الجيش المصرى يستعد لمعارك ببلاد المسلمين| المسجد فضح العسكر أمام العالم والمصريين
نشطاء وحقوقيين يكشفون التفاصيل بعد حعل طلاب الكلية الجوية المسجد هدف وزعم أنه الارهاب
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1119
سادت حالة من الغضب الشديد يوم أمس الأربعاء، عقب قيام طلاب الكلية الجوية باستهداف مجسم مسجد، على زعم أنه به ارهابيين، وهو ما يكشف توجه الانقلاب العسكرى، بإن كله ما هو إسلامى ، هو ارهاب بالنسبة لهم، واعتراضًا على ذلك، دشن عدد كبير من النشطاء، هاشتاج "المسجد هدف"، تضمنت تعليقاتهم لقطات فيديو وصورا للعرض العسكري الذي حضره "السيسي" ضمن حفل تخرج الكلية الجوية في مصر، وتساءلوا إذا ما كانت الدولة تقبل أن يكون المجسم لكنيسة مثلا، بينما قال آخرون إن إنقلاب يوليو 2013 يربط "المسجد بالإرهاب ".
القوات المسلحة المصرية تستعد لاحتلال بلاد المسلمين
وفى هذا السياق، يقول الناشط الحقوقى هيثم غنيم إن "التدريب كله في الفيديو على مهاجمة مدن مسلمين وضرب مناطق ساحلية يتم بسلاح الطيران واستخدام حاملة الطائرات الميسترال لأقلاع طائرات لتنفيذ ضربات جوية وابرار قوات خاصة لأحتلال المدن".
وأضاف "التدريب ده معناه أن الجيش بيعد لمعارك ضد المسلمين في "غزة، سيناء، ليبيا، اليمن، الصومال".
ونبه إلى أن فعليا الجيش يستهدف المساجد مستشهدا بأن "الأسبوع الماضي فجر الجيش مسجد بشمال سيناء بحجة "احتمال" إن المسلحين ممكن يستخدموه!.. وأن غير المصدقين عليهم أن يتذكروا أن " الجيش ضرب رصاص حي على مسجد الفتح برمسيس وعلى الهوا يوم 16 أغسطس 2013".
وقال علاء نبيه عبر حسابه: "هدف الوسخ وجيش كامب ديفيد (...).. واضح جيش استثمرت فيه أمريكا من أجل هذه اللحظة".
أما عبدالله مصطفى فكتب يقول: "تحس إن الجيش عبارة عن معاتيه!! مش معقول ده فكر حد عاقل أبدا، يا أخي حتى لو افترضنا جدلا إنك بتواجه إرهابيين في مساجد، ده مش مبرر إنك تعمل المسجد هدف للتدريب!".
وقال جمال محمد: "في مصر بس عاملين المسجد هدف.. يعني بيأكدوا للعالم إن المسلمين إرهابيين".
المساجد هزمت الانقلاب فى تركيا فكان يجب استهدافها فى مصر
أما عوض وهيب فربط بين دور المساجد في هزيمة عسكر تركيا وهجوم انقلابيي مصر عليها " الآذان.. والمساجد هزمت انقلاب عسكر تركيا، اذا ماذا يفعل السيسي؟ مهاجمة المساجد".
وساخرا علق علاء أحمد "دى لو كانت كنيسة كان طلعوا كلاب الأزهر وعلي جمعة ويقولون هذا عمل إرهابي".
وقالت وضحه المحمد: "المسجد هدف للتدمير في "رابعة" و"سيناء" على سبيل الجد وهنا على سبيل
الهزل".
أما حساب "salafytiger" فقال "كنت اتوقع سد النهضه مش المساجد".
وقال الصحفي والناشط عمار مطاوع "هو الإله النايم بتاع الدعوة السلفية (...) مش ناوي يصحي شوية ويقول للرسول برهامي بتاعهم ينزل أي بيان استنكار عن فضيحة المسجد هدف".
أما الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل فقال "جيشنا يا جيشنا عايزين تفسير لخيبتكم؟".
وأضاف حساب "مرارتي اتفقعت": "عندما يربي المقاتل علي حب العقيدة يكون حماية المسجد هدف وعندما يربي المقاتل دون عقيدة يكون التصويب علي المسجد".
ومن زواية أخرى رأى خالد أحمد أن "المسجد هدف وأسمى هدف يدعونا 5 مرات يومياً حي على الفلاح أي هلموا إلى الفوز والنجاة.. لا تتعجبوا: فهذا يزعجهم كثيراً".
واستغرب ميدو قائلا: "هو انتو بجد مستغربين انهم بيتمرنوا على مجسمات للجوامع ونسيتوا إنهم فعلا ضربوا جوامع بمصلينها"، في إشارة لمسجد رابعة.
أما حساب "el gentle" فكتب "يا أحقر خلق الله مفيش أدب ولا احترام لقدسية المساجد.. بيوت الله بقت هدف ليكوا.. انتوا وصلتوا لكده.. حسبى الله نعم الوكيل".
***
***