الى جميع الشعوب العربية الاسلامية كل عام وانتم بخير والى الامة القبطية فى انحاء العالم والى كل الشعوب فى ربوع الارض كل عام وانتم بخير لقد مضى عام 2016 ولقد مرة الشعوب بى احداث كثيرة منها الارهاب العالمى والارهاب الداخلى والارهاب العربى المفتعل من حكام العرب ورغم الاسى الذى تمر بة الدول العربيىة سوريا وحلب واليمن ومصر وليبيا وعموم الوطن العربى والاسلام ان الامة الاسلامية تمر بى ازمة كبيرة ويارب نصح ونفوق من الغيبوبة قبل فوات الاوان لك اللة ياامتى المسلمة اتمنى لك السلام والنصر من عند اللة واللة غالب مع تحيات جمعة الشوال رئيس مجلس ادارة جريدة انا الشعب انا
دائمًا ما يخرج الأمنجى احمد موسى، بقصص مضللة، ليدافع عن النظام الذى ينتمى إليه، أو عن "السيسى" نفسه، الذى يعتبره الأمنجى أحد أكبر الزعماء فى العالم، كمدير مكتبه الذي يرأس تحرير برامج التوك شو، عباس كامل.
هذه المره أراد "موسى" الكذب على الجماهير، من أجل التوضيح أنه لا قلب قوى فى البلاد إلا النظام ورجاله فقط، لكنه مرة آخرى تسبب فى فضيحة كبيرة لنفسه، سوف يجن جنونه عندما يعلمها، حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
فى البداية أراد "موسى" إدانة عادل حبارة الذى دفن جثمانة منذ أيام قليلة، بعد حكم وصفه قانونيون وسياسيون أنه يفتقر للعداله، واختلق موسى، قصص وهمية من أجل إدانة "حبارة" فى مقتل 25 جنديًا برفح وهى القضية المعروفة إعلاميًا، بـ مذبحة رفح الثانية.
وبعد حديثه الطويل، وصل "موسى" إلى لحظة إعدام "حبارة"، وقال نقلاً عن منفذ حكم الإعدام "عشماوى"، قائلاً: أن الأخير قال لـ حبارة اتشاهد، وذلك بعد سحبه على طبلية الإعدام، وأضاف: لكن حبارة فى تلك اللحظة اختلفت ملامحة، وأصبح وجهه شديد البياض، والدورة الدموية قد تكون شبه توقفت تمامًا، حسب الفيديو.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد": أنه "في اللحظة اللي وقف فيها حبارة على الطبلية، أحد الشهود قال سألنا الطبيب حول وفاة حبارة من عدمه في تلك اللحظة التي توقفت فيها الدورة الدموية، فرد الطبيب، قائلًا: "هو كده مات، في الثوان التى سبقت وضع حبل المشنقة على رقبته"، حسب كلام موسى فى برنامجه.
ولكن العجيب أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، (رفضوا اقتباس صورة من حديثهم لأسباب شخصية)، هللو بحديث الأمنجى أحمد موسى ولأول مره بصورة كبيرة، وقالوا أنهم مصدقينه هذه المرة تمامًا.
وفى أسبابهم عن تصديق "موسى" الذى داوموا الهجوم عليه قالوا: أن أمنجى النظام أكد أن الله لم يمكن الانقلابيين من رقبة "حبارة" واصفين إياه بـ"الشهيد"، وأشاروا إلى أن حديث "موسى" بأن "حبارة" قد توفى قبل وضع حبل المشنقة حول رقبته بلحظات، يؤكد مره جديدة كما عودنا "الله"، أن عداله السماء فوق عدالة العسكر الشيطانية، على حد وصفهم.
واختتموا الحديث بطريقة مشابهة، حيث عبروا عن حزنهم من الأوضاع التى وصل إليها القضاء المصرى، مشيرين فى الوقت ذاته إلى أن النظام ربما يستشهد يومًا بحديث "موسى" من أجل أن يفلت من العقاب فى جريمة "قتل عادل حبارة"، وسيحاولون أن يثبتا أنه لم يتم شنقه، مؤكدين فى قولهم أن وقت الحساب مع نظام العسكر ليس ببعيد.