الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

حلب على صفيح ساخن | الاتحاد الأوروبي يلمح بعقوبات ضد روسيا.. والدب الروسي يلوح بحرب عالميه


حلب على صفيح ساخن | الاتحاد الأوروبي يلمح بعقوبات ضد روسيا.. والدب الروسي يلوح بحرب عالميه

الاتحاد الأوروبي: القصف "المتعمد" للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس يُعد جرائم حرب

تقرير: محرر الشعب
 منذ يوم
 عدد القراءات: 11798
16413
حلب على صفيح ساخن | الاتحاد الأوروبي يلمح بعقوبات ضد روسيا.. والدب الروسي يلوح بحرب عالميه

- هل تتسبب "حلب" فى حرب عالمية ثالثة ؟!.

- هل تتدخل المحكمة الجنائية الدولية لوقف قصف حلب ؟!.

- ماذا بعد إعلان الهدنة الإنسانية فى حلب ؟!.


حَفل التاريخ الروسي بالعديد من المجازر الإنسانية ، بالأخص مع الدولة العثمانية ، حيث شن الدب الروسي العديد من المغارات على الدولة العثمانية بهدف فرض سيادته على المنطقة وإذلال الدولة التى سيطرت على أجزاء كبيرة من أوروبا فى ذلك الوقت.
وخاض القياصرة الروس 13 حربًا منطمة ضد الدولة العثمانية فى 350 عام فقط ، لأمر الذي نتج عنه العديد من المجازر البشعه ، ناهيك عن المجازر فى الشيشان وغيرها من المعارك التى جعلت التاريخ يطل مقلبًا صفحات كتاب خُطت سطوره بالدماء من بين النيران المنبعثة من الحطام.
واليوم.. وبعد أكثر من 500 عام ، يطل الدب الروسي على مدينة حلب السورية ، ليضيف على كتاب تاريخة الملطخ بالدماء ، فصلًا كاملًا ، بدماء السوريين ، معظمهم من الأطفال والنساء.
وبعد أشهر طويلة من القصف الممنهج على حلب ، تصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من جانب، وروسيا من جانب آخر، بسبب تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في مدينة حلب، واستمرار قصف المقاتلات الروسية للمستشفيات، والطواقم الطبية، والمدارس، واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، والأسلحة الكيميائية، ووقوع عشرات الضحايا يوميًا ، معظمهم من النساء والأطفال، ما يشكل تصعيدًا كارثيًا.

وترصد "الشعب" مراحل القصف الروسي لـ"حلب" الذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا وتدمير شبه كامل للمدينة الأكبر تعدادًا للسكان فى سوريا.

حلب.. أكبر المدن السورية وعاصمة الثقافة الإسلامية


حلب هي أكبر مدينة في سوريا ، وتعد أكبر المحافظات السورية من ناحية تعداد السكان ، وتقع شمال غرب سوريا على بعد 310 كم من دمشق.
بحسب تعداد السكان بسوريا عام 2004 فإن تعداد السكان الرسمي لـ"حلب" يفوق 4.6 مليون ، كما أنها تعد أكبر مدن بلاد الشام ، بل تعد أقدم مدينة في العالم ، وبقيت حلب لقرون أكبر المدن السورية وثالث مدينة في الدولة العثمانية بعد إسطنبول والقاهرة.
وهي تضم أهم المعامل الصناعية وهي أيضا تشكل مركزا للمناطق الزراعية في سورية، وخاصة زراعة القطن الضرورية لمعامل النسيج المزدهرة في المدينة.
وقد نالت المدينة لقب عاصمة الثقافة الإسلامية عن الوطن العربي في عام 2006 م. وخلال أحداث الثورة السورية، تضررت حلب بشكل كبير إنسانيًا واقتصاديًا بفعل القتال والقصف ونقل المعامل إلى تركيا، وتوقفت عجلة الاقتصاد في المدينة وتعرض الكثير من معالمها الأثرية للدمار مثل قلعة حلب.
كما تضم حلب العديد من الآثار الإسلامية التى يُعد  من أهمها المسجد الأموي الكبير ، ومقام النبي زكريا - عليه السلام - ، كما أخرجت حلب العديد من العلماء وأعلام العصر الإسلامي أمثال "عبد الرحمن الكواكبي" و"البحتري" و"ابن يعيش النحوي" و"أبو بكر الصنوبري" و"سليمان الحلبي" وغيرهم من الأعلام.


