السبت، 18 يونيو 2016

وائل قنديل يكشف حقيقة أسبوع إعدام "مرسى"

وائل قنديل يكشف حقيقة أسبوع إعدام "مرسى"

 منذ 37 دقيقة
 عدد القراءات: 819
وائل قنديل يكشف حقيقة أسبوع إعدام "مرسى"

لماذا في يونيو من كل عام، تنبعث التسريبات الخاصة بتنفيذ حكم الإعدام في الرئيس محمد مرسي؟!
لا تفسير عندي لهذه الرياح "الموسمية" سوى أنها تهب في إطار موجات من التسريبات الاستخبارية، المحملة بأتربة الفزع، وجراثيم التخويف، استباقا لحلول ذكرى جريمة الانقضاض على السلطة، من قِبَلْ ذلك التشكيل العصابي، المدعوم دوليا، الممول إقليميا، المحمول فوق ظهور نخب، قررت أن تنحط.
في مثل هذا الوقت من العام الماضي تطايرت نوافذ السوشيال ميديا من شدة رياح تسريبات الإعدام، المصحوبة باستحضار وجه أحمد شفيق، جنرال الثورة المضادة، التي اختطفها منه عبد الفتاح السيسي، وأدارها لحسابه، مستعينا برموز ارتبطت بثورة يناير، لكي يشتغل على خيط درامي وحيد، فحواه أن الدكتور محمد مرسي لم يكسب سباق الانتخابات الرئاسية، وبالتالي فالانقلاب عليه لم يكن انقلابا على رئيس منتخب.
هذا العام، يعبئون شبكات التواصل الاجتماعي بالتسريب ذاته، بشأن تنفيذ إعدام الرئيس، من دون تجديد أو ابتكار، إذ تنهض حكاية "الرأي الشرعي من المفتي" عنوانا، كما كان الحال في الموسم الماضي، فتصدر، أيضا، بيانات محذرة من الاتجاه إلى إعدام الرئيس المنتخب، فتقرأ أن "هيئة علماء الثورة" قالت إنها طالعت "ببالغ الأسى والاستنكار"، الأخبار التي وصفتها بالمشؤومة بخصوص حكم الإعدام المزمع تنفيذه بحق الرئيس محمد مرسي، محذرة بشدة من إقدام سلطة الانقلاب على تلك الخطوة".
ولعلك تذكر أنه في مثل هذه الفترة من العام الماضي صدرت بيانات لعلماء تطالب بالتدخل لوقف تنفيذ الإعدامات الجائرة.
تساءلت وقتها: هل كان لابد من أسبوع كامل لدراما عودة أحمد شفيق، للتحضير لاتخاذ القرار الأخير بإعدام ثورة يناير، بالنطق بما يسمى "حكما قضائيا مدعما بالرأي الشرعي" بإعدام رئيس مصر، محمد مرسي وعشرات من رجال الثورة؟
الملمح الأساسي في ذلك الاستعراض الهائل الذي قدمه شفيق، على مدار أسبوع، هو التأكيد على أن مرسي ليس رئيساً شرعيا، بادعاء أن الانتخابات مزورة والفائز شفيق. كان الهدف الأول والأخير من استدعاء شفيق، لكي يدور على كل فضائيات عبد الفتاح السيسي، نزع الشرعية عن نظام محمد مرسي، رئاسة ومجالس نيابية، لتطلع شمس اليوم التالي، والقاضي (نصف المتعلم) يبني قراره بتأييد إعدام الدكتور محمد مرسي، على أنه لم يكن رئيساً لمصر، منذ الثلاثين من يونيو 2013.
