أخطر تحليل من الصهاينة لما يحدث بين "السيسى" والاستخبارات الحربية والعامة فى مصر
صحيفة معاريف تكشفه.. ورغم احتفائها بالسيسى إلا أنها تهاجمة وتكشف حقائق خطيرة
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 2448
فى أرض الخراب مصر: هل باتت أيام السيسى معدودة.. بهذا العنوان افتتحت صحيفة معاريف الصهيونية، التى أشادت فى السابق بسلام الانقلاب العسكرى الدافئ مع الكيان الصهيونى، والتعاون العسكرى والسياسى الداعم لتل أبيب، خاصًة بعد زيارة سامح شكرى، لكن على ما يبدوا أن هناك العديد من الأمور قد تغيرت.
المقال يحمل فى طياته خطورة كبيرة عن العديد من الأمور التى يعلمها "الموساد" غالبًا أكثر من محللين مصريين لقربه من نظام العسكر بكل أركانه، والذى كشف أن هناك حربًا ضروس داخل أروقة الانقلاب، بالطبع لن تصب فى صالح الشعب حتى لو انتهت برحيل السيسى، لكنها حرب دفاع عن المصالح والبقاء فى السلطة.
وأضافت الصحيفة متسائلة :"هل يغير الجيش المصري الرجل الذي عينه لقيادة الانقلاب العسكري في 2013؟ ذلك هو السؤال الذي يتوقع أن يتضح في الشهور القادمة في ظل الانهيار الاقتصادي لمصر. وفقا لتقارير إعلامية، تبحث القيادة العسكرية في مصر عن بديل للسيسي، لخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2018. لكن بحسب تقارير مختلفة لن يتم تغيير السيسي بالسرعة التي يتوقعها معارضوه".
"معاريف" تطرقت لتقارير قالت إن هناك صراعا يحدث الآن بين جهات سيادية مصرية على بقاء السيسى.
"معاريف" تطرقت لتقارير قالت إن هناك صراعا يحدث الآن بين جهات سيادية مصرية على بقاء السيسى.
وتابعت :"من غير المعروف حتى الآن لمن ستكون الغلبة، لكن على أية حال، فإن الحرب على الإرهاب التي يركز النظام عليها الآن، لن ترضي الشعب المصري، المتعطش لوضع اقتصادي أفضل.
. وبحسب المصادر نفسها، فإن القيادة تنظر للسيسي على أنه عبء ثقيل وتشعر بضرورة تغييره بالطرق السلمية عبر انتخابات رئاسية تجرى بعد عامين وذلك للحيلولة دون خروج الحشود للشوارع".
وتابعت :"السؤال المفتوح هو هل سينتظر الشعب المصري، الذي يواجه اليوم وضعا اقتصاديا هو الأخطر منذ سنوات لعامين حتى إجراء الانتخابات؟. تتجلى الأزمة الاقتصادية في مصر حاليا في غياب السلع الأساسية من الأسواق كالسكر، وفي ارتفاع جنوني لسعر الدولار، الذي غالبا ما يغير سعر الجنيه ويدفع مكاتب الصرافة بالدول العربية لتجنب تداوله".
وأشارت إلى أنه "في أعقاب الأزمة طالب السيسي البنوك "ببحث كيفية الاستفادة من الفكة لمساعدة الاقتصاد". بل وزعم في مؤتمر الشباب الذي عقد بشرم الشيخ أنه شخصيا "عاني من ثلاجة خاوية، ليس فيها سوى زجاجات المياه، على مدى 10 سنوات".
وتابعت :"السؤال المفتوح هو هل سينتظر الشعب المصري، الذي يواجه اليوم وضعا اقتصاديا هو الأخطر منذ سنوات لعامين حتى إجراء الانتخابات؟. تتجلى الأزمة الاقتصادية في مصر حاليا في غياب السلع الأساسية من الأسواق كالسكر، وفي ارتفاع جنوني لسعر الدولار، الذي غالبا ما يغير سعر الجنيه ويدفع مكاتب الصرافة بالدول العربية لتجنب تداوله".
وأشارت إلى أنه "في أعقاب الأزمة طالب السيسي البنوك "ببحث كيفية الاستفادة من الفكة لمساعدة الاقتصاد". بل وزعم في مؤتمر الشباب الذي عقد بشرم الشيخ أنه شخصيا "عاني من ثلاجة خاوية، ليس فيها سوى زجاجات المياه، على مدى 10 سنوات".
وهذه مقتطفات أخرى من تقرير "معاريف"..
"السيسي من جانبه لا ينوي التخلي بسهولة عن كرسيه.وكانت إحدى الخطوات التي اتخذها حتى الآن للحفاظ على منصبه أن قرب إليه رئيس المخابرات العامة اللواء خالد فوزي، ومنحه صلاحيات كثيرة لضمان ولائه".
"الحرب داخل القيادة وصلت أيضا إلى الكثير من وسائل الإعلام، التي لوحظ فيها خلافات بين مقدمي البرامج الأكثر شعبية في البلاد. على سبيل المثال، يهاجم يوميا الإعلامي إبراهيم عيسى السيسي في برنامجه على قناة "القاهرة والناس". كذلك تشير المقالات الأسبوعية الهجومية للكاتب الناصري عبد الله السناوي للعداء المتصاعد تجاه السيسى. وفقا لمصادر مصرية، يتلقى عيسى والسناوي دعما قويا من المخابرات الحربية، لأنها يعتبران إعلاميين مقربين من الجيش".
"في مؤسسة الرئاسة يخشون الأزمة القادمة، وتحديدا في أعقاب دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر، رغم أن أحدا من تيارات المعارضة حتى الإخوان المسلمين لم يتبن مسئوليته عنها حتى الآن.
"في مؤسسة الرئاسة يخشون الأزمة القادمة، وتحديدا في أعقاب دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر، رغم أن أحدا من تيارات المعارضة حتى الإخوان المسلمين لم يتبن مسئوليته عنها حتى الآن.
وفقا لمصادر مصرية، يعرفون في مكتب السيسى أن أجهزة معينة داخل النظام نفسه هي التي تدفع للتظاهر من أجل نقل رسالة لقائد الانقلاب مفادها "كفاية. لا تغرق السفينة بنا جميعا". الفتور الذي تتعامل به السعودية ودول الخليج مع السيسي بعد تصويته لصالح سوريا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يقوي موقف القيادة العسكرية في بلد النيل".