الخميس، 2 يونيو 2016

اعتصام بنقابة الصحفيين غدًا اعتراضًا على محاكمة "قلاش" وعضوى المجلس

جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة                

اعتصام بنقابة الصحفيين غدًا اعتراضًا على محاكمة "قلاش" وعضوى المجلس

منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 212
اعتصام بنقابة الصحفيين غدًا اعتراضًا على محاكمة "قلاش" وعضوى المجلس
دعا عدد كبير من أعضاء نقابو الصحفيين، إلى الاعتصام داخل النقابة ابتداءً من بعد صلاة الجمعة، عشية محاكمة النقيب يحيى قلاش، ووكيل المجلس خالد البلشي، والسكرتير العام جمال عبدالرحيم، بتهمة "إيواء هاربين"، على خلفية اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين والقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا.
وقال الصحفي أبو المعاطي السندوبي، عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، إن اعتصام الصحفيين يعتبر شكلاً من أشكال الاعتراض على محاكمة نقيب الصحفيين وعضوى مجلس النقابة.
 وأضاف أن الصحفيين سيتوجهون يوم السبت في تمام الساعة الثامنة صباحًا إلى محكمة عابدين لحضور المحاكمة، التي وصفها بأنها "تعد محاكمة سياسية من الدرجة الأولى للنيل من النقابة ورمزها".
وتابع: "الاتهامات التي وجهة إلى نقيب الصحفيين وسكرتير عام النقابة ورئيس لجنة الحريات تهم باطلة وزائفة فارغة".
واستدرك: "هذه القضية فارغة المحتوى عديمة الشكل لذلك سنتوجه لمحكمة عابدين للتضامن مع الزملاء والاعتراض على حبسهم وتقديمهم للمحاكمة".
من جانبه، رحب يحيي قلاش، نقيب الصحفيين، بالوفود النقابية والسياسية التي توافدت على مقر النقابة، للإعراب عن تضامنها معه وعضوي المجلس.
وقال: "النقابة ليست حزبًا سياسيًا، وأنها تفرق بين عملها المهنى والسياسى"، مؤكدًا أن هذه ثقافة متوارثة لدى النقابة منذ عهد نقيبها كامل الزهيري.
 وأشار قلاش إلى أن النقابة في معركة كبيرة وبحاجة إلى نفس طويل وتضامن الجميع، لأنه لن ينجو أحد بمفرده، قائلا إن حرية الصحافة أساس للحريات العامة، هي حق ليس للصحفيين فقط ولكن حق للمواطن.
وأضاف فى إشارة لمجلس نقابة الصحفيين: "نحن نخلع الرداء الحزبى على باب النقابة".
 وأعلن مجلس نقابة الصحفيين، أن النقيب يحيى قلاش ووكيل النقابة خالد البلشي والسكرتير العام جمال عبد الرحيم، سيمثلون بعد غدٍ السبت أمام محكمة جنح قصر النيل، التي ستنظر في الاتهام الموجه إليهم بإيواء الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا في مقر النقابة، في الواقعة التي اقتحمت فيها قوات الشرطة النقابة، في الأول من مايو الماضي، بالمخالفة للقانون.