يدرك صانعو هذا النوع من التسريبات أنها صالحة للاستعمال، أيضا، لدى قطاعات من الثوريين المحترفين، خرجوا صفر اليدين من حظيرة الانقلاب، يريدون طي صفحة الرئيس المنتخب إلى الأبد، والتفرغ لتأسيس شبكة علاقات"ثورية" جديدة، بالعقلية الاحترافية ذاتها، التي اشتغلوا بها في بناء تحالف الثلاثين من يونيو 2013 إذ لا يخفي كثيرون منهم السعي لتجاوز معادلات الخامس والعشرين من يناير 2011 والذهاب إلى بناء تكتلات مغايرة، تبدأ من الصفر، بما يعفيها من مواجهة أسئلة التاريخ المتعلقة بالمشاركة في جريمة اسمها"تمرد" قادت إلى كارثة اسمها"30 يونيو" وانتهت إلى هذا القاع السحيق.
اللعبة السخيفة تقوم على ممارسة أقسى أنواع الحرب النفسية على المعسكر المتمسك بشرعية الرئيس مرسي، بحيث ينخفض سقف مطالبه من انتشال مصر من مستنقع الانقلاب، إلى إنقاذ رقبة الدكتور مرسي من حبل المشنقة، فإن تحقق ذلك تدور ماكينة الكلام عن "الانتصارات الصغيرة" فيما تحال المعركة الكبرى، التي قال عنها مرسي" الشرعية ثمنها حياتي" إلى أرشيف المحفوظات.
اسمح لي أن أكرر بعض أسئلة طرحتها في العام الماضي، تعليقا على أنباء الاستعداد لتنفيذ إعدام الرئيس محمد مرسي:
ماذا عن المعسكر الآخر الذي يناهض مشروع الانقلابات والثورات المضادة؟
السؤال عن ماذا لدى أولئك المعارضين المحترفين الذي يتحدثون لغة سمسرة وصفقات، وليس حديث ثورة، وإن ادعوا ذلك؟
ماذا لدى هؤلاء الذين يتعاملون مع الاصطفاف الثوري، باعتباره "مقاولة"، وليس ضرورة أخلاقية وحضارية، تستحق أكثر من الاستسلام لشهوة اعتلاء المنصات وركوب الميكروفونات، والتقلب بين المجالس والكيانات، على نحو أسرع من التنقل بين الشواطئ والمنتجعات؟
ماذا لدى هؤلاء الذين يستمتعون بالفرجة على مباراة بين استبداديْن، أحدهما عميق والثاني أعمق، و"يقرمشون" كميات هائلة من السفسطة بالتحليلات والتوقعات والأمنيات، بشأن نتيجة المنافسة بين السيسي وشفيق؟
هل تغير شئ في أسبوع إعدام مرسى 2016 عن أسبوع 2015؟!
ربما تغير ديكور المسرح، واختفت شخصيات وصعدت أخرى، غير أن النص لا يزال كما هو: تخدير ما بقي من حراك معارض بالشائعات والتسريبات، وبدلا من استخدام فزاعة أحمد شفيق، في الموسم الماضي، يحدث هذا العام نوع من الإفراط في الحديث عن صراع طاحن بين أجهزة السيسي الأمنية، والفخار الذي يكسر بعضه، والتآكل الذاتي داخل مؤسسة الانقلاب، ومن ثم لا تدعو للتحرك بعيدا عن تلك المساحة الثورية الهادئة، المحصورة بين تعديلات قانون التظاهر والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
كانت الخطيئة الأكبر، ولا تزال، أن نذعن ونستسلم لهبوط سقف الأحلام، إلى الحد الذي تقف فيه الثورة متفرجة على نزال قطبي الثورة المضادة، وترضى بانخفاض مستوى أمنياتها، إلى التعلق بأن يجهز أحد الوغدين على الآخر.
أكرر: للأسف، تحولنا إلى "فلول" و"حزب كنبة"، إلا هؤلاء البواسل والباسلات، ممن يزرعون الأرض مقاومة وثورة.
***

