الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

اللواء "مصيلحي" وزير التموين يهدد المصريين: استحملوا شوية.. بدل ما نقعد في معسكرات لاجئين

اللواء "مصيلحي" وزير التموين يهدد المصريين: استحملوا شوية.. بدل ما نقعد في معسكرات لاجئين

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 3560
اللواء "مصيلحي" وزير التموين يهدد المصريين: استحملوا شوية.. بدل ما نقعد في معسكرات لاجئين
قال اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية في حكومة الانقلاب:" إن الوزارة تبذل مجهوداً كبيراً في التعامل مع الكثير من الملفات"، مضيفا "يجب على الرأي العام أن يعلم أن جميع مؤسسات الدولة تبذل مجهواً كبيراً للنهوض بالدولة، وأن معظم الأزمات التي تشهدها البلاد مؤامرات داخلية تسهدف إثارة الفتن والشائعات لضرب الوطن، وسببها سلوكيات وأخرى ضمائر"، بحسب قوله.
وأضاف مصيلحي خلال المؤتمر الصحفي الأول من داخل الوزارة، الذي عقده اليوم الأربعاء، أن مواردنا محدودة مقارنة باستهلاك المواطنين ومطالبهم، مؤكداً أن السيسي لديه رؤية استراتيجية ويبذل مجهوداً كبيراً لحل مشكلات البلاد - حسب كلامه - ، مضيفا أن الإصلاح الاقتصادي له ضريبة ويحتاج منا التكاتف وتماسك المجتمع والعبور بهذه المرحلة الحرجة التي تشهدها البلاد.
وأوضح مصيلحي، أن هناك 21 مليون بطاقة تموينية، يحصل عليها نحو 71 مليون مواطن، بنسبة 90% من مواطني مصر، مطالبا حاملي البطاقات التموينية بالحصول على السلع التموينية المحددة له في البطاقة وعدم تبديل هذه السلع.
وأعلن مصيلحي، أنه تم تخصيص 1.8 مليار دولار من البنك المركزي لتوفير احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية يكفي لمدة 6 شهور، موضحا أنه سيتم التعاون مع القوات المسلحة وجهاز المشروعات الوطنية، لتوفير هذه الاحتياجات، مشيرًأ إلى أنه طالب بمقترح لمجلس الوزراء بعمل كروت غاز على غرار بطاقات التموين؛ وذلك لحل أزمة أنابيب البوتاجاز.
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول تحويل الدعم العيني إلي نقدي، أجاب الوزير قائلا "هناك مراحل سيتم اتباعها قبل دراسة تحويل الدعم العيني إلى نقدي، أولها يتم حاليا تنقية بطاقات التموين من المتوفين والمواطنين المسافرين للخارج لاستبعاد غير السمستحقين، كما سيتم تشكيل لجنة بمجلس الوزراء والوزرات المعنية، وأساتذة الجامعات لوضع المعايير اللازمة من يستحق بطاقة التموين.
وبالنسبة لخطة الوزارة للتعامل مع تظاهرات 11 نوفمبر القادم، قال الوزير بلهجة حادة : "لن نسمح بتكرار 28 فبراير مرة أخرى والفوضى، لابد أن يتكاتف الشعب وراء قيادته السياسية ولا يسمح لأحد باختطاف البلد، وأضاف مهدداً المواطنين «استحملوا شوية.. لازم نقلل استهلاكنا ونحافظ على الاستقرار بدل ما نقعد في معسكرات ونبقى لاجئين"