وأعرب المجلس عن دعمه الكامل للزملاء الثلاثة في القضية، معتبرًا أن تحريك الاتهامات بهذه الطريقة، وسرعة الإجراءات، وإحالة النقيب وعضوي المجلس إلى محاكمة عاجلة، دون الالتفات لبعض المطالب التي طرحها الزملاء وفريق الدفاع عنهم في القضية، لا يمكن فصله عن الهجمة الشرسة على الحريات العامة في المجتمع، وفي القلب منها حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وكان النقيب وعضوا المجلس احتجزوا داخل قسم شرطة قصر النيل، ليل الاثنين الماضي، بعد رفضهم دفع كفالة عشرة آلاف جنيه لكل منهم، عقب سماع أقوالهم لمدة تجاوزت 12 ساعة، حول الأزمة التي اندلعت مطلع الشهر الماضي، عقب "اقتحام" الشرطة لمقر النقابة، لكنهم رفضوا دفع الكفالة.
واستمعت النيابة إلى أقوال نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة، بتهمتي إيواء متهمين صادر بحقهما قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة، وهما الصحفيان عمرو بدر و محمود السقا، ونشر أخبار كاذبة تتعلق باقتحام النقابة. ورفض النقيب وعضوا المجلس، دفع الكفالة المالية، مطالبين بالمثول أمام قاض تحقيق.
 وقال المجلس إن "التهمة الموجهة إلي نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة، تكذبها الوقائع الحقيقية التي حاول البعض تشويهها والالتفاف عليها، إذ لم يكن في لجوء الزميلين الصحفيين إلى النقابة، وهي مكان عام لكل الصحفيين والمواطنين، فور علمهما بمداهمة منزليهما، سوى خطوة تمهد لتسليم نفسيهما إلى النيابة فور التحقق من صدور أمر قضائي بحقهما، وهو ما يؤكد أن الأمر ليس فيه إيواء أو إخفاء، وليس تواريًا أو هروبًا من إجراءات قضائية".
 وأضاف مجلس النقابة أن "من يقفون خلف هذه الهجمة غير المسبوقة على الحريات العامة، وعلى نقابة الصحفيين قلعة الحريات في مصر والوطن العربي، بداية من الحصار الذي تم فرضه عليها ووصولا لاقتحامها، وحتى احتجاز نقيب الصحفيين ووكيل النقابة وسكرتيرها العام وإحالتهم للمحاكمة العاجلة، في واقعة غير مسبوقة في تاريخ النقابات المهنية، هم من يجب محاكمتهم على جرائمهم في حق المجتمع، وباعتبارهم أيضًا هم من أساءوا إلى سمعة مصر في الخارج".
وأكد المجلس وجود مساندة واسعة للنقابة في قضيتها العادلة، سواء من جمعيتها العمومية أو المدافعين عن الحريات العامة في المجتمع، أو من المنظمات الدولية خصوصًا المعنية منها بحرية الصحافة في العالم، وتعد رسالة للجميع على صحة موقف النقابة، وعدالة مطالبها، وإعلان صريح بأن محاولات النيل من الحريات العامة وإغلاق المجال العام في البلاد سيدفع ثمنها الجميع.
 وحددت النيابة العامة جلسة السبت المقبل لبدء المحاكمة أمام محكمة جنح قصر النيل، كما قررت النيابة نسخ صورة من أوراق التحقيقات فيما يتعلق بالاتهام الثاني المنسوب إلى نقيب الصحفيين وعضوي المجلس، والمتعلق باتهامهما بنشر أخبار وبيانات كاذبة تشير إلى اقتحام مأموري الضبط القضائي القائمين بتنفيذ أوامر الضبط والإحضار، لمقر نقابة الصحفيين، وضمه إلى تحقيقات تجرى في بلاغات أخرى سبق للنقابة تقديمها ضد وزارة الداخلية، واستكمالها والتصرف فيها في وقت لاحق.
***