عقوبات جديدة تهدد روسيا لإرتكابها "جرائم حرب" فى حلب

قال وزير الخارجية الأمريكي، "جون كيري"، ونظيره البريطاني "بوريس جونسون"، إن بلادهما تدرسان فرض عقوبات اقتصادية على روسيا ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب الأزمة في حلب.
ووصف "كيري"، ما يحدث في حلب بأنه أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، وأكد أن روسيا تزعم أنها تحارب الإرهاب في سوريا، ولكن 80 إلى 85% من عمليات القصف التي تنفذها تستهدف المعارضة المعتدلة والمدنيين ، مضيفا: "لا يمكن خداع أي شخص بذلك".
وأقر وزير الخارجية الأمريكي بالإحباط من بطء عمليات التفاوض بينما يتعرض الكثير من الناس للقتل، ولكنه قال: "نتبع المسار الدبلوماسي لأنه هو الوسيلة التي نملكها"، أما وزير الخارجية البريطاني فقال: "نتحدى الروس بأن يفعلوا الشيء الصحيح من أجل الإنسانية”، مضيفا أن العقوبات والإجراءات الدبلوماسية الأخرى ستستهدف “المعتدين".
كما صعد الاتحاد الأوروبي لهجته ضد روسيا، ووصف ما يحدث في حلب بأنه مأساوي، وأدان بشدة روسيا لتسببها في "معاناة لا توصف"، من خلال حملة القصف التي تشنها على مدينة حلب السورية، مؤكدا أن الغارات الجوية التي تشنها موسكو ودمشق ، تصل إلى مستوى "جرائم الحرب".
من جانبها ، اتهمت فرنسا، روسيا والنظام السوري بـ"إشعال الإرهاب"، الذي تدفع ثمنه فرنسا وأماكن أخرى بالعالم.
وحذر مندوب فرنسا الدائم بالأمم المتحدة "فرانسوا ديلاتر" من أن الوضع في حلب يزداد سوءاً يوماً بعد يومِ، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، قتل 50 شخصاً، بينهم العديد من الأطفال، في حلب الشرقية في قصف بالقنابل من قبل النظام وحلفائه.
واعتبر "ديلاتر" أن النيران، التي تستهدف المدنيين في حلب، هي مأساة إنسانية وهدية للإرهابيين على حد سواء، مضيفاً: "دعونا نسمي الأشياء بأسمائها، حلب حاضنة للإرهاب، أرضاً خصبة للإرهاب، إن النظام وموسكو لا يحاربان الإرهاب في حلب وإنما يشعلانه، ومن ثم فنحن في فرنسا وأماكن آخرى ندفع الثمن".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية بريطانيا وأمريكا، بعد اجتماع موسع في لندن شمل أيضا فرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر وتركيا والأردن والاتحاد الأوروبي، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية البريطانية.


القصف "المتعمد" للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس

وأضاف وزراء خارجية الاتحاد، في بيان عقب محادثات في لوكسمبورج، "منذ أن بدأ النظام وحلفاؤه وخاصة روسيا الهجوم أصبح من الواضح أن حجم وكثافة القصف الجوي على شرق حلب مفرط".
وأوضح وزراء الخارجية، أن الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنى التحتية الأساسية إضافة إلى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيميائية يشكل تصعيدًا كارثيًا للنزاع وقد يصل إلى جرائم حرب، وقال البيان إنهم سيمضون قدما في توسيع العقوبات ضد النظام السوري، إلا أنهم لم يهددوا بفرض إجراءات ضد روسيا على خلفية النزاع السوري.
وتعد هذه المرة الأولى يتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بارتكاب "جرائم حرب"، وفي حال متابعة هذه الاتهامات  فقد يتم رفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي "مقتنع بأن الوضع في سوريا يجب إحالته للمحكمة الجنائية الدولية ويجدد دعوته إلى مجلس الأمن الدولي إلى التحرك بهذا الشأن".