تحذيرات استخباراتية للسيسى من اتخاذ القرارات الأربعة.. وشريف إسماعيل يتراجع

تحذيرات استخباراتية للسيسى من اتخاذ القرارات الأربعة.. وشريف إسماعيل يتراجع

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 4642
856
تحذيرات استخباراتية للسيسى من اتخاذ القرارات الأربعة.. وشريف إسماعيل يتراجع
فى ظل حالة التخبط التى يعيشها النظام العسكرى بالبلاد، قالت مصادر إعلامية مقربه من سلطات العسكر، أن "السيسى"، قد تلقى في الساعات الأخيرة، تقارير من أجهزة الاستخبارات التابعة له، تحذره أشدَّ التحذير من اتخاذ القرارات الأربعة، مما وصفها بأنها "صعبة" في خطبه الأخيرة، وتتعلق بزيادة أسعار وقود وسلع وخدمات، ورفع الدعم عنها، في الأسابيع الثلاثة المقبلة، وحتى مرور يوم 11 نوفمبر المقبل، الذي تمت الدعوة له مؤخرًا، إلى الخروج في مظاهرات ضده، تحت اسم "ثورة الغلابة".

شريف إسماعيل يتراجع

وعلى العكس من الخطاب الغليظ الذي كان السيسي، ورئيس وزرائه، شريف إسماعيل، يواجهان به الشعب المصري، في خلال الفترة الماضية، وأحدثها حوار "عنق الزجاجة" للسيسي مع رؤساء تحرير الصحف القومية، خرج شريف إسماعيل،  مساء أمس الثلاثاء، بخطاب ناعم، قيل إنه بإيعاز من المخابرات، عقب لقائه بعدد من خبراء الاقتصاد، ليصرح بأن المستقبل "جيد وممتاز في المرحلة المقبلة".
وأضاف إسماعيل، في تصريحاته الصحفية، من مقر مجلس الوزراء، أن الفترة الحالية تشهد مشكلة اقتصادية، جار حلها، والتعامل معها بمنتهى الجدية، مؤكدا أن "الحكومة لن تناور ونتعامل بكل جدية، وسنصرف على خدمات المواطن من التعليم والصحة والصرف الصحي والخدمات".
وشدَّد على أنه سيكون هناك خدمات للمواطنين على الطرق الجديدة التي يتم افتتاحها، والاهتمام بالانتقال خارج الوادي الضيق، وإنشاء طرق جديدة يصاحبها خدمات، بحسب وعوده.

"النبأ": تقارير سيادية تحذر السيسي

وبينما تتحفز الأجهزة الأمنية، استعدادا للمظاهرات المتوقع خروجها في 11 نوفمبر، احتجاجا على ارتفاع الأسعار، وتردي الأحوال المعيشية، تحدثت الصحف المصرية عن تقارير "سيادية" (مخابراتية) تحذر السيسي من القرارات الاقتصادية قبل مظاهرات 11/11.
وقالت صحيفة "النبأ" الأسبوعية، في عددها الصادر هذا الأسبوع، إنها حصلت على معلومات حصرية تفيد بأن الأجهزة الأمنية رفعت تقارير للسيسي، تحذره من اتخاذ أية قرارات لها علاقة بالجماهير في الفترة الراهنة، لا سيما ما يتعلق بـ"تعويم الجنيه"، أو رفع الدعم عن المنتجات البترولية.
ونقلت "النبأ" عن مصادر لم تسمها قولها إن الأجهزة الأمنية طالبت السيسي بالتريث في اتخاذ قرار تعويم الجنيه تنفيذا لشروط البنك الدولي، قبل فاعليات "11/11"، أو ما يعرف ب"ثورة الغلابة"؛ حتى لا يتسبب القرار في زيادة منسوب الغضب لدى الجماهير، وخاصة الفقراء، لا سيما مع التوقعات بارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وعدم قدرة الحكومة على السيطرة عليها.
وبحسب المصادر فإن السيسي يستجيب جيدا لتلك النصائح الأمنية، برغم أنه سبق أن أعلن أنه لن يخاف من ردود الفعل، ولن يتراجع عما وصفه بـ"الإصلاح الجريء"، كما تراجع الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

