الجمعة، 2 ديسمبر 2016

من خمسة وخميسة برهامي لكلبة القرموطي.. تستمر أحاديث الإلهاء ولا صريخ للغلابة

من خمسة وخميسة برهامي لكلبة القرموطي.. تستمر أحاديث الإلهاء ولا صريخ للغلابة

Share
صورة معبرة
02/12/2016 10:42 ص

مع حكم العسكر.. تشجيع الاغتصاب وكل المنكرات

مع حكم العسكر.. تشجيع الاغتصاب وكل المنكرات

Share
معاناة المواطنين في دولة العسكر
02/12/2016 02:16 م

شاهد.. أكثر من 70 مظاهرة لأحرار المحافظات تجدد الدعوة بوحدة الثوار لإنقاذ البلاد

شاهد.. أكثر من 70 مظاهرة لأحرار المحافظات تجدد الدعوة بوحدة الثوار لإنقاذ البلاد

Share
جانب من فعاليات اليوم
02/12/2016 05:09 م

الثوار يؤكدون على مواصلة النضال في فاعليات "اتحدوا"

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 226
الثوار يؤكدون على مواصلة النضال في فاعليات "اتحدوا"
بهتافات "الثورة لسه فى الميدان" و"يسقط يسقط حكم العسكر" ، وغيرها من الهتافات ، تعالت من حناجر الثوار في العديد من المحافظات التى انطلقت منها فاعليات "توحدوا" عقب صلاة الجمعة ، وسط تفاعل ومشاركة من الأهالى ، منددين بغلاء الأسعار وتردى الأحوال المعيشية، وبأساليب الانقلاب القمهية والوحشية تجاه المعتقلين ، مؤكدين أنها جرائم لا تسقط بالتقادم.
رفع الثوار الأعلام المصرية ، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بغلاء الأسعار وتردى الأحوال وتفاقم المشكلات وسط تفاعل ومشاركة من جموع الأهالى، داعين جموع الشعب المصرى للنزول فى الميادين وإعلان الغضب والتوحد لإنقاذ البلاد مما وصلت إليه من التردى.

"بوتين" من "حلب" إلى "بنغازي".. هل يعيد الدب الروسي سيناريو التدخل العسكري ؟

"بوتين" من "حلب" إلى "بنغازي".. هل يعيد الدب الروسي سيناريو التدخل العسكري ؟

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 1916
"بوتين" من "حلب" إلى "بنغازي".. هل يعيد الدب الروسي سيناريو التدخل العسكري ؟
بعد زيارة قائد الانقلاب في ليبيا "خليفة حفتر" إلى العاصمة الروسية "موسكو" ، في زيارة رسمية ، لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس ، حيث اجتمع مع مسؤولين كبار من بينهم وزير الدفاع "سيرجي شويجو" ، ووزير الخارجية "سيرجي لافروف" ، إضافة إلى مجلس الأمن القومي الروسي ، أصبح السؤال الأكثر تداولًا في الأوساط السياسية العالمية "هل هى بداية التدخل الروسي في ليبيا؟".
وتعد هذه هي الزيارة هي الثانية لـ"حفتر" ، منذ يونيو الماضي ، عندما قابل وزير الدفاع "سيرجي شويجو" ، وأمين مجلس الأمن "نيكولاي باتروشيف" ، حيث قال "حفتر" ، خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف" ، إنه كان يسعى للحصول على مساعدة روسيا في بسط سيطرته الكاملة على ليبيا ، حيث تركزت لقاءات حفتر في روسيا بشكل أساسي على تطوير الوضع العسكري والسياسي في ليبيا.
ونقلت تقارير صحفية لموقع "ديبكا" ، الإخباري التابع للمخابرات الصهيونية عن "حفتر" قوله: "إن علاقاتنا بالغة الأهمية ، وهدفنا اليوم هو منح الحياة لهذه العلاقات" ، مضيفًا: "نأمل في القضاء على الإرهاب بمساعدتكم في المستقبل القريب" ، وأكد أنه أخبر وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو" باحتياجاته العسكرية.
بينما قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، "لقد أكدنا أهمية استمرار الحوار الشامل مع ليبيا ، بناء على ضرورة ضمان وحدة البلاد ، وحفظ سيادتها وسلامة أراضيها، وتم التأكيد على استعداد روسيا للمساهمة في النهوض الناجح بالعملية السياسية بالتنسيق مع زعماء القوى السياسية الليبية المختلفة" ، فيما لم يتضح بعد نوع الدعم الذي ستقدمه موسكو لـ"حفتر" ، ولكن يبدو أن شيئًا يتم التنسيق له في الساحة الليبية.