الصحافة المصرية تمر بأسوأ مراحلها فى عهد العسكر

الصحافة المصرية تمر بأسوأ مراحلها فى عهد العسكر

منذ حوالى ساعة جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
عدد القراءات: 169
الصحافة المصرية تمر بأسوأ مراحلها فى عهد العسكر
أكد منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة حماية الصحفيين "شريف منصور" أن الصحافة في عهد الانقلاب تمر بمرحلة سيئة للغاية مشددًا على أن ما يراه الصحفيين اليوم ما هو إلا مزيد من التصعيد فقط لاغير.
قال شريف منصور منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين في سياق تقرير أوردته إذاعة "إن بي آر" الأميركية: "إن الصحافة في مصر تمر بأسوأ فتراتها لأسباب عدة، وما نراه اليوم ما هو سوى مزيد ومزيد من التصعيد".
وأوضح التقرير الذي تم تداوله عبر العديد من وسائل الإعلام؛ أن الصحفيين في مصر تُجرى معهم تحقيقات من قِبل النيابة العامة، في تهم تتعلق بنشر أخبار مغلوطة وإيواء مطلوبين أمنيا صادر بحقهم أمر قضائي بالضبط والإحضار.
وألفت التقرير النظر إلى؛ أن نقابة الصحفيين وعلى مدار 75 عامًا، كانت تمثل الجبهة الأولى للدفاع عن حرية التعبير في مصر، ووُجهت إليها انتقادات أحيانًا لعدم قيامها بالدور الكاف المأمول منها في قضايا عدة، مضيفًا أنها "الآن تتعرض لهجوم ممنهج، وفق رواية أعضائها".
وكانت النيابة العامة قد أصدرت؛ الاثنين الماضي؛ قرار بإحالة كل من "يحيي قلاش" من نقيب الصحفيين المصريين و"عبد الرحيم" علي سكرتير عام النقابة و"خالد البلشي" مقرر لجنة الحريات بالنقابة للتحقيق بعد توجيه التهم المذكورة سلفا إليهم رسميا.
وقوبل قرار الإحالة بإدانات شديدة اللهجة من منظمة العفو الدولية ضد الإجراءات القانونية التي اتخذتها حكوة العسكر ضد قلاش وعلي والبلشي؛ وتوجيه تهم تتعلق بنشر أخبار مغلوطة وإيواء مطلوبين أمنيا صادر بحقهم أمر قضائي بالضبط والإحضار.
كما أصدرت النيابة قرارًا بالافراج عن الصحفيين الثلاثة بكفالة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه مصري لكل منهم فجر الاثنين الماضي، فضلًا عن استمرار التحقيقات إلا أنهم رفضوا دفع الكفالة، قائلين إن الاحتجاز غير قانوني من الاساس، معتبرين أن الاتهامات تتعلق بالنشر "ولا يجوز قانونًا فرض كفالة بموجبها"، بحسب تصريح صحفي نُقل عن قلاش.
ووأخيرًا؛ حددت النيابة جلسة السبت المقبل لبدء المحاكمة التى تتعلق أيضا باتهامات "بنشر أخبار كاذبة" تشير إلى اقتحام الشرطة مقر نقابة الصحفيين لاعتقال الصحفي عمرو بدر والمدون محمود السقا أثناء اعتصامهما داخل النقابة مطلع الشهر الجاري.
الجدير بالذكر؛ أن الأضاع بين الداخلية والصحفيين توترت مؤخرًا بعد أن قامت الصحفيين في مايو الماضي باقتحام النقابة واعتقال صحفيين اثنين من داخلها؛ في خطوة غير مسبوقة.
****


نيابة أمن الدولة تُحيل "هشام جنينة" إلى محكمة الجنح بعد رفضه دفع كفالة الإفراج

نيابة أمن الدولة تُحيل "هشام جنينة" إلى محكمة الجنح بعد رفضه دفع كفالة الإفراج           

منذ 7 ساعة جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
عدد القراءات: 1459
نيابة أمن الدولة تُحيل "هشام جنينة" إلى محكمة الجنح بعد رفضه دفع كفالة الإفراج
قررد المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الأسبق، رفض دفع الكفالة التي قررتها نيابة أمن الدولة العليا ضمن قرارها بإخلاء سبيله، بعد التحقيق معه في اتهامه بـ"بث أخبار وشائعات كاذبة".
وأوضح المحامي خالد علي، في صفحته على "فيس بوك"، أن النيابة قررت إحالة "جنينة" للمحاكمة أمام محكمة الجنح، بعد رفضه سداد الكفالة.  
وجاء نص ما كتبه خالد علي في صفحته على النحو التالى:
نيابة أمن الدولة تقرر إخلاء سبيل المستشار هشام جنينة بكفالة عشرة آلاف جنيه بعد انتهاء التحقيقات معه بزعم نشره وبثه أخبار وإشاعات كاذبة، والمستشار هشام جنينة يقرر الامتناع عن سداد الكفالة لأنه لم يتأخر عن حضور أى تحقيق طلب إليه، وله موطن ومحل إقامة معلومين منذ أن كان ضابطاً بالشرطة ثم قاضيا ثم رئيسا لأرفع جهاز رقابى بمصر، وأن التحقيق معه يستند إلى تهم وأسانيد كيدية وسياسية للنيل منه ومن كفاحه ضد الفساد، وكشفه للرأى العام، وأن ما قام به من عمل أثناء توليه رئاسة الجهاز المركزى للمحاسبات هو وسام على صدره يدفعه لتحمل أى ثمن حتى لو كان حريته دفاعا عن هذا الوطن وعن ماله العام.
وبعد أن أخطرنا النيابة بقرار المستشار هشام جنينة، النيابة أخطرتنا بأنها ستحيل المستشار هشام جنينة للمحاكمة أمام محكمة الجنح وستعلنه الآن بالقرار.
***