"الأخبار": تقرير "مفزع" على مكتب السيسي

وغير بعيد عن تقرير صحيفة "النبأ" المصرية، ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، الثلاثاء، تحت العنوان السابق، أنه للمرة الأولى منذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى كرسي الرئاسة في مصر، يتسلم فيها تقريرا يؤكد انهيار شعبيته، ويحذره من "خطر ثورة شعبية"، راصدا للمرة الأولى تراجعا في شعبيته إلى أقل من 50%.
وقالت الصحيفة إن التقرير الذي قُدّم على صورة "تقدير موقف" نهاية الأسبوع الماضي، حذّر بالاسم من "ثورة جياع" إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية في الانحدار خلال الأشهر المقبلة.
ونقلت "الأخبار" اللبنانية عن مصادر لم تسمها أن الرئاسة (المصرية) ترصد من الآن أي تحركات قريبة في الشارع خلال 25 كانون الثاني (يناير) المقبل، من دون التقليل من أهمية مظاهرات "11 نوفمبر"، التي لم يتبنها أي حزب بعد.
ووفق المصادر، شارك في إعداد التقرير: المخابرات العامة والمخابرات الحربية وجهاز "الأمن الوطني"، ثم رفع إلى مستشار السيسي للأمن، أحمد جمال الدين، الذي قدّم ملخصا عنه إلى السيسي.
وشمل الملخص توصية بضرورة إرجاء أو إلغاء ــ إن أمكن ــ أي زيادات مرتقبة في الأسعار، فضلا عن إجراء تعديل حكومي في أقرب فرصة، وأن يستمر السيسي في التحدث عبر وسائل الإعلام؛ لشرح الحقائق للمواطنين.

"ميدل إيست أي": فيديو سائق "التوك توك" إعصار

وعلى مستوى الإعلام الغربي، حذرت تقارير عدة من تزايد الغضب الشعبي في مصر، مؤكدة أن نذر ثورة قادمة تلوح في الطريق.
وسلط موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، الضوء على فيديو سائق "التوك توك" الذي أذيع أخيرا، مشيرا إلى أن سائق "التوك توك"، لخص في ثلاث دقائق، معاناة المصريين من الأزمات التي يواجهونها في ظل حكم السيسي.
وذكر الموقع أن الفيديو حقق مشاهدات مليونية على موقع "يوتيوب"، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع الدعوات المستمرة للنزول في تظاهرات 11/11، المناهضة للحكومة، التي تعرف باسم "ثورة الغلابة"، منبها إلى أن فيديو سائق التوك توك تحول إلى إعصار يهدد النظام.

فرانس 24: مفاجأة تنتظر نظام السيسي

وفي السياق نفسه، قال موقع قناة "فرانس 24?، إنه على الرغم من سيطرة الحكومة المصرية على المعارضة بقبضة من حديد، إلا أن بعض المصريين يأبون أن ينصاعوا إلى تلك التحكمات، فيلجأون إلى إجراءات عنيفة للتعبير عن إحباطهم وغضبهم من نقص الطعام، وتزايد معدلات التضخم بشكل قياسي، الأمر الذي جعلهم يستغنون عن بعض من ضروريات الحياة لندرة تواجدها.
وأشارت "فرانس24" إلى حادثة الشاب المصري "أشرف محمد شاهين"، الذي قام بإشعال النار في نفسه بعد انتقاد سياسات الحكومة، والوضع الاقتصادي المتدهور، لتنتشر بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي "#بوعزيزي_المصري"، في إشارة واضحة لـ"محمد البو عزيزي"، الذي يعتبره البعض مفجر الثورة التونسية.

