في عهد السيسي ..المصرين يأكلون لحم الحمير
بقلم/ أسماء بركات
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 623
في إطار الفساد المستشري الذي تشهده مصر، في شتى جوانب الحياة، لم يسلم غذاؤنا - الذي يعد ضرورة من ضرورات الحياة - من انقضاض فساد العسكر، ففي ظاهرة ليست بالجديدة من نوعها انتشر بكثرة بيع لحوم الحمير - الذي يضر بصحة الإنسان إضراراً جسيماً، ويسبب العديد من الأمراض بل وقد تصل إلى حد الوفاة - بحسب المختصين - فلم يكفهم أن يكمموا الأفواه ويمنعوا الحريات ويدمروا الاقتصاد، بل وصل الحد إلى صحة المواطن وحياته .
الطب البيطري : لحوم الحمير تتسبب في الفشل الكبدي
( فقد صرحت الدكتورة شيرين زكى - مفتش الطب البيطري بمحافظة الجيزة شمال مصر- إن جميع المصريين أكلوا لحوم الحمير ولحوماً فاسدة، ومنتهية الصلاحية بنسبة 100%.
وأضافت شيرين، خلال تصريحاتها عبر الهاتف لبرنامج (90 دقيقة) ، أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً فى معدل الإصابة بالأمراض، وذلك نتيجة المأكولات الملوثة والفاسد، لأنها تتسبب فى أمراض تراكمية كفيروسات الكبد، والفشل الكبدي.
ما مصلحة هؤلاء في تدمير صحة المواطنين ؟
صدرت عدة تصريحات مثيرة للجدل في وقت سابق من العام الماضي، عندما تم ضبط مجزر للحمير بالفيوم
( ومن أغرب التصريحات في هذا الإطار ما قاله لطفي شاور، الرئيس السابق لإدارة التفتيش على المجازر بوزارة الصحة، الذي أكد أن لحوم الحمير ساهمت في سد الفجوة الغذائية في مصر خلال السنوات الأخيرة! ).
وأضاف شاور - في تصريحات صحفية - أن المواطنين خدعوا كثيراً، وتناولوا لحوماً مجهولة المصدر، بسبب رخص ثمنها، منوهاً إلى عدم وجود أي ضرر صحي من تناول لحوم الحمير.
مشيراً إلى أن غياب الرقابة الحكومية، هو السبب في انتشار عمليات ذبح الحمير في مصر، موضحاً أن المواطنين يقبلون على تناول لحوم الحمير لرخصها وجودة طعمها؛ حيث تحتوى على نسبة كبيرة من
الجليكولين، وهو ما يعطيها طعما "مسكرا"، إلى جانب أن أليافها ناعمة، ما يجعلها طرية ومستساغ.
كما صرح مصطفي عبد العزيز، نقيب البيطريين الأسبق، في نفس السياق قائلاً: "إن تناول لحوم الحمير لا يسبب خطورة على صحة الإنسان، مشيرا إلى أن طعمها أفضل من لحوم الأبقار، لارتفاع نسبة المواد السكرية بها.
ولفت -في تصريحات صحفية- إلى أن الكثيرين يعتبرون أكلها محرماً، رغم عدم ورود تحريم واضح عن أكلها في القرآن الكريم
كما صرح أيضاً المدير السابق لإدارة مصر الجديدة البيطرية، الدكتور أحمد عبد اللطيف، إنه لا ضرر من تناول لحوم الحمير والخيول، ولا فرق بينهما في الطعم، .
وأوضح أن لحم الخيول والحمير ليست حرامًا، وإنما لا يؤكل لحم الخيل لارتفاع ثمنه، بينما لحم الحمير فهو رخيص الثمن ويجوز أكله.
وقد تناسى كلاً من " عبد العزيز " و " عبد اللطيف " ما روي في الأحاديث النبوية الشريف
فقد روى في البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ، وَرَخَّصَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ . )
كما جاء في رواية مسلم عن أبي ثَعْلَبَةَ رضي الله عنه قَالَ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُومَ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ .
وكان من ضمن التصريحات تصريح ، رئيس هيئة سلامة الغذاء التابعة لوزارة الصحة،حسين منصور "بأن لحم الحمير مثله مثل أى لحوم أخرى إذا اتبعت الإجراءات السليمة أثناء الذبح، مشيرا إلى صعوبة التفريق بين لحوم الحمير والقطط والكلاب واللحوم العادية إذا تم فرمها.
وهنا يثور تساؤل : هل هذه التصريحات تعد بمثابة حلول لمشكلة الغلاء في مصر ؟ ولسد الفجوة الغذائية على حد تعبير " شاور"
وزير أوقاف الانقلاب يخالف الشريعة ليرضي أسياده
قال وزير الاوقاف المصري محمد مختار جمعه في لقاء صحفي مع إحدى الجرائد المصرية ، وذلك عندما سألته الصحفية ما رأيك في انتشار لحم الحمير في مصر وبيعه في الاسواق بكثافة” : لحم الحمار من ناحية علمية فهو مفيد جداً لجسم الانسان، ويعطيه طاقة قوية ؛ كما وأن أكل لحم الحمار الوحشي حلال، ويجوز أكله لأنه يعود على الانسان بالنفع ولا ضرر في ذلك.
مؤسس المركز القومي للسموم يحذر
حذر الدكتور محمود عمرو - أستاذ الأمراض المهنية بالقصر العينى ،ومؤسس المركز القومى للسموم – من تناول لحوم الحمير واصفاً إياها بـ"الكارثة"، موضحاً أن"الشخص الذى يتعرض لتناولها بشكل متكر،رعرضة لأسوء أنواع الأمراض الخطيرة، سواء المنقولة من الحيوان للإنسان أى من الحمار إلى آكله، أو من الحيوانات المحيطة بالحمار كالكلاب والقطط إلى الحمار ،ثم إلى الإنسان، وهذا نوع أعمق وأخطر من الأمراض والعدوى".
مشيراً إلى أنه: "من البديهى "أنهم لا يذبحون أبداً حماراً سليماً"، فالحمار الذى يتم ذبحه بهدف بيع لحومه، لا يمكن بأى شكل من الأشكال إلا أن يكون مريضاً، فلا يكلف صاحبه أكثر من شرائه بثمن بخس، لا يتعدى الـ500 جنيه، لينتج له حوالى 80 كيلو من اللحم يبيع الكيلو الواحد بـ25 جنيهاً على أقل تقدير.
مضيفاً "بعد اتفاقنا على أن الحمير المذبوحة لابد وأن تكون مريضة لا سليمة، لأنها أرخص ثمنا وأقل فائدة لصاحبها، علينا أن نتوقع كم الأمراض المنقولة للإنسان، عن طريق تناوله للحوم فاسدة، فضلاً عن إضافة ألوان صناعية ومواد حافظة، وروائح ونكهات صناعية ذات نوع ردىء وكيميائى، وغير صالح للاستخدام الآدمى ، وذلك لإضفاء لون ورائحة مميزة للحم وجعله أقرب إلى نكهة اللحم المتبل البقرى".
وتابع : "يتمثل الخطر الأكبر لهذه اللحوم فى طريقة ذبحها الإجرامية فى أماكن عفنة، وبعيداً بالطبع عن السلخانة، مما ينذر بمزيد من حصيلة الأمراض المنقولة"، ولا يقف الخطر عند حد الإصابة بالنزلات المعوية والقىء، كما يعتقد البعض، بل يمتد الأمر لأعراض أكثر من ذلك خطراً، ومن أهمها:
- الإضرار الشديد بالجهاز الهضمى، وفساد عملية الهضم تدريجياً، والتأثير على ديناميكيته ووظائفه بشكل عام، وذلك لعدم اعتياد معدة الإنسان على هذه النوعية من اللحوم عالية السمية الغنية بالفطريات المتعددة.
- المواد والإضافات الكيميائية للحم الحمير تزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد دون شك.
