية وفي مقدمتها الدولار».

وتساءل الكاتب مجددا: «هل يصدق المستثمر الأجنبي والعربي بعد ذلك نسبة التضخم التي تعلنها الحكومة بداية كل شهر، علما بأن هذه النسبة ضرورية جدا، حيث تدخل ضمن بنود تكلفة المشروعات الاستثمارية، ويحدد المستثمر على أساسها القدرة الشرائية للجمهور المستهدف، ومدى تحمل المستهلك أي زيادة في الأسعار؟.. وهل يصدق المستثمر أرقام الحكومة المتعلقة بحجم الاستثمارات الأجنبية، وعدد الشركات التي يتم تأسيسها شهريا، وتأكيداتها المستمرة أنها في زيادة متواصلة على الرغم من أنه لا يوجد على أرض الواقع ما يدعم هذه التأكيدات؟»

ويشير الكاتب إلى أن المواطن البسيط بالطبع فقد الثقة أصلا في بيانات الحكومة، التي باتت لا تعبر مطلقا عن الواقع، فأسعار السلع تشهد زيادات قياسية بسبب الصعود الصاروخي للدولار، وزيادة الجمارك على نحو 614 سلعة، وعدم وجود رقابة قوية على الأسواق، واستفحال جريمة الاحتكارات خاصة للسلع الغذائية.. وعلى الرغم من ذلك تخرج علينا جهات رسمية، أول أمس، لتقول إن معدل التضخم الأساسي انخفض على أساس شهري بنحو 1.24% في أبريل/نيسان الماضي، مقابل ارتفاع 1.62% في شهر مارس/آذار الماضي!.

ويبدي الكاتب كذلك اندهاشه من بيانات "المركزي للإحصاء"، مضيفا «كما يخرج علينا الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ليؤكد ارتفاع معدل التضخم الشهري لأسعار المستهلكين 1.5% فقط في شهر أبريل الماضي، مقارنة بشهر مارس الماضي، على الرغم من أن التجار أنفسهم ومسؤولي الغرف التجارية اعترفوا بأن الزيادات الأخيرة في الأسعار تتراوح ما بين 25 و40% خلال الشهرين الماضيين، وفي بعض السلع أكثر من 50%، وذلك بسبب انخفاض سعر الدولار رسميا بنحو 14.5% مقابل الدولار».

ويتساءل عبد السلام: «ما العيب في أن تخرج علينا الحكومة وتقول، إن إيرادات قناة السويس تراجعت؟». ويشير الكاتب إلى أن الحكومة غير مسؤولة أصلا عن هذا التراجع، بل الأسباب تكمن في بطء التجارة الدولية وركود الاقتصاد الصيني، وتراجع واردات الصين، خاصة المتجهة للاتحاد الأوروبي، وتهاوي أسعار النفط والغاز عالميا، وتفضيل السفن العملاقة المرور عبر رأس الرجاء الصالح بهدف خفض النفقات.

ويشدد الكاتب على أنه «لا أرى عيبا في ذلك، لكن العيب أن تخرج الحكومة وتعلن عن إيرادات القناة بالجنيه المصري وليس بالدولار، كما جرت العادة طوال تاريخ القناة، وذلك حتى تثبت كذبة كبيرة هي أن الإيرادات زادت ولم تتراجع».

ويختم الكاتب «والعيب أيضا أن تخرج الحكومة لتؤكد أن معدل التضخم أقل من 10% رغم الارتفاعات القياسية في الأسعار، وذلك حتى لا تثير قلق المودعين في البنوك، وتدفع بعضهم لسحب ودائعه خوفا من تآكلها؛ لأن معدل التضخم يزيد عن أسعار الفائدة السائدة في القطاع المصرفي».