تداعيات أخطر مقال في عهد السيسي

وغير بعيد عن هذا الزخم الخارجي، داخليا، كتب الرئيس السابق للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الموالي سابقا للسيسي، محمد أبو الغار، معلقا على مقال آخر لمحمد أبو الغيط، بجريدة "المصرى اليوم"، قال إنه أثار الحزن والأسى على حال مصر الذي هو آخذ في التدهور بطريقة مخيفة جعلته لا ينام يومين.
وأضاف أبو الغار أن المقال مبني على حقائق مطبوعة في كتاب نشره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وهى جهة سيادية مصرية، وهناك احتمال أن تقضي هذه المقالة على مستقبل الجهاز، لأن الدولة (يقصد نظام حكم السيسي) قد تذبح الجهاز بالكامل لأنه أحرج الدولة.
ويقول التقرير ببساطة إن من يعيش على أرض مصر وقادر على أن يتعلم على الأقل في مدرسة حكومية ويأكل وجبة صحية ولا يعاني من سوء التغذية وقادر على إيجاد فرصة عمل هم فقط 15% من مائة مليون مصري. والباقي 85% يعيش على الكفاف ونسبة الأمية فيه مرتفعة ويعاني من التقزم والأنيميا وضعف القدرات الذهنية بسبب ضعف التغذية.
وأقر أبو الغار بأن "الوحيدين القادرين على إقناع هؤلاء (ال85%) بشيء هم الإخوان المسلمون والسلفيون، مشددا على أن "الدولة (نظام الحكم) مرعوبة من هؤلاء ال85%، الذين إذا ثاروا وانفجروا فلن يكون لهم مطالب سياسية أو حتى مادية، إنهم سيخرجون للانتقام، وهناك مخاطر رهيبة على مصر ومستقبلها إذا حدث هذا.
وتابع أبو الغار: "أعتقد أن حديث الرئيس (يقصد السيسي) عن انتشار الجيش في 6 ساعات هو موجه للـ85%، ولكن السيسي لا يعلم أن مشاكلهم وطريقة حياتهم تجعلهم لا يستمعون إلى خطبه، ولا يعرفون عنها شيئا".
وعن الحل قال أبو الغار إنه حل وحيد هو أن يتصالح السيسي مع الـ15%، ويخرج المحبوسين احتياطيا، ويتصالح مع جميع الغاضبين منه من رجال الأعمال الكبار إلى الصغار، ومن المهنيين إلى الحرفيين والكتاب والشباب بكافة أطيافه، ويتحدث معهم ويتفقوا على بداية ديمقراطية، ويتداولوا الأفكار ويسألوا الخبراء كيف نهبط بمعدل النسل ونبدأ في الابتكار في حل مشكلة الـ85% ولتكن خطة حقيقية تنفذ على مدى سنوات طويلة، بحسب رأيه.

"السيسى" يعين نفسه وصدقى صبحى ومجدى عبدالغفار ورئيس الاستخبارات العامة على رأس المجلس الأعلى للاستثمار


"السيسى" يعين نفسه وصدقى صبحى ومجدى عبدالغفار ورئيس الاستخبارات العامة على رأس المجلس الأعلى للاستثمار

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 2892
574
"السيسى" يعين نفسه وصدقى صبحى ومجدى عبدالغفار ورئيس الاستخبارات العامة على رأس المجلس الأعلى للاستثمار
أن يتم إنشاء مجلسًا أعلى للاسثمار فى البلاد، فهذا أمر طبيعى للغاية، لكن أن يكون على رأسه قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، ورفيق الانقلاب ومهندس فض رابعة والنهضة، صدقى صبحى، وزير الدفاع، ووزير الدخلية مجدى عبدالغفار، وكذلك رئيس الاستخبارات العامة، ووزير العدل، فهو أمر غريب ويقنن الفساد من أجل الكبار فقط، بجانب تأكيد أن العسكر سيذهب بالشعب سريعًا إلى تنفيذ كل شروط صندوق النقد الدولى دفعة واحد ودون مراجعة.
وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قد أصدر القرار رقم 478 لسنة 2016، بإنشاء المجلس الأعلى للاستثمار برئاسته، وعضوية رئيس حكومة الانقلاب ووزراء الدفاع، والمالية، والاستثمار، والداخلية، والعدل، والتجارة والصناعة، ومحافظ البنك المركزى، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، والرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس اتحاد جمعيات المستثمرين.
يأتي هذا بعد 4 أشهر من إصدار السيسى القرار رقم 352 لسنة 2016، بإعادة تنظيم المجلس الأعلى للسياحة برئاسته؛ وهو القرار الذي لم تشهد معه السياحة سوى مزيد من الانهيار.
وفى نفس السياق، كشف مصدر حكومي، أن البنك المركزي ينتظر موافقة عبدالفتاح السيسي على خفض قيمة الجنيه خلال أيام.
وكانت حكومة الانقلاب، قد أعلنت في أواخر يوليو الماضي، عن حاجتها لتمويل برنامجها الاقتصادي بنحو 21 مليار دولار على ثلاث سنوات، منها 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وفي وقت سابق، قالت وزارة المالية: إن "عجز الموازنة المصرية سجل 68.5 مليار جنيه خلال آخر شهرين، وقدر العجز الكلي بمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2016-2017 بنحو 319.46 مليار جنيه، بحسب البيان، كما وصل نسبة الدين العام للناتج المحلى الإجمالي إلى 98% من الناتج المحلى الإجمالي".