هل سيكمل "السيسى" عاميه الباقيين؟

هل سيكمل "السيسى" عاميه الباقيين؟

الجزيرة تكشف الأراء المختلفة.. أهالى المعتقلين يتوقعون سقوطة.. ومحللين صهاينة يؤكدون أن الاستمرار فى تلك الخطط سيسقطه حتمًا

 منذ 2 ساعة                   جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
 عدد القراءات: 1042
AddThis Sharing Buttons
هل سيكمل "السيسى" عاميه الباقيين؟

العديد من الأسئلة التى تدور حول تواجد الانقلاب او سقوطة أو انقلاب احد رجاله عليه، لكن لا توجد إجابة لتلك الأسئلة سوى الواقع الذى نعيشه، والتسريبات التى يسربها النظام بنفسه عند اختلافهم فيعمل الجميع عليها، لكن ما تم تأكيده طوال الفترة الماضية، أن عسكر كامب ديفيد لن ينقلب على نفسه، فمنظومة مصالحة التى يعيشها ويسيطر عليها، كفيلة بجعل كل شئ يؤجج الخلاف أن ينهار حتى لو كانت البلاد نفسها فلا يهم ذلك.
موقع الجزيرة نت، رصد العديد من الأراء حول توقعات الأشخاص والمتخصصين فى بقاء قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، فى السلطة للعامين المتبقيين له، فيرى سياسيون ومحللون أن كل العوامل التى أشعلت ثورة المصريين ضد المخلوع مبارك، وفرها مضاعفة عامان من حكم السيسى، واختلف المحللون فى مدى تأثير تلك العوامل على سقوطه.


المعتقلين لن يخرجوا إلا بسقوط العسكر


وفى هذا السياق تأمل كلاً من "رقية" و"مروة" أن يخرج ذويهما من المعتقل قريبا، لكنهما على يقين من أنهم لن يخرجوا إلا بعد سقوط نظام العسكر، وعلى يقين أكبر بسقوطه قريبا.


قلق صهيونى من سقوط "السيسى" وانقلاب مفاجئ فى الأوضاع  


وحتى المراقبون الصهاينة يكشفون عن قلق من سقوط نظام السيسى الذى "يواصل فقدان شرعيته الداخلية" برأي المحلل السياسي الإسرائيلي يفجينى كلاوفر، ويرى المحلل أنه رغم احتفاظ السيسى بدعم الجنرالات فى الجيش المصرى، فإن "الوضع فى مصر قد ينقلب فجأة".


نظام مبارك تغول


ومن جانبه قال المتحدث باسم الجبهة السلفية خالد سعيد النظام الحالى "وريثا" لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك"، ولكن "أعيد ترتيب المؤسسات بشكل غير منتظم أو متماسك، فتغول بعضها على بعض".
وتابع "وكأى نظام عسكرى دكتاتورى، أراد النظام إنتاج شبكة الفساد الخاصة به واستبعاد الشبكة القديمة التى أتت به للحكم، وسط مقاومة من القديمة المتربصة، فى ظل فشل النظام".
وينظر سعيد إلى النظام على أنه "راقد فى غرفة الإنعاش، حتى اعترف رأسه بأنه حوّل مصر إلى شبه دولة"، لكن "من يستطيع ضربه الضربة القاضية؟".


التيار الإسلامى وقيادة البلاد


وتابع "سعيد" قائلاً، أما من يمكنه خلافة النظام فهى "القوى الإسلامية لقوتها رغم كل المحن والضربات، ولكنها غير مستعدة بالكامل على الأقل فى مجموعاتها التقليدية التاريخية، لافتقاد الرؤية وفعالية التغيير، ومن يمتلكون تلك المميزات منهم، قطاعات غير منظمة وغير مستعدة بعد".
وأضاف"سعيد" إن خطورة هذا الوضع يرشح لمرحلة من الفوضى العارمة ما بعد النظام الحالي، لأن النظام "دمر وأفسد ما قد لا يمكن إصلاحه".


خطايا العسكر كثيرة وتعجل بسقوطة لكنه لن يكون قريبًا


ومن جانبه قال القيادى فى حركة 6 أبريل الشبابية شريف الروبى "خطايا النظام" التي تعجل بسقوطه قبل أن يتم عاميه الباقيين، ورصدها في "الكذب والبيانات المغلوطة والخطابات العاطفية التي لم تعد تقنع أحدا، مع عودة الفساد والانتهاكات بشكل أكبر وأبشع مما كان".
غير أن سقوط النظام لن يكون قريبا فى تقدير الروبى، بالنظر إلى تفتت قوى الثورة وتصارعها، وقال إن المعارضة جاهزة بالبديل والحلول ولكن "ظهورها سيكون فى وقت حاسم حتى لا تتفتت المعارضة وتجهضها قوى الثورة المضادة".
ويكشف الروبى عن أنه "لا حديث لقوى ثورة يناير الحية الآن إلا البحث عن رأس وجسد للثورة، لاستلام البلاد حال سقوط النظام، والكل متفق على عدم العودة للصراع الوهمى على السلطة مع قوى المعارضة التى صنعتها أجهزة الدولة".


