ضربة جديدة يستعد "سلمان" توجيهها لـ"السيسى" والأمنجية الخمسة (مستندات) تحقيق جمعة الشوال
والصحف بالرياض تستعد لنشر أسماء الصحفيين ورجال الأعمال المرتشين فى قضية سعودة الجزيرتين
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 2954
مازال صراع المصالح بين سعودية "سلمان" دون شعبها، وعسكر مصر دون شعبها أيضًا، قائمًا ووصل لمراحل الفضايح والضرب تحت الحزام كما نسميه فى الأمثله الشعبية، وذلك حيث أكدت مصادر أن رجال العاهل السعودي الذين يعملون تحت إمرة نجله ولى ولى العهد، يستعدون الآن لنشر مجموعة كبيرة من الوثائق التى تفضح رجال قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، من الدرجة الثانية، (الإعلاميين ورجال قانون فى مصر)، كتمهيد لنشر باقى المستندات التى تثبت رشاهم من المملكة بسبب تمرير عدة قضايا على رأسها قضية تيران وصنافير.
وأكدت ذات المصادر، أن على رأس هؤلاء رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى عمل كوسيط فى عملية تيران وصنافير، بجانب بعض رجال الإعلام الذين يأتى على رأسهم مصطفى بكرى وعادل حمودة وشردى وغيرهم.
وكان الكاتب الصحافى، وحيد رأفت، مدير تحرير صحيفة وطنى قد أعلن فى وقت سابق، على صفحتة الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك": أن الصحف السعودية سوف تقوم بنشر أسماء المرتشين فى قضية سعودة الجزيرتين ، مشيرًا؛ أن القائمة تضم اعلاميين ومسئولين بالدولة المصرية ،وذلك لإثبات أن الجزيرتين تيران وصنافير سعوديتان .
واستشهد " رأفت " بواقعة 2012 حيث نشرت "ويكليكس السعودية " الأسماء التي وردت في الوثائق المنشورة، والتى كانت كالتالى:
نجيب ساويرس
ففى برقية كشفت استياء المملكة من استضافة قناة ON TV للمعارض السعودي سعد الفقيه، وتقول البرقية أن السفير السعودي اتصل بنجيب ساويرس مالك المحطة حينها وعاتبه على ما حدث، كما عاتب أيضًا ألبرت شفيق المشرف العام على المحطة عن طريق الدكتور مصطفى الفقي.
وقد قام "ساويرس" بالاتصال بمشرف عام المحطة، وطلب منه عدم استضافة سعد الفقيه مرة أخرى” حسب نص البرقية.
وتلك كانت الإشارة التى كشفت تورط رجل الكنيسة فى عملية الوساطة ببيع الأرض.
مصطفى الفقي
جاء اسم الكاتب والباحث السياسي مصطفى الفقي في عدة وثائق مرسلة، من السفير السعودي في مصر "أحمد قطان" إلي وزير الخارجية آنذاك "سعود الفيصل" حول تقارير رفعها "الفقي" إلي السفارة السعودية في مصر.
وحمل التقرير الأول عنوان "مصر في دوامة العنف"، إضافة إلي تقرير آخر بتاريخ 10 يناير 2013 حمل عنوان "الإخوان وقضية فلسطين"، وكذلك تقرير آخر بعنوان "التصريحات القديمة للرئيس مرسي".
مصطفى بكري
وكانت من بين الوثائق خطاب وزير الخارجية لرئيس الديوان الملكي يطلعه على زيارة الإعلامي مصطفى بكري للسفارة السعودية بالقاهرة، وكشف بكري بأن الإيرانيين قد بدؤوا في الاتصال به وبالكثير من الإعلاميين المصريين لاحتوائهم، الأمر الذي يستدعي تحركًا عاجلًا بدعم من المملكة.
وأشار السفير السعودي في خطاب له أن بكري يتطلع لتشكيل حزب سياسي وإصدار صحيفته بشكل يومي، بدلا من أسبوعي وإطلاق قناة فضائية تكون صوتًا قويًا ضد الشيعة وتساند مواقف المملكة.
وائل الإبراشي
وأظهرت أحدى الوثائق عدم تفضيل السفارة السعودية لدعوة الإعلامي وائل الإبراشي لحضور المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن والعشرين في عام 2013م ، إذ وصفته الوثيقة بأنه دائم الهجوم على المملكة دون أي مبرر.
وفي وثيقة آخرى تحت عنوان سري وعاجل، وجه الوزير سعود الفيصل وقتها برقية للديوان الملكي، يُعلمه فيها أن الإبراشي يعتزم زيارة الأميرة بسمة بنت عبدالعزيز آل سعود في لندن لإجراء حوار معها، بالإضافة إلى الإعلامية السعودية نادين بدير، التي ستتوجه إليها لإجراء حوار مماثل لصالح قناة الحرة.
وتشير الوثيقة إلى أن الإبراشي سبق واستضاف البدير، حيث تهجمت على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واقترح الفيصل في هذه الوثيقة أن يكلف الملك من يتصل بالأميرة بسمة لحثها على التعقل وعدم الانجراف وراء الإعلام، بالإضافة إلى مطالبة الأمير الوليد بن طلال مالك قناة روتانا خليجية التي تعمل بها بدير، لوضع حد لما تقوم به الصحفية.
عادل حمودة
الكاتب الكبير عادل حمودة ورد اسمه في وثيقة أخرى أرسلها الدبلوماسي أسامة أحمد نقلي إلى وزير الخارجية السعودي يطالبه فيها بتحديد موعد للقاء حمودة أثناء زيارته للمملكة لتغطية القمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن مصطفى بكري ورئيس تحرير الأهرام – في ذلك الحين- قامو أيضا بإرسال طلب للسماح لهما بالقاء السلام على الوزير السعودى.
وقال رأفت أن الصحف السعودية بصدد نشر الأسماء والتفاصيل الكاملة، التى حصلت على رشاوى لتمرير قضية سعودة الجزيرتين خلال الساعات المقبلة .