الجنائية الدولية.. هل تنصر حلب ؟!

والمحكمة الجنائية الدولية، هي أول محكمة مستقلة ودائمة قادرة على التحقيق ومحاكمة أولئك الأشخاص الذين ارتكبوا أشد الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي، وتضم هذه الانتهاكات جرائم الحرب، وجرائم ضد البشرية والإبادة الجماعية، ولقد تم تبني نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية في 17 يوليو 2008، والتي تم بموجبها تأسيس المحكمة.
وأصبح النظام ساري المفعول بعد إقرار التصديق رقم 60 في 11 أبريل 2002، والذي مهد لدخول النظام حيز التنفيذ في 1 يوليو 2002، ومنذ ذلك الحين انتخب قضاة المحكمة الـ18 والنائب العام، وغيرهم من كبار المسؤولين وباشرت المحكمة عملها منذ ذلك الوقت.
وتملك المحكمة الجنائية الدولية، التي تتخذ من هولندا مقرًا لها، اختصاصًا قضائيًا لملاحقة الأشخاص لارتكابهم أفظع الجرائم، كالإبادة الجماعية، وجرائم الحرب وجرائم ضد البشرية، وصلاحية المحكمة واختصاصها القضائي ويقتصر على تلك الجرائم التي تم ارتكابها بعد 1 يوليو 2002 في مناطق الدول الأعضاء في نظام روما أو مواطني تلك الدول في أي مكان آخر.
ويعتبر الاختصاص القضائي للمحكمة الجنائية الدولية بمثابة اختصاص تكميلي للمحاكم المحلية، ما يعني أن المحكمة الجنائية الدولية لن تتخذ أي إجراء إلا إذا كانت الدول الأعضاء غير قادرة أو لا ترغب في اتخاذ ذلك الإجراء أو مباشرة التحقيق أو مقاضاة مرتكبي الجرائم.

روسيا تتوقف بعد التهديد.. إعلان هدنة إنسانية فى حلب

بعد قليل من إعلان بيان الاتحاد الأوروبي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية والسورية ستوقفان هجماتها على مدينة حلب السورية لمدة 8 ساعات ، ليتمكن المدنيون والمعارضون المسلحون من مغادرة المدينة.
وقال "سيرجي رودسكوي" المسؤول بوزارة الدفاع الروسية: يوم 20 أكتوبر من الساعة 0800 (0500 بتوقيت جرينتش) وحتى الساعة 1600 ستُنفذ هدنة إنسانية في منطقة حلب، خلال هذه الفترة ستوقف القوات الجوية الروسية والقوات الحكومية السورية الغارات الجوية وإطلاق النار من أسلحة أخرى.
لكن وكالات الإغاثة الانسانية، أكدت أن الحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار 72 ساعة وليس 8 ساعات فقط ، للسماح بدخول المساعدات، وخروج المدنيون من المناطق المدمرة، شرق المدينة، الذي يعيش فيه 275 ألف شخص خاضعون لسيطرة المعارضة، وحصار القوات الحكومية.

روسيا تهدد بـ"حرب عالمية"