أسامة الهتيمى: الجيش الذى دعم السيسى فى انقلابه لن يدعه يسقط


وفى هذا السياق يعتقد الكاتب والمحلل السياسى أسامة الهتيمى أن "رهانات المعارضة على سقوط النظام تحمل قدرا كبيرا من الأمنيات وليست واقعية، فالإشكالية تتعلق بالمؤسسة العسكرية التي أعلنت منذ البداية تأييدها الكامل للسيسى، ومن ثم فإنها لن تسمح بسقوطه الذي سينعكس على النظام كله".
واعتبر الهتيمى أن "التدهور الاقتصادى لا يرقى ليكون سببا لحراك شعبى يهز النظام، فالكثير من القوى الإقليمية والدولية ستتدخل في الوقت المناسب لدعمه".
والمعارضة المصرية فى الوقت الحالى -برأي الهتيمي- إما "مصطنعة تطالب بالإصلاح من داخل النظام للتنفيس"، أو "مما توصف بالثورية، وهى تفتقد للتوحد وتعانى من التهميش والإقصاء، وقياداتها إما خارج البلاد أو داخل السجون، ومن ثم فإنها لا تمتلك بديلا قويا".
والسيناريو الذى يتوقعه الهتيمى للعامين القادمين هو "منح المعارضة مساحة أكبر فى حدود يقبلها النظام لمزيد من الاستقرار وتخفيف الاحتقان واحتواء القوى السياسية المؤثرة، بما يمكن السيسى من استكمال فترة ولايته ليكون بعد ذلك تقييم الموقف: هل يتم طرح السيسى مجددا لولاية ثانية، أم طرح بديل له يتم الترويج له باعتباره المنقذ؟".
***

مقالات ممكن أن تعجبك

مفاجأة مرعبة فى قضية ثعابين القناطر| و"الكوبرا" قد تكون احدى الزائرات


مفاجأة مرعبة فى قضية ثعابين القناطر| و"الكوبرا" قد تكون احدى الزائرات

ناشطة تكشف حقيقة الأمر

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 977
AddThis Sharing Buttons
سادت حالة من الغضب الشديد فى الشارع المصرى، ومازالت مستمرة حتى اللحظة بسبب التنكيل الذى يمارس على المعتقلين فى السجون، وخاصًة سجن القناطر، الذى تم اكتشاف ثعابين فيه وقامت بمهاجمة بعض السجناء السياسيين، مشيرين أنها تنزل عليهم من السقف أثناء النوم، ومن الشقوق فى الحوائط، وإدارة السجن تطالبهم دائمًا بالتكتم وإلا العقاب، إلى أن وصل الموضوع لحد لا يطاق.
احدى الناشطات كشفت بعد بحث اجرته أن الوضع الذى تحكيه سجينات القناطر يُعد هين بجوار ما هو قدام، فأنواع خطيرة من الثعابين من الممكن أن تدخل عليهم إن لم يتم احتواء الأمر سريعًا.


ثعابين خطيرة على رأسها الكوبرا قد يدخل إلى السجن


وأكدت الناشطة الحقوقية، نرمين يسرى، صحة الرواية التى أشارت إلى وجود ثعابين بسجن القناطر، قائلاً، أنها بحثت فى الأمر وأكتشفت إمكانية وصول بعض الثعابين الخطيرة مثل "الكوبرا" إلى داخل السجن حال استمرار الوضع على ما هو عليه .
وتابعت، منذ الأمس وأنا جالسة أطلع على المصادر المختلفة، التى تتحدث عن أنواع الثعابين المتواجدة بمصر، فللأسف المصادر ليست كثيرة، ومعلوماتها غير دقيقة، لكنى تأكدت على الأقل أن هناك أنواع من الثعابين الخطرة مثل الكوبرا وغيرها، يعيشون فى الزراعات بطريقة عادية وليس فى الصحراء فقط كما يفهم البعض.