كن أول من يعلق

"أبو الغار" يفجر مفاجأة فى وجه "السيسى" بشأن الـ 85 % من الشعب المصرى

"أبو الغار" يفجر مفاجأة فى وجه "السيسى" بشأن الـ 85 % من الشعب المصرى

ويؤكد: هيثوروا عليك.. وهم لا يستمعون إلى خطاباتك

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 3687
735
"أبو الغار" يفجر مفاجأة فى وجه "السيسى" بشأن الـ 85 % من الشعب المصرى

كشف محمد أبو الغار -الرئيس السابق للحزب المصري الديمقراطي، الذي شكل أول حكومة بعد انقلاب 3 يوليو 2013م- وأحد كوادر جبهو الانقاذ، التى كانت تدعم الانقلاب العسكرى بكل قوة، مفاجآت عدة فى وجه قائد الانقلاب العسكرى، محذرًا إياه فى بداية الأمر، من ثورة جياع لا تبقى ولا تذر سوف يشارك فيها 85% من جموع الشعب داعيا عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب إلى التفاهم من كل الـ15% الباقية باعتباره الحل الوحيد لإنقاذ مصر!.
وأشار -الكاتب الموالي للانقلاب- إلى أن السيسي عندما تحدث عن انتشار الجيش في 6 ساعات إنما كان يوجه خطابه للـ85% متهكما بأنه رغم ذلك فإن السيسي لا يعلم أن مشاكل هؤلاء الـ85% وطريقة حياتهم تجعلهم لا يستمعون إلى خطبه ولا يعرفون عنها شيئاً.
جاء ذلك في مقال كتبه أبوالغار بعنوان «تداعيات أخطر مقال في عهد السيسي»، والمنشور في عدد اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2016  بصحيفة المصري اليوم.
ويستند أبوالغار فيما يحذر منه إلى مقال كتبه الدكتور محمد أبوالغيط  بصحيفة المصري اليوم بتاريخ 29 سبتمبر الماضي تحت عنوان «يا مجتمع الـ15% نقدم لكم: مصر» والمنشور على بوابة المصري اليوم قبلها بيوم والذي استند في مقاله إلى تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
أبرز الملاحظات على تقرير المركزي للإحصاء
وسرد أبوالغار أبرز الملاحظات على  مقال أبو الغيط مؤكدا أن الجهة التي أصدرت التقرير هي جهة سيادية «المركزي للإحصاء» وبنت دراستها على متخصصين رسميين كثير منهم من رجال الجيش السابقين ويقود الجهاز لواء سابق معروف بالثقة والأمانة، حسب المقال. متوقعا أن يتم القضاء على الجهاز بعد هذا التقرير  أو على الأقل توقفه عن إصدار مثل هذه النوعية من التقارير.
أما الملاحظة الثانية  فيكشف التقرير أن من يعيش على أرض مصر وقادر على أن يتعلم على الأقل فى مدرسة حكومية ويأكل وجبة صحية ولا يعانى من سوء التغذية وقادر على إيجاد فرصة عمل هم فقط 15% من مائة مليون مصرى. الباقى 85% يعيش على الكفاف ونسبة الأمية فيه مرتفعة ويعانى من التقزم والأنيميا وضعف القدرات الذهنية بسبب ضعف التغذية.