بعد تصعيد روسيا من دورها العسكري في سوريا، تجري مناورات عسكرية مع مصر، وزادت من عدد قواتها في سوريا لحماية آخر موطئ قدم لها في الشرق الأوسط بعد تدني علاقاتها مع الدول الغربية إلى الحضيض ، كشفت "موسكو" أن مجموعة سفن حربية، تتقدمها حاملة الطائرات "كوزنيتسوف" بطائراتها الخمسين، وترافقها أكبر سفينة حربية في العالم، هي سفينة "بطرس الأكبر" بدءت رحلتها نحو الساحل السوري.
وقالت مصادر عسكرية روسية إن السفن المتوجهة إلى سوريا تمثل مجموعة بحرية ضاربة مضادة للسفن والغواصات، وأنها سوف تصل إلى شرق المتوسط في غضون عشرة أيام.
وكانت روسيا أعلنت عزمها تعزيز الدفاعات الجوية السورية بتزويدها بشحنة من منظومة الدفاع الجوي الصاروخي المدفعي المعروفة باسم بانتسير.
ونقلت صحيفة إزفيستيا الروسية عن مصادر، أن صفقة بهذا الشأن كانت عقدت منذ عدة سنوات، إلا أنها لم تنفذ إلا جزئيا لأسباب مالية.
وأضافت الصحيفة أن روسيا قررت الآن تزويد دمشق بالكمية المتبقية من بانتسير من دون المطالبة بالتسديد الفوري.
وأشارت المصادر أن موسكو سوف تزود دمشق بنقاط قيادة ومحطات رادار إضافية لربط وحدات التشكيل العسكري لهذا السلاح المضاد للجو بهدف زيادة فعاليته في مواجهة الغارات الكثيفة.
وصعد الإعلام الروسي هجومه على الولايات المتحدة والدول الغربية، ففي برنامجه الرئيسي "أخبار اليوم"، حيث أطلق المذيع الرئيسي للأنباء الحكومية الشهير  "دميتري كيسيليوف"، تحذيرًا بشأن حرب عالمية.
وقال "كيسيليوف"، إن التصرف الفظ تجاه روسيا قد تكون له أبعاد نووية، وهذه رؤية كارثية، ويرى الجنرال يفغيني بوجينسكي، أن تحارب روسيا سيطرة الولايات المتحدة على العالم، هذا هو السبب، ولا يتعلق الأمر فقط بسوريا أو أوكرانيا، ففي أوكرانيا كان هناك انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة، ولدينا رؤية مختلفة لما يجري في العالم، مضيفا "إنها مجرد لمحات من معركة أكثر شمولية".

كن أول من يعلق

الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة

صحيفة تكشف خفايا لقاء رجل بشار الأسد بالاستخبارات العامة المصرية فى القاهرة والخطر القادم من تلك الزيارة

صحيفة تكشف خفايا لقاء رجل بشار الأسد بالاستخبارات العامة المصرية فى القاهرة والخطر القادم من تلك الزيارة

 منذ يوم
 عدد القراءات: 13308
19013
صحيفة تكشف خفايا لقاء رجل بشار الأسد بالاستخبارات العامة المصرية فى القاهرة والخطر القادم  من تلك الزيارة

كره شديد من العالم العربى، والإسلامى، لـ ( بشار الأسد ) ، بسبب ما يفعله مع شعبه من مجازر ترتقى حتمًا إلى جرائم حرب، هكذا افتتح موقع الأسوشيتد برس، تقريره حول كشف كواليس وخفايا زيارة، على مملوك- رئيس مكتب الأمن الوطنى السورى- إلى القاهرة.
وقالت :" إن بشار الأسد يسعى للحصول على مساعدة مصر فى دعم ما يصفه كليهما بـ"الإرهاب"، وهو بالنسبة لهم يتمثل فى الإسلاميين، فالإخوان المسلمين، والفصيل الإسلامى ككل عدو مشترك للإثنين، لهذا كانت الزيارة، فـ روسيا وإيران تساعدان الأسد فى كل عملياته العسكرية، لكن اعتدال التيار الإسلامى فى كل المواقف ، يسبب أزمة كبيرة للسيسى فى مصر، وبشار الأسد فى سوريا، لهذا كان عليهم المراجعة سويًا.
وأضافت: "زار مساعد بارز للرئيس السوري بشار الأسد القاهرة للتنسيق مع مصر في محاربة "الإرهاب" بالمنطقة".
 
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أمس الاثنين : إن اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري ترأس وفداً لزيادة القاهرة الأحد.
 
ولفتت ( سانا ) إلى أن الوفد السوري، التقى مع مسؤولين من المخابرات المصرية، بينهم نائب رئيس جهاز المخابرات العامة.
 