فى تحقيقات النيابة العامة| الكنيسة تتلقى صفعة قوية من الأقباط فى حادث تعرى قرية الكرم

فى تحقيقات النيابة العامة| الكنيسة تتلقى صفعة قوية من الأقباط فى حادث تعرى قرية الكرم

منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 2208
فى تحقيقات النيابة العامة| الكنيسة تتلقى صفعة قوية من الأقباط فى حادث تعرى قرية الكرم
فى صفعة قوية تتلقاها الكنيسة، من الأقباط أنفسهم، فى حادث تعرية المسنه المسيحية بالمنيا، أكدوا أنها لم تتعرض للتجريد من ملابسها.
وورد في التحقيقات، أن أيّا من شهود الواقعة سواء من أقاربها أو المهاجمين لم يذكر واقعة تعرضها للتعرية أو التجريد من ملابسها "كما ولدتها أمها"، حسب روايتها، ولم يرد اسمها في التحقيقات مطلقاً.
 وحسب موقع "إيلاف" الإماراتى، قال أنه يتضح من التحقيقات، أنه لم يرد فيها على لسان زوج الضحية أو أقاربها أنها تعرضت للتجريد من ملابسها.
ووفقاً لأقوال زوج السيدة سعاد ثابت، ويدعى دانيال عطية عبده شحاتة، ويبلغ من العمر 78 سنة، ويعمل فلاحاً، ويقيم في قرية الكرم أبو قرقاص المنيا، فإنه فوجئ بهجوم من مجموعة من الأشخاص، يدخلون عليه المنزل أثناء تواجده داخله هو وزوجته، ويحرقون محتوياته، كما أحرقوا ثلاثة منازل أخرى لأقاربه المسيحيين.
وقال نصاً في التحقيقات التي أجريت معه بتاريخ 20 مايو الماضي: "اللي حصل أنا كنت قاعد في البيت لقيت ناس داخلة على البيت وسألوني على ابني أشرف قلتلهم معرفش عنه حاجة".
 وأضاف في التحقيقات: "ولعوا نار في فرش البيت والثلاجات وكل حاجة في البيت، والبيت ولع كله، وبعدين دخلوا بيت ضاحي ولعوا فيه وفي كل الفرش اللي جوه، وبعدين دخلوا على بيت وجيه قاصد ولعوا فيه، وولعوا في بيت سامي كمال وده كل اللي حصل".
 وأضاف أنه كان متواجدا في المنزل وقت الحادث، ومعه زوجته، التي قيل إنها تعرضت للتعرية فيما بعد.
وأعاد عليه وكيل النيابة طرح السؤال مرة أخرى، وورد في إجابته للمرة الثانية، حسب نص التحقيقات: "اللي حصل إن أنا كنت قاعد في البيت لقيت محمود عبد الرحيم ومجاهد صلاح حسن ومجدي محمد محمد زناتي وأحمد توفيق سيد ورفعت محمود عبد الرحيم ورمضان محمود عبد الرحيم ومحمد محمود عبد الرحيم وأحمد محمود عبد الرحيم ونظير إسحاق أحمد عبد الحافظ وعبد المنعم إسحاق أحمد وصالح عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ دخلوا علي وضربوني على وشي وولعوا النخلة اللي في وش البيت، والبيت كله اتحرق ولع وكان فيه، سبعة عشر ألف جنيه كانوا في جيبي خدوها منى وبعدين دخلوا ولعوا في البيت اللي جنبي بتاع ضاحي وبيت وجيه وكسروا بيت سامي كمال".