صعب معرفة الأنواع


وقالت الناشطة الحقوقية، أيضًا، بالطبع صعب جدًا نطلب من السجينات وصف الثعابين التى يرونها، من أجل تحديد ما هو نوعها وما مدى خطورتها، لكن هناك احتمال ليس ببعيد أن يكون بينها ثعابين سامة، وبعضها يزحف بسرعة 20 كيلو فى الساعة، وهو ما يصعب عملية الهروب أمامها، وسمها قد يقتل إنسان بالغ فى غضون 30 دقيقة فقط.
وتابعت "يسرى" قائله، ونكرر مره آخرى، السجينات فى القناطر، يشتكوا منذ فترة من وجود ثعابين فى العنابر، منها ثعبان ضخم لم يقدر أحد على قتله، وهناك بيض ثعابين فى شقوق العنابر، وبالطبع تلك العنابر مغلقه على سكانها المسجونين أغلب اليوم فلكم أن تتخيلوا الرعب المتواجدين فيه.
وأضاف" يسرى"، ان هناك بنات سجينات لا ينمن بسبب تلك الثعابين، فلنا جميعًا أن نتخيل، لو قام ثعبان بعض مسجونة، هل تعتقدوا أن الروتين العقيم هذا سوف ينقذ حياة المصاب وسيجعلهم ينقلوها سريعًا إلى مستشفى أو مركز سموم؟.
واستدركت : "أبسط حقوق المسجون انه يعيش في مكان آمن على الأقل .. أهالى المسجونات مستعدين يدفعوا ثمن التخلص من التعابين دى و سد شقوق و جحور الزنازين لمنع رجوعها، بس محدش بيسمعلهم للاسف.. خليكم صوتهم طالبوا معانا بتطهير سجن القناطر من التعابين عشان المسجونات يقدروا يعيشوا فيه".
***

مسيرات ليلية في جمعة "عيش حرية عدالة اجتماعية"

مسيرات ليلية في جمعة "عيش حرية عدالة اجتماعية"

Share
جانب من الفعاليات
17/06/2016 11:34 م

الجمعة، 17 يونيو 2016

هنجدد لمرسي علشان" يتصدر "تويتر"دعما للرئيس

هنجدد لمرسي علشان" يتصدر "تويتر"دعما للرئيس

Share
#هنجدد_لمرسى_علشان
18/06/2016 01:36 ص

ننشر مقال عمرو حمزاوى الممنوع من النشر بعد أن فضح "السيسى" وإرهابة المسلم أمام الغرب

ننشر مقال عمرو حمزاوى الممنوع من النشر بعد أن فضح "السيسى" وإرهابة المسلم أمام الغرب

رغم دعمه للانقلاب وتراجعه فى بعض المواقف.. أستاذ العلوم السياسية يتم التنكيل به بعد أن انتهى دوره

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 3487
ننشر مقال عمرو حمزاوى الممنوع من النشر بعد أن فضح "السيسى" وإرهابة المسلم أمام الغرب

لقد دافع عن الحريات فى مصر العسكر، لا خلاف على ذلك، لكنه هو والوسط الذى يعيش فيه من قاموا بدعم العسكر ونصبوهم سلطانًا لا يجوز نقده ولا الخروج عليه، أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمرو حمزاوى، أحد أكبر المدافعين عن ثورة الخامس والعشرين من يناير، أصبح يعيش فى دولة الخوف، وعندما ترجم ما يحدث فى مقال له صدر أمر من الرقيب بعدم نشره وأصبح مهمشًا ورأيه الذى كان يستشهد به "السيسى" بنفسه، غير مرغوب فيه.
حمزاوى، لم يجد مكانًا ينشر فيه مقاله ككل المغضوب عليهم من العسكر، إلا صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك، ليصبح هو المتنفس الوحيد لهم بعد أن قاموا بدعم العسكر وأصبحوا معارضين له الآن، لكنهم مازالوا على الخط، فإذا صعد الإسلاميون وقالوا أن هذا ما حذرناكم منه يخرجون مره آخرى لدعم العسكر، فهذه طبيعتهم، لكنهم فى نهاية الأمر يريدون دولة يفعلون بها ما يشاؤن لكن دون التيار الإسلامى، رغم الخوف العسكرى الذى يحكمهم به "السيسى".
وأشار "حمزاوى" فى مقاله إلى العسكر بالصيغة التى كانوا يتحدثون فيها عن الإسلاميين، وهى أنهم جاءو ليهدموا الديمقراطية، لكن العكس ما حدث.