واتفق الجانبان على تنسيق وجهات النظر السياسية، وتعزيز التعاون في مكافحة "الإرهاب".
ومكافحة ما أسموه حسب تعريفهم بـ"الإرهاب"، كان هو محور اللقاء من الأساس، فالعسكر فى مصر يخشون صعود الإخوان المسلمين، والتيار الإسلامى فى سوريا، خاصًة مع تقدمهم واستماع المجتمع الدولى لهم، وهو ما يؤرق الأسد وحلفائه من صعود الإسلام المعتدل لسدة الحكم وسيطرته بالكامل على الوطن العربى، لذا تكتمل المؤامرات لمحاربته.
 
كلتا الدولتين تحاربان عناصر متطرفة، تتضمن مقاتلين بداعش، كما أن كلتيهما ترتبطان بعلاقات سيئة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
 
وأردف تقرير أسوشيتد برس: "ذكرت فضائية صدى البلد، الموالية للحكومة، ومواقع إخبارية أخرى أن الوفد السوري المؤلف من 6 أشخاص، وصل مصر الأحد على متن طائرة خاصة قادما من دمشق"
 
وفي سبتمبر الماضي قال  الصحفي الصهيونى "إفرايم غانور" في مقال بصحيفة معاريف: إنه رغم الكراهية التي يكنها العالم العربي والإسلامي لـ بشار الأسد، إلا أن مصر العسكر تؤيد بقاءه في السلطة.
 
ومضى يقول: "سقوط الأسد سينظر له على أنه انتصار لجماعة الإخوان المسلمين التي تقاتل بعض فصائلها النظام في سوريا، وهو ما قد يشجع - حال حدوثه - الإخوان في مصر على تصعيد صراعهم ضد نظام قائد الانقلاب العسكرى، عبد الفتاح السيسي".

السفير الصهيونى السابق بالقاهرة يفضح "السيسى" و"سلمان" بشأن خلافهم القائم.. ويؤكد كل هذه لعبة

السفير الصهيونى السابق بالقاهرة يفضح "السيسى" و"سلمان" بشأن خلافهم القائم.. ويؤكد كل هذه لعبة

من أجل السيطرة على البلدان العربية.. ومحاربة السنة أولوية لدى "السيسى"

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 907
112
السفير الصهيونى السابق بالقاهرة  يفضح "السيسى" و"سلمان" بشأن خلافهم القائم.. ويؤكد كل هذه لعبة

مازال خلاف قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائمًا ومطروحًا على الساحة، إلا أن أحد رجال بنى صهيون، كشف كل ذلك، وأكد أن خلافهم على المصالح ليس أكثر، فالسيسى، يسعى للقضاء على التيار الإسلامى فى كل مكان، والملك سلمان، يبحث عن تعزيزات لعرشه باستخدام الفصائل السنية.
 وقال "تسفي مزئيل"، السفير الصهيونى السابق في القاهرة: إن الموقف من جماعة الإخوان المسلمين هو السبب الرئيسي في تدهور العلاقات مؤخرًا بين سلطات الانقلاب في مصر والمملكة العربية السعودية.
"مزئيل" في تحليل مطول نشره مركز القدس للشؤون العامة والسياسية بعنوان "مصر والسعودية..

شروخ في الكتلة السنية؟"، يرى أن انحسار الدور الأمريكي بالمنطقة دفع كل دولة إلى تحديد أولوياتها والبحث عن مصالحها الخاصة.
وأشار إلى تباين الأولويات بين الرياض والقاهرة، فالسعودية ترى في التمدد الإيراني الشيعي الخطر الأول الذي يستوجب التصدي والمواجهة، وجعلت ذلك على رأس أولوياتها؛ بينما ترى سلطات الانقلاب في مصر، بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي، أن القضاء على جماعة الإخوان المسلمين والحركات الإسلامية يمثل الأولوية القصوى لسياستها الداخلية والخارجية.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي السابق، فإن هذه الأولويات المتناقضة خلقت صداما في الرؤى بشأن الموقف من الأزمة السورية، لافتا إلى أن الرياض تدعم تنظيمات المعارضة المسلحة وبينها جماعات تابعة للإخوان المسلمين، بينما يخشى نظام السيسي من سقوط بشار الأسد خوفا من البديل الإسلامي، وهو ما دفعه إلى تبني الموقف الروسي الإيراني.
ينسحب ذلك الخلاف أيضا في الملف اليمني، حيث تدعم المملكة العربية السعودية حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان، والذي يقاتل الحوثيين هناك درءا للتمدد الشيعي، وكذلك في ليبيا حيث تدعم الرياض جماعات بعضها محسوب على الإخوان، تقاتل الجنرال اللواء خليفة حفتر الذي يحظى بدعم مصر.