- بسبب طريقة الذبح ينموا على سطحها الطفيليات والبكتيريا، فهى بيئة غنية لنمو جميع أنواع الميكروبات.
- الإصابة بالأمراض الجلدية الشديدة لدى البعض، كالحساسية والهرش.
- النزلات المعوية ، والقىء، والإسهال، وآلام البطن، والمغص، وهذا أخف الضرر.
- الإصابة بأمراض الجهاز الننفسى والصدر، وهى النوعية الأخطر من الأمراض المنقولة، نتيجة مخالطة الحمار للكلاب والقطط ، فتنتقل من خلالهما للحمار، ثم للإنسان بشكل أقوى وأخطر.
- التهابات بالجهاز الهضمى صعب الشفاء منها.
- السلمونيلا المسببة للتسمم السريع. وهي التي تعد من أبرز الأنواع التى تعيش بهذا المناخ الملوث .
- الإصابة بأنواع متعددة من التسمم ، ودرجات مختلفة منه، بكتيرى، فطرى، طفيلى.
- الإصابة بتكيسات كبدية .
- الإصابة بالتهابات الكبد .
- يزيد تناول هذه اللحوم من التواجد البكتيرى، والفطرى، فى الجسم فيصبح جسماً هزيلاً مريضاً.
- ضعف المناعة للجسم بالطبع، أمام هذا الزحف من الأمراض الخطيرة.
فقد روى في البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ، وَرَخَّصَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ . )
كما جاء في رواية مسلم عن أبي ثَعْلَبَةَ رضي الله عنه قَالَ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُومَ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ .
وكان من ضمن التصريحات تصريح ، رئيس هيئة سلامة الغذاء التابعة لوزارة الصحة،حسين منصور "بأن لحم الحمير مثله مثل أى لحوم أخرى إذا اتبعت الإجراءات السليمة أثناء الذبح، مشيرا إلى صعوبة التفريق بين لحوم الحمير والقطط والكلاب واللحوم العادية إذا تم فرمها.
وهنا يثور تساؤل : هل هذه التصريحات تعد بمثابة حلول لمشكلة الغلاء في مصر ؟ ولسد الفجوة الغذائية على حد تعبير " شاور"
وزير أوقاف الانقلاب يخالف الشريعة ليرضي أسياده
قال وزير الاوقاف المصري محمد مختار جمعه في لقاء صحفي مع إحدى الجرائد المصرية ، وذلك عندما سألته الصحفية ما رأيك في انتشار لحم الحمير في مصر وبيعه في الاسواق بكثافة” : لحم الحمار من ناحية علمية فهو مفيد جداً لجسم الانسان، ويعطيه طاقة قوية ؛ كما وأن أكل لحم الحمار الوحشي حلال، ويجوز أكله لأنه يعود على الانسان بالنفع ولا ضرر في ذلك.
مؤسس المركز القومي للسموم يحذر
حذر الدكتور محمود عمرو - أستاذ الأمراض المهنية بالقصر العينى ،ومؤسس المركز القومى للسموم – من تناول لحوم الحمير واصفاً إياها بـ"الكارثة"، موضحاً أن"الشخص الذى يتعرض لتناولها بشكل متكر،رعرضة لأسوء أنواع الأمراض الخطيرة، سواء المنقولة من الحيوان للإنسان أى من الحمار إلى آكله، أو من الحيوانات المحيطة بالحمار كالكلاب والقطط إلى الحمار ،ثم إلى الإنسان، وهذا نوع أعمق وأخطر من الأمراض والعدوى".
مشيراً إلى أنه: "من البديهى "أنهم لا يذبحون أبداً حماراً سليماً"، فالحمار الذى يتم ذبحه بهدف بيع لحومه، لا يمكن بأى شكل من الأشكال إلا أن يكون مريضاً، فلا يكلف صاحبه أكثر من شرائه بثمن بخس، لا يتعدى الـ500 جنيه، لينتج له حوالى 80 كيلو من اللحم يبيع الكيلو الواحد بـ25 جنيهاً على أقل تقدير.