هل تعيد روسيا مسلسل "حلب" في ليبيا؟

خرجت مئات التقارير منذ التدخل الروسي المشين في سوريا منذ نهايات العام الماضي ، عن كم الانتهاكات التى ارتكبها الدب الروسي بحق المدنيين العزل في "حلب" بشكل خاص ، حتى وصفتها الاتحاد الأوروبي بأنها "جرائم حرب"
ووفقًا لبعض التقارير الإعلامية ، قد تحاول روسيا التدخل عسكريًا في ليبيا دعما للانقلاب الذي يقودها "حفتر" ، والذي يتلقى مساعدات من عدة دول عربية من بينها مصر بقيادة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والإمارات.
وأوضح  موقع "ديبكا" ، الإخباري التابع للمخابرات الصهيونية ، أنه إذا نجحت المحاولات الروسية ، فإن روسيا ستقوم بإنشاء القاعدة الجوية الثانية في البحر المتوسط ، على بعد 700 كم من الشواطئ الليبية.
وأكد الموقع، إن بوتين يستعد لإنشاء قاعدة جوية بحرية قبالة سواحل بنغازي ، على غرار قاعدة حميميم القريبة من اللاذقية ، في مقابل تقديم دعم بحري وجوي لحفتر.
وبعد انتخاب "دونالد ترامب" رئيسًا للولايات المتحدة ، قال بوتين إنه مستعد لتوسيع التعاون التعاون الأمريكي الروسي في الحرب ضد الدولة الإسلامية في سوريا وليبيا ، مشيرًا إلى إن روسيا تعرض إمداد حفتر بطائرات مقاتلة ومدرعات وصواريخ.
ووفقا للعرض الروسي ، ستصل الطائرات الروسية مباشرة إلى ليبيا من قاعدة حميميم في سوريا ، أو عن طريق حاملة الطائرات الروسية "أدميرال كوزنيتسوف" المتمركزة الآن شرق البحر المتوسط.
ويمكن لحاملة الطائرات الإبحار من سوريا إلى مركز البحر المتوسط لتتمركز قبالة سواحل بنغازي، وإذا تم تنفيذ هذه الخطة، فستكون المرة الأولى التي تعمل فيها الطائرات الروسية في هذا الجزء من البحر المتوسط.

دور مصر وبعض دول الخليج في ليبيا

ليس هناك شك في أن حفتر عمل على تقوية العلاقات مع روسيا مؤخرًا . ووصف موقع "ديبكا" ، حفتر بأنه زعيم ميليشيات عسكرية ومدعوم من مصر ودول الخليج ، مشيرًا إلى أن بعض العناصر في مصر والخليج هي التي طالبت حفتر بطلب الدعم الروسي.
كانت القوات الجوية المصرية والإماراتية ، تمد حفتر بالدعم الجوي من قواعد جوية مصرية عبر الصحراء الغربية ، إضافة إلى ذلك بدأ حفتر في توسيع سلطته في الشرق بمساعدة القوات المسلحة المصرية ، وبمباركة كامله من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وعلاوة على ذلك ، أشار موقع "ليبيا أوبزرفر" إلى أن وزارة الدفاع في الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة إلى أن "الطائرات الأجنبية قد لعبت دورًا أساسيًا في هزيمة قوات حراسة المنشآت البترولية".
وانسحبت قوات حراسة المنشآت البترولية ، بقيادة "إبراهيم جضران" ، من منطقة هلال النفط شرق ليبيا بعد ساعات من من استعادة السيطرة على مينائي السدرة ورأس لانوف من قبل ميليشيات حفتر المعروفة بالجيش الوطني الليبي.
واتهمت قوات حراسة المنشآت النفطية مصر والإمارات بضرب قواتهم بالقرب من المنطقة المأهولة في رأس لانوف، وقتل نحو 4 من حرس المنشآت في الغارات الجوية.
وسيطر الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر على المنشآت النفطية في شرق ليبيا بعد انسحاب قوات حراسة المنشآت، وهي قوات مسلحة متحالفة مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس.
وعلاوة على ذلك، ستخضع ناقلات النفط التي تقوم بنقل النفط الليبي من المناطق التي يسيطر عليها حفتر في الشرق للسلطة المصرية ، وفي الواقع لن تستطيع الناقلات نقل وتصدير النفط إلا بعد موافقة القاهرة.