مشروع قرار الفرنسى والروسى


ويلفت "مزئيل" إلى تزايد الخلافات بين البلدين على خلفية حالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة، وهو ما طفا على السطح في نقاش بمجلس الأمن، في 8 أكتوبر، حول مشروع قرار فرنسي دعا إلى وقف القصف الروسي والسوري على حلب. وتصويت مصر للقرار الروسي المضاد الذي تعارضه السعودية والغرب.
وبحسب الكاتب، فإن سياسة أوباما بتقليص التدخل الأمريكي بالشرق الأوسط وتفضيله إيران الشيعية على الدول السنية عبر الاتفاق النووي، غيرت تماما التوازن الاستراتيجي بالمنطقة، إضافة إلى تخلي أمريكا عن حليفها مبارك وتجاهلها للسيسي؛ أضرت هذه السياسات بثقة السعودية ودول الخليج بحليفها الأمريكي، وهو ما أضعف مصر سياسيا واقتصاديا وعسكريا ودفعها إلى اللجوء إلى روسيا والصين لشراء أسلحة متطورة والمشاركة في مشروعات اقتصادية، مثل بناء مفاعل ذري عبر الحليف الروسي.
ومع بدء مناورات عسكرية مشتركة بين القاهرة وموسكو، يرى الكاتب أنها تعبير عن الحميمية في العلاقات بين البلدين. وأن الانسحاب الأمريكي من المنطقة أسهم في تغيير جوهري في مصالح كل من القاهرة والرياض. وأنه بمرور الوقت اتسعت الفجوة في المصالح بين البلدين حيال الصراعات القائمة في المنطقة، وانتهجت كل منهما سياسة مختلفة تتسق مع مصالحها الخاصة ورؤيتها لأولويات الصراع في المنطقة

ملف سوريا

وانتهى "مزئيل" في ذلك إلى أن السيسي تخندق مع الموقف الروسي الخاص بالأزمة السورية، وجوهره دعم إيران التي تصارع للإبقاء على الأسد، بينما واصلت السعودية مساعدة من وصفتهم بالمتمردين السنة، بما فيهم تنظيمات إسلامية متشددة تسعى للإطاحة بالأسد، وإقامة دولة ذات حكم سني.
ودليل على تجلي الخلافات بين البلدين، ما جرى في القمة العربية التي انعقدت في شرم الشيخ، العام الماضي، حيث أراد السيسي أن يقرأ أمام الحضور رسالة من بوتين يبارك فيها الحدث، لكن السعودية عارضت، في الوقت الذي عارضت فيه سلطات الانقلاب طلبا سعوديا بتمثيل تنظيمات المعارضة السورية في القمة.
كما تجلى الخلاف بين البلدين كذلك في مناسبة أخرى، عندما أعرب وزير الخارجية بحكومة الانقلاب عن تحفظه حيال إرسال قوات برية تابعة للتحالف الأمريكي إلى سوريا، مثلما اقترح وزير الخارجية السعودي في حديث تلفزيوني.
ويفسر المسؤول الإسرائيلي السابق هذه المواقف، بأن السيسي يخشى من سقوط بشار؛ خوفا من البديل، وهو التنظيمات الإسلامية التي وصفها بالمتشددة. وعليه فإن السيسي يعارض أي حل عسكري من شأنه أن يطيح بالأسد كما تريد الرياض.
وفي الأزمة اليمنية تدعم السعودية حزب الإصلاح، الذي أسسه الإخوان المسلمون، في مواجهة الحوثيين.
الفرضية أن هذا الحزب سوف يستولي على الحكم إذا ما هُزم الحوثيون وهو ما تخشاه مصر. صحيح أن مصر انضمت إلى التحالف الذي أقامته السعودية ضد الحوثيين، لكنها لا تشارك في الغارات الجوية على المتمردين وتكتفي بالدوريات البحرية عند مدخل قناة السويس.