الحكم بالخوف


وكانت صحيفة الشروق قد منعت هى وبعض المواقع التى تنشر مقالات حمزاوى، اليوم الجمعة، تحت عنوان"الحكم بالخوف"، وفيه تحدث حمزاوى، عن خطابات عبدالفتاح السيسى، الذى أنقذنا من مصير سوريا والعراق، وهذا الخطاب لا يأتى إلا عندما تشتد ألسنة المعارضة عليه.
وقال "حمزاوى" فى بداية مقاله هنا، ينتظركم مصير سوريا والعراق ما لم تصطفوا جميعا خلفى دون معارضة أو تردد، هناك، ينتظرنا الدمار الشامل ما لم نمنع "الإرهابيين" المسلمين من قدوم بلادنا.
هنا، الناس لا يعنيهم حقوق الإنسان أو الحريات بالمفهوم الغربى، بل يعنيهم عدم انهيار دولتهم، ويعينهم الخبز على موائد الطعام كما الحق في التعليم والعلاج، هناك، كفانا حديثًا عن سيادة القانون والحقوق والحريات، لم يمكن ذلك سوى "للإرهابيين" من الوصول إلى أرضنا، وتهديد أمننا، هنا، تواجه بلادنا العديد من المؤامرات والأخطار المتلاحقة ويعوق مسيرتنا أهل الشر في الداخل والخارج، مسؤوليتنا هى تعقب أهل الشر، والقضاء عليهم.


جاء الإسلام لتدمير دولتهم


وأضاف "حمزاوى" قائلاً، هناك، أشكركم على الإشادة ببعد نظرى فيما خص "الإرهاب الإسلامى" الراديكالي، جاءت سياسات الهجرة الليبرالية بأولئك "الإرهابيين" إلى بلادنا، وقد حان الوقت لمنع المزيد منهم من القدوم وإخضاع المتواجدين بيننا للرقابة المشددة، هنا، يتآمرون علينا لتدمير الدولة وتخريب مؤسساتها العسكرية والأمنية القوية. لم يصدقني أحد حين قلت أن وحده استقرار مصر هو القادر على مواجهة الإرهاب. الآن يفهمون ذلك، ويدركون أن انهيارنا معناه بحر من الدماء ومراكب لملايين المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء.
وتابع "حمزاوى" فى سخرية من حديث قائد الانقلاب العسكرى للغرب، بإن هناك، لم يصدقنى أحد حين أكدت على أن الهجرة تمثل كارثة أمريكا وسخر منى الليبراليون عندما طالبت بالحرب على "الإرهاب الإسلامى الراديكالى" والامتناع عن التنصل من تسمية الأمور بمسمياتها، الآن تدركون أنتم ذلك، وتدركون الأخطار المحيطة بنا والدمار الشامل الذى ينتظرنا ما لم نتحرك بحسم وقوة، أتفهم مخاوفكم، وأعدكم بإعطاء الأولوية لتخليص بلادنا من الخوف وتحقيق الأمن.
هنا تأييد السلطوية والحرب على المنعوتين أهل الشر، وهناك التراجع عن الحقوق والحريات والقيم الديمقراطية والحرب على مجموعة سكانية بأكملها هويتها الدينية هي الانتماء للإسلام، هنا وهناك الانقلاب على سيادة القانون، وليذهب السلم الأهلى إلى الجحيم.
***


عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...