"روسيا تطمع في البلاد العربية

وعلى الرغم من أن قبل عام واحد كان من المستحيل اقتراح التدخل الروسي في ليبيا ، فإن التغيرات التي حدثت على الساحة الدولية ، وبخاصة مع انتخاب دونالد ترامب والفوضى المستمرة في ليبيا، توحي بأنه سيكون هناك دور روسي في ليبيا خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق، نوه أحد الضباط بهيئة الأركان الليبية في طرابلس، العقيد عادل عبد الكافي، بأن هدف زيارة حفتر لموسكو هو السماح لروسيا بلعب دور في ليبيا، وخاصة بعد تقديم الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات عسكرية في عمليات سرت، ويريد حفتر من روسيا تحقيق توازن عسكري.
وقال عبدالكافي ، إن روسيا تريد الحصول على نصيب من الكعكة الليبية في ضوء وعود قطعها حفتر لروسيا وفرنسا بإنشاء قواعد عسكرية داخل ليبيا في إطار التحالف الفرنسي الروسي غير المعلن ، حيث تأمل روسيا في امتلاك قاعدة عسكرية في شرق ليبيا، ما يمنحها وجودًا حقيقيًا بالبحر المتوسط.
ومن جانبه، قال أحمد الرواياتي ، وهو باحث سياسي ليبي، أن التسليح هو كلمة السر في زيارات حفتر المتكررة بدولة كبيرة مثل روسيا، وتأتي هذه الزيارة بالتوازي مع التغيرات السياسية العالمية، وعلى رأسها نجاح دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
وأشار إلى أن هذه الزيارة لن تغير أي شيء في المشهد، حيث إن باقي الدول الأوروبية لن تسمح لروسيا بالتوسع أو التدخل في ليبيا حيث إن ذلك سيؤثر على مصالحها ومشروعاتها في البلاد. ونتيجة لهذا، ستكون هذه زيارة رسمية كسابقتها، وسيعود حفتر "خالي الوفاض".
وفي الحقيقة، هناك أطراف فاعلة متعددة تشارك في المشهد الليبي، وستحدد التغيرات السياسية العالمية ما إذا كان سيكون هناك دور روسي في ليبيا في الفترة القادمة. وليس هناك شك في أن القوى الغربية التي لديها مصالح في ليبيا لن تسمح لروسيا بسهولة بلعب دور أساسي في دول شمال إفريقيا.
ويقول أحد تقارير موقع "بوليتيكو"، أن "تعهد ترامب في أثناء ترشحه للرئاسة بالانسجام مع بوتين، ما أدهش مؤسسة السياسة الخارجية التي ترى في الزعيم الروسي عدوا غادرا، واقترح ترامب انضمام الولايات المتحدة لروسيا في محاربة تنظيم الدولة، وبدأ في التفكير في إنهاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة منذ عام 2014 لمعاقبة روسيا على عدوانها ضد أوكرانيا".