 وجاء في أقوال المجني عليه سامي كمال صدام شحاتة، ويبلغ من العمر 64 سنة، وهو قبطي أيضاً، أن منزل دانيال تعرض للحرق، ولم يرد على لسانه تعرض زوجته للسحل والتجريد من ملابسها، وقال نصاً: "كنت قاعد في البيت وسمعت صوت دوشه بره طلعت أشوف فيه أيه، لقيت نار كتيرة طالعة من بيت دانيال ولقيت واحد اسمه مصطفي وأولاده خدوني عندهم، ودخلونا البيت وقفلوا علينا البيت".
 وتابع في التحقيقات: "وبعدها بشوية طلعت علشان أشوف أيه اللى حصل لقيت البيت بتاعى كله مكسر والفرش مكسر ومتبهدل، والأجهزة الكهربائية مكسره ولقيت سبعة آلاف جنيه مسروقة من البيت، وبعدين ولعوا في بيت وجيه قاصد وبيت فضل سعد شرقاوي".
 ووفقاً لشهادة المجني عليه القبطي، عطية عياد فرج سليمان، البالغ من العمر 57 سنة، ويقيم في قرية شرارة مركز أبو قرقاص، فإنه حضر إلى قرية الكرم مع نجله عياد، بعدما علم أن صهره دانيال دخل في خلافات مع آخرين، وقال: "اللي حصل أنا سمعت إن نسيبي دانيال عطية عنده مشاكل فأنا رحت أشوف إيه الحكاية وأول ما رحت لقيت زيطة وناس قايمة على البيت، ولقيت واحد مشى على وضربني بدبشك بندقية آلي على دماغي، وواحد ضربني بعصا على ظهري ووقعت على الأرض وحسيت بدوخة ومحستش بحاجة بعد كده وده كل اللي حصل وشفت ناس بتحرق البيت بتاع دانيال".
   ضرب وأعاد وكيل النيابة السؤال عليه مرة أخرى وبطريقة مختلفة، فقال: "اللي حصل أنا سمعت إن فيه مشكله عند نسيبي دانيال فرحت علشان أشوف فيه إيه، ونحل الموضوع وأول ما رحت عند البيت عنده لقيت نظير ضربني بدبشك البندقية الآلي على دماغي، وأبوه ضربني على ظهرى وقعت على الأرض وخدوا منى المحفظة والبطاقة والفلوس اللي كانوا في جيبي وبعدين لما شفتهم وكان معاهم ناس كتير كانوا بيولعو فالبيت بتاع دانيال عطية وده كل اللي حصل".
ولم يذكر عياد نجل عطية عياد، وهو قبطي أيضاً، أية تفاصيل عن تعرض السيدة سعاد ثابت للتعرية والسحل في الشوارع، مشيراً إلى إنه تعرض للضرب بالعصي من قبل ستة أشخاص،.
وقال: "اللي حصل أنا كنت رايح مع أبويا عند جدي دانيال في الكرم، وأول ما رحت طلعت علينا ناس كتير ولقيت واحد ضربني وعورني في ذراعي الشمال والباقيين حوالي ستة أشخاص ضربوني بالعصي على جسمي، ووقعت على الأرض وسابوني ومشيو وده كل اللي حصل".
وجاء في شهادة وجيه قاصد إسحاق عزب، البالغ من العمر 64 سنة، ويعمل فلاحاً، ويقيم الكرم مركز أبو قرقاص، وهو من المجني عليهم المسيحيين، أن سمع أن المسلمين يحرقون منازل المسيحيين، فانتقل بأسرته إلى منزل جار لهم يدعى مصطفى أحمد مصطفى، وقال نصاً في التحقيقات: "اللي حصل أنا كنت قاعد في البيت أنا وأهل بيتي وبعدين سمعنا إن المسلمين بيحرقوا بيوت المسيحيين فخدت أولادي وبعتهم عند جيراني مصطفى أحمد مصطفى، وبعد كده طلعت بره عند مصطفى فوق السطح شفتهم وهم بيحرقوا البيت عندي".