مضيفاً "بعد اتفاقنا على أن الحمير المذبوحة لابد وأن تكون مريضة لا سليمة، لأنها أرخص ثمنا وأقل فائدة لصاحبها، علينا أن نتوقع كم الأمراض المنقولة للإنسان، عن طريق تناوله للحوم فاسدة، فضلاً عن إضافة ألوان صناعية ومواد حافظة، وروائح ونكهات صناعية ذات نوع ردىء وكيميائى، وغير صالح للاستخدام الآدمى ، وذلك لإضفاء لون ورائحة مميزة للحم وجعله أقرب إلى نكهة اللحم المتبل البقرى".
وتابع : "يتمثل الخطر الأكبر لهذه اللحوم فى طريقة ذبحها الإجرامية فى أماكن عفنة، وبعيداً بالطبع عن السلخانة، مما ينذر بمزيد من حصيلة الأمراض المنقولة"، ولا يقف الخطر عند حد الإصابة بالنزلات المعوية والقىء، كما يعتقد البعض، بل يمتد الأمر لأعراض أكثر من ذلك خطراً، ومن أهمها:
- الإضرار الشديد بالجهاز الهضمى، وفساد عملية الهضم تدريجياً، والتأثير على ديناميكيته ووظائفه بشكل عام، وذلك لعدم اعتياد معدة الإنسان على هذه النوعية من اللحوم عالية السمية الغنية بالفطريات المتعددة.
- المواد والإضافات الكيميائية للحم الحمير تزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد دون شك.
- بسبب طريقة الذبح ينموا على سطحها الطفيليات والبكتيريا، فهى بيئة غنية لنمو جميع أنواع الميكروبات.
- الإصابة بالأمراض الجلدية الشديدة لدى البعض، كالحساسية والهرش.
- النزلات المعوية ، والقىء، والإسهال، وآلام البطن، والمغص، وهذا أخف الضرر.
- الإصابة بأمراض الجهاز الننفسى والصدر، وهى النوعية الأخطر من الأمراض المنقولة، نتيجة مخالطة الحمار للكلاب والقطط ، فتنتقل من خلالهما للحمار، ثم للإنسان بشكل أقوى وأخطر.
- التهابات بالجهاز الهضمى صعب الشفاء منها.
- السلمونيلا المسببة للتسمم السريع. وهي التي تعد من أبرز الأنواع التى تعيش بهذا المناخ الملوث .
- الإصابة بأنواع متعددة من التسمم ، ودرجات مختلفة منه، بكتيرى، فطرى، طفيلى.
- الإصابة بتكيسات كبدية .
- الإصابة بالتهابات الكبد .
- يزيد تناول هذه اللحوم من التواجد البكتيرى، والفطرى، فى الجسم فيصبح جسماً هزيلاً مريضاً.
- ضعف المناعة للجسم بالطبع، أمام هذا الزحف من الأمراض الخطيرة.
أبواق الانقلاب الإعلامية تنفي خطورة أكل لحوم الحمير
فقد صرح بعض الإعلامين انه لا يوجد ضرر، من أكل لحم الحمير
( مثل محمود سعد الذي قال: “أنا ياما أكلت لحم حمير وانبسطت منها وما حصليش حاجة”، وإن “مخي معصلج من أكل لحمة الحمير.
ملهياً المواطنين عن خطورة ذلك على صحتهم بل والأنكى من ذلك ملهياً إياهم عن تردي وضع البلاد الاقتصادي، وتغيب الرقابة الذي أدى بنا إلى هذا الوضع المزري.
مما دعى بعض النشطاء التعليق على هذه الظاهرة
فقد علق الكاتب الصحفى أحمد حسن الشرقاوى قائلا: "حل الفزورة: اعتياد "الشعب الفقير" على فكرة أكل لحم الحمير، تبعدهم عن التطلع للحوم التى يأكلها "السادة الحكام العسكر" وهذا هو "حكم السيسي"!.