حصاد الانتفاضة في نوففمبر.. شهيدان و153 مصابًا ومئات المعتقلين

حصاد الانتفاضة في نوففمبر.. شهيدان و153 مصابًا ومئات المعتقلين

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 100
حصاد الانتفاضة في نوففمبر.. شهيدان و153 مصابًا ومئات المعتقلين
شهد شهر نوفمبر المنصرم ، استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني ، أحدهما من القدس والآخر من نابلس ، بزعم محاولتهما تنفيذ عمليتا طعن على حواجز عسكرية صهيونية شمالي القدس القدس المحتله.
وزادت انتهاكات الاحتلال في القدس المحتله ، حيث أصابت قوات الاحتلال نحو 153 فلسطينيًا بالرصاص المغلف بالمطاط ، كما شهدت الإصابات حالات اختناق ورضوض وكسور، في 26 نقطة تماس.
وأعدمت قوات الاحتلال الصهيوني ، المواطن جهاد القدومي ، من مدينة نابلس ، في  22 نوفمبر الماضي على حاجز "قلنديا" العسكري الصهيوني شمالي القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ، وارتقى الطفل محمد نبيل سلام ، شهيدًا برصاص الاحتلال بادعاء أنه حاول طعن أحد جنود الاحتلال على حاجز مخيم "شعفاط" شمالي شرق القدس، في 25 من الشهر ذاته.
فيما نفذ مقاومون فلسطينيون عملية إطلاق نار على دورية تابعة لشرطة الاحتلال قرب حاجز "الزيتونة" العسكري شرقي القدس، دون أن تُسفر عن وقوع إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال نوفمبر الماضي ، خمسة فلسطينيين ؛ بينهم سيدتان، بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن في عدة أماكن بالقدس.
واعتقلت قوات الاحتلال ، شابين من "باب العامود" بوسط القدس ، وآخر من إحدى محطات القطار الخفيف في المدينة ، والسيدتان "قمر بدوي" و"شادية نعيم" من البلدة القديمة بالقدس المحتله ؛ بزعم العثور معهم على "سكاكين".
فيما شملت نقاط التماس مع قوات الاحتلال ، القدس وضواحيها ، بما فيها المستوطنات المُقامة على أراضي الفلسطينيين وذلك في ؛ "العيزرية"، "أبو ديس"، "الطور"، حاجز "الزيتونة" العسكري، "العيساوية"، "سلوان"، البلدة القديمة، "حزما"، "عناتا"، "الرام"، "كفر عقب"، مخيم "شعفاط"، "قطنة"، "بيت اكسا"، "بيت سيرا"، حاجز مخيم "شعفاط" العسكري، مخيم "قلنديا"، حاجز مخيم "قلنديا" العسكري، "جبل المكبر"، ومستوطنات؛ "أرمون هنتسيف"، "بيسغات زئيف"، "عطاروت"، "شاعر بنيامين"، "علمون"، "التلة الفرنسية"، و"معاليه أدوميم".
وأُصيب خلال الشهر الماضي، تسعة صهاينة بينهم مستوطن يهودي واحد وثمانية جنود ، عقب رشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة في الطور، وحزما، ومخيم قلنديا وقرب بلدة الرام.
واعتقلت قوات الاحتلال، خلال الشهر الماضي نحو 140 شابًا فلسطينيًا من مدينة القدس وضواحيها ؛ منهم نحو 66 قاصرًا "أقل من 18 عامًا" ، بينهم ثلاثة أطفال أعمارهم دون سن الـ 12 عامًا، و8 سيدات فلسطينيات، عقب دهم منازلهم في ساعات الفجر والليل، أو ميدانيًا.
وشملت مناطق الاعتقالات؛ "سلوان"، "الطور"، "العيساوية"، البلدة القديمة، "شعفاط"، مخيم "شعفاط"، "حزما"، "كفر عقب"، مخيم "قلنديا"، "قطنّة"، "جبل المكبر"، "صور باهر"، قرب مستوطنة "عطاروت"، المسجد الأقصى، البلدة القديمة.
بينما هدمت قوات الاحتلال 31 منشأة فلسطينية سكنية وتجارية وزراعية في مدينة القدس المحتلة وضواحيها ، إضافة إلى إجبار بلدية الاحتلال مواطنين فلسطينيين على هدم منشآتهم السكنية والتجارية وعددها 4 منشآت.
وكانت أكثر المناطق تضررًا من حيث عمليات الهدم الشهر الماضي؛ بلدة "جبع" شمالي شرق القدس ، والتي هدم الاحتلال فيها 12 منشأة سكنية ، بينما طالت عمليات الهدم مناطق؛ "بيت حنينا"، "واد الجوز"، "العيساوية"، "الطور"، مخيم "قلنديا"، "صور باهر"، "جبل المكبر"، "جبع"، "سلوان".
ولفتت إلى أن بلدية الاحتلال أصدرت قرارًا بإغلاق منشأة تجارية في بلدة "سلوان" شرقي القدس ، بحجة البناء بدون ترخيص ، إضافة إلى طمس معالم 8 قبور بشكل كامل من مقبرة "باب الرحمة" من قبل موظفي ما تسمى بـ "سلطة الطبيعة" و"الآثار".