علاقات سرية مع الكيان الصهيونى

وإزاء تزعزع ما أسماها الكتلة السنية البراجماتية، والتي تتأسس على السعودية ومصر، بحسب " مزئيل"، مع اختلال التوازن في المنطقة بعد الانسحاب الأمريكي واتفاقها النووي مع إيران، دفع ذلك إلى زيادة العلاقات الأمنية بين مصر ودول الخليج من ناحية، و"إسرائيل" من جانب آخر، ولكن المسؤول العبري يؤكد أنها بقيت سرية ومن خلف الكواليس، وتشمل تعاونا استخباريا وعلاقات اقتصادية وصفها بالمتواضعة لا يكمنها تغيير المعادلة.
وينتهي التحليل إلى أن فرص التسوية مع الفلسطينيين في ظل ضعف الكتلة السنية العربية تبدو منفصلة عن الواقع.

مسئول إعلامى أوروبى: الغرب يصفع "السيسى" لأنه على يقين أنه سيتم الإطاحة به بثورة أكبر من 25 يناير

مسئول إعلامى أوروبى: الغرب يصفع "السيسى" لأنه على يقين أنه سيتم الإطاحة به بثورة أكبر من 25 يناير

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 1020
مسئول إعلامى أوروبى: الغرب يصفع "السيسى" لأنه على يقين أنه سيتم الإطاحة به بثورة أكبر من 25 يناير

أكد إعلامى أوروبى، أن الغرب يتغاضى السيسى، لأنه يعلم يقينًا، أن هناك ثورة كبيرة فى مصر، أكبر من تلك التى رأيناها فى يناير بقلب ميدان التحرير، سوف تطيح بـ"السيسى" وجميع رجاله من مقاعدهم.
 وقال محمد الأسواني -مدير القسم العربي بقناة الثامنة النمساوية- أن التقرير الذي أصدرته ألمانيا، بخصوص حتمية قيام انتفاضة شعبية في مصر ضد السيسي ليس هو التقرير الوحيد الذي يؤكد ذلك ولكن هناك معاهد في أوروبا متخصصة في نشر البحوث والدراسات السياسية والاقتصادية والنفسية لمنطقة الشرق الأوسط وشعوبها وبالأخص مصر؛ لأنهم يعتبرون مصر هي قلب الشرق الأوسط وتأثيرها ممتد على مستوى العالم ودائما ما يقولون أن المصريين لا يدركون قيمة مصر .
 
واسترسل الأسواني قائلا في تصريحاته الاعلامية: أن تلك المعاهد أصدرت تقارير خاصة بمصر عرضناها في القسم العربي بتليفزيون النمسا وخلصت تلك التقارير، إلى أن الغرب بكامله لديه قناعة تامة بأن السيسي سوف يرحل عن الحكم بثورة ربما تكون أكبر من ثورة يناير ، ورصدت التقارير الأسباب التي ستؤدي لتلك الثورة وقالوا أن منها غلاء المعيشة المتصاعد والتضييق على الشعب المصري في الوقت الذي يعيش فئات خاصة من هذا الشعب المقرب من السلطة والعسكريين في نعيم أسطوري لا يعيش فيه حاكم من أوروبا أو من أغنى بلاد العالم .
 
ولفتت التقارير إلى مجال حقوق الانسان وشعور الإنسان المصري بالظلم والقهر وأنه أصبح يملك قدمين أحدهما في الشارع والأخرى على باب السجون وتحدثت التقارير عن الانتهاكات في السجون والتعذيب المتواصل بحق المعتقلين والقتل الذي يمارسه جهاز الشرطة والاختفاء القسري

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...