واتهم عزب مجموعة من الأشخاص المسلمين بحيازة أسلحة نارية واحراق منزله، وهم زوج المرأة المسلمة التي يقال إنها ترتبط بعلاقة عاطفية برجل مسيحي، وجاء في أقواله رداً على سؤال وكيل النيابة عمن يتهمهم باحراق منزله: "عبد الحافظ سيد عبد الحافظ وفضل سيد عبد الحافظ وعاطف سيد عبد الحافظ ومحمد محسن فرغلي ومحسن فرغلي وهيثم أحمد فؤاد".
 وتابع: "عبد الحافظ سيد كان معاه بندقية آلي وفضل سيد عبد الحافظ كان معاه بندقية خرطوش وعاطف كان معاه بنزين ومحمد محسن كان معاه سنجة ومحسن فرغلي كان معاه فرد خرطوش وهيثم كان بيحرق بالبنزين".
وأشار أحد الشهود من الأقباط إلى أن سبب الهجوم وجود علاقة بين أشرف ابن دانيال عطية، وزوجة نظير اسحق عبد الحافظ، وقال الشاهد ويدعي فضل سعد شرقاوي، شرطي بالمعاش، "هما عملوا كده علشان أنا مسيحي زى دانيال عطية عبده بسبب ابنه أشرف ومرات نظير إسحق".
وبالمقابل، نفى المتهون احراق منازل الأقباط، ومن بينهم أثنان من أبناء السيدة عنايات أحمد، الشاهدة المسلمة التي استقبلت السيدة المسيحية في منزلها، وألبستها ملابسها الخاصة، بعد تعريتها، وقال ابنها الأكبر مجدي محمد محمد زناتي، البالغ من العمر 51 سنة، ويعمل مصرفياً، وقال إنه لم يحرق منازل الأقباط، بل كان يساعد في اخماد الحرائق، وأضاف: " أنا محرقتش بيوت حد أنا كنت بطفي معاهم الحريق، ومفيش خلافات بيني والمتهمين، لكنني من فتره عملت محضر لدانيال عطيه بسبب نزاع على شجرة كانت في الشارع".
– وكانت الأبراشية في المنيا، أصدرت بياناً بتاريخ 25 مايو الماضي، قالت فيه إن نحو 300 شخص هاجموا منازل الأقباط في قرية الكرم، وأحرقوا سبعة منها، وأضاف البيان الذي أصدره الأنبا مكاريوس: "الأحداث المؤسفة بدأت في قرية الكرم، والتي تبعد مسافة أربعة كيلومترات عن مدينة الفكرية، مركز أبوقرقاص، بعد شائعة علاقة بين مسيحي ومسلمة، وقد تعرض المسيحي ويدعى أشرف عبده عطية للتهديد ما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19 مايو بتحرير محضر بمركز شرطة أبو قرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات، وبأنه من المتوقع أن تنفذ تلك التهديدات في اليوم التالي".
وأضاف: "وبالفعل فإن مجموعة يقدر عددها بثلاثمائة شخص، خرجوا في الثامنة من مساء اليوم التالي الجمعة ٢٠ مايو، يحملون أسلحة متنوعة وتعدوا على سبعة من منازل الأقباط، حيث قاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار في بعضها، حيث تقدر الخسائر مبدئيًا بنحو ثلاثمائة وخمسين ألف جنيه".
وقال إن المهاجمين جردوا سيدة من ملابسها، وجاء في بيانه: "كما قام المعتدون بتجريد سيدة مسيحية مسنة من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع، وقد وصلت قوات الأمن إلى هناك في العاشرة من مساء اليوم نفسه، وقامت بالقبض على ستة أشخاص حيث تباشر الآن التحقيق معهم".
***