الدول العربية على أعتاب عاصفة ثورية جديدة

الدول العربية على أعتاب عاصفة ثورية جديدة

 منذ 22 ساعة
 عدد القراءات: 5669
الدول العربية على أعتاب عاصفة ثورية جديدة

في الوقت الذي تشتعل فيه السودان بالتظاهرات والعصيان المدني؛ أسرعت الأمم المتحدة للتحذير من ربيع عربي قادم على أيدي الثوار العرب من جديد؛ فبعد ما استعاد الثوار العرب روح التظاهرات والربيع العربي؛ إثر نجاح دعوات العصيان المدنى في السودان والتي مكنت للمعارضة السودانية من تصدر المشهد بعض الشيء؛ وبهذا عادت للواجهة مرة أخرى حركات الاحتجاج العربية بعد أن اكتشف الشباب العربي، خاصة في مصر ودول عربية أخرى أن الوضع أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الربيع العربي.
وأزال تقرير صادر عن المنظمة الدولية في 19 نوفمبر الماضي؛ الستار عن أن الشباب العربي يريحب بالتظاهرات، وإن كان أقل إقبالاً على التصويت من المتوسط ​​العالمي، وشدد التقرير على أن التظاهرات والاحتجاجات في الوطن العربي بشكل يشبه الثورات تتكرر كل 5 سنوات، حيث ارتفعت الاضطرابات في شمال إفريقيا في الأعوام 2001 و2006 و2011، وفي كل مرة تصبح أكثر اضطرابًا عن سابقتها، مؤكدة أنه ربما تكون هناك جولة أخرى أكثر جرأة هذه المرة.
وكشف التقرير؛ عن أن الشباب العربي خاصة في مصر يفضلون المزيد من الوسائل المباشرة والأكثر مواجهة، خصوصًا إن كانوا على قناعة بأن الآليات القائمة على المشاركة والمساءلة عديمة الفائدة.
وقالت صحيفة "الإيكونومست البريطانية" إنه في ديسمبر عام 2010، ناقش مجلس الوزراء المصري نتائج المسح الوطني للشباب، التي أظهرت أن 16% فقط من الشباب في سن 18-29 قاموا بالتصويت في الانتخابات البرلمانية، بينما سجل 2% فقط في الأعمال التطوعية، مضيفا أن هؤلاء الشباب هم "جيل لا يبالي بإهدار وقته"، إلا أنه بعد أسابيع، تدفق هذا الشباب إلى الشوارع ليطيح بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأظهر تقريرالأمم المتحدة؛ أنه بعد 5 سنوات من الثورات التي أطاحت بأربعة من القادة العرب، ما زالت الأنظمة تعامل المعارضة بخشونة وقسوة، ولكن مع انتباه أقل بكثير لأسبابها، لافتا الى أن الشباب يشعر بالانتماء أكثر لدينهم أو طائفتهم أو قبيلتهم، أكثر من الانتماء لبلادهم، مضيفاً "في العام 2002، كانت خمس دول عربية غارقة في الصراع، واليوم أصبحت إحدى عشرة دولة. وبحلول العام 2020، فإن ما يقرب من ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص عرب يمكن أن يكونوا من الذين يعيشون في البلدان المعرضة للصراع".
وحذرت من أن "الأمر مرعب، خاصة وأن تعداد الشباب العربي (الذين تتراوح أعمارهم بين 15-29) يبلغ 105 ملايين، ينمو بسرعة، ولكن البطالة والفقر والتهميش تنمو بشكل أسرع. حيث يصل معدل البطالة بين الشباب إلى 30%، بما يعادل أكثر من ضعف المعدل العالمي البالغ 14%، بينما يفشل ما يقرب من نصف النساء العربيات الشابات في العثور على فرص عمل (مقابل المعدل العالمي البالغ 16%).
ربيع عربي جديد
وكشف التقرير انه بالرغم من لجوء الكثير من الشباب العربي عادة إلى السفر إلى الخارج بسبب نقص الحراك الاجتماعي والمادي في بلادهم، تميل الأنظمة العربية للرد على التهديدات الأمنية عن طريق تشديد قبضتها، وتوجه الحكومات الأموال المخصصة للتنمية لاستيراد الأسلحة، في محاولة لتحقيق أمان سرعان ما تنسد صماماته.
وأكد أن الجيل الجديد هو "الأكبر، والأكثر تعليماً والأكثر تحضراً في تاريخ المنطقة العربية". وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي، فهم أكثر انسجاماً مع العالم من أي وقت مضى. فقط إذا عرف حكامهم كيف يتصرفون معهم.
وأكدت أن هذه الحواجز المادية والبيروقراطية، التي توصف بأنها إجراءات أمنية، يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية "ففي اللحظة التي يمنع فيها النازحون والمهمشون من السفر للعمل، فإنهم يتركون ضحية لأيديولوجية متطرفة"، كما يقول جاد شعبان، الكاتب الرئيسي للتقرير.
واعتبر أن تسهيل السفر بين بلدان المنطقة قد يكون بداية لتغيير هذه الحالة المتردية. فعلى الرغم من أن جزءًا كبيرًا من المنطقة كان سوقًا مشتركة تحت حكم العثمانيين (الخلافة الإسلامية) قبل قرن من الزمان، فإنه غالبًا ما يكون من الأسهل الحصول على تأشيرات إلى أوروبا للعمل أو الدراسة، عن السفر إلى الدول العربية غير الآمنة، موضحًا أن الاتحاد الجمركي وتسهيل السفر من شأنهما أن يعززا الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بمقدار 760 مليار دولار خلال 7 سنوات، وهو مبلغ يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي السنوي لدولة المغرب.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...