العفو الدولية تكشف نظام العسكر فى قضية "ريجينى".. وأستاذة جامعية مصرية تتسبب فى فضيحة الخارجية
محامى الأسرة والنائب العام وجها خطاب إلى جامعة كامبردج تطالبهم بالتعاون.. فرد الجامعة أن ما تريدونه من سيدة مصرية وليس منا
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 2377
خفايا جديدة تظهر يوميًا فى قضية الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، حيث قامت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب العسكرى، بانتقاد بيان منظمة العفو الدولية الأخير، الذى قال أن حكومة العسكر هى المتهمة فى قضية الطالب الإيطالى، وهو ما وصفته خارجية العسكر بالتحريض المباشر.
وعلى الرغم أن "السيسى" قد تحدث فى احدى لقاءته الأخيرة عن تقصير شديد من ناحية الجهات المصرية فى التحقيق، إلا أن خارجية العسكر التى لا تخرج تقريبًا إلا للرد على تلك الأمور، لتقول أنهم يرون عملهم بطريقة جيدة، والتى استشهدت فى بيانها الأخير بما حدث مع جامعة كامبردج، والتى أكدت الجامعة أن المعنى بالتحقيق دكتورة مصرية بالجامعة ولا نعلم لماذا لم تقم بإفادتكم بالبيانات، هكذا كان نص بيان الجامعة للرد، وهو ما يجهله المتحدث بإسم الخارجية.
اتهام العفو الدولية
جاء تعقيب أحمد أبو زيد ردا على استفسار عدد من المحررين الدبلوماسيين حول ما نشرته صحف إيطالية عن توجيه منظمة العفو الدولية لخطاب إلى وزير خارجية إيطاليا يوم 20 يونيو الجارى، وما تضمنه الخطاب من اتهام للسلطات المصرية بالتقاعس عن التعاون فى الكشف عن ملابسات مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، والإشادة بقرار إيطاليا سحب سفيرها من القاهرة والربط بين استلام السفير الإيطالي الجديد لمهام عمله والكشف عن حقيقة مقتل ريجيني.
وزعم أبو زيد، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط- ذلك "منحاً جديدا للمنظمة في أسلوب الاستهداف بعد أن دأبت على توجيه انتقاداتها في السابق من خلال تقارير دورية".
فضيحة جامعة كامبردج
وتناول الجزء الأخر من البيان، اندهاش أبو زيد من تعامل المنظمة مع جامعة كامبردج التى تعاونت بالفعل فى بادئ التحقيقات مع الجهات الإيطالية المعنية، إلا أنها تخاذلت مع محامى ريجينى، والنائب العام فى الفترة الأخيرة، وقاموا بإرسال خطاب ادانه لذلك التعامل مع القضية المهمة، إلا أن الجامعة ردت فى بيان رسمى بإن الشخص المعنى بالتحقيق هى دكتورة مصرية والأمر لها وحدها، لكن على ما يبدوا أن المتحدث بإسم الخارجية لم يعى تلك النقطة أو يتابعها جيدًا.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن اندهاشه لكون المنظمة لم تنتقد في خطابها عدم تعاون جامعة كامبردج مع أسرة الطالب الإيطالي ورفضها موافاة محامي الأسرة بأية معلومات قد تسهم في الكشف عن أسرار الحادث، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب يؤكد مجدداً "عدم حيادية أو مهنية المنظمة، وتعمدها انتقاد الأوضاع في مصر".
***
***