أما الملاحظة الثالثة فبحسب التقرير فإن الـ 15% فقط من المصريين منهم من يؤيد السيسي ومنهم من يهاجمه ومنهم المليونيرات ومنهم ما تبقى من الطبقة الوسطى، وكل من كان إيراده أكثر من 4000 جنيه شهرياً، وهو يقرأ الصحف على النت ويرفض ويؤيد ويتظاهر ويستورد ويستهلك ويبيع. وأن من الـ15% أعداد ضخمة من كبار الموظفين فى الدولة، أساتذة الجامعات، ضباط الشرطة، ضباط الجيش والقضاة، كبار رجال البنوك والشركات ومذيعى التليفزيون والفنانين، ومعظم اللصوص وتجار الحشيش والمهربين. وأن السيسي عندما يخاطب الشعب فإنه في الحقيقة يخاطب هؤلاء الـ85% فقط!.. وتساءل أبة الغار «هل مصر هى 15% فقط من سكانها؟»!
وتأتي الملاحظة الرابعة حول من هم الـ85%؟ فبحسب تقرير الدولة المصرية الرسمى، هم الجوعى والذين يعانون من مشاكل صحية ضخمة بسبب نقص الفيتامينات والحديد والبروتينات، وغياب الصرف الصحى والمياه النظيفة عند معظمهم، كثير من هؤلاء الـ85% بدون عمل لأنهم لم يتعلموا أى مهارات ولم يتلقوا تعليماً حقيقياً، وهؤلاء الـ85% لم يشاركوا فى ثورة 25 يناير ولا 30 يونيو ويذهبون أحياناً إلى صندوق الانتخاب بعد دفع المعلوم وتوصيلة ذهاباً وإياباً لانتخاب رمز لمرشح لا يعلمون عنه شيئاً. ويعيشون فى أماكن معينة على أطراف المدن وبمرور الوقت زادت الكثافة السكانية وكبرت العشوائيات حتى أصبحت حزاماً ناسفاً قابل للانفجار فى أى لحظة على المدن التى تحيط بها.
وفي الملاحظة الخامسة يسلط المقال الضوء على علاقة الدولة بالـ85%؟ لافتا إلى أن  المناطق العشوائية بها نوع غريب من الحكم الذاتى، فالشرطة لا تستطيع أن تدخل كل هذه المناطق وكل شىء تتم تسويته بالعنف والقهر. فالضعيف يقهر ويذل والمرأة تقهر والطفل يهرب إلى مناطق الـ15% ليصبح من أطفال الشوارع.
ويتابع «هذه الكتل البشرية لا تستطيع الدولة أن تدخل التعليم أو الصحة أو النظام أو الأمن فيها. ليس فيها سياسة، والوحيدون القادرون على إقناع هؤلاء بشيء هم الإخوان المسلمون والسلفيون» عبر الخطاب الديني وأن المتع كلها في الآخرة بدلا من هذه الحياة التعبانة في الدنيا.. حسب أبوالغار.
رعب الدولة من الـ85%
وينتهي القيادي العلماني الداعم لانقلاب 30 يونيو إلى أن الدولة مرعوبة من هؤلاء الـ85% الذين إذا ثاروا وانفجروا فلن يكون لهم مطالب سياسية أو حتى مادية، إنهم سيخرجون للانتقام وهناك مخاطر رهيبة على مصر ومستقبلها إذا حدث هذا.
أما الملاحظة السادسة فيطرح الكاتب ما يعتقد أنه الحل الوحيد لا غير وهو أن يشرع السيسي في التصالح مع الـ15% بإطلاق سراح المحبوسين احتياطيًّا والتصالح مع جميع الغاضبين منه من رجال الأعمال الكبار إلى الصغار، ومن المهنيين إلى الحرفيين والكتاب والشباب بكافة أطيافه، والاتفاق على بداية ديمقراطية وتداول الأفكار لبدء حل مشاكل الـ85%!! لأنه لا السيسي ولا الجيش قادران على حل هذه المشكلة.. حسب الكاتب.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...