ثوار الشرقية يختتمون فعاليات أسبوع "اسمعوا صوت الغلابة"

ثوار الشرقية يختتمون فعاليات أسبوع "اسمعوا صوت الغلابة"

منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 131
اختتم ثوار فاقوس بالشرقية مظاهرات "اسمعوا صوت الغلابة" بمسيرة سبقتها سلسلة بشرية ووقفة احتجاجية على طريق فاقوس الحسينية بمشاركة من عموم الأهالى وأسر الشهداء والمعتقلين وشباب الثورة ضمن موجة "ارحل" الممتدة.
ندد الثوار بجرائم الانقلاب المتواصلة بحق مصر وشعبها خاصة رافضى الظلم والتنازل عن أى جزء من أرض الوطن من اعتقال وانتهاكات تحدث داخل مقار الاحتجاز غير الآدمية، كما فى سجن الزقازيق العمومى الذى يواصل الأحرار إضرابهم فيه لليوم الثالث على التوالى.
وردد الثوار الهتافات والشعارات التى  ألهبت حماس المشاركين والمطالبة برحيل السيسى وعصابته ومحاكمة كل المتورطين فى جرائم بحق مصر وشعبها، رافعين أعلام مصر بجوار صور الرئيس محمد مرسي وصور الشهداء والمعتقلين، وشارات رابعة ولافتات، تندد بمعاناة الغلابة، وغلاء أسعار السلع الغذائية والدواء وغيرها.
كان ثوار الشرقية قد انتفضوا أمس ليلا من مدينة أبوحماد بمسيرة جابت الشوارع والأحياء تأكيدا على تواصل نضالهم وحراكهم الثورى رغم جرائم الانقلاب حتى تحقيق جميع أهداف الثورة وعودة المسار الديمقراطى وجميع الحقوق المغتصبة والإفراج عن المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء.
فاقوس المسيرة http://bambuser.com/v/6293377
فاقوس السلاسل http://bambuser.com/v/6293372
***

"مالية الانقلاب" تطرح سندات بـ89.5 مليار جنيه لسد العجز


"مالية الانقلاب" تطرح سندات بـ89.5 مليار جنيه لسد العجز

Share
اضغط للتكبير
وزارة المالية
02/06/2016 11:43 ص
كتب: حسن الإسكندراني

تعتزم وزارة المالية فى حكومة الانقلاب، طرح أذون وسندات خزانة بقيمة إجمالية 89.5 مليار جنيه خلال يونيو الحالي لسد العجز بالموازنة.

وذكرت المالية -في جدولها الزمني لأذون وسندات الخزانة- أنه سيتم طرح أذون خزانة آجال 91 و182 و273 و364 يومًا بقيم 18 و18 و20 و20 مليار جنيه على التوالي.

وأضافت أنه سيتم أيضًا -خلال ذات الشهر- طرح سندات أجل 3 سنوات (استحقاق يونيو 2019) بقيمة 6 مليارات جنيه، وأجل 5 سنوات (استحقاق إبريل 2021) بقيمة 6 مليارات جنيه، وصفرية الكوبون (18 شهرا) بقيمة 1.5 مليار جنيه.

وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، توقعت أن يرتفع عجز الموازنة المصرية إلى 11.6% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام المالي الجاري.

وأرجعت "فيتش" توقعاتها لارتفاع عجز الموازنة في العام المالي الذي ينتهي في 30 يونيو الجارى، إلى عدم إدخال الضريبة على القيمة المضافة كما كان مخططا (تشير التقديرات إلى أنها تزيد الإيرادات بحوالي 1% من الناتج المحلي الإجمالي) وخفض قيمة الجنيه أمام الدولار في مارس الماضي، وارتفاع مدفوعات الفائدة.

وبلغ رصيد الدين الحكومي بعهد الانقلاب 3.1 تريليون جنيه نهاية العام المالي المقبل 2016-2017 بما يوزاي 97.1% من الناتج المحلي لتزداد معاناة المِصْريين اليومية منذ 3/7.

وأظهرت بيانات حديثة للبنك المركزي اليوم نشر عبر وسائل إعلامية، تخطي الدين المحلي حاجز الـ2.3 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضي، للمرة الأولى في التاريخ، في الوقت الذي بلغت فيه الديون الخارجية نحو 47.8 مليار دولار.

ننشر وثيقة من "الخارجية" تثبت "تيران وصنافير".. مصرية

ننشر وثيقة من "الخارجية" تثبت "تيران وصنافير".. مصرية

Share
اضغط للتكبير
جزيرتا تيران وصنافير
02/06/2016 11:30 ص

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...